علاج سرطان المعدة بالخارج

يتطور سرطان المعدة في هياكل المعدة التي تنتج المخاط. الخبر السار هو أن الإصابة بسرطان المعدة تنخفض في جميع أنحاء العالم.

المحتوى: 

1. كيف يمكنك الإشتباه في تشخيص سرطان المعدة؟
2. لماذا يعتبر سرطان المعدة خطيرا؟
3. المرحلة الأولى
4. المرحلة الثانية
5. المرحلة الثالثة
6. خيارات العلاج
7. الجراحة
8. العلاج الكيميائي
9. العلاج الموجه
10. المرحلة الرابعة
11. العلاج التلطيفي
12. كيف تجد أفضل مستشفى للعلاج بالخارج؟
13. السعر ومستوى الجودة في مستشفيات الأورام الألمانية
14. العلاج في الخارج مع Booking Health
     

كيف يمكنك الإشتباه في تشخيص سرطان المعدة؟

أول أعراض مقلقة في تشخيص سرطان المعدة هي مشاكل الجهاز الهضمي غير المبررة، مثل الغثيان، والقيء، والانتفاخ، وفقدان الشهية. هي لا تشير بالضرورة إلى وجود ورم خبيث، ولكن دون شك، فإنها تتطلب زيارة طبيب الجهاز الهضمي.

العديد من أمراض الجهاز الهضمي العلوي، مثل التهاب المريء المزمن، ومرض الارتجاع المعدي المريئي، والتهاب المعدة مع انخفاض الحموضة أو القرحة المعدية، تؤدي إلى إلى صدمة مزمنة في الغشاء المخاطي وهي عوامل تؤدي إلى إثارة تطور السرطان. لذلك من المهم جداً القيام بعلاجها بكل مسؤولية.

تشخيص سرطان المعدة ليس لديه المظاهر المميزة التي تجعل من الممكن تمييزه عن الأمراض الأخرى لهذا العضو، لكن غالباً ما يلاحظ المرضى نفوراً مفاجئاً من اللحوم وفقدان الوزن على الرغم من التغذية الجيدة. على عكس بعض الصور النمطية، لا يتم ملاحظة النزيف دائماً في الأورام الخبيثة للجهاز الهضمي العلوي، وكقاعدة عامة، يظهر فقط في المراحل اللاحقة.

لماذا يعتبر سرطان المعدة خطيرا؟

وجود ورم في المعدة يعيق عملية الهضم ويمنع الطعام من المرور إلى الجهاز الهضمي السفلي. يغزو الورم الخبيث جدار المعدة ويمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى، على سبيل المثال، ينمو في الأمعاء الغليظة أو البنكرياس. عندما يقع الورم بالقرب من المريء، يمكن أن ينتشر إليه ويعيق مرور الطعام إلى المعدة. نتيجة لذلك، يعاني الأشخاص المصابون بالسرطان من فقدان الوزن حتى الإنهاك. يمكن أن ينتشر الورم من خلال الجهاز اللمفاوي والأوعية الدموية إلى أعضاء أخرى (الكبد، والرئتين، والدماغ، والعظام، وما إلى ذلك)، حيث تبدأ بؤر جديدة في النمو الخبيث. وبالتالي، فإن سرطان المعدة هو حالة مهددة للحياة.

المرحلة الأولى

هذه المرحلة هي إحدى المراحل الأولية لتشخيص سرطان المعدة. يظهر الورم في الغشاء المخاطي، لكنه يمكن أن يؤثر على طبقة العضلات، كما يمكن أن ينتشر إلى عقدة لمفاوية مفردة. تشخيص سرطان المعدة في مراحله المبكرة لديه أكبر فرصة للشفاء التام. حوالي 95٪ من مرضى سرطان المعدة المكتشف في المرحلة الأولى أو المرحلة صفر يعودون إلى حياتهم الطبيعية بعد العلاج المؤهل.

المرحلة الثانية

في المراحل التالية من سرطان المعدة، ينمو الورم إلى الطبقة الخارجية لجدار المعدة، وقد تتأثر ما يصل إلى 15 عقدة لمفاوية. إذا قمت بتشخيص الأورام في هذه المرحلة، فإن احتمالية العيش لأكثر من خمس سنوات بعد دورة رعاية السرطان تقترب من 50٪.

المرحلة الثالثة

في المرحلة الثالثة من سرطان المعدة، تسوء حالة المريض. ينتشر الورم إلى طبقات المعدة المصلية والعضلية ويؤثر أيضاً على الأعضاء المجاورة، مثل القولون المستعرض، والأمعاء الدقيقة، والكبد، والطحال، والكلى، وما إلى ذلك. علاج سرطان المعدة في هذه المرحلة يعطي فرصة لخمس سنوات أو أكثر من العمر لـ 15-40٪ من المرضى بعد رعاية السرطان.

خيارات العلاج

اعتماداً على الحالة العامة وعمر المريض، وموقع الورم، ومرحلة سرطان المعدة، يتم استخدام طريقة أو أكثر من طرق علاج سرطان المعدة.

الجراحة التي تتضمن استئصال الورم هي الخيار العلاجي المفضل لمعظم مراحل سرطان المعدة. اعتماداً على حجم وموقع الورم، تتم إزالة المعدة بأكملها أو جزء منها.

يتم إجراء العلاج الكيميائي بالإضافة إلى الجراحة أو عندما تكون الجراحة غير كافية أو مستحيلة لسبب ما. يمنع العلاج الكيميائي نمو الأورام والنقائل، وفي بعض الحالات يساعد على تقليل حجم الورم.

العلاج الإشعاعي يُستخدم عادةً إذا كان الورم يقع عند تقاطع المريء والمعدة. تسمح طريقة رعاية السرطان هذه بتقليل حجم الورم وتسمح للمريض بتناول الطعام عن طريق الفم.

التسريب الكيميائي عالي الحرارة داخل البطن أو الانصمام الكيميائي يساعدان في تدمير الخلايا السرطانية في تجويف البطن أثناء إزالة الورم الأساسي.

الجراحة

في سرطان المعدة، رعاية السرطان تتضمن نهجاً متكاملاً. ومع ذلك، فإن الطريقة الرئيسية لعلاج سرطان المعدة هي الجراحة.

اعتماداً على حجم الورم ومرحلة السرطان، يقوم الأطباء بإجراء عمليات مختلفة، أي الإزالة الجزئية أو الكاملة للعضو والأنسجة المحيطة.

في المستشفيات الرائدة في علاج سرطان المعدة، تستخدم التدخلات عالية التقنية على نطاق واسع بالإضافة إلى طرق الجراحة التقليدية. يتم تنفيذ معظم العمليات عالية التقنية باستخدام نظام دافنشي الروبوتي da Vinci.

جميع التعديلات الجراحية، باستثناء الاستئصال الجزئي، تشمل تشريح العقد اللمفاوية الإلزامي أثناء العملية. استئصال العقد اللمفاوية لعلاج سرطان المعدة هو إزالة الأنسجة الدهنية المحيطة بالمعدة والتي تحتوي على العقد اللمفاوية والأوعية اللمفاوية. يتم تنفيذ هذا الإجراء بغض النظر عن وجود أو عدم وجود نقائل في الجهاز اللمفاوي.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي لسرطان المعدة الإقليمي والنقيلي. اختيار أساليب علاج سرطان المعدة موضح أدناه.

إذا تجاوز سرطان المعدة الغشاء المخاطي، يمكن أن تكون الجراحة أحد خيارات العلاج. عندما ينتقل الورم إلى الطبقة تحت المخاطية، تُستخدم الجراحة للعلاج أيضاً.

إذا استمر الورم في النمو أكثر، فهناك عدة خيارات لرعاية السرطان. ومع ذلك، يتم وصف العلاج الكيميائي في الغالب. يتم إجراء العلاج الكيميائي إما بعد الجراحة أو قبل الجراحة.

بشكل عام، أنظمة العلاج الكيميائي المكونة من دوائين تليها آثار جانبية أقل من الأنظمة العلاجية المكونة من ثلاثة أدوية.

إذا لم يستجب الورم لبروتوكولات الخط الأول من العلاج الكيميائي، يتم اختيار الرعاية اللاحقة اعتماداً على نظام علاج سرطان المعدة السابق والصحة العامة للمريض.

العلاج الموجه

حتى وقت قريب، متوسط العمر المتوقع لمرضى سرطان المعدة في مراحل متقدمة لم يتجاوز عاماً واحداً (إذا تم علاجهم بالأساليب الحالية للرعاية الطبية). حالياً، ترتبط التوقعات الجديدة في علاج سرطان المعدة بالعلاج الموجه، والذي ثبتت فعاليته من خلال البيانات المنشورة مؤخراً.

ترتبط خطوة جديدة فعلية في تطوير الأدوية لعلاج سرطان المعدة بالأدوية الموجهة. يتم توجيه عمل الأدوية الموجهة إلى مستضدات معينة على الخلايا السرطانية، مما يسمح بتحقيق خصوصية ودقة عالية. ومع ذلك، تتطلب الأنواع المختلفة من الأورام، وكذلك الخلايا المختلفة في الورم، طرقاً مختلفة لرعاية السرطان. لذلك فإن الأدوية الموجهة ليست سوى جزء من العلاج المُركب أو علاج سرطان المعدة الداعم.

في المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من المرض، تسمح الأدوية الموجهة بإبطاء تقدم السرطان، وتحسين مستوى البقاء ونوعية الحياة، لكن لا تشفي. من المتوقع في المستقبل القريب ظهور طرق موجهة جديدة لرعاية السرطان، قادرة على تغيير توقعات المريض.

المرحلة الرابعة

من المهم جداً ملاحظة أنه في المرحلة الرابعة، الهدف من رعاية السرطان هو تحويل المرض إلى شكل مزمن.

إن انخفاض قابلية استئصال النقائل في المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة في المرحلة الرابعة يجبر أطباء الأورام على البحث عن طرق جديدة لعلاج سرطان المعدة في المرحلة الرابعة. وبالتالي، يتم تطبيق طرق رعاية السرطان ذات التأثير الموضعي.

في المستشفيات الرائدة، تُستخدم طرق التسريب الكيميائي الإقليمي أو الانصمام الكيميائي على نطاق واسع في علاج سرطان المعدة في المرحلة الرابعة. سمحت النتائج بدراسة احتمالات استخدام الأساليب المذكورة أعلاه لعلاج سرطان المعدة بشكل أكثر فعالية.

تؤثر طرق العلاج الكيميائي الإقليمي (الانصمام الكيميائي) على كلاً من الورم الأساسي والنقائل، دون تطور آثار جانبية شديدة.

تُظهر الدراسات أن الانصمام الكيميائي كطريقة لعلاج سرطان المعدة فعال ومنخفض الصدمات. وبالتالي، فإن مرضى سرطان المعدة في المرحلة الرابعة الذين لديهم تاريخ مرهق لديهم فرصة لإطالة العمر. الانصمام الكيميائي في رعاية السرطان لكلاً من النقائل المنفردة والمتعددة في المرحلة الرابعة من سرطان المعدة يجعل من الممكن تحقيق استقرار أو تراجع عملية الأورام.

العلاج التلطيفي

هناك أيضاً نوع من رعاية السرطان لا يهدف إلى شفاء المرضى، ولكنه يساعد في تهيئة الظروف المعيشية الأكثر ملاءمة. تتطلب المرحلة الرابعة عادة علاج سرطان المعدة الخاص بالأعراض أو التلطيفي. تم تصميم العلاج التلطيفي للتخلص من الأعراض التي تجلب العذاب للمريض مثل الألم الشديد، والغثيان، والقيء، والدوخة، والنزيف.

إذا كانت الأورام غير قابلة للجراحة، فيجوز للجراح:

• أدخل أنبوب فغر المعدة. ويتضمن ذلك إدخال أنبوب اصطناعي إلى المعدة من خلال جدار البطن، مما يساعد على تغذية المريض وإطالة عمره.
• تشكيل مجازة مفترق بين الحلقات المعوية والمعدة نفسها. بهذه الطريقة سيتم إنشاء مسار يمر عبره الطعام. سيساعد هذا أيضاً على إطالة عمر المريض.
• اللجوء إلى العلاج بالليزر داخل التجويف، أي تدمير الورم باستخدام الليزر الذي يتم إدخاله أثناء التدخل التشخيصي أو العلاجي. تُستخدم هذه الطريقة عندما يغلق الورم مدخل المعدة.

كيف تجد أفضل مستشفى للعلاج بالخارج؟

عندما تبحث عن معلومات حول المستشفيات المختلفة لعلاج سرطان المعدة في الخارج، يمكن أن تكون العملية برمتها مربكة. لتسهيل رحلتك، من العدل أن نقول إن المستشفيات الألمانية هي من أفضل المستشفيات في مجال طب الأورام.

تحتل المستشفيات الألمانية المرتبة الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث إجمالي النفقات في مجال طب الأورام.

بشكل منفصل، يجب الإشارة إلى إنجازات التكنولوجيا الطبية الألمانية، والتي هي أساس كلاً من الاكتشافات العلمية وتطبيقها العملي في المستشفيات.

المستشفيات التالية، والمتخصصة في طب الجهاز الهضمي وطب الأورام، يُنصح بها لعلاج سرطان المعدة:

• مستشفى دوسلدورف الجامعي
• مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ
• مستشفى جامعة أولم
• مستشفى جامعة غوته فرانكفورت أم ماين
• مستشفى هايدلبرغ الجامعي

لمعرفة المزيد حول الخدمات التي تقدمها هذه المستشفيات، قم بزيارة موقع Booking Health.

السعر ومستوى الجودة في مستشفيات الأورام الألمانية

تعتبر الأسعار الباهظة لعلاج السرطان في ألمانيا من أكثر الخرافات شيوعاً حول الطب الألماني. في الواقع، تكلفة العلاج في مستشفيات الأورام في ألمانيا أقل بكثير مما هي عليه في الولايات المتحدة، على سبيل المثال.

تكلفة العلاج بالاستئصال الجراحي الكامل للمعدة بالإضافة إلى رأب الأنسجة المعوية تبدأ من 29978 يورو.

تكلفة العلاج بالجراحة الخلوية CRS والعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق HIPEC تبدأ من 38211 يورو.

الحد الأدنى لسعر تشخيص سرطان المعدة هو 3177 يورو.

ما تدفعه حقاً هو من أجل:

• تشخيص دقيق لا تشوبه شائبة
• أحدث طرق علاج السرطان
• أطباء مؤهلين تأهيلاً عالياً
• طرق تجنيبية لتنفيذ العمليات

وبالتالي، عند طلب المساعدة من مستشفيات الأورام الألمانية، يتلقى المرضى أفضل نسبة للسعر مقابل الجودة للرعاية الطبية. أما تكلفة العلاج فيتم تحديدها لكل حالة على حدة.

العلاج في الخارج مع Booking Health

من خلال اختيار العلاج في الخارج، يحصل المرضى على أفضل ما في عالم الطب اليوم. في مقارنة موضوعية، تتناسب تكلفة الخدمات في المستشفيات الأجنبية مع الأسعار المحلية للرعاية الطبية.

فيما يتعلق بترتيب العلاج في الخارج، شركة السياحة العلاجية Booking Health تأخذ على عاتقها جميع التحضيرات اللازمة. يمكن أن تتعامل Booking Health مع قيود الإغلاق بحيث يمكنك استخدام خيار العلاج في الخارج بحرية.

ولكن ربما يكون الشيء الأكثر أهمية هو أن Booking Health تساعدك طوال رحلة العلاج بأكملها.

اترك طلباً على موقع Booking Health لبدء علاج سرطان المعدة في الخارج الآن.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور سيرغي باشينكو. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.

المصادر:

National Cancer Institute

Canadian Cancer Society

Web MD