علاج التهاب العظم والنقي بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض التهاب العظم والنقي بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
التهاب العظم والنقي هو مرض شديد الإعاقة. في 10٪ من الحالات يصبح مزمناً وفي 20٪ من الحالات يتكرر بعد العلاج. يمكن أن يؤدي التهاب العظم والنقي إلى حدوث حالات خطرة: فقدان وظيفة الأطراف، وبتر الطرف، وتلف عظام الجمجمة، وقد يؤدي إلى الموت.
لعلاج المرض، يلزم القضاء على بؤرة العدوى وإزالة الأنسجة المصابة وإصلاح العيوب. تجرى في الخارج عمليات جراحية ناجحة حتى في حالة التهاب العظم والنقي المزمن. يضمن التدخل الجراحي النوعي الحد الأدنى من خطر تكرار المرض والاستعادة الكاملة لوظيفة الأطراف.
المحتوى:
- ما هو التهاب العظم والنقي
- الأسباب
- التشخيص
- العلاج المحافظ
- العلاج الجراحي
- التهاب العظم والنقي في عظام الجمجمة
ما هو التهاب العظم والنقي
التهاب العظم والنقي هو التهاب ذو أصل بكتيري يصيب العظام ونخاع العظام. تدخل العدوى إلى هذه المنطقة بإحدى الطريقتين:
- مباشرة - أثناء الجراحة أو الإصابة؛
- عن طريق الدم (دموي) - من بؤر قيحية أخرى في الجسم.
يمكن أن يكون التهاب العظم والنقي حاداً ومزمناً. يتعافى المريض من النوع الحاد بنجاح ولا يتكرر بعد ذلك. مسار النوع المزمن بطيء ويتكرر بشكل دوري. من الصعب علاجه. يتوجب في كثير من الأحيان اللجوء إلى العمليات الجراحية. يخضع العديد من المرضى للجراحة أكثر من مرة.
في القرن العشرين، بلغ خطر تحول من التهاب العظم والنقي الحاد إلى المزمن 50-60٪. تم تخفيض معدل التحول اليوم إلى 10٪. ومع ذلك، يعاني آلاف من المرضى، بما في ذلك الأطفال، من التهاب العظم والنقي المزمن المتكرر، والذي يحكم على العديد من المرضى بالمعاناة والإعاقة المستمرة. يمكن أن يستمر المرض لعقود.
الأسباب
عند حدوث كسر مفتوح، يحدث التهاب العظم والنقي في 10٪ من المرضى. يبلغ خطر الإصابة بالمرض حوالي 3٪ بعد العلاج الجراحي للكسور المغلقة.
إنه مرض خطير لا يتم دائماً علاجه بنجاح. حتى بعد القضاء على العدوى بنجاح، يتكرر التهاب العظم والنقي في 20٪ من الحالات. عند انتكاس المرض، تتأثر وظيفة الأطراف بشكل لا رجعة فيه في كل ثالث مريض. في الحالات الشديدة، يلزم بتر الطرف.
يتطور التهاب العظم والنقي الدموي في حالة وجود بؤر قيحية أخرى للعدوى في الجسم. في كثير من الأحيان، يمرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. يمكن أن يتطور المرض في أي عمر، ولكنه غالباً ما يصيب الأطفال. تتطور كل ثالث حالة من التهاب العظم والنقي الدموي في السنة الأولى من العمر.
التشخيص
يعتبر التصوير الشعاعي أكثر طرق التشخيص شيوعاً، ولكنه لا يعد الأفضل. تظهر الصور علامات زوال المعادن من العظام. لكن التشخيص في الوقت المناسب للمرض باستخدام الأشعة السينية أمر مستحيل، حيث تظهر التغييرات الملحوظة في الصور فقط في انخفاض كثافة العظام بنسبة 20-50٪. يحدث ذلك في موعد لا يتجاوز 10 أيام بعد ظهور المرض.
يتم عادةً تشخيص التهاب العظم والنقي في المستشفيات الأجنبية بالطرق التالية:
- التصوير المقطعي المحوسب، وفي حالات أندر: التصوير بالرنين المغناطيسي؛
- التصوير الومضاني؛
- التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء؛
- تصوير الأوردة بالممانعة وتصوير دوبلر بالموجات فوق الصوتية لتقييم تدفق الدم المحيطي.
لتقييم إصلاح (استعادة) أنسجة العظام بعد العلاج، يتم استخدام طريقة الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. ميزة هذه التقنيات هي أنه يمكن تطبيقها عدة مرات دون تعريض للجسم للإشعاع الخطير.
العلاج المحافظ
يتم علاج المرضى الذين يعانون من التهاب العظم والنقي بالتقنيات المحافظة قدر الإمكان. أساس العلاج هو المضادات الحيوية. في البداية، يتم وصفها تجريبياً، بناءً على العامل الممرض الأكثر احتمالاً، والمضادات الحيوية التي من المرجح أن تكون حساسة لها.
كما تجرى في نفس الوقت فحوصات جرثومية. تؤخذ المواد من الآفة القيحية ويُزرع في وسط مغذي. بعد نمو مستعمرات الكائنات الحية الدقيقة، يتم تقييم حساسيتها للمضادات الحيوية المختلفة. بناءً على نتائج هذه الدراسة، يتم تعديل نظام العلاج.
لا يجرى العلاج بالمضادات الحيوية بشكل جهازي فقط، وإنما محلياً أيضاً. وينطوي على حقن الأدوية على أجزاء من خلال أجهزة الري الدقيقة في تجويف العظام مباشرة. لكن هذا النوع من العلاج لا يستخدم دائماً. تم التخلي عنه في العديد من المستشفيات الأجنبية، حيث يزداد خطر إعادة حدوث العدوى من خلال أجهزة الري الدقيقة والمصارف.
العلاج الجراحي
كثيراً ما يتطلب التهاب العظم والنقي الخضوع لعملية جراحية.
تنطوي العملية القياسية على القضاء على الآفة. يقوم الطبيب بإزالة المركز القيحي مع شظايا العظام. يتم تركيب أنظمة التصريف الشافطة في التجاويف التي تشكلت.
هناك طريقة أخرى: بعد استئصال الجرح (إزالة الأنسجة الملتهبة والميتة)، يتم خياطة الجرح بإحكام، دون غسل لاحق. في هذه الحالة، يتم تنفيذ العملية من خلال شق في منطقة الأنسجة السليمة، الخالية من بؤر الالتهاب والناسور (المراكز المرضية) والندوب. يتم خياطة الجرح بدون شد. عدم الحاجة إلى تركيب نظام تصريف يستبعد عودة العدوى.
يتم العلاج على مرحلة أو مرحلتين. زاد في السنوات الأخيرة استخدام طريقة المرحلتين لتقليل خطر تكرار الالتهاب القيحي. أولاً، يقوم الطبيب بإزالة الأنسجة المصابة، وبعد الإزالة الكاملة للبؤرة المعدية، يقوم بتطعيم العظام. في بعض الأحيان، يتم استخدام الرأب العضلي أو العضلي الجلدي لإغلاق التجويف.
إذا تأثر عظم العضد أو عظم الساق أو عظم الفخذ، فمن الممكن حدوث قصر كبير في الطرف. يتم حل المشكلة بمساعدة الطعوم الذاتية أو الأطراف الاصطناعية. من الممكن زيادة طول الطرف بتثبيت العظام: تُفصَل نهايات العظام تدريجياً، وينمو نسيج عظمي جديد في الفراغ بينهما.
التهاب العظم والنقي في عظام الجمجمة
يؤثر التهاب العظم والنقي عادة على العظام الأنبوبية. لا تزيد نسبة الحالات التي يلحق فيها المرض بعظام الجمجمة عن 1,5٪ من الحالات. لكنها تكون الأصعب. حيث تقع العظام بجوار الدماغ. في حالة تطور المضاعفات داخل الجمجمة، يصل معدل وفيات المرضى إلى 30٪.
الأسباب الرئيسية لهذا النوع من التهاب العظم والنقي هي:
- الإصابة؛
- الخضوع لعملية؛
- التهاب قيحي في الأنسجة الرخوة في الرأس؛
- التهاب الجيوب القيحي.
في أغلب الأحيان، يحدث هذا النوع من المرض عند الأطفال والشباب. يتأثر عادة العظم الصدغي أو الجداري. النوع الأصعب هو الشكل العميق لالتهاب العظم والنقي الذي يصيب جميع طبقات العظام.
يتم العلاج على عدة مراحل. الأول هو القضاء على الالتهاب بالمضادات الحيوية. المرحلة الثانية هي استئصال العظام المصابة. المرحلة الثالثة هي رأب القحف. يتم إغلاق عيوب العظام في موعد لا يتجاوز 6 أشهر بعد القضاء على البؤرة القيحية.
استخدم خدمات Booking Health للخضوع لتشخيص وعلاج التهاب العظم والنقي للعظام في الخارج. يمكنك على موقعنا مقارنة الأسعار وحجز برنامج طبي بسعر مناسب. سنساعدك في اختيار مستشفى يحتوي على قسم طب العظام، والذي يتخصص أطباؤه في علاج التهاب العظم والنقي وتحقيق أفضل النتائج. ستكون تكلفة الخدمات الطبية في الخارج أقل بالنسبة لك بسبب غياب الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد