علاج سرطان الزائدة الدودية بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض سرطان الزائدة الدودية بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
سرطان الزائدة الدودية هو ورم معوي نادر. ينمو من ملحق المستقيم. لعلاج هذا المرض، يقوم الأطباء بالخارج بإجراء الجراحة: ليس فقط الجراحة المفتوحة، ولكن أيضاً الجراحة بالتنظير البطني. العلاج ناجح في أي مرحلة، حتى بعد تطور النقائل. يُجري الأطباء جراحة الاختزال الخلوي ويستخدمون العلاج الكيميائي داخل الصفاق، عندما ينتشر السرطان عبر الصفاق. يتم استخدام الاجتثاث والانصمام الكيميائي لقمع نقائل الكبد.
المحتوى:
- ما هو سرطان الزائدة الدودية
- تشخيص سرطان الزائدة الدودية
- العلاج الجراحي لسرطان الزائدة الدودية
- ميزات علاج أورام الغدد الصم العصبية في الزائدة الدودية
- ميزات علاج سرطان الخلايا الكأسية
- ميزات علاج السرطانة الغدية في الزائدة الدودية
- ميزات علاج السرطان المخاطي
- مراحل سرطان الزائدة الدودية والمرض المتقدم
- لماذا يستحق الخضوع للعلاج في الخارج؟
- العلاج في أوروبا مع Booking Health
أعراض سرطان الزائدة الدودية قد تشمل آلام في البطن، وانتفاخ، وتغيرات في عادات الأمعاء، وفقدان غير مبرر للوزن، وتطور كتلة أو نتوء في البطن.
يتضمن التشخيص مراجعة التاريخ الطبي، والفحص البدني، ودراسات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية. ونادراً ما يتم إجراء خزعة.
خيارات العلاج لسرطان الزائدة الدودية قد تشمل الجراحة (المفتوحة أوطفيفة التوغل)، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجه، اعتماداً على مرحلة ونوع السرطان.
نعم، يمكن أن ينتشر سرطان الزائدة الدودية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكراً. تشمل المواقع الشائعة للانتشار الصفاق، والكبد، والرئتين.
تختلف التوقعات حسب مرحلة السرطان، ونوع الورم، ومدى الاستجابة للعلاج. بشكل عام، فإن الاكتشاف المبكر والإزالة الجراحية الكاملة توفر أفضل فرصة للحصول على نتيجة مواتية.
ما هو سرطان الزائدة الدودية
يشير سرطان الزائدة الدودية إلى مجموعة من الأورام الخبيثة لهذا العضو من أصول مختلفة. هذه ليست فقط أورام ظهارية، ولكنها أيضاً أورام الغدد الصم العصبية، والتي هي أكثر شيوعاً. في 50٪ من الحالات، تم العثور على سرطان الزائدة الدودية في الزائدة الدودية التي تمت إزالتها من أجل التهاب الزائدة الدودية الحاد. في أغلب الأحيان، يمرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 70 عاماً.
الأنواع النسيجية الرئيسية لسرطان الزائدة الدودية هي كما يلي:
- أورام الغدد الصم العصبية.
- سرطان الخلايا الكأسية.
- السرطانة الغدية من النوع القولوني.
- سرطان الزائدة المخاطي.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
تشخيص سرطان الزائدة الدودية
تتجلى العديد من حالات السرطان مع التهاب الزائدة الدودية الحاد. يسد السرطان الزائدة الدودية، مما يؤدي إلى إصابتها بالعدوى.
في بعض الأحيان يأتي المرضى بعد ظهور الأعراض: آلام في البطن، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، والحمى، والقيء. عندما يصل الورم إلى حجم كبير، يتطور الانسداد المعوي. نقائل الكبد قد تسبب اليرقان.
يستخدم التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتصور الورم. يقوم الأطباء أيضاً بتقييم حجم العقد اللمفاوية وقد يكتشفون نقائل في تجويف البطن أو الأعضاء الأخرى.
قبل العلاج، لا يتم إجراء خزعة الورم عادة. تتم إزالة الورم، ثم يتم تحديد النوع النسيجي.
يمكن إجراء خزعة بالإبرة عن طريق الجلد (إدخال إبرة عبر جلد البطن) لتأكيد انتشار النقائل في الصفاق.
جميع المرضى يخضعون لتنظير القولون. وذلك لأن سرطان الزائدة الدودية يتطور غالباً مع سرطان القولون أو العمليات محتملة التسرطن في القولون.
تحديد مستوى مستضد السرطان الجنيني في الدم يساعد على تحديد التوقعات. في المستويات العادية، تكون التوقعات مواتية. المستويات المرتفعة لعلامات الورم تشير إلى كتلة ورم كبيرة واحتمال كبير لوجود نقائل خبيثة.
العلاج الجراحي لسرطان الزائدة الدودية
بالنسبة لسرطان الزائدة الدودية، فإن أهم طريقة للعلاج هي الجراحة. الاستثناء هو حالات الاكتشاف المتأخر للمرض، في مرحلة ظهور النقائل البعيدة.
استئصال الزائدة الدودية هو خيار علاجي للمرحلة المبكرة من السرطان إذا كان الورم في الجزء البعيد من الزائدة الدودية. تتضمن هذه الجراحة إزالة الزائدة الدودية فقط، بالإضافة إلى استئصال واسع للغشاء المحيط بالزائدة الدودية (المساريق). إنه ضروري للأغراض العلاجية والتشخيصية. يزيل الأطباء العقد اللمفاوية، ويفحصونها بحثاً عن النقائل، إن وجدت. نتيجة لذلك، يتم تحديد المرحلة الدقيقة للمرض، وتحديد مؤشرات العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بعد الجراحة.
في الواقع، يتم تشخيص معظم أورام الزائدة الدودية بعد استئصال الزائدة الدودية، والذي يتم إجراؤه في حالة التهاب الزائدة الدودية الحاد. السرطان يسبب انسداد والتهاب الزائدة الدودية. بعد إزالتها، يفحص الأطباء المادة ويكتشفون أنسجة الورم التي تتضمنها الزائدة الدودية.
استئصال النصف الأيمن من القولون هو عملية جراحية لإزالة القولون الصاعد مع الزائدة الدودية والعقد اللمفاوية. يتم تنفيذ هذا الإجراء الجراحي للانتشار الموضعي للورم، والنقائل في العقد اللمفاوية، وأورام الغدد الصماء العصبية ذات الحدود غير الواضحة، وكذلك لغزو الغشاء المحيط بالزائدة الدودية بأكثر من 3 مم.
يمكن إجراء كلاً من استئصال الزائدة الدودية واستئصال النصف الأيمن من القولون:
- من خلال شق كبير في البطن.
- من خلال عدة شقوق صغيرة (التنظير البطني).
تدخلات التنظير البطني لسرطان الزائدة الدودية يتم إجراؤها في مراكز متخصصة. إذا أُجريت من قبل أطباء ذوي خبرة، فإنها لا تقل فعالية عن الجراحة التقليدية من خلال شق كبير. يتم إجراؤها دون غمس يدي الجراح في الجرح. يتم إدخال أدوات رفيعة وطويلة وكاميرا فيديو مضاءة من خلال شقوق قصيرة، مما يساعد الجراح على التحكم في آدائه.
جراحة اختزال الخلايا تعتبر فعالة بشكل خاص للأورام المخاطية في الزائدة الدودية. تسمح بالتعامل مع أشد حالات السرطان التي انتشرت عبر الصفاق. عند إجراء العملية، يقوم الطبيب بإزالة جزء من الأمعاء المصابة بالورم، وكذلك جميع بؤر الورم الظاهرة في تجويف البطن. الاختزال الخلوي يعني التخفيض بالحد الأقصى لحجم كتلة الورم. إنه يخلق ظروفاً جيدة للعلاج المحافظ اللاحق ويضمن بقاء المرضى على المدى الطويل.
يتم إجراء هذا التدخل الجراحي دائماً من خلال شق كبير في البطن. الاختزال الخلوي يمكن أن يكون كامل، أو أمثل، أو دون المستوى الأمثل. يعتبر الاختزال الخلوي دون المستوى الأمثل نتيجة غير مرغوب فيها للجراحة. وهذا يعني أن بؤر الورم الأكبر من 1 سم بقيت في تجويف البطن. مثل هذا التدخل الجراحي لا يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى مقارنة بالعلاج الكيميائي. ومع ذلك، فإن الأطباء في الخارج عادة ما يتمكنون من إجراء الجراحة في نطاق الاختزال الخلوي الأمثل أو حتى الكامل. مع الاختزال الخلوي الأمثل، يمكن أن تبقى البؤر التي تصل إلى 1 سم في تجويف البطن، ومع الاختزال الخلوي الكامل، تتم إزالة جميع الأورام. بعد التدخل الجراحي، يقوم المتخصصون الأجانب بشطف تجويف البطن بمحلول ساخن من أدوية العلاج الكيميائي.
ميزات علاج أورام الغدد الصم العصبية في الزائدة الدودية
أورام الغدد الصم العصبية هي النوع الأكثر شيوعاً من أورام الزائدة الدودية الخبيثة، وتمثل 60٪ من جميع الحالات. غالباً ما يؤدي المرض إلى تطور النقائل في العقد اللمفاوية والكبد. يعتمد اختيار العلاج على حجم الورم. مع حجم يصل إلى 1 سم، يتم إجراء جراحة تجنيبية. غالباً ما يصبح استئصال الزائدة الدودية خياراً مفضلاً. من المهم تحقيق هامش استئصال سلبي. مع حجم أكبر من 2 سم، يتم إجراء استئصال النصف الأيمن من القولون. في حالة الحجم من 1-2 سم، يعتمد قرار التدخل الجراحي المفضل على عوامل إضافية. كلما أمكن، يتم إجراء استئصال الزائدة الدودية. ومع ذلك، إذا كان خطر التكرار مرتفعاً، فقد تكون هناك حاجة لاستئصال النصف الأيمن من القولون. مطلوب في الحالات التالية:
- الغزو المساريقي (غزو في المساريق).
- تضخم العقد اللمفاوية.
- هامش استئصال إيجابي بعد إزالة الزائدة الدودية.
نظراً لأن الأورام من هذا النوع غالباً ما تنتشر إلى الكبد، يتم فحص جميع المرضى بحثاً عن النقائل. إذا تم اكتشافها، يتم تشخيص المرحلة الرابعة من السرطان. ومع ذلك، حتى في هذه الحالة، يمكن علاج المرض. يمكن للجراحين إجراء عملية مشتركة: إزالة ورم الزائدة الدودية واستئصال الكبد الجزئي. يمكن استخدام الطرق الموضعية للسيطرة على الورم، عند وجود بؤر غير قابلة للقطع أو موانع للجراحة الجذرية. وهذه تشمل الاجتثاث، والانصمام الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
الاجتثاث هو إجراء طفيف التوغل لتدمير الأورام الصغيرة في الكبد. الاجتثاث بالترددات الراديوية هو الخيار الأكثر شيوعاً. عندما يقع الورم بالقرب من الأوعية الكبيرة، والأورام الكبيرة ذات التكوين المعقد، يتم إعطاء الأفضلية للاجتثاث بالميكروويف. اعتماداً على نوع الإجراء، يُدخل الطبيب مسبار أو هوائي في الورم. يتم ذلك عن طريق الجلد، من خلال ثقب في البطن. يتم تنفيذ هذا الإجراء تحت التخدير. يتم تسخين الأنسجة باستخدام الترددات الراديوية أو طريقة الميكروويف، ونتيجة لذلك تموت الأورام، وتتشكل منطقة نخر في موقع عملية الورم.
الانصمام الكيميائي يُستخدم لقمع البؤر النقيلية الكبيرة والمتعددة في الكبد. يمكن استخدام هذا الإجراء مع أي علاجات أخرى للسرطان. هذا إجراء آمن، يتم تنفيذه من خلال شق في الساق، من داخل الأوعية الدموية. يقوم الأطباء بحقن كريات مجهرية صغيرة محملة بالأدوية التي تحتوي على أدوية العلاج الكيميائي في السرير الشرياني للورم. تسد الأوعية الدموية وتفقد الخلايا السرطانية إمدادها بالدم. بالفعل في الأيام الأولى بعد العملية، تموت معظم الأورام. خلال الأسابيع القليلة المقبلة، يتم إطلاق أدوية العلاج الكيميائي من الصمات لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية. يوفر الانصمام الكيميائي تدمير نقائل الكبد أو يسمح بتحقيق هدأة طويلة الأمد للمرض.
ميزات علاج سرطان الخلايا الكأسية
سرطان الخلايا الكأسية هو نوع شائع من سرطان الزائدة الدودية الذي يشارك ميزات السرطانة الغدية وأورام الغدد الصم العصبية. غالباً ما تنتشر هذه الأورام في جميع أنحاء الصفاق.
إذا كان الورم أكبر من 2 سم، يتم إجراء استئصال النصف الأيمن من القولون. إذا كان الورم أصغر، فإن أساليب العلاج تكون حسب تقدير الجراح. إذا كانت هناك عوامل خطر للتكرار، فيمكن النظر في استئصال النصف الأيمن من القولون. ومع ذلك، في كثير من المرضى، يمكن إجراء استئصال الزائدة الدودية مع التقاط الأنسجة السليمة، مع تحقيق هامش استئصال سلبي.
أثناء الجراحة، يفحص الأطباء تجويف البطن للبحث عن الأضرار المحتملة للصفاق. ونتيجة لذلك، يمكنهم استنتاج ما يلي:
- وجود بؤر الورم.
- وجود خلايا سرطانية في مسحات من الصفاق.
مع اكتشاف بؤر الورم، يتم إجراء جراحة الاختزال الخلوي. يقوم الجراحون بإزالة جميع مناطق انتشار الأورام على طول الصفاق.
لعلاج سرطان الصفاق المنتشر في سرطان الزائدة الدودية، غالباً ما يستخدم الأطباء في الخارج العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق. يتم إجراؤه فوراً بعد جراحة الاختزال الخلوي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطباء عمل إجراء وقائي بعد إزالة جزء من القولون أو الزائدة الدودية، في حالة الكشف عن خلايا سرطانية في المسحات البريتونية. يستمر الإرواء 1-1.5 ساعة. يخترق محلول ساخن من أدوية العلاج الكيميائي الغشاء البريتوني (الصفاق) لعمق 2-3 ملم، ويدمر معظم الخلايا السرطانية المتبقية بعد العملية.
ميزات علاج السرطانة الغدية في الزائدة الدودية
السرطانة الغدية هو نفس السرطان الذي يظهر عادة في أجزاء أخرى من القولون. غالباً ما يتم اكتشافه في الزائدة الدودية، في حوالي 20٪ من المرضى الذين يعانون من السرطان.
من سمات السرطانة الغدية أنه غالباً ما يتطور عند قاعدة الزائدة الدودية، بالقرب من المستقيم، وهو ورم عدواني. غالباً ما ينتشر إلى العقد اللمفاوية الإقليمية، وبالتالي يتطلب علاج جراحي أكثر شمولاً.
غالباً ما يتم الكشف عن السرطانة الغدية بعد إجراء العملية. يأتي المريض إلى المستشفى وتظهر عليه علامات التهاب الزائدة الدودية الحاد. تتم إزالة الزائدة الملتهبة، ويتم العثور الخلايا السرطانية في المادة الجراحية. عند اكتشافها، يلزم إجراء عملية متكررة وأكثر شمولاً للشفاء من السرطان.
