علاج التهاب الأذن الوسطى بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض التهاب الأذن الوسطى بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
التهاب الأذن الوسطى هو التهاب يصيب الأذن الوسطى، ويقع خلف طبلة الأذن. هذا المرض هو الأكثر شيوعا لدى الأطفال الصغار. هناك نوعان من التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى الحاد، والتهاب الأذن الوسطى مع الانصباب. غالبا ما ينتج عن العدوى الفيروسية والمهيجات مثل التعرض للدخان. الاختلال الوظيفي في نفير اوستاش هو أيضا واحداً من أكبر العوامل المساهمة في التهاب الأذن الوسطى. يتلف نفير اوستاش في حال التهاب الأغشية المخاطية. في معظم الحالات، التهاب الأذن الوسطى الحاد هو حالة أكثر خطورة من التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب، والذي في كثير من الأحيان يمكن أن يكون كامناً لعدة أسابيع، ويعبر عن نفسه فقط في وجود سوائل غير معدية في الأذن الوسطى. وعموما، التهاب الأذن الوسطى هو مرض شائع جدا في 11٪ من مجموع سكان العالم الذين يتأثرون منه سنوياً. يتم تشخيص 50٪ من جميع حالات التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال بعمر أقل من 5 سنوات. الشكل الخفيف من التهاب الأذن يؤثر على ما يقرب من 80٪ من جميع الأطفال قبل سن 10. يصبح هذا المرض مزمناً فقط في 4.8٪ من جميع حالات التهاب الأذن الوسطى، مما يسبب فقداناً في السمع
ألم في الآذان
الصداع
شعور بامتلاء الأذن
الحمى
خروج سوائل من الأذن
التهيج
البكاء عند الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار
فقدان السمع
أثناء الفحص العام لدى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، يفحص الطبيب أذن المريض باستخدام جهاز يسمى منظار الأذن للتحقق من وجود علامات احمرار أو التهاب في الأذن. ويمكن أيضا تحديد ما إذا كان هناك سوائل أو صديد في الأذن الوسطى
قياس الطبل هو اختبار أكثر دقة لتشخيص التهاب الأذن. حيث يقيس ضغط الهواء في الأذن، وتحديد ما إذا كانت قد تمزقت طبلة الأذن. وكذلك فحص نفير أوستاش
يستخدم اختبار السمع لمعرفة ما إذا كان سمع المريض قد انخفض بسبب السائل الزائد أو الصديد في الأذن الوسطى
الصرف الطبلي هو إجراء يلجأ اليه الطبيب عن طريق عمل شق في الغشاء الطبلي، والواقع في طبلة الأذن، لتخفيف الضغط من السائل الزائد والصديد. بعد ذلك يتم تجفيف السوائل والصديد من الأذن الوسطى لتخفيف آلام المريض تماماً والإبقاء على وظيفة السمع
رأب الطبلة هو خيار علاجي فعال آخر، حيث يتم إدخال أنبوب فغر الطبلة في طبلة الأذن. هذا الأنبوب تبقي الأذن الوسطى مهواة لفترة متواصلة من الزمن لمنع تراكم السوائل فيها. بعد هذا الإجراء تتعافى الأذن الوسطى بحوالي 2-3 أسابيع
عموماً، يحقق علاج التهابات الاذن الوسطى نتائج جيدة ويمكن علاجها بوقت قصير. بعد العلاج يجب الانتباه لأذنيك بعدم تعريضهما للرياح الباردة في الشتاء واستعمال قطرات خاصة في حال حدث الألم من جديد
المؤلفون: الدكتور سيرغي باشينكو، الدكتور فاروق أحمد