علاج تدلي الرحم بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض تدلي الرحم بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
تدلي الرحم أحد أكثر أمراض النساء شيوعاً لدى المرضى المسنين. بعد سن الخمسين، يحدث تدلي أعضاء الحوض في أكثر من نصف جميع النساء. يمكن علاج المراحل المُبكرة من المرض بالطرق المحافظة، لكن المراحل المتقدمة تتطلب الجراحة. يمكنك الخضوع للتشخيص والعلاج في الخارج للتخلص من هذه المشكلة بشكل نهائي. تقدم مرافق الرعاية الصحية في الدول المتقدمة عمليات طفيفة التوغل مع فترة تعافي قصيرة والتي توفر نتائج موثوقة. نُرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج، واختيار برنامج للتشخيص والعلاج في الخارج بسعر مناسب.
المحتوى:
مبادئ العلاج
يعتمد اختيار خيار العلاج على عدد من العوامل. قد تكون ما يلي:
- شدة التدلي.
- تدلي الرحم وحده أو مصحوب بالتسرب من أعضاء أخرى في منطقة الحوض.
- عمر المرأة.
- متطلبات الحفاظ على إمكانية النشاط الجنسي.
- الرغبة في الحفاظ على الرحم.
- وجود أمراض مصاحبة.
- توافر الموارد التقنية والبشرية للعمليات عالية التقنية في المستشفى (عمليات التنظير البطني أو بمساعدة الروبوت).
الهدف من العلاج للمرضى الذين يعانون من المراحل المُبكرة من تدلي الرحم هو تخفيف الأعراض ووقف تقدم المرض. عادةً ما يتم استخدام تقنية محافظة. التقنيات الجراحية تُستخدم في المراحل المتقدمة عندما تريد المرأة حل مشكلة تدلي الرحم بشكل نهائي دون أي علاج دائم.
العمليات لتدلي أعضاء الحوض تنقسم إلى النوعين التاليين:
- مع إزالة الرحم.
- مع المحافظة على الرحم.
وبدورها، العمليات مع المحافظة على الرحم يمكن أن تكون ترميمية أو طامسة. يتم استخدام العمليات الترميمية بشكل أكثر شيوعاً لأنها تعيد التشريح الطبيعي لأعضاء الجهاز التناسلي. العمليات الطامسة تتضمن خياطة المهبل. هذه التدخلات تجعل الحياة الجنسية مستحيلة، لكنها أقل صدمة ومناسبة حتى للمريضات المُسنات اللاتي أضعفتهم الأمراض المصاحبة، واللاتي تكون معظم التدخلات الجراحية غير آمنة بالنسبة لهم.
العلاج المحافظ
المرضى اللاتي يعانين من المراحل المُبكرة من تدلي الرحم يتلقون العلاج المحافظ. لا يمكنه الشفاء من المرض ولا يمكنه حتى تقليل شدة الحالة. ومع ذلك، يمكن أن يُخفف العلاج المحافظ أعراض المرأة تماماً ويمنع المرض من التقدم إلى المرحلة التالية.
يمكن استخدام الآليات التالية للتأثير على تدلي الرحم بالطرق المحافظة:
- الدعم الميكانيكي للأعضاء.
- تقوية عضلات قاع الحوض.
- تحسين الدورة الدموية في الحوض.
- خفض الضغط داخل البطن.
تستخدم الفرازج النسائية للدعم الميكانيكي للأعضاء في منطقة الحوض. هذه أجهزة يتم إدخالها في المهبل. إنها تحافظ على الأعضاء في منطقة الحوض في وضع صحيح تشريحياً، وتقضي علي معظم الأعراض، وتمنع الرحم من النزول أكثر. يجب على المرضى ارتداء الفزارج طوال الوقت. بعد إزالتها، ستعود الأعراض.
يتم اختيار الفرازج بشكل فردي. في المرحلة الأولى من العلاج، من الضروري في بعض الأحيان تغيير عدة فرازج للعثور على النوع المناسب الذي لا يتحرك عند الانحناء والتبول. بعد ذلك، يجب تغيير الفرزجة مرة على الأقل كل 6-12 شهر. يصر بعض الأطباء على ضرورة استبدالها كل 3-4 أشهر لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات. عند استخدام الفرازج، من الضروري الخضوع لفحوصات منتظمة لأمراض النساء. في حالة التهاب المهبل الضموري، يصف الأطباء كريم الاستروجين للتخفيف من الآثار الجانبية المهبلية. تتعرض كل امرأة ثالثة لآثار جانبية من استخدام الفرازج النسائية، لكنها عادةً ليست شديدة.
تشمل الطرق الإضافية للعلاج المحافظ ما يلي:
تمارين لتقوية عضلات قاع الحوض. تسمح للمرأة بتحمل الأحمال الثقيلة من تجويف البطن. تمارس المرأة في البداية التدريب تحت إشراف مدرب، وبعد التدريب يمكنها القيام بذلك بمفردها. التمارين لتقوية عضلات قاع الحوض يجب أن تكون منتظمة ومتواصلة.
العلاج الطبيعي يساعد على تحسين إمداد الدم إلى قاع الحوض وله تأثير عرضي.
تعديل نمط الحياة يتضمن الإقلاع عن التدخين، وتطبيع وزن الجسم، والحد من النشاط البدني لمساعدة المرضى على خفض الضغط داخل البطن، وتحسين تدفق الدم إلى أنسجة الحوض.
علاج الأمراض المزمنة قد يكون مفيداً أيضاً، حيث أن بعض الأمراض تسبب ارتفاع مزمن للضغط داخل البطن، على سبيل المثال، الإمساك، أو الربو القصبي (بسبب السعال). يجب أن يتلقى المرضى العلاج المناسب. يمكن للنساء في كثير من الأحيان التخلص من الإمساك دون علاج عن طريق تغيير نمط حياتهن: زيادة النشاط البدني، وزيادة كمية الألياف والماء في نظامهن الغذائي.
جراحة إزالة الرحم
يعتبر استئصال الرحم خيار علاجي جيد للنساء المصابات بالتدلي الشديد وغير المهتمات بالحفاظ على رحمهن. بعد استئصال الرحم، يكون تدلي هذا العضو أمراً مستحيلاً، ولكن قد يحدث تدلي القبو المهبلي. لذلك، يقوم الأطباء في الدول المتقدمة، بالإضافة إلى استئصال الرحم، بإجراء مراحل إضافية من الجراحة تهدف إلى تثبيت الأنسجة وتقوية الأربطة.
يمكن إجراء استئصال الرحم بأساليب جراحية مختلفة:
- النهج المهبلي.
- النهج البطني (من خلال شق كبير في البطن).
- نهج التنظير البطني (من خلال شقوق قصيرة باستخدام أدوات رفيعة وطويلة تحت توجيه التصوير).
اختيار النهج الجراحي يعتمد على شدة التدلي وأي أمراض مصاحبة للرحم، والمعدات التقنية في المستشفى، وتوافر المتخصصين المدربين الذين يمكنهم إجراء عمليات عالية التقنية. يُفضل الأطباء النهج المهبلي كلما أمكن ذلك. إنه طفيف الصدمة ويسمح للمتخصصين بإصلاح التدلي ليس فقط في الرحم ولكن في أعضاء أخرى أيضاً.
بالإضافة إلى استئصال الرحم، يمكن تنفيذ إجراءات لمنع تكرار التدلي (تدلي الجذع المهبلي): تثبيت الأنسجة في الأربطة الرحمية العجزية أو العجزية الشوكية وخياطتها في منطقة العجز بواسطة غرسات شبكية.
العلاج المحافظ على الأعضاء
ترغب معظم النساء في الحفاظ على الرحم قبل انقطاع الطمث. يقوم الجراحون في الخارج بإجراء عمليات طفيفة التوغل وعمليات موثوقة للمحافظة على الأعضاء والتي تسمح لهم بالشفاء من التدلي إلى الأبد.
تم تطوير مئات العمليات لعلاج تدلي الرحم. معظمها ذات أهمية تاريخية فقط، لكن العشرات من أنواع العمليات لا تزال قيد الاستخدام. فيما يلي المعالجات الرئيسية التي يمكن للجراحين القيام بها للتخلص من التدلي:
- تقصير الأربطة لرفع الأعضاء المتدلية.
- خياطة الرحم بأنسجة أخرى، على سبيل المثال، جدار البطن الأمامي.
- تقوية أربطة المريضة بأنسجة اصطناعية.
- تقوية الأربطة بأنسجة ذاتية (الخاصة بالمريضة)، على سبيل المثال، سدائل سِفاق عضلة البطن المستقيمة.
لا يتم إجراء هذه العمليات من خلال المهبل ولكن من خلال شقوق في البطن إما باستخدام التقنيات المفتوحة، أو تقنيات التنظير البطني. تقدم أفضل المراكز الطبية في الخارج أيضاً عمليات بمساعدة الروبوت. يتم تنفيذ هذه الإجراءات الجراحية بواسطة نظام جراحي آلي يتحكم فيه طبيب أمراض النساء. هذه التدخلات تشبة تدخلات التنظير البطني، لكنها أكثر أماناً.
في الدول المتقدمة، تثبيت المهبل العجزي بالتنظير البطني هو الأكثر استخداماً بين جميع العمليات. أثناء العملية، يقوم الأطباء بتوصيل الرحم بالعجز باستخدام شبكة صناعية. هذه التدخلات مفضلة للنساء فوق سن الخمسين وذات مخاطر منخفضة من المضاعفات المُعدية (بدون داء السكري، وبدون نقص المناعة، وما إلى ذلك). إنها توفر نتائج موثوقة، والتكرار بعد مثل هذه العمليات نادر جداً.
يتميز تثبيت المهبل العجزي بالمزايا التالية:
- كفاءة عالية لا تقل عن 93٪ وفي المراكز المتخصصة تصل إلى 100٪.
- خطر تكرار تدلي الرحم هو 6٪ خلال 8 سنوات من متابعة المراقبة.
- الحفاظ على طول المهبل.
- الحفاظ على الرحم.
- تحسين جودة الحياة الجنسية، بسبب الحفاظ على طول المهبل وغياب الألم.
غلق المهبل هو خيار علاجي جيد للنساء اللواتي لا ينوين ممارسة الجنس. هذه جراحة خياطة المهبل. إنها طفيفة الصدمة، وموثوقة، ونادراً ما تُسبب أي مضاعفات. حتى في المرضى المسنات الضعيفات المصابات بأمراض جسدية متزامنة، يمكن إجراء التدخل بأمان. من عيوب خياطة المهبل، بالإضافة إلى استحالة النشاط الجنسي، هى عدم إمكانية الوصول إلى عنق الرحم والرحم. تُصبح بعض إجراءات تشخيص الأمراض مستحيلة مثل اختبارات عنق الرحم، وخزعة بطانة الرحم.
لماذا تخضعين للعلاج في الخارج؟
يمكنك الخضوع للتشخيص والعلاج الجراحي في الخارج لتوقع أفضل النتائج. على موقع Booking Health، يمكنك معرفة تكلفة العلاج واختيار برنامج رعاية طبية بسعر مناسب.
علاج تدلي الرحم في الخارج يتمتع بالمزايا التالية:
- تتيح التشخيصات عالية الدقة للأطباء تحديد شدة ونوع تدلي أعضاء الحوض، وكذلك أمراض الرحم المصاحبة، واختيار أفضل خيار علاجي.
- يستخدم المتخصصون عمليات طفيفة التوغل، أي عمليات التنظير البطني والجراحة بمساعدة الروبوت.
- يتم توفير العلاج المحافظ على الأعضاء دون إزالة الرحم كلما أمكن ذلك.
- إذا تمت إزالة الرحم، يتم تقوية القبو المهبلي لتجنب تدليه في المستقبل.
- تتم إزالة الرحم باستخدام تقنيات جراحية طفيفة التوغل، مثل الجراحة المهبلية أو جراحة التنظير البطني.
- يمكن توفير علاج المرحلة الواحدة لتدلي الرحم والأعضاء الأخرى (المستقيم، أو الإحليل، أو المثانة، أو الأمعاء الدقيقة).
- يقوم الجراحون بإجراء عمليات حديثة تضمن تقليل مخاطر التكرار وتسمح بجودة عالية من الحياة الجنسية من خلال الحفاظ على الطول الطبيعي للمهبل.
إذا كنتِ تعانين من تدلي الرحم، نرحب بكِ لزيارة موقع Booking Health لتحديد موعد للتشخيص والعلاج في الخارج. سيهتم أفضل المتخصصون في العالم باستعادة صحتك. ستكون تكلفة علاج تدلي الرحم منخفضة بالنسبة لك. يتم تخفيض الأسعار بسبب عدم وجود معاملات إضافية للمرضى الأجانب. عند اختيار خدمات طبية من خلال Booking Health، ستحصلين على تأمين طبي ضد النفقات الطبية غير المتوقعة. لذلك لن تزيد التكلفة الأولية للعلاج بعد بدء برنامج الرعاية الطبية الخاص بك.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور سيرغي باشينكو. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
