الحمل والولادة في ألمانيا
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
ألمانيا هي واحدة من أكثر البلدان المتقدمة في أوروبا. تموّل جميع فروع الطب، بما في ذلك طب أمراض النساء والتوليد، بشكل جيد هنا. يتميز الحمل والمساعدة على الولادة في ألمانيا باتباع نهج احترافي والراحة من حيث الخدمة وأحدث الطرق الدقيقة لفحص التشوهات الصبغية في الجنين. هذا يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن النساء في أوروبا غالباً ما يحملن لأول مرة بعد سن الـ 30-35. البحث عن شريك مناسب، والميل إلى الزواج المتأخر، والرغبة في تحقيق نجاح مهني أو وضع مالي مستقر - هي الأسباب الرئيسية لتأجيل النساء ولادة الأطفال "إلى وقت لاحق".
مزايا الحمل في ألمانيا
يستخدم العديد من المرضى الأجانب خدمات الأطباء الألمان لمراقبة حملهم. ويحصلون بذلك على عدد من المزايا:
الفحص الكامل أثناء الحمل. يتم في ألمانيا إجراء 3 فحوصات بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل، وقد يجرى أكثر إن تم وصف ذلك. يتم من الضروري إجراء التحاليل المطلوبة للالتهابات والهرمونات وتقييم تخثر الدم وغيرها من الاختبارات. بفضل أحدث جيل من الأجهزة، غالباً ما تكون الموجات فوق الصوتية وطرق التشخيص الفعالة الأخرى في ألمانيا أكثر إفادة.
NT-test لتحديد أكثر الشذوذ الوراثية شيوعاً. يختلف عن الدراسة القياسية لمستويات هرمون beta-hCG و PAPR، بأن خلال هذا الاختبار يؤخذ من المرأة عينة دم من الوريد لدراسة مستوى الهرمونات وفي نفس الوقت يتم الفحص بالموجات فوق الصوتية، حيث يقيّم الطبيب الخطر المحتمل لإصابة الطفل بمتلازمة صبغية معينة. يجرى الاختبار عادة لتحديد التثلث الصبغي لأزواج الكروموسومية 13، 18، 21 (متلازمة باتو، إدواردز، داون على التوالي)، وكذلك تثليث الصبغيات الجنسية (X ،Y). للقيام بذلك، يحدد الطبيب طول عظام الأنف والفخذ، وطية الرقبة ومحيط رأس الجنين، وقلبه، وما إلى ذلك. يتم حساب احتمالية إنجاب طفل يعاني من تشوهات صبغية على الفور، وتتلقى المرأة النتيجة في يوم إجراء التحليل (على عكس اختبار الهرمونات القياسي).
التشخيص الغير غازي للتشوهات الصبغية. إلى جانب ثقب السلى للحصول على المادة الجينية للجنين ودراستها، هناك طريقة مبتكرة للتشخيص الغير غازي الدقيق لهذه الحالات الشاذة. للقيام بذلك، يكفي التبرع بالدم من الوريد، كما هو الحال عند إجراء اختبار الهرمونات. هذا الاختبار مفيد ابتداء من الأسبوع الحادي عشر من الحمل.
برامج خاصة للإعداد للولادة. من الممكن إكمال دورات تدريبية خاصة للولادة. من الممكن أخذ درس واحد في الأسبوع لمدة 5 أسابيع، أو على شكل دورة مكثفة، عندما يتم إجراء درس واحد في يوم واحد لمدة 5 ساعات. وذلك أكثر راحة للمرضى الأجانب الذين يكون وقتهم محدوداً في ألمانيا.
تتيح الدورات التدريبية للمرأة معرفة كيف يمكن أن يبدأ المخاض، وكيفية التعرف على الانقباضات، وفي هذه الحالات يكون من الضروري زيارة الطبيب على الفور. يتم تعليم الأمهات الحوامل تمارين تساعد على تخفيف الألم أثناء المخاض. بالإضافة إلى الاستعداد للولادة، يمكن للمرأة حضور دورات رعاية الرضع والرضاعة الطبيعية.
تتيح لك مراقبة الحمل في ألمانيا عموماً ما يلي:
- تجنب الإجهاض التلقائي
- تجنب المضاعفات أثناء الحمل من قبل الأم أو الجنين
- الحصول على رعاية طبية عالية الجودة للحفاظ على الحمل وصحة المرأة في حالة حدوث مضاعفات
- التشخيص المبكر لأمراض نمو الجنين
مزايا الولادة في ألمانيا
تسافر العديد من النساء إلى ألمانيا لإنجاب طفل هناك. هذا أمر منطقي، لأن الولادة في المستشفيات الألمانية لها العديد من المزايا:
- المساعدة في الولادة الطبيعية. يحاول الأطباء في ألمانيا جعل عملية الولادة طبيعية قدر الإمكان. يمكن للمرأة، إذا رغبت في ذلك، أن تلد طفلاً في وضعية الجلوس أو الوقوف أو في الماء. يلجأ إلى العملية القيصرية فقط عند وجود مؤشرات طبية صارمة.
- تخفيف الألم أثناء الولادة. يصعب على بعض النساء تحمل عملية ولادة الطفل. خاصة إذا كانت هذه هي الولادة الأولى. غالباً ما يستخدم التخدير في ألمانيا في مثل هذه الحالات. في هذه الحالة، تكون المرأة واعية وتسيطر بشكل كامل على عملية الإنجاب.
- يتم تزويد الطفل في مستشفى الولادة بكل ما هو ضروري. لا يتعين على المرأة أن تأخذ معها كمية كبيرة من أشياء للطفل. يكفي أن تأخذ فقط ملابس جميلة لالتقاط لصورة عائلية، وأغراضاً للمرأة نفسها. يمكن الحصول على قائمة الأشياء المقدمة بعد الانتهاء من دورات التدريب قبل الولادة.
- وضع الطفل المبكر على الثدي وعلى بطن الأم. يشير الطب المستند إلى الأدلة إلى أن ملامسة بشرة الأم ببشرة الطفل مهمة جداً بعد الولادة. سيحصل الطفل على الميكروبات البشرية الواقية، والشعور بالهدوء، واللبأ الذي يحتاجه في الأيام الأولى من الحياة. تحفز ملامسة الجلد بالجلد في المرأة إنتاج الحليب، مما يسهل الرضاعة الطبيعية في المستقبل.
- إمكانية إقامة مشتركة مع الزوج في جناح النفاس. خيارات الإقامة في مستشفى الولادة بعد ظهور الطفل هي الغرفة القياسية، حيث تقيم امرأتان مع أطفالهما الرضع، وغرفة لشخص واحد، وكذلك جناح عائلي، حيث تبقى المرأة مع زوجها.
- إعداد قائمة طعام فردية بعد الولادة. يعد الطعام للمرأة أثناء الإقامة في المستشفى بعد الولادة مع مراعاة رغبات المرأة أو التوصيات العامة المتعلقة بالنظام الغذائي للأمهات المرضعات.
- تدريب المرأة. بعد الولادة، يمكن للمرأة زيارة أخصائي الرضاعة الطبيعية ورياضة إعادة التأهيل بعد الولادة. ستتلقى جميع المعلومات اللازمة عن رعاية الطفل بعد الولادة: التحميم، تقميط الطفل، إلخ.
باختصار، تتمتع الولادة في ألمانيا بالمزايا التالية للمرأة:
- سوف تلد في الوقت المحدد، بالطريقة الطبيعية
- سيتم استخدام التخدير أثناء المخاض إذا لزم الأمر
- سوف تلد المرأة في ظروف مريحة
- ستتلقى الدعم الإعلامي والنفسي بعد الولادة
- ستكون الإقامة في الجناح مريحة قدر الإمكان
- سيفحص الأطباء ذوي الخبرة الأم والطفل مباشرة بعد الولادة لتقييم صحتهم
تنظيم الحمل والولادة في ألمانيا
يرغبن العديد من النساء في الولادة في ألمانيا، لأنها ليست أغلى بكثير من الولادة في بلدهن. لكن توقفهم بعض اللحظات التنظيمية. كيف تختار المستشفى؟ كيف تتفاوض مع إدارتها وأنت لا تعرف اللغة؟ كيف تتواصل مع الأطباء؟ كيف لا تدفع أكثر من اللازم للخدمات الطبية؟ ما هي المستندات المطلوبة؟ في الواقع، ليس من السهل تنظيم رحلة إلى ألمانيا لتلقي الخدمات الطبية. في بعض الأحيان، يجب أن تنتظر إجابة رئيس الأطباء وقتاً طويلاً، وقد تولد المرأة أثناء هذا الوقت. لكن كل شيء يتغير إذا طلبت المساعدة من أخصائيي BookingHealth.
سنساعد في:
- ترتيب موعد مع طبيب نسائي في ألمانيا في أقرب وقت ممكن
- توفير ما يصل إلى 70٪ من الأموال التي كنت ستنفقها على التنظيم الذاتي للعلاج
- توفير مترجم لترجمة السجلات الطبية والتواصل مع الطاقم الطبي في المستشفى
- القيام بحجز تذاكر الطيران والفندق، والحصول على التأشيرة
عند استخدام خدمات BookingHealth ستتلقى تأميناً يصل إلى 200 ألف يورو يغطي النفقات الغير متوقعة في حالة حدوث مضاعفات. لذلك، فإن تكلفة الخدمات الطبية، المنصوص عليها في البداية، ستبقى كما هي بغض النظر عما سيحدث.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!