علاج الانصمام الكيميائي للأورام الخبيثة بالخارج

يعتبر الإصمام الكيميائي طريقة لطيفة لعلاج السرطان تتمثل في التأثير المستهدف على الورم الخبيث دون الإضرار بكمية كبيرة من الأنسجة السليمة. ينفذ الإجراء بشكل أساسي للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع لعملية جراحية. يُعطي الإصمام الكيميائي نتائج أفضل في تلك المجالات من علم الأورام التي يستخدم فيها وذلك بالمقارنة مع العلاج الكيميائي والإشعاعي الجهازي، وفي نفس الوقت يتحمله المرضى بشكل أفضل وتكون نسبة حدوث المضاعفات أقل.

المحتوى: 

1. جوهر الطريقة
2. مجالات الاستخدام
3. ما هو مسار العلاج
4. لماذا يُستحق علاج السرطان في الخارج
5. العلاج في الخارج مع Booking Health

جوهر الطريقة

الإصمام الكيميائي هو مزيج من طريقتين:

• الإصمام - إغلاق تجويف الشرايين التي يتلقى منها الورم الدم؛
• العلاج الكيميائي الموضعي - إدخال الأدوية مباشرة إلى منطقة الورم.

الإصمام وحده، بدون علاج كيميائي، يكاد لا يستخدم في الطب. يخضع معظم المرضى للإصمام الكيميائي. يسمح إدخال الأدوية في الصمات بتحقيق تأثير سريري أفضل دون زيادة المخاطر الصحية.

يجرى علاج الإصمام الكيميائي في معظم المستشفيات الأجنبية الحديثة باستخدام الصمات المشبعة بالأدوية. إنها تسد الأوعية الدموية وتسبب موت الورم بسبب الحرمان من الأكسجين. بعد ذلك، تُطلق أدوية العلاج الكيميائي من الصمات لعدة أسابيع، والتي تدخل بتركيزات عالية الخلايا السرطانية وتدمرها.

مجالات الاستخدام

تنفذ الغالبية العظمى من إجراءات الإصمام الكيميائي لعلاج سرطان الكبد، وكذلك البؤر النقيلية في الكبد لسرطان المواقع الأخرى (القولون والثدي). في حالات أقل شيوعاً، يجرى الإصمام الكيميائي لعلاج سرطان الرئة أو عنق الرحم.

بالنسبة لسرطان الكبد، تكون الجراحة هي خيار العلاج الرئيسي. ومع ذلك، قد لا يتم إجراؤها لجميع المرضى. في بعض الحالات، يُكتَشف الورم بعد فوات الأوان. بالإضافة إلى ذلك، يعاني العديد من المرضى من اضطرابات في وظائف الكبد، حيث يتطور السرطان غالباً بسبب التهاب الكبد وتليف الكبد. لا تجرى العملية لهم لأنها تشكل خطورة كبيرة على صحتهم.

في مثل هذه الحالات، يعالج الطبيب أورام الكبد بطرق أخرى:

• الاستئصال؛
• الإصمام الكيميائي؛
• العلاج الكيميائي الجهازي.

يكون الاستئصال فعالاً فقط في الأورام التي لا يزيد قطرها عن 3-4 سم ، والواقعة بعيداً عن الأوعية الكبيرة للكبد. بينما يجرى الإصمام الكيميائي بالنسبة للأورام الكبيرة. يسد الأطباء الشريان الكبدي وفروعه بالصمات. لا يتلقى الورم كمية كافية من الدم ويموت.

يكاد متن الكبد السليم لا يعاني أبداً من هذا الإجراء. فهو يتلقى معظم دمه من الوريد البابي، و 30٪ منه فقط يأتي من الشريان الكبدي. في الوقت نفسه، يتلقى الورم السرطاني 90-95٪ من الدم من الشريان الكبدي، وبالتالي فإن إغلاق تجويفه يكون قاتلاً للأورام الخبيثة.

ينطوي الإصمام الكيميائي في سرطان الرئة على إغلاق تجويف الشريان الشعبي، وفي حالات أقل فروع الشريان تحت الترقوة أو الشريان الصدري الداخلي أو الشريان الأبهر. تُستخدم هذه التقنية لعلاج الورم غير القابل للجراحة. وهو بديل للعلاج الإشعاعي السام والعلاج الكيميائي الجهازي، والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى التهاب الرئة والتهاب المريء. لا يتسبب الإصمام الكيميائي في تراجع الورم فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى وقف النزيف الرئوي.

لسوء الحظ، ليس كل المرضى مرشحين لإجراء الإصمام الكيميائي للشريان الشعبي. قبل القيام بهذا الإجراء، يفحص الطبيب المريض للحصول على معلومات حول تدفق الدم إلى الورم. في بعض الأحيان، تكون هناك العدد من المسارات التي توصل الدم إلى الخلايا السرطانية متجاوزة الأوعية الرئيسية الكبيرة. في مثل هذه الحالات، يكون الإصمام الكيميائي غير عملي.

ما هو مسار العلاج

الإصمام الكيميائي هو إجراء تدخلي. الجراحة المفتوحة غير ضرورية. يقوم الطبيب بعمل شق صغير في الساق. ويدخل القسطرة عبر الفخذ في الأوعية الكبيرة. توصل من خلالها الصمات المشبعة بالعلاج الكيميائي إلى منطقة الورم.

معظم الصمات التي تنتجها الصناعة مصممة لإغلاق فروع الشريان الكبدي. لكن يمكن للأطباء أيضاً استخدامها لإصمام الأوعية الأخرى التي تغذي أورام الرئة أو عنق الرحم. تحتوي بعض الصمات على أدوية العلاج الكيميائي. يشبع البعض الآخر بالأدوية قبل التدخل مباشرة.

في الأيام الأولى بعد العملية، قد يصاب المريض بمتلازمة ما بعد الإصمام. إنها استجابة التهابية تتطور بسبب موت أنسجة الورم. عادةً ما ترتفع درجة حرارة جسم الشخص، ومن المحتمل حدوث غثيان وقيء وآلام في البطن. تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها دون علاج إضافي. ولكن يتلقى الشخص علاجاً للأعراض لتحسين تحمل العلاج.

لماذا يُستحق علاج السرطان في الخارج

تم استخدام الإصمام الكيميائي في الطب لعقود. لا يمكن تسمية الطريقة بالجديدة، لذلك تستخدم في كل بلد في العالم تقريباً. ومع ذلك، فإن العديد من المرضى الذين يرغبون في الحصول على أعلى مستوى من الرعاية الطبية يختارون علاج السرطان في الخارج. عدة أسباب تدفعك للاهتمام بالمستشفيات الأجنبية:

• الحد الأدنى من الصدمة. يجري الأخصائيون الأجانب الإصمام الشرياني أثناء تدخل بالقسطرة. لن تحتاج إلى التعافي لفترة طويلة بعد العملية.
• السلامة. قبل الإصمام الكيميائي، يفحصك الأطباء بعناية للحصول على معلومات حول إمداد الدم في الورم ولتحديد ما إذا كان الإجراء يشكل خطورة على صحتك. ينفذ فقط في حالة عدم وجود موانع. تقلل التقنية المثالية لإجراء العملية من خطر حدوث مضاعفات. بعد الإصمام الكيميائي، يقوم الأطباء بمراقبة المريض لعدة أيام من أجل تقديم المساعدة في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.
• علاج الأعراض. يتلقى المريض بعد العملية علاجاً لتقليل حدة متلازمة ما بعد الإصمام.
• تكلفة العلاج المعقولة. يمكنك العثور على مستشفى بأسعار معقولة. ستجد على بوابة Booking Health معلومات حول تكلفة العلاج في مختلف البلدان والمستشفيات.

العلاج في الخارج مع Booking Health

للحصول على العلاج في واحدة من أفضل المستشفيات في العالم، استخدم خدمة Booking Health. يمكنك على بوابتنا الحصول على معلومات حول الأطباء والمستشفيات والإجراءات الطبية المستخدمة. قارن بين تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة واحجز برنامجاً طبياً بأفضل سعر.

سوف تنظم شركة Booking Health رحلتك إلى الخارج. نحن نقدم:

• اختيار مستشفى يتمتع أطباؤه بخبرة واسعة في الإصمام الكيميائي ويحققون نتائج ممتازة في علاج السرطان؛
• إقامة اتصال مع الطبيب؛
• تقليل وقت انتظار العلاج وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛
• تخفيض تكلفة العلاج - يتم تخفيض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
• إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة؛
• التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من البرنامج؛
• شراء وإرسال الأدوية؛
• تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج الإضافي في الخارج.

يقدم متخصصو Booking Health خدمة عالية الجودة. سنحجز لك الفندق وتذاكر الطيران، وننظم لك النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

المصادر:

National Cancer Institute

European Society for Medical Oncology

Healthline