نادراً ما يتم إجراء استئصال الزائدة الدودية مع السرطانة الغدية. يفضل الأطباء دائماً استئصال النصف الأيمن من القولون مع استئصال العقد اللمفاوية. وذلك بسبب ارتفاع معدل تورط المجمع اللمفاوي. اختيار الجراحة لا يتأثر سواء بحجم الورم أو وجود علامات للنقائل في العقد اللمفاوية، وفقاً لتشخيص ما قبل الجراحة.
ميزات علاج السرطان المخاطي
الورم المخاطي يحاكي الورم الحميد. يبدو وكأنه كيس محاط بكبسولة. قبل العملية لا يعرف الطبيب ما إذا كان الورم حميد أم خبيث. بالإضافة إلى ذلك، كما في حالة السرطانة الغدية، يتم إدخال العديد من المرضى إلى المستشفى بسبب التهاب الزائدة الدودية الحاد. يتم تحديد تشخيص السرطان عند العلاج.
أثناء الجراحة لإزالة السرطان المخاطي، يجب أن يحرص الأطباء على عدم إتلاف كبسولة الورم. خلاف ذلك، ستنتشر الخلايا الخبيثة في جميع أنحاء الصفاق، ويكون علاج السرطان المتقدم أكثر صعوبة من علاج الورم الموضعي.
غالباً ما ينتشر السرطان المخاطي في جميع أنحاء الصفاق بالفعل في وقت التشخيص. لذلك، يقوم الأطباء بفحص تجويف البطن بعناية، وإجراء خزعة لفحص المناطق المشبوهة، وأخذ مسحات للفحص الخلوي. السرطان المخاطي يستجيب جيداً للعلاج الكيميائي داخل الصفاق.
عند الانتشار على طول الصفاق، يتطور الورم المخاطي الصفاقي الكاذب. لتوفير العلاج، يقوم الأطباء بإجراء جراحة الاختزال الخلوي، والتي يتم استكمالها بالعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق.
مراحل سرطان الزائدة الدودية والمرض المتقدم
الشكل الأكثر شدة لسرطان الزائدة الدودية هو المرحلة الرابعة (المرحلة 4)، والتي تشير إلى أن السرطان انتشر إلى ما هو أبعد من موقعه الأصلي. في المرحلة الرابعة، ينقسم المرض عادةً إلى مراحل فرعية مختلفة، بما في ذلك المرحلة 4B والمرحلة 4C، بناءً على مدى الانتشار. في المرحلة 4B، ينتشر السرطان عادةً إلى العقد اللمفاوية البعيدة أو الأعضاء القريبة، بينما تشير المرحلة 4C إلى المزيد من النقائل في جميع أنحاء الجسم.
علاج سرطان الزائدة الدودية في المرحلة الرابعة يتطلب اتباع نهج شامل قد يجمع بين استراتيجيات علاجية متعددة. في هذه المرحلة المتقدمة، يركز العلاج عادةً على التحكم في تطور المرض وتحسين جودة الحياة بدلاً من الشفاء التام. غالباً ما يستخدم الأطباء مزيجاً من جراحة الاختزال الخلوي (عندما يكون ذلك ممكناً)، والعلاج الكيميائي الجهازي، والعلاج المناعي، والعلاج الموجه.
على الرغم من التحديات التي يفرضها علاج المرحلة الرابعة من سرطان الزائدة الدودية، إلا أن بعض المرضى يستجيبون جيداً لبروتوكولات العلاج العدوانية، وخاصة عندما يكون السرطان من النوع المخاطي منخفض الدرجة. تختلف التوقعات بشكل كبير اعتماداً على عوامل مثل نوع سرطان الزائدة الدودية، والصحة العامة للمريض، واستجابته للعلاج. إدارة المرض في المرحلة الرابعة غالباً ما يتطلب اتباع نهج فريق متعدد التخصصات، مع المراقبة المنتظمة وتعديل استراتيجيات العلاج حسب الحاجة.
لماذا يستحق الخضوع للعلاج في الخارج؟
يمكنك تلقي العلاج في الخارج. تستخدم البلدان ذات الطب المتقدم أحدث الأساليب، وهي أكثر فعالية وأماناً للصحة. لذلك يمكنك توقع نتائج جيدة بغض النظر عن مرحلة المرض.
