علاج سرطان المعدة من المرحلة 4 في ألمانيا
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
إذا كنت بحاجة إلى معلومات مُفصلة حول طرق وتكاليف علاج المراحل المبكرة من سرطان المعدة، فستجدها هنا.
سرطان المعدة هو مرض خبيث ينتمي إلى قائمة أكثر عشرة سرطانات شيوعاً في العالم. يتم تشخيص أكثر من مليون حالة جديدة كل عام. يتطور المرض في أغلب الأحيان في سن 35-40 عند الذكور. من الممكن بفضل التقنيات المبتكرة وطرق العلاج الجديدة المتوفرة في أوروبا إطالة عمر المرضى والسيطرة على الورم حتى في المرحلة 4. تتوفر هذه التقنيات اليوم في العديد من المستشفيات في ألمانيا.
المحتوى:
- العلاج التقليدي وعيوبه
- الطرق المبتكرة لعلاج سرطان المعدة من المرحلة 4 في ألمانيا
- ما هي مزايا الخضوع للعلاج في ألمانيا؟
- كيف تخضع للعلاج في المستشفيات الألمانية؟
العلاج التقليدي وعيوبه
يتم تشخيص سرطان المعدة في المرحلة الرابعة عند ظهور نقائل في مناطق من الجسم بعيدة عن الورم الرئيسي. يقتصر العلاج لمعظم المرضى على العلاج الكيميائي والجراحة الملطفة وعلاج الأعراض. لكن لهذا النهج مخاطر كبيرة:
- لا تزيد الجراحة من معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان المعدة.
- يمكن لعلاج الأعراض أن يخفف فقط من حالة المرضى على المدى القصير.
- العلاج الكيميائي القياسي له تأثير سلبي على الخلايا السليمة في الجسم، مما يتسبب في مضاعفات مختلفة.
- في حالة وجود نقائل في تجويف البطن، لوحظت نتائج إيجابية بعد العلاج الكيميائي فقط في 15-20٪ من المرضى. من الممكن تحسين مؤشرات العلاج عن طريق زيادة جرعة أدوية العلاج الكيميائي، وهو أمر مستحيل بسبب سمية هذه الأدوية.
ينفذ الأطباء في ألمانيا العلاج وفقاً لبروتوكولات مُحسَّنة تسمح باستخدام تركيزات عالية من أدوية العلاج الكيميائي وإجراء عمليات ناجحة والقضاء على المضاعفات. علاوة على ذلك، فإن جميع التقنيات آمنة ولها مضاعفات أقل.
الطرق المبتكرة لعلاج سرطان المعدة من المرحلة 4 في ألمانيا
يبذل أطباء الأورام الألمان قصارى جهدهم لإزالة أكبر مساحة ممكنة من الأنسجة الخبيثة في سرطان المعدة النقيلي من المرحلة 4، كما يسعون لتحسين نوعية حياة المرضى ومنع الانتكاس. تستخدم لتحقيق ذلك أحدث التقنيات، والتي تشمل جراحة الاختزال الخلوي و HIPEC والإصمام الكيميائي للنقائل، والخيارات الحديثة للعلاج الدوائي والإشعاعي، وعمليات التنظير الداخلي، وغيرها.
عمليات الاختزال الخلوي وتقنية HIPEC
في حالة تم انتشار سرطان المعدة من المرحلة 4 على طول الصفاق، يتم إجراء عمليات الاختزال الخلوي: إزالة بؤر الورم المرئية. ومع ذلك، فإن التدخلات الجراحية لأورام المعدة غالباً ما تسبب تشتتاً إضافياً للخلايا السرطانية في تجويف البطن وتكاثرها السريع. لذلك يتم في ألمانيا تدمير الخلايا غير الطبيعية المتبقية باستخدام العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق (HIPEC) لتجنب ذلك وزيادة معدل بقاء المريض على قيد الحياة.
يتمثل جوهر طريقة HIPEC في شفط تجويف البطن بمحلول من أدوية العلاج الكيميائي الذي يتم تسخينه إلى درجة حرارة 40-44 درجة مئوية. الإجراء أكثر فعالية من العلاج الكيميائي التقليدي ويتمتع بالمزايا التالية:
- يسمح العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق بإيصال جرعات عالية من الأدوية مباشرة إلى بؤر الورم
- يسمح تسخين المحلول للأدوية بالتغلغل بشكل أفضل في الخلايا السرطانية ويعزز خصائص الأدوية المضادة للأورام
- على الرغم من التركيز العالي لأدوية العلاج الكيميائي، إلا أنها لا تدخل الدورة الدموية الكبرى ولا تسبب آثاراً جانبية
- يستمر التأثير على الخلايا السرطانية لفترة طويلة بعد العملية.
ينفذ الغسل بأدوية العلاج الكيميائي باستخدام أنظمة الصرف الخاصة، ويستغرق الإجراء حوالي ساعة ونصف. تُظهر التقنية نتائج ممتازة بعد تطبيق واحد، وبالتالي، لا يلزم تكرارها.
إصمام النقائل
كثيراً ما تظهر البؤر الثانوية لسرطان المعدة النقيلي في الكبد. يمكن في هذه الحالة إجراء الإصمام الكيميائي عبر الشرايين والذي يتمثل في سد الأوعية الدموية التي تغذي الورم. ينطوي الإجراء على إدخال الصمات المشبعة بأدوية العلاج الكيميائي في الشريان الكبدي.
يعمل الإصمام الكيميائي من خلال آليتين:
- تسد الصمات تجويف الأوعية، ونتيجة لذلك لا يتلقى الورم ما يكفي من الأكسجين ويتوقف عن النمو
- لأدوية العلاج الكيميائي المنبعثة من الصمات تأثير ضار على الخلايا السرطانية
يتم إجراء العلاج من خلال شق صغير في منطقة الفخذ. من خلال قسطرة صغيرة، يقوم الطبيب بحقن عامل التباين في الشريان الفخذي والذي يساعد في تصوير أوعية الورم. بعد ذلك، يوجه الطبيب القسطرة إلى أوعية الكبد تحت توجيه الأشعة السينية، ويقوم بإجراء الإصمام الانتقائي، حيث يحقن الكريات المجهرية المشبعة بالعلاج الكيميائي.
يقلل الإغلاق الانتقائي لفروع الشريان الكبدي من حجم الورم بعدة مرات دون التعرض لخطر الإضرار بوظيفة الكبد. إن الإصمام الكيميائي في علاج السرطان فعال وآمن للصحة.
في حالات أقل شيوعاً، يجرى لعلاج سرطان المعدة إصمام الشرايين المغذية للورم الأساسي. يتم تنفيذ معظم هذه الإجراءات للأشخاص المصابين بسرطان المعدة في مراحله النهائية لوقف النزيف.
العلاج الموجه
يستخدم في ألمانيا لعلاج أورام المعدة نوع جديد من العلاج الدوائي على نطاق واسع: العلاج الموجه. ويتضمن وصف الأدوية التي تؤثر على الهياكل الجزيئية الفردية أو آليات النشاط الحيوي للخلايا السرطانية التي تضمن نموها النشط وانقسامها. على عكس العلاج الكيميائي، تتميز هذه التقنية بالعديد من المزايا:
- لا تؤثر عقاقير العلاج الموجه على الجسم كله، بل تؤثر فقط على أهداف معينة على سطح الخلايا المرضية.
- يتم اختيار الأدوية بشكل فردي، اعتماداً على طفرات معينة موجودة في الجينات. يتم تحديد الطفرات باستخدام الاختبارات الجينية الجزيئية.
- يمكن استخدام العلاج الموجه حتى عندما تكون العلاجات الأخرى غير فعالة.
في المرحلة الرابعة من سرطان المعدة يمكن استخدام العلاج الموجه كطريقة مستقلة للعلاج، وكذلك بالاشتراك مع العلاج الكيميائي النظامي. تستخدم للعلاج الأدوية من مجموعة مثبطات (حاصرات) المستقبلات والجزيئات وعوامل نمو الورم.
في حالة وجود مستقبلات HER2، يتم وصف مثبطات HER2. إذا تم العثور على بروتين إشعاري يحفز نمو الأوعية الدموية (عامل نمو بطانة الأوعية الدموية)، تستخدم مثبطات VEGF. في الحالات التي يتم فيها تحديد البروتين المسؤول عن نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، يتم استخدام مثبطات NTRK.
تتكون دورة العلاج الموجه من عدة جرعات من الأدوية، والتي توصف للمريض مرة واحدة في عدة أسابيع.
العلاج المناعي
توجد على سطح معظم الخلايا السرطانية نقاط تفتيش - وهي عبارة عن نظام من الآليات الجزيئية التي تسمح للأورام بتجنب الهجوم المناعي. نتيجة لذلك، لا يتعرف الجهاز المناعي على الخلايا الخبيثة ولا يمكنه تدميرها.
بالنسبة للمرضى المصابين بالسرطان من المرحلة 4، يمكن استخدام مثبطات نقاط التفتيش: عقاقير العلاج المناعي التي تمنع الآليات الجزيئية من إخفاء الورم. نتيجة لذلك، يتم تعزيز الاستجابة المناعية ضد الخلايا السرطانية.
في المرحلة الأخيرة من سرطان المعدة، يتم إضافة مثبطات نقاط التفتيش التي تؤثر على بروتينات PD-1 و PD-L1 في نظام العلاج. هذه الأدوية في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان، مما يجعل تحمل هذا العلاج أسهل من العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي
في كثير من الأحيان، يُنصح في المرحلة الرابعة من سرطان المعدة بالعلاج الإشعاعي، مما يساعد على التخلص من الألم وتوقيف النزيف. يستخدم في جميع أنحاء العالم في أغلب الأحيان تشعيع الجسم كله، مما يؤثر سلباً على الحالة العامة للمرضى. ومع ذلك، تتوفر في ألمانيا طرق جديدة للعلاج الإشعاعي، مما يسمح بالخضوع للعلاج مع توقع أدنى حد من خطر حدوث المضاعفات.
تقوم العديد من المستشفيات الألمانية بهذا العلاج على أحدث المسرعات الخطية. حيث تقوم هذه المسرعات بتوصيل الإشعاع إلى الورم بدقة من جوانب مختلفة، دون التأثير بالأعضاء المجاورة (الأمعاء والرئتين والحبل الشوكي). يمكن تعديل جرعة الإشعاع، مما يجعل من الممكن تطبيق جرعات إشعاع أعلى على مناطق معينة من الجسم.
الرعاية التلطيفية
في كثير من الأحيان، تتطور المضاعفات في المرحلة 4 من السرطان، وأكثرها شيوعاً هو النزيف وانسداد السبيل المعدي المعوي بسبب حجم الورم الكبير.
تستخدم في ألمانيا إجراءات التنظير الداخلي لوقف النزيف، وهي الطريقة الأقل توغلاً للتعامل مع هذه المضاعفات. يتم إدخال أدوات التنظير الداخلي في الجهاز الهضمي العلوي، وبعد ذلك يتم ربط الأوعية الدموية النازفة أو تُخثّّر بتوجيه تصويري.
يمكن تصحيح انسداد القناة الهضمية بعدة طرق: تركيب الدعامات والمفاغرة المعدية الصائمية . في الحالة الأولى، يتم تركيب أنبوب مجوف (دعامة) في الجزء الضيق أو المسدود من الأمعاء، مما يمنع انسداد الورم. تتضمن طريقة المفاغرة المعدية الصائمية تشكيل وصلة (مفاغرة) تتجاوز المنطقة التي يسدها الورم. ذلك ضروري للحفاظ على وظيفة الهضم.
ما هي مزايا الخضوع للعلاج في ألمانيا؟
تقدم ألمانيا علاجاً عالي الجودة لسرطان المعدة ومجموعة واسعة من الإجراءات الطبية للمرضى. تتميز ألمانيا بـ:
- مستوى عالٍ من الاحتراف لدى أطباء الأورام، حيث لا يستطيع الأطباء الألمان العمل في مستشفيات الأورام إلا بعد تدريب عملي وأكاديمي طويل الأمد
- أحدث المعدات الطبية والتقنيات المتقدمة، حيث تسمح التقنيات الحديثة بإجراء فحص دقيق للسرطان واختيار العلاج الفعال
- إعادة التأهيل المريحة: يولي المتخصصون في علاج السرطان اهتماماً كبيراً لإعادة التأهيل المكثف الذي يهدف إلى تحقيق أقصى قدر ممكن من استعادة صحة المرضى
توفر المستشفيات الأوروبية مستويات عالية من الرعاية الطبية.
كيف تخضع للعلاج في المستشفيات الألمانية؟
تزداد شعبية ألمانيا كل عام وتصبح مقصداً للمصابين بالسرطان للخضوع لعلاج الأورام. تقدم Booking Health خدمات تنظيمية في السياحة الطبية، وهي الشركة الوحيدة المسجلة رسمياً في هذا المجال.
تقدم Booking Health الخدمات التالية:
- اختيار المستشفى المناسب الذي حقق نجاحاً باهراً في علاج سرطان المعدة من المرحلة 4 في ألمانيا
- إعداد برنامج تشخيصي وعلاجي دون تكرار الفحوصات السابقة
- ضمان أدنى متوسط سعر ممكن - يتم تخفيض تكلفة العلاج بسبب عدم وجود رسوم إضافية للسائحين الطبيين
- إجراء استشارة مسبقة مع طبيب متمرس
- حجز موعد في التواريخ المطلوبة
- إعداد المستندات والتأمين ضد المضاعفات المحتملة أثناء العلاج
- السيطرة على المصاريف وإعادة الأموال المتبقية
- مراقبة جميع مراحل العلاج
- التنظيم العاجل لإجراءات طبية إضافية
- حجز تذاكر الطيران وغرف الفنادق والمقابلة في المطار وترتيب النقل
اترك طلباً على موقع bookinghealth.ae للحصول على المعلومات التي تهمك حول البرامج الطبية وتكلفة العلاج وتنظيمه.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
شاهد المقابلة لمزيد من المعلومات:
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
اقرأ:
طرق جديدة وفعالة لعلاج السرطان (الأورام) في المرحلة 4
العلاج المناعي للسرطان في ألمانيا
علاج السرطان بالخلايا المتغصنة في ألمانيا مع Booking Health
مزايا علاج سرطان المعدة في الخارج