الانتباذ البطاني الرحمي أحد أكثر أمراض النساء شيوعاً عند النساء في سن الإنجاب. وهو سبب متكرر للعقم والإجهاض المتكرر. يسبب المرض أعراض تُضعف من جودة حياة المرأة، مثل ألم الحوض، وعسر الجماع (الجماع الجنسي المؤلم)، ونزيف الرحم غير الطبيعي. طرق العلاج المحافظ غير فعالة، وبالتالي فإن معظم النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي يحتجن إلى الجراحة. يمكنك اختيار الخضوع للعلاج في الخارج بحيث يكون آمن وبأقل قدر من الصدمات. نُرحب بك لزيارة موقع Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج ومقارنة الأسعار في المستشفيات المختلفة لتحديد برنامج رعاية طبية فعال بأفضل سعر.
المحتوى:
- العلاج المحافظ
- إزالة البؤر البطانية الرحمية
- جراحة إزالة الرحم
- علاج العقم
- كيف تخضعين للعلاج في الخارج؟
العلاج المحافظ
لا توجد طرق موثوقة للعلاج المحافظ للانتباذ البطاني الرحمي يمكنها أن تؤدي إلى تراجع الأعراض أو خفض عدد البؤر البطانية الرحمية على المدى الطويل. تأثير العلاج قصير المدى ولا يمكن استخدامه مدى الحياة، لأن طرق العلاج الأكثر فعالية تضر أكثر مما تنفع. إنها تسبب انقطاع الطمث الاصطناعي مع زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المهبل الضموري، وتدلي أعضاء الحوض. لذلك، عادةً ما تكون هذه الأدوية مخصصة لدورة تصل إلى 6 أشهر. يمكن استخدامها كتحضير للجراحة لتقليل حجم بؤر الانتباذ البطاني الرحمي وتسهيل إزالتها على الطبيب.
يمكن وصف الأدوية التالية للاستخدام طويل الأمد:
- يمكن استخدام البروجستوجينات باستمرار أو فقط في المرحلة الثانية من الدورة إذا كانت المرأة تخطط للحمل.
- موانع الحمل الفموية (يمكن استخدامها بعد جراحة إزالة بؤر الانتباذ البطاني الرحمي لتقليل مخاطر تطورها المتكرر).
- الأجهزة داخل الرحم تقلل من خطر تكرار الانتباذ البطاني الرحمي بعد الجراحة وتحمي من نزيف الرحم.
- الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والمُعدِلات العصبية تخفف من الألم.
الانتباذ البطاني الرحمي لا يمكن الشفاء منه بالأدوية. يمكن استخدام ناهضات Danazol أو GnRH لتقليل البؤر البطانية الرحمية، ولكن بعد انسحابها سيتقدم المرض، وفي غضون بضعة أشهر، سيصل نمو الأنسجة البطانية الرحمية إلى حجمها السابق.
إزالة البؤر البطانية الرحمية
البؤر البطانية الرحمية يمكن أن توجد في الرحم، والمبيضين (الكيسات الشبيهة ببطانة الرحم)، والصفاق، وأعضاء أخرى. من الناحية النظرية، يمكن أن تتطور في أي مكان في الجسم. على الرغم من أن الأطباء في الممارسة العملية يتعاملون في أغلب الأحيان مع الأشكال التناسلية من الانتباذ البطاني الرحمي.
يُجري الأطباء في الخارج عمليات التنظير البطني كعلاج جراحي للمرض. يقوم الجراحون بعمل شقوق بطنية قصيرة، وإدخال أدوات رفيعة وطويلة مع كاميرا فيديو مرفقة بها، وفحص تجويف البطن، وإزالة أو كي أي بؤر بطانية رحمية موجودة. تعتمد نتائج العملية على ما إذا كان الطبيب قادراً على إيجاد وإزالة جميع مناطق انتشار النسيج البطاني الرحمي. إذا بقيت بعض البؤر في تجويف البطن، سيزداد خطر تكرار المرض بشكل كبير.
طرق إزالة وتدمير النمو البطاني الرحمي يمكن أن تكون مختلفة:
- الإزالة الميكانيكية.
- الحلاقة.
- اقتلاع كيسات المبيض الشبيهة ببطانة الرحم.
- الاجتثاث بالليزر أو الترددات الراديوية.
- الاستئصال الجزئي (إزالة جزئية) للأعضاء المصابة.
اختيار خيارات إزالة الأنسجة يعتمد على حجم الآفة وموقعها. على سبيل المثال، عادةً لا يتم استخدام الاجتثاث على المبيض لتجنب التلف الحراري للأنسجة السليمة والحفاظ على احتياطي المبيض.
جراحة إزالة الرحم
استئصال الرحم هو العلاج الأكثر فعالية للانتباذ البطاني الرحمي والطريقة الوحيدة الممكنة للشفاء من هذا المرض إلى الأبد مع ضمان يقترب من 100٪. إذا لم يعد الرحم موجوداً في جسم المرأة، فلن تنمو أنسجة البطانة الداخلية للرحم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضاً حل مشكلات أخرى في نفس الوقت. على سبيل المثال، يمكن للأطباء علاج خلل التنسج العنقي الذي يتطور بسبب فيروس الورم الحليمي البشري، والتخلص من مشكلة فرط تنسج بطانة الرحم، ومنع تطور سرطان بطانة الرحم.
تكمن المشكلة في أن معظم النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي هن مريضات في سن الإنجاب ومهتمات بالحفاظ على رحمهن. نتيجة لذلك، نادراً ما يتم استخدام استئصال الرحم للعلاج في الخارج لهذا المرض، باستثناء النساء الأكبر سناً أو اللاتي يعانين من عضال غدي رحمي شديد (الانتباذ البطاني الرحمي الداخلي).
استئصال الرحم يمكن إجراؤه من خلال النهج المهبلي، أو النهج البطني (شق في البطن)، أو نهج التنظير البطني (طفيف التوغل). يُفضل المتخصصون الأجانب إجراء العمليات من خلال النهج المهبلي ونهج التنظير البطني، لأنها أقل صدمة، وأقل عرضة للتسبب في مضاعفات، وتساهم في التعافي السريع للمرضى عند الانتهاء من العلاج.
علاج العقم
غالباً ما يكون الهدف الرئيسي من علاج الانتباذ البطاني الرحمي عند النساء المصابات بالعقم هو استعادة الخصوبة وبدء الحمل. يمكن استخدام الأساليب التالية لحل مشكلة العقم:
- العلاج المحافظ مع محاولات فورية للحمل بعد الانتهاء من دورة العلاج (المريضة لديها عدد أقل من بؤر الانتباذ البطاني الرحمي لكنها ستصل إلى حجمها السابق بعد بضعة أشهر).
- الإزالة الجراحية للبؤر البطانية الرحمية، على سبيل المثال، بالقرب من قناتي فالوب، والتي تعطل سالكيتها ونقل البويضة إلى الرحم.
- الإزالة الجراحية للبؤر البطانية الرحمية والمزيد من إعادة البناء التجميلي للعضو (عملية مُعقدة من الأفضل إجراؤها في مستشفى مرموق).
- الإخصاب في المختبر يكون فعال بشكل خاص إذا كانت الآلية الرئيسية لتطور العقم هي انسداد قناة فالوب الناجم عن النمو البطاني الرحمي.
يمكن أن تحمل معظم النساء المصابات بالعقم الناجم عن الانتباذ البطاني الرحمي بعد العلاج الجراحي أو الإخصاب في المختبر IVF.
كيف تخضعين للعلاج في الخارج؟
نُرحب بكِ لاختيار برنامج تشخيص وعلاج من خلال خدمة Booking Health للخضوع للعلاج في الخارج. على موقعنا، يمكنك معرفة الأسعار ومقارنة تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة لاختيار الخيار الأفضل. العلاج في الخارج يقدم المزايا التالية:
- علاج محافظ على الأعضاء (الحفاظ على الرحم).
- عمليات طفيفة التوغل (بالتنظير البطني) بدلاً من العمليات المفتوحة.
- تقنيات تجنيبية لإزالة البؤر البطانية الرحمية في المبايض، والتي تسمح للمريضة بالحفاظ على احتياطي المبيض قدر الإمكان.
- يقوم الجراحون بإجراء جراحة ترميمية معقدة على الرحم بنجاح في المريضات الاتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي الداخلي، والأكثر من ذلك، تظل فرصة الحمل قائمة.
- بعد العلاج في الدول المتقدمة، تستعيد غالبية النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي خصوبتهن أو يصبحن حوامل من خلال استخدام تقنيات الإنجاب المساعدة.
- سيختار الأطباء علاج محافظ بعد الجراحة والذي من شأنه أن يقلل من خطر تكرار المرض.
عند اختيار برنامج رعاية طبية من خلال موقع Booking Health فإن تكلفة العلاج بالنسبة لك ستكون أقل مما هي عليه عند الاتصال بالمستشفى مباشرة. يرجع انخفاض السعر إلى عدم وجود ضرائب على المرضى الأجانب. عند تحديد موعد العلاج من خلال Booking Health سوف تحصلين على تأمين طبى ضد النفقات الطبية غير المتوقعة. هذا يعني أنه بعد بدء برنامج الرعاية الطبية الخاص بك لن تزيد تكلفة العلاج حتى وإن كانت هناك حاجة لإجراءات إضافية.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
NHS
MedicineNet