مزايا العلاج بالخارج هي كما يلي:
- في المراحل المبكرة، مع انخفاض خطر التكرار، يتم إعطاء الأفضلية للعملية الأقل صدمة - استئصال الزائدة الدودية.
- لا يتم إجراء التدخلات المفتوحة فحسب، بل أيضاً تدخلات التنظير البطني طفيفة التوغل لإزالة أورام الزائدة الدودية الخبيثة (فهي أكثر أماناً للصحة وتوفر إعادة تأهيل سريعة).
- العلاج الناجح للسرطان حتى في مراحله الأخيرة والذي انتشر عبر الصفاق: يقوم الأطباء بإجراء جراحة اختزال الخلايا ويستخدمون العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق.
- مع اكتشاف النقائل، يتم إجراء التدخلات الجراحية المشتركة: الإزالة المتزامنة لورم الزائدة الدودية والبؤر النقيلية في الأعضاء الأخرى.
- استخدام إجراءات حديثة وآمنة لقمع نقائل الكبد، بما في ذلك الاجتثاث بالميكروويف، والانصمام الكيميائي للشريان الكبدي، والعلاج الإشعاعي التجسيمي.
عند الخضوع للعلاج في مستشفيات أجنبية، ستتلقى مساعدة طبية عالية الجودة، ورعاية كاملة، وإعادة تأهيل. سيكون العلاج أقل صدمة، وأكثر تجنيباً، وسيوفر جودة حياة عالية بعد الانتصار على السرطان.
العلاج في أوروبا مع Booking Health
للخضوع لعلاج سرطان الزائدة الدودية في إحدى المستشفيات الأوروبية، فنحن نرحب بك لاستخدام خدمات شركة Booking Health. على موقعنا، يمكنك معرفة تكلفة العلاج ومقارنة الأسعار في المستشفيات المختلفة لحجز برنامج رعاية طبية بسعر مناسب. سيكون العلاج في أوروبا أسهل وأسرع بالنسبة لك، وستكون تكلفة العلاج أقل.
يرجى ترك طلبك على موقع Booking Health. سيتصل بك متخصصنا ويعطيك المشورة بشأن العلاج في أوروبا. ستقوم شركة Booking Health بتنظيم رحلتك بشكل كامل إلى دولة أخرى. سوف نقدم لك الفوائد التالية:
- سنختار أفضل مستشفى أوروبي متخصص في علاج سرطان الزائدة الدودية.
- سنحل مشكلة حاجز اللغة، وسنضمن التواصل مع طبيب المستشفى الأوروبي.
- سنقلل فترة الانتظار لبرنامج الرعاية الطبية. سوف تتلقى العلاج في أنسب المواعيد.
- سنخفض السعر. ستكون تكلفة العلاج في أوروبا أقل بسبب عدم المبالغة في الأسعار وعدم وجود معاملات إضافية للمرضى الأجانب.
- سنحل أي مشاكل تنظيمية: سنقوم بإعداد المستندات، ومقابلتك في الخارج ونأخذك إلى المستشفى؛ حجز الفندق وتقديم خدمات الترجمة الفورية.
- سنقوم بإعداد البرنامج وترجمة الوثائق الطبية. لا يتعين عليك تكرار إجراءات التشخيص التي تم إجراؤها مسبقاً.
- سنساعدك على البقاء على اتصال مع الأطباء بعد الانتهاء من العلاج في أوروبا.
- سننظم فحوصات تشخيصية إضافية وعلاج إضافي في المستشفيات الأوروبية.
- سنشتري الأدوية من الخارج ونرسلها إلى بلدك الأصلي.
سيهتم الأطباء الرائدون من جميع أنحاء العالم بصحتك. سيساعد أخصائيو Booking Health في تقليل تكلفة العلاج وتنظيم رحلتك إلى مستشفى أوروبي، ويمكنك التركيز بشكل كامل على استعادة صحتك.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
