علاج ورم الظهارة المتوسطة بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض ورم الظهارة المتوسطة بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
ورم الظهارة المتوسطة الخبيث هو ورم عدواني يؤثر على الأغشية التي تغطي البطن، أو الصدر، أو القلب، أو الخصيتين. يعالج الأطباء في الخارج هذا المرض بنجاح. إنهم يجرون جراحة، ويستخدمون العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، ويستخدمون أيضاً أحدث أنواع العلاج: العلاج المناعي، والعلاج الموجه، والعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق. كجزء من التجارب السريرية، يستخدم الأطباء أيضاً العلاج الضوئي الديناميكي، والعلاج الجيني، ولقاحات السرطان. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج وحجز برنامج الرعاية الطبية الخاص بك في أفضل مراكز السرطان في العالم.
المحتوى:
- ما هو ورم الظهارة المتوسطة الخبيث؟
- العلاج الجراحي
- العلاج الإشعاعي
- العلاج الكيميائي
- العلاج المناعي
- العلاج الموجه
- علاجات جديدة
ما هو ورم الظهارة المتوسطة الخبيث؟
ورم الظهارة المتوسطة الخبيث هو سرطان ينمو من الظهارة المتوسطة التي تغطي التجاويف البطنية والصدرية والتامورية. تنتج الظهارة المتوسطة مواد التزييت وتحمي الأعضاء.
الأورام المتوسطة الجنبية (75٪ من جميع الحالات)، والأورام الصفاقية هي الأكثر شيوعاً. وفي حالات قليلة يؤثر هذا النوع من السرطان على غشاء التامور (بالقرب من القلب)، والخصيتين (ينمو السرطان من العملية المحيطة بالحبل المنوي).
هناك ثلاثة أنواع من ورم الظهارة المتوسطة حسب نوعه النسيجي. هذه كالتالي:
- ورم الظهارة المتوسطة الظهاري يشكل أكثر من نصف جميع الأورام، وهذا هو النوع الأكثر تفضيلاً من الناحية التكهنية.
- ورم الظهارة المتوسطة الساركوماتويد (الليفي) يمثل ما يصل إلى 15٪ من الحالات، وهذا الورم أكثر عدوانية.
- نوع مختلط من ورم الظهارة المتوسطة يشكل حوالي ربع الحالات.
العلاج الجراحي
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ورم الظهارة المتوسطة، تعتبر الجراحة أفضل خيار علاجي، حيث إنها قادرة على الشفاء من هذا النوع من السرطان تماماً. إذا لم يكن الشفاء ممكناً بسبب المرحلة المتقدمة من المرض، فيمكن إجراء الجراحة التلطيفية لتخفيف الأعراض.
من الصعب إزالة ورم الظهارة المتوسطة بشكل كامل. لكن بعض مراكز السرطان الرائدة تجري تدخلات جراحية محتملة الشفاء. بالنسبة للعديد من المرضى الذين يعانون من ورم الظهارة المتوسطة، كانت الجراحة ناجحة: لم يتكرر المرض لسنوات عديدة، مما يشير إلى وجود احتمال كبير أنه قد تم الشفاء منه تماماً.
علاج ورم الظهارة المتوسطة الجنبي
يستخدم الأطباء بشكل رئيسي نوعين من العمليات لعلاج ورم الظهارة المتوسطة الجنبي. وهما كالتالي:
استئصال الرئة خارج الجنبة هو إزالة كاملة للرئة مع غشاء الجنب. يُستخدم خيار علاج السرطان هذا إذا اعتقد الجراح أنه يمكن الشفاء من السرطان. بشكل عام، يتم إجراء استئصال الرئة للمرضى الذين يعانون من ورم الظهارة المتوسطة الظهاري القابل للجراحة والذي لم ينتشر إلى العقد اللمفاوية.
أثناء العملية، يزيل الجراح الرئة من جانب الآفة جنباً إلى جنب مع غشاء الجنب المبطّن لجدار الصدر في ذلك الجانب، والحجاب الحاجز (عضلة تنفسية رفيعة)، وأحياناً أيضاً التامور (الكيس المحيط بالقلب)، والعقد اللمفاوية القريبة. ثم يتم استعادة الحجاب الحاجز والتامور من مواد اصطناعية.
هذه عملية معقدة لا يمكن إجراؤها إلا من قبل الجراحين ذوي الخبرة في المراكز الطبية الكبيرة. من أجل الخضوع لمثل هذا التدخل الجراحي، تحتاج إلى حالة صحية جيدة، ووظيفة رئة محفوظة بالكامل، وعدم وجود أمراض مصاحبة.
استئصال الجنبة أو التقشير هو خيار علاجي أقل صدمة لورم الظهارة المتوسطة. يقوم الأطباء بإزالة غشاء الجنب بالكامل: الحشوي والجداري (الذي يغطي الرئة، وجدار الصدر، والمنصف، والحجاب الحاجز). ومع ذلك، تظل الرئة باقية. يتم الحفاظ على الحجاب الحاجز والتامور في النسخة القياسية من هذه العملية، ولكن يمكن إزالتهم كجزء من استئصال الجنبة الممتد.
يمكن استخدام هذه العملية كعملية جذرية فقط في المرحلة المبكرة من ورم الظهارة المتوسطة. في حالات أخرى، يتم إجراء الجراحة كتدخل تلطيفي لمنع تراكم السوائل في غشاء الجنب، وتطبيع التنفس، والقضاء على الألم.
علاج ورم الظهارة المتوسطة الصفاقي
جراحة ورم الظهارة المتوسطة الصفاقي تعتبر جراحة اختزال خلوي (تقليل كتلة الورم). يمكن استخدام العلاج الجراحي لتخفيف الأعراض أو لإزالة الأورام من جدار البطن وأعضاء الجهاز الهضمي. كما هو الحال في ورم الظهارة المتوسطة الجنبي، غالباً ما تنتشر هذه الأورام كثيراً بحيث يتعذر الشفاء من السرطان بشكل كامل.
عند إجراء جراحة الاختزال الخلوي، يسعى الأطباء إلى إزالة جميع بؤر الورم كلما أمكن ذلك، إذا سمحت الحالة الصحية للمريض وانتشار الورم بذلك. في حالة نجاحه، يعتبر الاختزال الخلوي كاملاً. إذا بقيت بؤر ورم أقل من 1 سم، يعتبر الاختزال الخلوي مثالياً.
علاج ورم الظهارة المتوسطة من مواقع أخرى
أقل شيوعاً، يتطور ورم الظهارة المتوسطة في مناطق أخرى من الجسم.
استئصال التامور هو إجراء جراحي لعلاج ورم الظهارة المتوسطة التاموري. يقوم الأطباء بإزالة كيس التامور تماماً لمحاولة الشفاء من المرض. إذا لم يكن ذلك ممكناً، فقد يقوم الجراح بعمل نافذة التامور: ثقب لتصريف السائل حتى لا يتراكم بالقرب من القلب ويضغط عليه. يمكن أيضاً استخدام نافذة التامور لحقن أدوية العلاج الكيميائي في كيس التامور.
استئصال الخصية هو إجراء جراحي لإزالة الخصية. يتم إجراء هذا التدخل لعلاج ورم الظهارة المتوسطة الذي ينمو من العملية المحيطة بالحبل المنوي. يتم إجراء عمليات جراحية للعديد من المرضى في البداية من أجل الفتق الإربي، ولا يتم اكتشاف الورم إلا أثناء العملية.
العلاج الإشعاعي
يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج ورم الظهارة المتوسطة في الحالات التالية:
- علاج مساعد يقلل من خطر تكرار الورم بعد جراحة السرطان.
- رعاية تلطيفية تعمل على تخفيف آلام الصدر، وضيق التنفس، وصعوبة البلع، والنزيف، وأعراض أخرى.
يستخدم الأطباء في البلدان المتقدمة طرقاً حديثة للعلاج الإشعاعي، مما يجعل من الممكن توصيل الإشعاع بدقة شديدة، من اتجاهات مختلفة، مما يضمن توزيعاً متساوياً للجرعة داخل الورم والحد الأدنى من جرعة الإشعاع للأنسجة السليمة. نتيجة لذلك، لا يصبح العلاج الإشعاعي أكثر فاعلية فحسب، بل يصبح أيضاً أكثر أماناً: يقل خطر الضرر الإشعاعي على الأعضاء المحيطة بالورم.
العلاج الكيميائي
هناك نوعان من العلاج الكيميائي يستخدمان لعلاج ورم الظهارة المتوسطة:
- الجهازي.
- الموضعي.
العلاج الكيميائي الجهازي يتضمن إعطاء الأدوية في جسم المريض، عادةً عن طريق الوريد. تدخل هذه الأدوية مجرى الدم، وتصل إلى جميع أجزاء الجسم وتدمر الخلايا السرطانية، بغض النظر عن مكان وجودها. تعمل طريقة العلاج هذه في جميع المراحل، لأنها لا تؤثر فقط على الورم الأساسي، بل تؤثر أيضاً على النقائل.
يمكن استخدام العلاج الجهازي في الحالات التالية:
- قبل جراحة إزالة الورم.
- بعد الجراحة لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
- في الأشخاص المصابين بالسرطان الذي لا يمكن إزالته بالجراحة (غالباً بالاشتراك مع العلاج الإشعاعي).
العلاج الكيميائي الموضعي يتضمن إعطاء الأدوية بالضبط في تلك المواقع التي ينمو فيها الورم. قد تكون هذه التجاويف البريتونية، أو الجنبية، أو التامورية. يعتبر أسلوب العلاج هذا أكثر فعالية لأن الأطباء:
- يزيدون جرعة الأدوية.
- يحلون مشكلة الحاجز النسيجي الدموي، والذي يمنع الأدوية من اختراق الدم إلى الأغشية المصابة بالورم.
- يمكنهم تسخين الأدوية التي تزيد من فعالية العلاج الكيميائي.
غالباً ما يستخدم الأطباء في البلدان المتقدمة HIPEC: العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق. يشطفون تجويف البطن بمحلول ساخن من الأدوية فوراً بعد عملية الاختزال الخلوي لإزالة ورم الظهارة المتوسطة الصفاقي.
يمكن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي في تجاويف البطن والصدر دون جراحة لإزالة الورم. يتطلب توصيلها إجراء جراحي بسيط لوضع قسطرة. يمكن إعطاء الأدوية تحت الضغط على شكل رذاذ: سيتم توزيعها بالتساوي على الغشاء وتخترق الأنسجة بشكل أعمق، مما يثبط نمو الورم بشكل أكثر فعالية.
العلاج المناعي
العلاج المناعي لورم الظهارة المتوسطة فعال للغاية، وبالتالي، يمكن استخدامه كطريقة علاج الخط الأول للورم غير القابل للجراحة.
يصف الأطباء مثبطات نقاط التفتيش المناعية لمرضى ورم الظهارة المتوسطة. هذه هي الأدوية التي تمنع جزيئات PD-1 أو CTLA-4. إنها تقلل من قدرة الورم على تجنب الاستجابة المناعية. غالباً ما يمكن استخدام مثبطات PD-1 و CTLA-4 في نفس الوقت. نتيجة لذلك، يهاجم الجهاز المناعي ورم الظهارة المتوسطة بشكل أكثر فعالية. يتوقف نمو الورم ويمكن تقليل حجمه.
العلاج الموجه
لعلاج ورم الظهارة المتوسطة الجنبي، يستخدم الأطباء الأدوية التي تمنع تكوين أوعية دموية جديدة، ومثبطات VEGF (عامل النمو البطاني الوعائي). يتم استخدامها مع العلاج الكيميائي الجهازي.
تحتاج الأورام إلى الكثير من الدم للحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية. إذا لم تتشكل أوعية دموية جديدة، فإن السرطان يتطور بشكل أبطأ. لقد ثبت أن تضمين مثبطات VEGF في نظام العلاج الدوائي يزيد من متوسط العمر المتوقع للمرضى المصابين بنوع من السرطان غير الصالح للجراحة. تُعطى هذه الأدوية عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
علاجات جديدة
حتى الآن، لم تتم الموافقة على العلاجات الجديدة كطرق قياسية. في معظم البلدان، يتم استخدامها كجزء من التجارب السريرية.
العلاج الضوئي الديناميكي. يُحقن دواء في الوريد ويتراكم في الخلايا السرطانية ويجعلها حساسة للضوء. بعد بضعة أيام، يقوم الأطباء بإجراء غازي لتشعيع الصدر بالليزر من الداخل. يتم وضع مصدر الضوء من خلال شق قصير. تحت تأثير الضوء، يتم تنشيط محسس ضوئي داخل الخلايا السرطانية ويدمرها.
العلاج بالمجال الكهربائي المتناوب. يستخدم المريض جهاز محمول NovoTTF-100L يولد مجالاً كهربائياً. هذا يبطئ أو حتى يوقف نمو الورم. يتم تثبيت الأقطاب الكهربائية على الظهر والصدر، وتُحمل البطارية في حقيبة الظهر معظم اليوم.
العلاج الجيني. يضيف هذا العلاج جينات جديدة إلى الخلايا السرطانية ليسهل على الجهاز المناعي تدميرها. لإيصال هذه الجينات، يستخدم الأطباء فيروساً يُحقن في التجويف الجنبي. يصيب هذا الفيروس خلايا ورم الظهارة المتوسطة، لكنه لا يندمج في الشريط الوراثي للخلايا السليمة.
العلاج باللقاح. يقوم الأطباء بتحليل عدة أنواع من اللقاحات. في إحداها، تتم إزالة الخلايا المناعية من دم المريض ومعالجتها في المختبر لجعلها تستجيب بشكل أفضل لخلايا ورم الظهارة المتوسطة. ثم يتم إعادتها إلى جسم المريض. يجري اختبار لقاحات أخرى لنقل بروتينات معينة إلى الخلايا السرطانية لمنعها من النمو.
يمكنك الخضوع لعلاج ورم الظهارة المتوسطة في الخارج للحصول على أفضل النتائج. تستخدم البلدان المتقدمة أحدث الأساليب، والتي هي أكثر فعالية وأماناً. على موقع Booking Health، يمكنك العثور على الأسعار وحجز برنامج الرعاية الطبية الخاص بك بأفضل سعر. سيقدم لك خبراؤنا المشورة بشأن جميع القضايا وسيهتمون بتنظيم رحلتك. عند تحديد موعد علاجك من خلال خدمة Booking Health، ستكون تكلفة العلاج أقل بسبب عدم وجود معاملات إضافية للمرضى الأجانب.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
