علاج التهاب السحايا بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض التهاب السحايا بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
التهاب السحايا هو مرض تكون فيه السحايا ملتهبة (الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي). في معظم الأحيان، يحدث التهاب السحايا عند إصابة السائل المحيط بالدماغ. في 80٪ من الحالات، سبب التهاب السحايا هو الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، والتي تظهر في البداية على شكل نزلات برد أو انفلونزا. في بعض الأحيان يمكن أن يحدث التهاب السحايا بسبب السرطان والحساسية لبعض الأدوية التي تسبب تهيج أغشية الدماغ. في حالات نادرة، قد تكون العدوى الفطرية أو فيروس نقص المناعة البشرية سبباً في التهاب السحايا. الأشخاص المعرضون للخطر هم أيضا أولئك الذين عانوا من الحصبة أو الانفلونزا. يوجد نوعان من التهاب السحايا: الفيروسية والجرثومية. كلاهما معدي، مما يعني أنه يتم نقلها بسهولة عبر الهواء أو عن طريق التواصل القريب بين الشخص المصاب والسليم. التهاب السحايا الفيروسي هو أكثر شيوعاً من الجرثومي، وأيضاً معدي أكثر. على الرغم من هذا، التهاب السحايا الجرثومي هو أكثر خطورة: في المتوسط 25٪ من المرضى يموتون من هذا المرض، إذا لم يتم بدء العلاج في الوقت المناسب. بشكل عام، التهاب السحايا هو مرض شائع جداً يؤثر على حوالي 10 مليون شخص سنوياً. من المهم علاج التهاب السحايا فورا بعد أن يتم الكشف عنه، لتجنب المضاعفات مثل فقدان السمع أو تضرر الدماغ. وينبغي أن يكون الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، وكذلك النساء الحوامل، حذرين للغاية إزاء هذا المرض، لأنه يمكن أن يشكل خطراً خاصاً عليهم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- خدر في الرقبة
- صداع
- غثيان
- نعاس
- انخفاض الشهية
- أثناء الفحص العام، سيحدد الطبيب ما إذا كان المريض يعاني من خدر في الرقبة وحمى، مما يشير في المقام الأول إلى وجود التهاب السحايا.
- البزل القطني وهو أيضاً وسيلة تستخدم على نطاق واسع لتشخيص هذا المرض، لأنه يمكّن من الكشف عن وجود التهاب في السائل النخاعي.
- تستخدم الأشعة المقطعية الدماغ للتأكد من عدم تضرر الهيكل التشريحي للدماغ.
- فحص الدم يمكن أن يظهر وجود عدد متزايد من خلايا الدم البيضاء، وهذا يدل على أن الجسم يقاتل العدوى.
الطريقة الأكثر شيوعاً لعلاج التهاب السحايا هو طريقة العلاج المحافظ. كما أن اختيار العلاج يعتمد على نوع التهاب السحايا: يجب أن يعالج التهاب السحايا الجرثومي بالمضادات الحيوية، التي يتم حقنها في الوريد، لكي تمنع انتشار البكتيريا التي تسبب التهاب أغشية الدماغ. في حال التهاب السحايا الفيروسي، يستخدم الأطباء أيضاً عقاقير خاصة مضادة للالتهابات، ولكن في معظم الحالات هذا النوع من التهاب السحايا يختفي لوحده مع الوقت.
إذا بدأ الشخص العلاج في الوقت المناسب، فستكون نتائج العلاج ناجحة في معظم الحالات ولا تتطور أي مضاعفات.
المؤلفون: الدكتور سيرغي باشينكو، الدكتور فاروق أحمد