علاج التهاب الجلد التحسسي (الإكزيما) في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج التهاب الجلد التحسسي (الإكزيما) في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
يتطور التهاب الجلد التحسسي في أغلب الأحيان عند الأطفال دون سن الثانية. يمكن أن يعاني البالغون أيضاً من هذا المرض. إنها حالة مزمنة، لكن أعراضها قد تقل مع التقدم في العمر. تستخدم في ألمانيا أحدث الأدوية والطرق لعلاج التهاب الجلد التحسسي، والتي باستطاعتها ليس فقط إيقاف التفاقم، بل وأيضاً منع تكرار المرض الجلدي في المستقبل.
المحتوى:
ما هو التهاب الجلد التحسسي
التهاب الجلد التحسسي والإكزيما التحسسية (النوع الأكثر شدة) هي التهابات مرتبطة برد فعل تحسسي. عندما يلامس الجلد مادة معينة ينشط جهاز المناعة، ونتيجة لذلك يصبح الجلد ملتهباً ويظهر عليه طفح جلدي مميز.
يمر التهاب الجلد التحسسي عند الأطفال بثلاث مراحل: عند الرضع والأطفال والمراهقين:
1. في مرحلة الرضيع (حتى سنتين)، في 70٪ من الحالات يظهر المرض على شكل احمرار وآفات جلدية ذو ترشح وظهور فقاعات عليه. في معظم الحالات، يلتهب جلد الوجه، بما في ذلك الجفون. في حالات أقل شيوعاً يظهر الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم: على الظهر، على الرقبة، في المنطقة الأربية، على الأصابع، إلخ. في 30٪ من الحالات يعاني الأطفال من احمرار وتقشر الجلد فقط.
2. في مرحلة الطفولة (حتى سن الـ 13)تكون المظاهر الرئيسية هي بقع حمراء وطفخ على الجلد. يثخن الجلد نفسه ويصبح متجعداً. يتقشر الجلد الموجود في منطقة الشفاه والجفون والحواجب في نصف الأطفال، ومن الممكن حدوث فرط التصبغ.
3. في مرحلة المراهقة (فوق 13 سنة)، يلاحظ بشكل رئيسي جفاف الجلد وتقشره. على الرغم من أن الأعراض أقل حدة، إلا أن الانتكاسات قد تكون أكثر شيوعاً. لا تحل فترة هدأة المرض على الإطلاق في بعض المرضى إن لم يخضع المرض للعلاج.
كيف يتم علاج التهاب الجلد التحسسي؟
تستخدم لعلاج التهاب الجلد التحسسي أثناء التفاقم عوامل مضادة للالتهابات ومضادة للحساسية. وهي ستيرويدات موضعية تدهن على الجلد. تختلف من حيث قوة التأثير. يختار الطبيب دواءً بقوة مناسبة توقف تفاقم التهاب الجلد التحسسي وفي نفس الوقت لا يسبب آثاراً جانبية. في حالات التفاقم الشديدة، يمكن استخدام الأدوية الجهازية. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم تقنيات العلاج بالأجهزة.
يعد تصحيح نمط الحياة أمراً مهماً لتقليل تواتر التفاقمات وشدتها وتقليل مخاطر حدوث المضاعفات. توصف للمرضى حمية الإقصاء، ويوصى باستخدام الملابس ومستحضرات التجميل المضادة للحساسية.
تجرى في المستشفيات الألمانية فحوصات لتحديد مسببات الحساسية. إذا تم معرفة المواد التي يتحسس المريض منها، فينصح بتجنب الاتصال بها قدر الإمكان.
قد يستخدم العلاج الدوائي في فترة الانتكاس في حال وصف الطبيب ذلك. تستخدم للعناية بالبشرة مستحضرات التجميل الخاصة لتوفير الرطوبة والحماية. إذا لزم الأمر، تستخدم مضادات الهيستامين ومثبطات المناعة والأجسام المضادة وحيدة النسيلة ومثبطات الكالسينيورين وأدوية أخرى.
إلى من تلجأ
يمكن علاج التهاب الجلد التحسسي في ألمانيا. تحقق في هذا البلد نتائج ممتازة في مكافحة أمراض الحساسية. عدة أسباب تجعل من الأفضل التوجه إلى إحدى المستشفيات الألمانية:
- سيعتني بصحتك أطباء الأمراض الجلدية وأخصائيو الحساسية وأخصائيو المناعة الذين يعتبرون من بين الأفضل في العالم.
- تستخدم أحدث الأدوية والإجراءات لوقف تفاقم التهاب الجلد التحسسي بسرعة.
- علاج ناجح للمرض لدى كل من الأطفال والبالغين.
- العلاج المتزامن لأمراض الحساسية المصاحبة، والتي يتم اكتشافها في 70٪ من المرضى (عادة الربو القصبي أو التهاب الأنف التحسسي).
- تعالج عند الحاجة مضاعفات التهاب الجلد، بما في ذلك الالتهابات الجلدية المتكررة.
- غالباً ما يسمح التشخيص الدقيق بتحديد المواد المسببة للحساسية من أجل استبعاد ملامستها في المستقبل.
- يتلقى المرضى نصائح شخصية حول تعديلات نمط الحياة.
- يصف الطبيب علاجاً للفترات بين الانتكاسات للوقاية من تفاقم التهاب الجلد التحسسي المتكرر.
استعن بخدمات شركة Booking Health لعلاج التهاب الجلد التحسسي في ألمانيا. سنجد لك المستشفى المناسب والذي يتخصص أطباؤه في أمراض الحساسية ويحققون أفضل النتائج في علاج التهاب الجلد. سيتم تخفيض تكلفة الإجراءات بالنسبة لك بفضل غياب الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب. ستنظم شركة Booking Health رحلتك، وتوفر مترجماً، وتنظم النقل من المطار إلى المستشفى.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد