علاج سرطان عنق الرحم بالعلاج بالخلايا المتغصنة
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
تُستخدم الخلايا المتغصنة Dendritic cells في المراكز الطبية التقدمية لإنشاء لقاحات سرطان مُخصصة. يتم تصنيع الدواء لمريض معين من دمه ثم يُستخدم لتعزيز الاستجابة المناعية المضادة للأورام. أظهر هذا العلاج التجريبي بالفعل نتائج جيدة في التجارب السريرية. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health الدولية إذا كنت ترغب في الخضوع لهذا الإجراء، ومعرفة تكلفة علاج السرطان، وتحديد موعد مع طبيب في أحد المستشفيات الألمانية.
المحتوى:
- ما هي الخلايا المتغصنة dendritic cells؟
- دور العلاج المناعي في علاج سرطان عنق الرحم
- نتائج الأبحاث
- تنشيط الخلايا المتغصنة بواسطة بروتين MTBHsp70-exFPR1
- العلاج بالخلايا المتغصنة لسرطان المرحلة المبكرة
- العلاج بالخلايا المتغصنة لسرطان المرحلة الأخيرة
- ما هي عملية علاج السرطان؟
- ما هي النتائج التي يمكن توقعها؟
- أين تخضع للعلاج بالخلايا المتغصنة لسرطان عنق الرحم؟
ما هي الخلايا المتغصنة dendritic cells؟
العلاج المناعي للسرطان يعتبر أحد أكثر مجالات الطب الواعدة. وبهذا يرتبط الانجاز القادم في علاج السرطان. أثبتت بعض طرق العلاج المناعي فعاليتها بالفعل، حيث تسمح بقمع تطور السرطان لفترة طويلة أو حتى الشفاء من السرطان في المراحل المتقدمة.
تُعد الخلايا المتغصنة (DC cells) إحدى الأدوات المستخدمة لتحفيز الاستجابة المناعية المضادة للأورام. إنها خلايا مناعية "تتعلم" المستضد بنفسها ثم "تُدرب" الخلايا التائية T cells لمحاربة العامل الغريب في الجسم.
يتم حالياً إجراء أكثر من 300 دراسة حول العالم باستخدام الخلايا المتغصنة لمختلف الأورام الخبيثة. يحاول الأطباء أيضاً استخدام هذه الطريقة لسرطان عنق الرحم. ربما سيكون من الممكن تقليل خطر الانتكاس بعد الجراحة أو السيطرة على السرطان في مرحلة متقدمة لفترة أطول بمساعدتها.
تعتبر الخلايا المتغصنة أقوى الخلايا المتخصصة المقدمة للمستضد. لديها قدرة فريدة على تنشيط الخلايا التائية غير الحساسة، وبالتالي إثارة استجابة خلوية مضادة للأورام. تقوم الخلايا المتغصنة غير الناضجة (imDCs) بالتقاط المستضدات ومعالجتها. ثم تقوم الخلايا المتغصنة الناضجة (mDCs) بتحفيز الخلايا التائية التي تهاجم الورم. إنها تلعب دوراً رئيسياً في نقل المعلومات حول المستضدات من الأنسجة المحيطية إلى مناطق الأنسجة اللمفاوية.
دور العلاج المناعي في علاج سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم هو سرطان أمراض النساء الأكثر شيوعاً في العالم. ومن المثير للاهتمام أن هذا هو أحد أمراض الأورام القليلة التي يمكن التطعيم ضدها. جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريباً ترتبط بفيروس الورم الحليمي البشري. تم تطوير لقاحات ضده للحماية من العدوى. لكن في معظم دول العالم، لا يتم إجراء تطعيم شامل للسكان، كما أن برامج الفحص سيئة التنظيم، لذلك تظل معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم مرتفعة للغاية. يتم الإبلاغ عن ما يقرب من نصف مليون حالة جديدة حول العالم كل عام.
طرق العلاج القياسية لهذا المرض هي الجراحة والعلاج الإشعاعي. كما يُستخدم العلاج الكيميائي المثبط للخلايا على نطاق واسع. الاتجاهات الجديدة للعلاج الدوائي، مثل العلاج الموجه والعلاج المناعي، لا تزال غير مستخدمة على نطاق واسع للأورام الخبيثة في عنق الرحم.
في أنظمة العلاج القياسية، يمكن استخدام العلاج المناعي فقط في عدد محدود من المرضى إذا كان الورم لديه زيادة في التعبير البروتيني PD-L1. تمت الموافقة على مثبط PD-1 واحد فقط للاستخدام السريري، ويتم تطبيقه كعلاج الخط الثاني أو لقمع الأورام المتكررة.
ومع ذلك، فإن التقدم في استراتيجيات العلاج المناعي الفعال لا يزال مستمراً. هناك المزيد والمزيد من لقاحات سرطان عنق الرحم التي تخضع للدراسات السريرية وقبل السريرية. إنها فيروسات معطلة، وبكتيريا حية موهنة (ضعيفة)، والببتيدات والبروتينات، والأحماض النووية، واللقاحات الخلوية التي تستخدم الخلايا المتغصنة المحملة بالمستضد. غالباً ما يُستخدم E6 أو E7 كمستضد. هذه بروتينات من الفيروس المُسبب للسرطان.
نتائج الأبحاث
حتى الآن، ليس لدينا أي إحصائيات حول كيفية عمل الخلايا المتغصنة في سرطان عنق الرحم لأن العلاج غير موحد والخبرة تقتصر على عدد قليل من الدراسات.
عادةً، يقوم الباحثون بتقييم شدة الاستجابة المناعية في حيوانات المختبر أو البشر، وتقييم السلامة، وتحديد الجرعات. بعض الدراسات تقوم بتقييم نتائج الاستخدام السريري. اللقاحات المستخدمة من قبل مؤلفين مختلفين، وطرق إنتاجها، وتطبيقها تختلف بشكل كبير.
تنشيط الخلايا المتغصنة بواسطة بروتين MTBHsp70-exFPR1
لكي تعمل الخلايا المتغصنة، فإنها تحتاج إلى "تعلم" المستضد، والذي يتواجد بكميات كبيرة في الخلايا السرطانية. في هذه الحالة، ستهاجمه الخلايا التائية، بينما لن تتأثر الأنسجة السليمة بعملية المناعة الذاتية.
استخدم العلماء بروتين FPR1 كهدف علاجي مناعي في الدراسات قبل السريرية. إنه يوجد بشكل رئيسي في الخلايا السرطانية ويوجد بكميات صغيرة جداً في الأنسجة الطبيعية. وهو بروتين يشارك في الالتهابات، والتئام الجروح، والدفاع المضاد للميكروبات.
تمت معالجة الخلايا المتغصنة باستخدام بروتين MTBHsp70-exFPR1 لتنشيطها. يتم الحصول عليه من البكتيريا المسببة لمرض السُل. تحت تأثير هذا البروتين، يزداد تعبير CD80 وCD83 في الخلايا المتغصنة. كما يزداد أيضاً إنتاج السيتوكينات، وهي مواد تُعزز الاستجابة المناعية. تحت تأثير MTBHsp70-exFPR1، يزداد إنتاج الخلايا المتغصنة TGF-β1 و IFN-γ و IL-12.
تم اختبار الدواء في التجارب على الفئران. تم حقنها بالخلايا المتغصنة المنشَطة، ونتيجة لذلك، تم قمع نمو الورم. يرتبط التأثير بتثبيط تكاثر الخلايا (الانقسام) وكذلك زيادة الاستماتة (موت الخلايا المبرمج). تم تقليل التكاثر بسبب إطلاق السيتوكينات. ويحدث موت الخلايا المبرمج بسبب السُمية الخلوية للخلايا التائية.
خلص مؤلفو الدراسة إلى أن الخلايا المتغصنة التي يتم تنشيطها بواسطة بروتين MTBHsp70-exFPR1 يمكن استخدامها لعلاج سرطان عنق الرحم لدى النساء. حتى الآن، لم يتم إجراء دراسات سريرية على خيار العلاج هذا.
العلاج بالخلايا المتغصنة لسرطان المرحلة المبكرة
نسخة أخرى من لقاح الخلايا المتغصنة ضد سرطان عنق الرحم وصلت إلى مرحلة التجارب السريرية. في المرحلة الأولى، اختبر العلماء الدواء في مراحل السرطان IB و IIA.
تعتبر هذه المراحل قابلة للشفاء. يمكنك الخضوع لجراحة أو علاج إشعاعي للتخلص من السرطان، ولكن ليس هناك ضمان بنسبة 100٪ للشفاء. حتى لو لم يتم العثور على خلايا سرطانية في العقد اللمفاوية التي تمت إزالتها، فإن المرض سوف يتكرر خلال 5 سنوات باحتمالية 20٪. إذا تم الكشف عن نقائل في العقد اللمفاوية البعيدة، فإن خطر الانتكاس يكون أعلى ويصل إلى 50٪.
اقترح J Virol وآخرون أن استخدام الخلايا المتغصنة قد يقلل من خطر الانتكاس. ولكن بما أن هذه كانت المرحلة الأولى من الدراسة، فإن المهمة الرئيسية لم تكن تقييم فعالية لقاح الخلايا المتغصنة بقدر ما كانت تحديد الجرعات المُثلى وتقييم سُمية العلاج وشدة ردود الفعل المناعية.
يعتمد العلاج على وجود علاقة بين سرطان عنق الرحم وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري. معظم حالات المرض ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري HPV من النوعين 16 و18. إنهما ينتجان البروتينات الورمية E6 وE7، التي تُسبب تحول ظهارة عنق الرحم. تم العثور على هذه البروتينات في ما يقرب من 100٪ من عينات الأنسجة التي تم الحصول عليها أثناء الخزعة. ولذلك اقترح العلماء أن هذه البروتينات الفيروسية يمكن أن يستخدمها جهاز المناعة كأهداف للهجمات.
وجدت دراسات سريرية أولية أن لقاح الخلايا المتغصنة يمكن أن يولد بسرعة مناعة واسعة النطاق للخلايا التائية لدى الأفراد الأصحاء، وهو قادر على إحداث تراجع في نقائل الورم دون أي آثار جانبية كبيرة في المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة، بما في ذلك الأورام اللمفاوية والأورام الميلانينية. هذه النجاحات شجعت مؤلفي الدراسة على تطوير تكنولوجيا لعلاج سرطان عنق الرحم.
إذا تم نمو الخلايا المتغصنة لمدة 5-7 أيام باستخدام عامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة الأكولة والإنترلوكين-4، فإن الخلايا المتغصنة تكون جيدة في التقاط المستضدات وإنتاج العديد من السيتوكينات. ومع ذلك، فإنها تظل حساسة لتأثير إضعاف المناعة للإنترلوكين-10 الذي يفرزه الورم. يتم استخدامه لقمع الاستجابة المضادة للأورام. إذا كانت الخلايا المتغصنة ناضجة تماماً، فإن نشاطها البلعمي (القدرة على امتصاص و "هضم" الجزيئات الأجنبية) يتناقص، ولكن إنتاج السيتوكينات، مثل إنترلوكين-12، يزداد.
استخدم العلماء جرعات متزايدة من الخلايا المتغصنة الذاتية الناضجة (الخاصة بالمريض) المعالجة بالبروتين الورمي HPV16/18 E7 الكامل الطول والهيموسيانين. لم تكن مهمتهم تقييم معدل البقاء على قيد الحياة. واختبر الباحثون فقط سُمية وشدة الاستجابة المناعية. ومع ذلك، خلال فترة المراقبة، لم يتم تسجيل أي تكرار لسرطان عنق الرحم.
شارك ما مجموعه 10 مريضات في هذه الدراسة التي أجرتها جامعة Arkansas. تم إعطاء ثلاثة منهن جرعة منخفضة من لقاح السرطان، وثلاثة آخرون جرعة متوسطة، وأربعة جرعة عالية. لم تتلقى المريضات الستيرويد، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي لمدة 4 أسابيع على الأقل قبل بدء العلاج بالخلايا المتغصنة. في السابق، كانت جميع النساء يخضعن لجراحة جذرية: استئصال الرحم (إزالة الرحم) أو استئصال عنق الرحم (إزالة عنق الرحم). خضعت إحدى المريضات أيضاً للعلاج الإشعاعي بسبب عوامل الخطر لتكرار المرض. كان لدى جميع النساء عقد لمفاوية "نظيفة" دون أي علامات على وجود نقائل بناءً على نتائج فحص المورفولوجية المرضية.
قام المتخصصون بجمع الدم من الأشخاص، وإجراء فصادة الكريات البيض، والحصول على الخلايا المناعية. تم الحفاظ على بعضها، وتم استخدام البعض الآخر فوراً للحصول على خلايا متغصنة. قبل الحقن، تم تقييم عدد الخلايا وقابليتها للحياة والنمو، وتم فحص اللقاح للتأكد من سلامته. تم تجميد ما لا يقل عن سبع جرعات لكل مريضة. تم حقن لقاح سرطان عنق الرحم خمس مرات بفاصل 3 أسابيع. تم إجراء الحقن تحت الجلد في الفخذ.
تمت متابعة المريضات وفق نظام قياسي، مع الأخذ بعين الاعتبار مرحلة السرطان. تم إجراء فحوصات الحوض واختبارات مسحة عنق الرحم كل 3 أشهر خلال أول عامين وكل 6 أشهر بعد ذلك. تم إجراء التصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض سنوياً أو كما هو محدد سريرياً.
خلال فترة المتابعة، لم يتم تسجيل أي حالات سُمية. لم يكن لدى المريضات أي شكاوى، على الرغم من أن الباحثين وجدوا احمراراً في منطقة الحقن، وفي بعض النساء، تضخمت العقد اللمفاوية الإربية. وهذا أمر جيد أكثر من كونه سيئاً، لأن ردود الفعل هذه تشير إلى أن المناعة قد عملت.
كان الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم الاستجابة المناعية لحقن الخلايا المتغصنة، لذلك تم اختبار جميع المريضات بحثاً عن الأجسام المضادة لـ E7 و HPV16/18 والسيتوكينات والخلايا المناعية. تم تقييم النتائج بعد الجرعتين الثالثة والخامسة، وكذلك بعد شهرين من انتهاء دورة التطعيم. سجل العلماء الاستجابات المناعية الخلوية والخلطية، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن لقاح الخلايا المتغصنة يمكن استخدامه فيما يلي:
- تدمير الأورام ذات عبء الورم المنخفض
- الوقاية من الانتكاسات لدى المرضى ذوي الأهلية المناعية
العلاج بالخلايا المتغصنة لسرطان المرحلة الأخيرة
في حالات سرطان عنق الرحم النقيلي، يكون العلاج بالخلايا المتغصنة معقداً بسبب حقيقة أن المريضة في حالة مناعة مكبوتة. تضعف المريضة بسبب العلاج الكيميائي.
لكن لا يزال، في هذه المرحلة، أظهرت بعض الدراسات نتائج مُشجعة. الأكثر إثارة للإعجاب جاء من تجربة العلاج الوهمي، Ramanathan و Priya وآخرون. في مريضة مصابة بسرطان عنق الرحم النقيلي وعبء ورم عالي، اختفت جميع الأورام بعد الانتهاء من العلاج بالخلايا المتغصنة المعالَجة بحلولة الورم tumor lysate والسيسبلاتين cisplatin. لم يتكرر السرطان خلال 6 سنوات من المتابعة.
ما هي عملية علاج السرطان؟
يختلف العلاج من مستشفى إلى آخر. إنه غير موحد لأن العلاج المناعي بالخلايا المتغصنة لعلاج سرطان عنق الرحم لا يزال طريقة علاجية تجريبية.
نظام العلاج العام يبدو على النحو التالي:
- حصاد الخلايا المتغصنة. يمكن حصادها من مجموعة متنوعة من الأنسجة، ولكن عادةً ما يكون الدم هو المصدر الرئيسي. أنه يحتوي على الخلايا الوحيدة monocytes، ويمكن حصاد الخلايا المتغصنة من الخلايا الوحيدة.
- معالجة الخلايا المتغصنة. ما نحتاجه هو التفاعل مع المستضد بحيث تلتقط الخلايا المتغصنة هذه الجزيئات ثم تنقل بيانات المستضد إلى الخلايا التائية في جسم الإنسان. قد يتم أحياناً إجراء عمليات معالجة إضافية لزيادة معدلات بقاء الخلايا. كلما طالت مدة بقائها على قيد الحياة، كلما تعلمت الخلايا التائية أكثر كيفية التعرف على الورم ومهاجمته. لذلك، يمكن إضافة أجزاء إضافية من RNA إليها، مما يمنع موت الخلايا المبرمج (التدمير الذاتي).
- حقن الخلايا المتغصنة. لا يزال من غير المعروف كيف، وأين، وبأي تكرار، وكم مرة يجب حقن الخلايا المتغصنة للحصول على نتائج علاجية مثالية لسرطان عنق الرحم. يحاول العلماء معرفة ذلك من خلال البحث. على سبيل المثال، نشرت مجلة العلاج الجيني Gene Therapy نتائج التجارب التي أجريت على الفئران لتحديد الطريقة المُثلى لحقن الخلايا المتغصنة لسرطان عنق الرحم. استخدم الباحثون طرق الحقن الثلاثة التالية: الحقن تحت الجلد، والحقن الوريدي، والحقن العضلي. واتضح أن الحقن العضلي يسمح بتحقيق الاستجابة المناعية الأكثر وضوحاً. كان لدى الفئران أعلى مستويات من سلائف الخلايا التائية CD8 و CD4 وأجسام مضادة محددة.
ما هي النتائج التي يمكن توقعها؟
السؤال الرئيسي الذي يريد المرضى معرفة إجابته هو: ما هي النتيجة التي سيحصلون عليها من الخلايا المتغصنة لسرطان عنق الرحم. لسوء الحظ، لا يوجد حتى الآن إجابة كاملة على هذا السؤال. لا نعرف مدى فعالية الخلايا المتغصنة لسرطان عنق الرحم. نحن نعلم من الأبحاث أن بعض النساء يحصلن على نتائج ممتازة، خاصةً عندما يتم دمج العلاج المناعي مع طرق العلاج الأخرى.
الاستجابة للعلاج في مراحل مختلفة من سرطان عنق الرحم
مرحلة السرطان | العلاجات القياسية | طرق الطب البديل | التطعيم بالخلايا المتغصنة |
السرطان الموضعي | حوالي 100٪ | غير مستخدم | غير مستخدم |
السرطان المتقدم محلياً | ما يصل إلى 60-80٪ | غير مستخدم | غير مستخدم |
السرطان النقيلي | ما يصل إلى 20-40٪ | ما يصل إلى 50٪ | ما يصل إلى 70٪ |
تطوير اللقاحات القائمة على الخلايا المتغصنة dendritic cell-based vaccines مستمراً، ويجري تحسين الأدوية، على الرغم من أن العديد من المشاكل لم يتم حلها بعد، مثل:
- إنشاء لقاح شخصي لكل مريض أمر مكلف
- تستخدم مستشفيات مختلفة أساليب زراعة مختلفة، مما يجعل من الصعب توحيد طريقة العلاج
- لم يتم بعد تحديد الطرق المثلى لحقن الخلايا المتغصنة، والتوقيت، والجرعات
يعمل العلماء على التخلص من هذه العيوب. وبينما تستمر الأبحاث، بدأت بعض المستشفيات بالفعل في استخدام اللقاحات القائمة على الخلايا المتغصنة لعلاج سرطان عنق الرحم. عادةً ما يتم تقديم هذا الخيار العلاجي لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية والإجراءات القياسية.
إحدى الفوائد الرئيسية للعلاج هي أن لقاحات الخلايا المتغصنة آمنة. بالإضافة إلى ذلك، فهي متوافقة مع أي أدوية وعلاجات أخرى، وكذلك مع اللقاحات الأخرى. يمكن استخدامها إما كعلاج أحادي أو بالاشتراك مع علاجات مناعية أخرى، مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية.
أين تخضع للعلاج بالخلايا المتغصنة لسرطان عنق الرحم؟
العلاج المناعي والعلاج الخلوي لسرطان عنق الرحم متوفر في ألمانيا.
لم يتم بعد استخدام العلاج بلقاح الخلايا المتغصنة كإجراء قياسي. ومع ذلك، فإن بعض المستشفيات في ألمانيا تمنح مرضاها بالفعل الفرصة لاستخدام هذه التقنية المتقدمة.
نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health إذا كنت ترغب في الخضوع لعلاج السرطان في ألمانيا. على موقعنا، يمكنك معرفة الأسعار الحالية، ومعرفة معلومات عن المستشفيات الرائدة في ألمانيا وأطبائها، واختيار المركز الطبي الأنسب، وتحديد موعد للعلاج في ألمانيا في التواريخ المفضلة لديك. سيساعدك موظفو شركتنا في اختيار المستشفى الأنسب، وتقليل وقت الانتظار لعلاج السرطان، وكذلك الاهتمام بتنظيم رحلتك العلاجية.
على موقع Booking Health، يمكنك معرفة متوسط سعر علاج سرطان عنق الرحم في مراكز طبية مختلفة في ألمانيا ومقارنة الأسعار. سوف يكلفك علاج السرطان أقل إذا استخدمت خدمتنا. ستكون تكلفة العلاج بالخلايا المتغصنة لسرطان عنق الرحم أقل بسبب عدم وجود ضرائب على المرضى الأجانب.
السعر الأولي للبرنامج العلاجي نهائي، مما يعني أنه لن يرتفع السعر حتى لو كانت هناك حاجه إلى إجراءات طبية إضافية. يتم ضمان ثبات الأسعار بسبب حقيقة أنك ستحصل على تأمين طبي ضد النفقات غير المتوقعة. سيتم تغطية تكلفة جميع الإجراءات غير الضرورية بواسطة شركة التأمين.
سيهتم متخصصو Booking Health بترتيب رحلتك العلاجية إلى ألمانيا لعلاج السرطان. سنساعدك في إعداد المستندات اللازمة، وحجز غرفة فندق، وشراء تذاكر الطيران، واستقبالك في المطار الألماني، ونقلك إلى المستشفى بالسيارة. بعد الانتهاء من العلاج في ألمانيا، سيتم ترتيب انتقالات عودتك.
اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!
شاهد المقابلة لمزيد من المعلومات:
العلاج بالخلايا المتغصنة المبتكر في ألمانيا – مقابلة مع البروفيسور الدكتور في الطب فرانك جانسوج
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
اقرأ:
علاج السرطان بالخلايا المتغصنة في ألمانيا مع Booking Health
علاج سرطان عنق الرحم من المرحلة 4 في ألمانيا
العلاج المناعي للسرطان في ألمانيا
العلاج الإشعاعي الموضعي لسرطان عنق الرحم