علاج الاضطراب الهرمونية بعد انقطاع الطمث عند النساء بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض الاضطراب الهرمونية بعد انقطاع الطمث عند النساء بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
تظهر الاضطرابات الهرمونية إثر عدم التوازن في كمية الهرمونات التي ينتجها الجسم وتوزيعها عليه. بسبب إنتهاء الحيض، خلال انقطاع الطمث، تكون النساء أكثر عرضة للاضطرابات الهرمونية. إذا لم يتم لدى المرأة نزول الحيض لأكثر من 10-12 أشهر، فعلى الأرجح أن انقطاع الطمث قد طرأ عليها. عادة ما يبدأ انقطاع الطمث لدى النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 48-52 سنة، ولكن في بعض الأحيان وبسبب الاضطرابات الهرمونية يمكن أن يبدأ انقطاع الطمث في وقت أبكر.
وبشكل عام تلعب عوامل كثيرة دوراً في حدوث الاضطرابات الهرمونية، مثل الضغط النفسي، سوء التغذية، البيئة الغير صحية، مشاكل صحية، وأيضاً إذا لم تمر المرأة بمرحلة التبويض لفترة طويلة. هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند بدء الاضطرابات الهرمونية لدى النساء عند انقطاع الطمث. 80٪ من النساء اللواتي يعانون من اضطرابات هرمونية يعانون من بعض الألم والحساسية المؤلمة في الصدر، وعادة ما تكون هذه الآلام غير قوية، وقصيرة المدى. تقلبات المزاج الحاد والاضطرابات العاطفية تشير أيضاً إلى وجود اضطرابات هرمونية. في كثير من الأحيان لدى وجود اضطرابات هرمونية، يبدأ لدى المرأة ظهور أعراض مثل ارتعاش الأصابع، تساقط الشعر، كما يمكن أن تكون مصحوبة بزيادة أو فقدان وزن الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، تظهر في هذ الفترة آلام في المفاصل والتعب المرضي. عادة ما يرجع السبب إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين الذي ينتجه المبيضان مع انقطاع الطمث. ويمكن للمرأة أن تعاني من جميع أعراض الاضطراب الهرموني حتى في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، لأن جسدها لا يعود ينتج هرمون الاستروجين بشكل دوري.
- تقلبات المزاج الحادة
- زيادة الوزن
- تساقط الشعر
- هبة الحرارة
- انخفاض الرغبة الجنسية
- جفاف المهبل
- انخفاض الإثارة الجنسية
- الصداع النصفي
- حكة
- جفاف البشرة
- عادة ما يكون اختبار الدم كافياً لتشخيص الاضطرابات الهرمونية. فيمكن بواسطته تحديد ما إذا كان مستوى الهرمون المنشط للحوصلة مرتفعاً أم لا، كما يظهر هذا التحلي كمية الهرمونات الموجودة في الدم.
- الفحص بالأشعة السينية يمكن أن يظهر ما إذا كان هنالك أعراض لترقق العظام وما إذا كان الخلل الهرموني سبباً في تطور هشاشة العظام.
- وعادة ما يكون العلاج المحافظ كافياً لإزالة الأعراض الرئيسية للاضطرابات الهرمونية. غالباً ما يصف الأطباء العلاج بالهرمونات البديلة، والذي يعيد المستوى الطبيعي للهرمونات، مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون في جسم المريضة. ويمكن للعلاج بهرمونات البيويدنتيكال مساعدة المريضة في الحصول على نوم ليلي طبيعي. كما يلعب النظام الغذائي وممارسة الرياضة دوراً هاماً في علاج الاضطرابات الهرمونية. ومن أجل التعافي الكامل، فإن المرأة تحتاج إلى البقاء في حالة من الهدوء و الطمأنينة.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد