علاج ضمور العصب البصري في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج ضمور العصب البصري في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
ضمور العصب البصري ينتج عن العديد من أمراض العيون. يتسبب الضمور في انخفاض حدة البصر، وعادة ما تكون هذه التغييرات لا رجعة فيها. إذا تركت دون علاج، فسوف يتطور العمى في النهاية. بسبب موت الأنسجة العصبية، لم تعد الإشارات الضوئية تأتي من العين إلى المخ، لذلك لا يرى الشخص أي شيء، حتى لو كان جهاز الرؤية نفسه يعمل بشكل طبيعي. علاج ضمور العصب البصري يتطلب القضاء على سبب هذه الحالة كلما أمكن ذلك ووقف تطور المرض. العلاجات الجديدة مفيدة جداً في تحسين حدة البصر لدى العديد من المرضى. يمكنك الخضوع للعلاج في ألمانيا لتوقع أفضل النتائج. نرحب بك لزيارة موقع Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج في ألمانيا واختيار برنامج رعاية طبية بأفضل سعر.
المحتوى:
- أسباب ضمور العصب البصري
- مبادئ العلاج
- علاج ضمور العصب البصري الجلوكومي المنشأ
- علاج الأشكال الوراثية للمرض
- العلاج بالخلايا الجذعية
- أين تخضع للعلاج؟
أسباب ضمور العصب البصري
يعتبر القضاء على الأسباب أهم مرحلة في علاج ضمور العصب البصري لأنه يقضي على العامل في تطور المرض. لا يمكن القضاء على جميع الأسباب، ولكن يمكن بالفعل السيطرة على بعض الأمراض، ويمكن الشفاء من بعضها تماماً.
أسباب ضمور العصب البصري متنوعة جداً. قد تكون هذه على النحو التالي:
- الجلوكوما.
- التصلب العصيدي الوعائي.
- الأمراض الوراثية.
- أمراض التنكس العصبي.
- الإصابات (كسور محجر العين والأجسام الغريبة في العين).
- أورام الدماغ.
- التسمم.
- الأمراض الروماتيزمية.
- العدوى.
- أمراض الشبكية.
مبادئ العلاج
علاج ضمور العصب البصري يهدف عادةً إلى الحفاظ على الوظيفة البصرية وتحسينها. كقاعدة عامة، يتلقى المرضى العلاج المحافظ. نادراً ما تكون الجراحة مطلوبة، لكنها ضرورية لبعض الأمراض. على سبيل المثال، غالباً ما تستخدم الجراحة لخفض ضغط العين في حالة الجلوكوما.
يستخدم العلاج الدوائي لمعظم أنواع ضمور العصب البصري. يهدف إلى تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة وتطبيع النشاط الأيضي في النهايات العصبية. يصف الأطباء حاميات الأعصاب، وموسعات الأوعية الدموية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والأدوية لتحسين خصائص الدم الريولوجية.
فيما يلي ملامح علاج الضمور البصري اعتماداً على سبب المرض:
- إذا كان للمرض أصل التهابي، فسيتم وصف الستيرويدات القشرية.
- الاعتلالات العصبية الوراثية غالباً ما يتم علاجها بالخلايا الجذعية والعلاج الجيني.
- الجلوكوما تتطلب الجراحة، على الرغم من أنه يمكن السيطرة عليها أيضاً بالأدوية (قطرات العين التي تخفض ضغط العين).
- التصلب العصيدي يتطلب تصحيح عسر شحميات الدم والتحكم في ضغط الدم.
- في حالة تكون جلطات دموية تعطل تدفق الدم إلى العصب، يمكن وصف العوامل المضادة للصفيحات.
- التسمم يتطلب التخلص من الاتصال المستمر بالمواد السامة وإجراءات تطهير الجسم من السموم (فصادة البلازما أو العلاج بالتسريب).
غالباً ما يمكن استخدام طرق العلاج الطبيعي لاستعادة الرؤية. أنها تحسن تدفق الدم إلى الأنسجة العصبية وتطبيع عمليات التمثيل الغذائي. الخيارات الرئيسية للعلاج الطبيعي في المستشفيات في ألمانيا هي التحفيز العصبي الكهربائي، والعلاج بالليزر عبر الجمجمة المتحكم فيه بيولوجياً، والعلاج المغناطيسي النبضي.
علاج ضمور العصب البصري الجلوكومي المنشأ
فقدان الرؤية المحيطية الذي يليه "الرؤية النفقية" وفي النهاية العمى الذي لا رجعة فيه يعتبر مصيراً لجميع المرضى الذين يعانون من أشكال مختلفة من الجلوكوما، بما في ذلك جلوكوما الزاوية المفتوحة الأساسي وجلوكوما التوتر الطبيعي (مع ضغط العين الطبيعي). تترافق هذه الأمراض مع موت خلايا عصبونات الشبكية وتمزق اتصالاتها المحورية مع الدماغ بسبب تلف العصب البصري وترققه.
جلوكوما الزاوية المفتوحة الأساسي هو الشكل الأكثر شيوعاً للمرض. يصيب 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. في وقت اكتشاف المرض، تم فقد 40٪ من حدة البصر في المتوسط بالفعل.
الهدف الرئيسي من علاج هؤلاء المرضى هو التحكم في ضغط العين. انخفاضه لكل 1 mmHg يؤدي إلى تباطؤ معدل تقدم ضمور العصب البصري بنسبة 10٪. يمكن تحقيق هذا التأثير بطرق محافظة. الأطباء في المستشفيات في ألمانيا يستخدمون الأدوية التالية:
- مثبطات الأنهيدرازات الكربونية.
- حاصرات بيتا.
- ناهضات ألفا 2.
- الأدوية التي تحفز تدفق الخلط المائي عبر الشبكة التربيقية.
- ناهضات مستقبلات FP.
كل هذه الأدوية لها آثار جانبية، موضعية وجهازية. بالإضافة إلى ذلك، فهي لا تحقق دائماً السيطرة الكاملة على ضغط العين، وتطلب الانضباط من المريض للاستخدام المنتظم للأدوية ومراقبة فعالية علاج الضمور البصري.
الجراحة التي تعمل على تطبيع تدفق الخلط المائي لفترة طويلة تعتبر أكثر فعالية. بعد العملية لا يحتاج المريض لأية أدوية أو تكون الحاجة لها ضئيلة. يستمر التأثير لعدة سنوات، وأحياناً مدى الحياة. غالباً ما يكون لدى المرضى أجهزة تصريف موضوعة في حجرة العين الأمامية للسماح بتصريف الخلط المائي. أخصائيو الرعاية الصحية في مستشفيات طب وجراحة العيون الألمانية يستخدمون أحدث الأجهزة التي تعمل على خفض ضغط العين بمقدار 10-13 mmHg. تم تطوير العديد من العمليات المضادة للجلوكوما التي تعمل على تطبيع ضغط الدم. الجراحة في الوقت المناسب توقف ضمور العصب البصري.
علاج الأشكال الوراثية للمرض
اعتلالات العصب البصري الوراثية قد تظهر على أنها ضمور عصب بصري منعزل أو تسبب أعراضاً متعددة في أعضاء أخرى. أكثر الأمراض شيوعاً مع آفات العصب البصري المعزولة هي اعتلال ليبر العصبي البصري الوراثي وضمور العصب البصري السائد. يحدث اعتلال ليبر العصبي البصري الوراثي (LHON) بسبب الطفرات الأساسية في الحمض النووي ميتوكوندريا. ما يصل إلى 95٪ من جميع الحالات ناتجة عن طفرات في ثلاثة جينات، وفي 70٪ من الحالات يكون السبب هو طفرة في جين OPA1.
منذ عام 2015، تستخدم المستشفيات في ألمانيا عقاراً يسمى إيدبينوني، والذي أدى إلى تحسين النتائج بشكل كبير في مكافحة هذا النوع من ضمور العصب البصري. وهو عبارة عن نظير اصطناعي قصير السلسلة من أوبيكينون بخصائص مضادة للأكسدة. يزيد من معدل التعافي، خاصة عند استخدامه في المرحلة الحادة.
من المتوقع حدوث تقدم كبير في علاج ضمور العصب البصري الوراثي بالعلاج الجيني. يتكون جوهر طريقة العلاج من الحقن داخل الجسم الزجاجي (الحقن داحل الجسم الزجاجي للعين) للنواقل الفيروسية المُعدلة المرتبطة بالغدة. حيث تقوم بتوصيل الجينات المفقودة اللازمة لأداء وظائفها إلى الميتوكوندريا. تم بالفعل إستكمال العديد من تجارب العلاج الجيني بنجاح أو أنها ما زالت جارية في أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين.
العلاج بالخلايا الجذعية
في بعض المراكز المتخصصة، يتم علاج ضمور العصب البصري في ألمانيا بالخلايا الجذعية. هذا النهج في العلاج ليس قياسياً بعد، ولا يزال يُستخدم كجزء من التجارب السريرية.
أي خلايا أخرى، بما في ذلك الخلايا العصبية، يمكن أن تتطور من الخلايا الجذعية. يمكن زراعتها في العصب البصري لتحل محل العيوب. تنتج الخلايا الجذعية أيضاً عوامل نمو تحفز تجديد الأنسجة، وتخفيف الالتهاب، وتزيد من تدفق الدم. لا يعطي العلاج نتيجة فورية، ويمكن تحقيقها فقط بعد بضعة أسابيع، ولكنه يستمر لعدة أشهر على الأقل. الخلايا الجذعية لا توقف تقدم المرض فحسب، بل يمكنها أيضاً تحسين حدة البصر.
في الأساس، يستخدم الأطباء خلايا ذاتية (خلايا المريض نفسه) من أصول مختلفة. يتم إعطاؤها باستخدام الحقن خلف المقلة، وتحت محفظة تينون، وداخل الوريد، وداخل الجسم الزجاجي، وداخل المقلة. أي أنه يمكن استخدام الخلايا جهازياً أو حقنها في أماكن مختلفة من العين.
نتائج العلاج كما يلي:
- زيادة سماكة البقعة والعصب البصري.
- تحسين حدة البصر.
- توسيع مجال الرؤية.
يمكن تحقيق أفضل النتائج للإعتلالات العصبية الوراثية. على سبيل المثال، في عام 2019، تم نشر نتائج دراسة SCOTS، والتي بموجبها في 83.3٪ من الحالات، تحسنت رؤية المرضى في كلتا العينين، واستمر هذا التحسن لمدة عامين على الأقل من الإشراف الطبي. كان متوسط التحسُن 2.125 خطاً وفقاً لمخطط Snellen، أو 10.63 حرفاً.
أين تخضع للعلاج؟
يمكنك الخضوع لتشخيص وعلاج ضمور العصب البصري بمساعدة الأدوية، والجراحة، والخلايا الجذعية، وغيرها من الطرق في المستشفيات في ألمانيا. هناك عدة أسباب تدفعك للحصول على رعاية طبية في هذا البلد. وهي كالتالي:
- تساعد التشخيصات عالية الدقة في تحديد سبب ضمور العصب البصري لدى معظم المرضى.
- يهدف العلاج إلى القضاء على سبب المرض، إن أمكن.
- يتم العلاج في ألمانيا بأحدث الأدوية، وكثير منها لم يستخدم بعد في البلدان ذات الطب ضعيف التطور.
- يستخدم الأطباء في المستشفيات في ألمانيا علاجات متقدمة، بما في ذلك الخلايا الجذعية والعلاج الجيني.
- بمساعدة الأدوية الحديثة، والإجراءات، والعمليات، يستطيع الأطباء في المستشفيات في ألمانيا ليس فقط إيقاف تطور المرض، بل يمكنهم أيضاً تحسين حدة البصر.
نرحب بك لزيارة موقع Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج في ألمانيا ومقارنة الأسعار. سيساعدك المتخصصون من شركة Booking Health في اختيار مستشفى في ألمانيا حيث يمكنك توقع أفضل النتائج. عند تحديد موعد العلاج من خلال خدمة Booking Health، ستكون تكلفة العلاج في ألمانيا أقل بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب. سيهتم موظفو Booking Health بترتيبات رحلتك العلاجية، ويمكنك التركيز بشكل كامل على استعادة صحتك.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور سيرغي باشينكو. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
British Journal of Ophthalmology
العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري