التهاب التامور هو أكثر أمراض التامور شيوعاً. يمثل 5٪ من حالات دخول وحدة العناية المركزة لألم الصدر. في غضون سنة ونصف من المراقبة، يصاب 30٪ من المرضى بانتكاسات بعد الإصابة بالتهاب التامور.
المحتوى:
- الأسباب
- الأنواع
- التشخيص
- العلاج المحافظ
- العلاج الجراحي
- كيف تخضع للعلاج في المستشفيات الرائدة في ألمانيا
الأسباب
يمكن أن يكون التهاب التامور ناتجاً عن مجموعة متنوعة من الأسباب:
- الالتهابات: البكتيرية، والفيروسية، والفطرية، وفي حالات نادرة جداً، الناتج عن الأوالي؛
- داء الديدان الطفيلية (المشوكة)؛
- أمراض المناعة الذاتية؛
- الأورام؛
- الإصابات؛
- اضطرابات التمثيل الغذائي؛
- التلاعبات والعمليات الطبية؛
- العلاج الإشعاعي؛
- تناول الأدوية.
يسود في البلدان المتقدمة التهاب التامور الفيروسي. وأما في البلدان النامية فلا يزال السل هو السبب الرئيسي لالتهاب التامور.
الأنواع
يمكن أن يكون التهاب التامور حاداً ومزمناً وغير معالج بشكل تام ومتكرراً.
يتم تشخيص الحالة الحادة إذا تم استيفاء معيارين على الأقل من الـ 4 معايير التالية:
- ألم في الصدر؛
- نفخة التامور (عند الاستماع إلى القلب)؛
- يظهر تخطيط صدى القلب ارتفاع ST أو انخفاض PR؛
- وجود انصباب التامور (تراكم السوائل في تجويف التامور).
يعتبر التهاب التامور غير معالجاً إن استمر لأكثر من شهر، ومزمناً إن استمر لأكثر من 3 أشهر. يعتبر النوع متكرراً إن تطور مرة أخرى بعد 4 أسابيع على الأقل من عدم ظهور الأعراض.
يصاب بعض المرضى بالتهاب التامور التضيقي. ويتميز بنمو النسيج الندبي وترسب أملاح الكالسيوم في التامور. يتطور المرض في المتوسط عند 1٪ من مرضى التهاب التامور الحاد. يكون الخطر أعلى بشكل ملحوظ مع التهاب المناعة الذاتية (حتى 5٪) والبكتيريا (حتى 30٪) التهاب التامور. التهاب التامور التضيقي هو شكل حاد من أشكال المرض الذي يتطلب غالباً تدخلاً جراحياً.
التشخيص
لتشخيص المرض يقوم الطبيب بتقييم شكاوى المريض وإجراء الفحص والتسمع للقلب وتنفيذ تخطيط صدى القلب. الطريقة الرئيسية لتصوير القلب هي تخطيط كهربائية القلب، وكثيراً ما يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. نادراً ما يمكن تحديد الانصباب في التصوير الشعاعي، فقط عندما يكون هناك تراكم لا يقل عن 300 مل من السوائل في كيس القلب.
تتمثل مهمة الطبيب في إثبات وجود التهاب التامور، وإن أمكن، تحديد سببه وتصنيف المريض في مجموعة عالية أو منخفضة الخطورة. يعتمد ذلك على ما إذا كان الشخص سيُعالج في العيادة الخارجية أو في المستشفى. عوامل التوقعات غير المواتية التي تسمح بتصنيف المريض في مجموعة عالية الخطورة هي:
- درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة؛
- التطور السريع للأعراض؛
- انصباب كبير؛
- قلة تأثير تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
تكون التوقعات أسوأ في المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (فيروس نقص المناعة البشرية، تناول مثبطات المناعة)، وفي حالة وجود التهاب في عضلة القلب (التهاب عضلة القلب)، وفي حالة حدوث إصابة للصدر في الماضي أو في حالة تناول مضادات التخثر.
العلاج المحافظ
يتلقى المرضى العلاج الدوائي في الفترة الحادة من التهاب التامور. تستخدم العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ويتم استخدام الكولشيسين والقشرانيات السكرية عند وجود المؤشرات لذلك.
يتخلى الأطباء في ألمانيا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة عن القشرانيات السكرية، والتي لها العديد من الآثار الجانبية، ويستبدلونها بمضادات مستقبلات الإنترلوكين-1. يسمح تعيينهم بتقليل خطر تكرار التهاب التامور بـ 6 مرات ويقلل بـ 11 مرة من احتمالية دخول المستشفى في وحدة العناية المركزة.
يعالج الأطباء سبب التهاب التامور إذا أمكن. على سبيل المثال، إذا كان المرض ناتجاً عن البكتيريا، يتم وصف المضادات الحيوية. إذا كان سبب المرض هو عدوى فيروسية، فإن النيوكليوسيدات الحلقية تكون فعالة في مكافحة فيروسات عائلة الهربس. ومع ذلك، لا يتم إجراء علاج موجه للسبب في معظم المرضى.
تُستخدم أحياناً مُعدِّلات المناعة، ومناهضات عامل نخر الورم، وحقن الجلوكوكورتيكويدات غير القابلة للامتصاص داخل التامور (في تجويف التامور).
العلاج الجراحي
بزل التامور هو الإجراء الغازي الأكثر شيوعاُ لعلاج الالتهاب. يقوم الطبيب بإدخال إبرة سميكة في تجويف التامور عبر الصدر. ثم يقوم بتصريف التامور، أي يزيل إفرازات القيح أو السوائل.
الهدف الرئيسي من هذا الإجراء هو منع حدوث السداد القلبي أو القضاء عليه. حيث أنه يتطور عند التراكم السريع للسوائل في كيس القلب. في الوقت نفسه، لا يتسبب تراكمه البطيء عادةً في تطور الدكاك القلبي، حتى لو تراكم الإفراز بكميات كبيرة.
بعد إزالة القيح، يقوم الطبيب بحقن الأدوية في كيس القلب. قد يحقن عوامل مضادة للبكتيريا، أو قشرانيات سكرية، أو أدوية لإذابة جلطات الدم.
النافذة التامورية - هو تدخل لتشكيل ثقب يوصل التامور بالتجويف الجنبي (الذي يحتوي على الرئتين). والغرض منه هو توفير إمكانية الإخلاء الذاتي للانصباب من أجل الوقاية من السداد القلبي.
في النوع القياسي من العملية، يتم تشكيل نافذة التامور أثناء عملية مفتوحة. ولكن تعطى الأفضلية في ألمانيا للتدخلات طفيفة التوغل: تنظير الصدر الموجه بالفيديو أو بضع التامور بالبالون.
يعتبر التدخل ملطفاً. يتم استخدامه في المرضى ذو متوسط العمر المتوقع القصير. على الرغم من أن العملية تضمن تدفق السوائل إلى الخارج مع تحقيق أدنى حد من الإنزعاج للمريض، إلا أن النافذة يمكن أن تنغلق لاحقاً، مما قد يتطلب إجراء مناورات جراحية إضافية.
يعتبر استئصال التامور (تقشير القلب) من أكثر العمليات فعالية لعلاج التهاب التامور الليفي. يزيل الطبيب المناطق المتغيرة مرضياً من التامور ويحرر الأوعية الكبيرة. تتم هذه الجراحة عادة من خلال شق كبير في الصدر. تُجرى أيضاً في بعض مستشفيات ألمانيا تدخلات طفيفة التوغل باستخدام طريقة التنظير الصدري.
كيف تخضع للعلاج في المستشفيات الرائدة في ألمانيا
يمكنك الخضوع لتشخيص وعلاج التهاب التامور في ألمانيا. سيختار لك أخصائيو Booking Health مستشفى ألمانياً متخصصاً في جراحة القلب وسينظمون رحلتك. Booking Health هي شركة سياحة طبية تعمل لأكثر من 10 سنوات على تنظيم علاج المرضى من 75 دولة في المستشفيات الرائدة في العالم. تم تمتثل لجودة عمل الشركة بالمعايير الدولية العالية وتؤكد ذلك شهادة ISO 9001:2015 المرموقة.
يخضع الأطباء ومديرو خدمة المرضى في شركة Booking Health للتدريب بانتظام لاكتساب معرفة طبية جديدة وتقديم مساعدة طبية وتنظيمية فعالة. سوف توفر شركة Booking Health:
- اختيار مستشفى متخصص يظهر معدلات نجاح عالية في العلاج
- التواصل المباشر مع الطبيب المعالج
- التحضير الأولي للبرنامج الطبي دون تكرار الفحوصات السابقة
- توفير تكلفة مواتية للخدمات الطبية، حيث لا يشمل السعر على رسوم إضافية ونسب للأجانب (توفير ما يصل إلى 50٪)
- حجز موعد في التاريخ المطلوب
- رقابة مستقلة على البرنامج الطبي في جميع مراحله
- المساعدة في شراء وإرسال الأدوية
- التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من العلاج
- مراقبة الحسابات وإعادة الأموال غير المنفقة
- تنظيم فحوصات إضافية أو إعادة تأهيل (إذا لزم الأمر)
- خدمة على أعلى مستوى: حجز الفنادق وتذاكر الطيران، وتنظيم النقل
- خدمات المترجم والمنسق الطبي الشخصي
اترك طلباً على موقع Booking Health، وسيتصل بك في نفس اليوم أحد المستشارين أو مديري خدمة المرضى.
المؤلفون: الدكتور سيرغي باشينكو، الدكتور فاروق أحمد
