علاج التشوهات الخلقية للصدر (الصدر المقعر (الصدر القمعي) أو الصدر الجؤجؤي) لدى الأطفال بالخارج

حول المرض

تؤثر تشوهات الصدر الخلقية عند الأطفال على القسم العلوي من عظم القص معطياً شكلاً مقعراً لصدر المريض. يسمى هذا التشوه أيضاً بالصدر المجوّف او المقعّر. يعتبر هذا المرض وراثياً. 26% من هذه الحالات تحدث بسبب استعداد وراثي. يمكن أن يحدث الصدر المقعر أحياناً بعد صدمة صدر خطيرة. تتجلى غالباً على شكل نتوء في الصدر

يمكن أن يحدث تشوه الصدر الخلقي إذا تعطل تطور الهيكل العظمي بينما الأضلاع وعظام القص ضعيفة جداً. يصبح النتوء ظاهراً بين عمر 5-7 سنوات حين يكون تطور الهيكل العظمي هو الأسرع وقياس الجسم يكبر بشكل سريع. أو يمكن أن يظهر بين عمر 11-14 عاماً بسبب التغييرات في الجسم في مرحلة البلوغ

تكون التشوهات أكثر شيوعاً عند الفتيات. وفقاً للإحصائيات فإن النسبة هي 4:1 عند الإناث بالمقارنة مع الذكور. تُعتبر هذه الحالة مشتركة مع 1 من أصل 400 شخص يعانون منها بشكل ما

هناك نوعان من التشوهات

متناظرة
غير متناظرة

النتوء غير المتناظر شائع أكثر في تطور هذه الحالة

الأعراض

نتوء الصدر
صعوبة في التنفس
إعياء
مشاكل قلبية وعائية
زكام متكرر
تطور جسدي بطيء
دوار

التشخيص 

تظهر الأشعة السينية للصدر إذا كان هناك أي تشوه في التركيب التشريحي لغضاريف المريض 
التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة دقيقة للقلب والأنسجة المحيطة به لمعرفة إذا كان هناك انزياح بين عظام الصدر قرب القلب
تخطيط القلب، لاستبيان إن كان هناك مشاكل في نبضات القلب والناجمة عن هذا المرض

العلاج 

الإصلاح التجميلي للصدر هو أكثر علاج فعال لتشوهات الصدر ويتم إجراؤه كجراحة مفتوحة

أثناء الجراحة المفتوحة، يقوم الجراح بعمل شق في الصدر ويزيل الغضاريف المتشوهة. يبقى الضلع المبطن للغضروف من أجل السماح للغضروف بالنمو مجدداً بشكل طبيعي. يمكن أن تُستخدم قطعة بلاستيكية داعمة من أجل إمساك عظم الثدي في مكانه حتى يُشفى بشكل كامل

تمتد فترة الشفاء لعدة شهور. تُجرى هذه الجراحة عادة عند الأطفال بعمر 12 – 16 أو عند البالغين في أوائل العشرينات

على العموم، فإن هذا الإجراء لا يُحسن فقط المظهر الخارجي للصدر وإنما أيضاً يحسن تنفس المريض ويمنع المشاكل القلبية التي كان من الممكن أن تظهر لاحقاً في الحياة بسبب تحرك القلب بسبب النتوء

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد