google_counter
العلاج الفيروسي الحال للورم | Booking Health

العلاج الفيروسي الحال للورم


العلاج الفيروسي الحال للورم (العلاج بالفيروسات المُحللة للورم) هو علاج مبتكر للسرطان يستخدم الفيروسات لإصابة الخلايا السرطانية بالعدوى وتدميرها بشكل انتقائي مع تحفيز الاستجابة المناعية الجهازية المضادة للورم في نفس الوقت. منذ ظهوره كشكل من أشكال العلاج المناعي، اكتسب العلاج الفيروسي الحال للورم (العلاج الفيروسي المحلل للورم) أهمية سريعة في طب الأورام. في عام 2015، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على Imligic لعلاج الورم الميلانيني (الميلانوما)، والذي يُعتبر إنجازاً مهماً في هذا المجال. منذ ذلك الحين، تم استخدام الفيروسات الحاله للورم (الفيروسات المحللة للورم) بشكل متزايد في البيئات السريرية ويُجري استكشافها لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك الورم الأرومي الدبقي، وسرطان الكبد، وأورام الرأس والرقبة.

فيروس داء نيوكاسل

يستخدم الأطباء في ألمانيا بنجاح دواء يعتمد على فيروس داء نيوكاسل (NDV) كشكل من أشكال العلاج الفيروسي الحال للورم (فيروس مخاطي خاص بالطيور avian paramyxovirus-1)، وهو غير ضار للبشر. بدأ تطوير عوامل مضادة للأورام قائمة على هذا الفيروس في ستينيات القرن العشرين. في ذلك الوقت، لم يكن الفيروس قد دخل جسم الإنسان بعد، ولكن بمساعدته، تم إنشاء حال للورم oncolysate (أجزاء من ورم خبيث مُدمر استُخدمت لتحفيز الاستجابة المناعية). هذا وضع الأساس للعلاج الفيروسي الحال للورم باعتباره علاجاً مناعياً، مما يوضح كيف يمكن للفيروسات تحفيز جهاز المناعة في الجسم لاستهداف الخلايا السرطانية.

في عام 1971، وصف Csatary حالة سريرية فريدة من نوعها: في مُزارع مصاب بسرطان القولون العدواني، اختفى الورم فجأة مع جميع نقائله. اقترح مؤلف المنشور أن هذه لم تكن معجزة على الإطلاق، بل كانت نتيجة إصابة عرضية للمريض بفيروس NDV من الطيور. بدأ الورم في التراجع مباشرةً بعد تَفشي مرض نيوكاسل في مزرعته. نتيجة لذلك، زاد الاهتمام بهذا الفيروس من جانب العلماء بشكلٍ حاد، مما أدى إلى تطوير أدوية لـ العلاج الفيروسي الحال للورم للسرطان (العلاج الفيروسي المحلل للورم للسرطان).

كيف يعمل فيروس NDV الحال للورم؟

يعمل العلاج الفيروسي الحال للورم NDV من خلال الآليتين التاليتين:

  1. إصابة الورم الخبيث وتدمير الخلايا السرطانية بسبب تأثير الاعتلال الخلوي المباشر
  2. تحريض الاستجابة المناعية المضادة للورم

بمجرد إدخاله إلى جسم الإنسان، يُهاجم الفيروس خلايا الورم فقط ويدمرها. بالتالي، فإن الأنسجة السليمة لا تتأثر. ما هو العلاج الفيروسي الحال للورم ولماذا يُعد NDV فعالاً للغاية؟ يمكن تفسير التأثير الانتقائي من خلال الميزات التالية:

  • السمات الهيكلية للخلايا السرطانية. يحتوي سطحها على الكثير من البروتينات السكرية (الجليكوبروتين) الغنية بحمض السياليك. يُصبح الأخير هدفاً للفيروس: يُدمر NDV حمض السياليك، وبالتالي يُدمر الخلية السرطانية. من المثير للاهتمام أن الفيروس له تأثير أقوى على الأورام الأكثر عدوانية. يرجع ذلك إلى حقيقة أن كمية حمض السياليك تُحدد قدرة الورم على نشر النقائل. الإفراط في التعبير عن حمض السياليك يخلق شحنة سالبة على الغشاء. إنها تُثير "صدمات" بين الخلايا، وبالتالي دفع الخلايا السرطانية إلى مجرى الدم.
  • تعزيز المناعة المضادة للورم. كيف يعمل؟ أولاً، كعامل أجنبي، NDV نفسه يُعزز تنشيط الجهاز المناعي. ثانياً، حمض السياليك، الموجود في الخلايا السرطانية، يلعب دوراً في التَهرُب المناعي. تحت "طبقته" السميكة توجد مستضدات مخفية لا يلاحظها جهاز المناعة. بعد إدخال الفيروس، تُصبح هذه المستضدات "عارية". تتعرف عليها الخلايا المناعية، وبالتالي يحدث تعزيز الاستجابة المناعية الجهازية المضادة للأورام.

لأي أنواع السرطان يمكن استخدام NDV؟

يحاول الأطباء استخدام العلاج الفيروسي الحال للورم لعلاج العديد من أمراض الأورام. العشرات من الدراسات تم الانتهاء منها، أو ما زالت جارية، أو من المُخطط إجراؤها لتقييم كفاءة فيروس داء نيوكاسل NDV لمجموعة متنوعة من الأورام. أظهر بعضها نتائج جيدة، على سبيل المثال:

  • الورم الأرومي الدبقي: سمح إدخال الفيروس بالبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل للمرضى الذين يعانون من ورم دماغي عدواني (بحث تجريبي أجراه .Steiner H.H. et al).
  • أورام الرأس والرقبة: تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة (.Herold-Mende C).
  • الورم الميلانيني (الميلانوما): تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة (.Niu Z)، مما يُظهر أن العلاج الفيروسي الحال للورم واعداً كعلاج مناعي لهذا النوع من السرطان النقيلي للغاية.
  • سرطان الكلى: تم تحقيق استجابة موضوعية للعلاج؛ وهذا يعني انكماش الأورام بنسبة تزيد عن 30٪ وفقاً للتشخيص التصويري (.Pecora A.L).
  • سرطان الكبد: تم تحقيق استجابة موضوعية للعلاج (.Wu Y)، مما يُظهر تنوع NDV في علاج أنواع مختلفة من السرطان.

تم علاج العديد من الأمراض بنجاح في التجارب على حيوانات المختبر. على سبيل المثال، أظهرت الأبحاث ما قبل السريرية الكفاءة العالية للعلاج الفيروسي الحال للورم في علاج سرطان الرئة وسرطان المستقيم. أظهرت هذه التجارب أن الفيروس لا يُدمر الورم فحسب، بل يُطور أيضاً ذاكرة مناعية، تحمي من انتكاسة المرض.

الخلايا المتغصنة بالإضافة إلى الفيروس الحال للورم

بعض المستشفيات في ألمانيا بدأت في استخدام NDV مع الخلايا المتغصنة لتحسين كفاءة العلاج الفيروسي الحال للورم. الخلايا المتغصنة Dendritic cells هي خلايا مناعية مُقدِمة للمستضد. تتمثل مهمتها في التقاط المستضد و"تفكيكه" إلى أجزاء وإظهاره للخلايا التائية T cells من أجل إثارة استجابة مناعية خلوية. الخلايا التائية غير قادرة على التعرف على المستضدات الأصلية (الكاملة).

تُستخدم الخلايا المتغصنة في علاج الأورام بدون فيروسات أيضاً. يتم الحصول عليها من دم المريض ومعالجتها بمستضدات الورم، وبعد ذلك يقوم المتخصصون بتحفيز نضجها ثم إدخالها إلى الجسم. تتوافق هذه الطريقة مع تعريف العلاج الفيروسي الحال للورم، والذي يُعزز جهاز المناعة لاستهداف خلايا السرطان وتدميرها.

يجمع الأطباء في ألمانيا بين طريقتين للعلاج. NDV والخلايا المتغصنة لا يُضيفان تأثيراتهما فحسب، بل يُعززان تأثيرات بعضهما البعض بشكل كبير. يُستخدام العلاج الفيروسي المحلل للورم كعلاج مساعد في لقاحات الخلايا المتغصنة لأنه يُعزز الاستجابة المناعية. وفي المقابل، تُساعد الخلايا المتغصنة الفيروسات في العثور على الأورام بشكلٍ أفضل والارتباط بالخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.

يمكن استخدام الجمع بين العلاج الفيروسي الحال للورم والعلاج باستخدام لقاح الخلايا المتغصنة بطريقتين مختلفتين:

  1. الطريقة الأولى هى الإدخال المُتسلسل للفيروس، يليه حقن الخلايا المتغصنة.
  2. الطريقة الثانية هى إصابة الخلايا المتغصنة بالفيروس حتى قبل إدخالة الجسم. يتم استكشاف هذه الطريقة كحل مُحتمل للتغلب على بعض عيوب العلاج الفيروسي الحال للورم، مثل التطهير المناعي للفيروس قبل أن يصل إلى موقع الورم.

يمكننا أن نرى المثال الأول للاستخدام في مدينة لايبزيغ، ألمانيا. يُجرى هناك تطوير لقاح DeltaVir. هذا الخيار من العلاج الفيروسي الحال للورم أثبت فعاليته بالفعل بالنسبة لبعض الأورام. على سبيل المثال، وصف .Ilett E.J حالة هدأة طويلة الأمد لدى مريض مصاب بالمرحلة النهائية من سرطان البروستاتا ونقائل عظمية متعددة. مع إجراء المزيد من التجارب السريرية، قد تتم الموافقة على هذا النهج المشترك لمجموعة أوسع من السرطانات.

أرسل طلب للعلاج

الفيروسات الأخرى المُستخدمة في العلاج الفيروسي الحال للورم

في الوقت الحالي، تم الاعتراف بثلاثة فيروسات فقط على أنها فعالة في العلاج الفيروسي الحال للورم وتمت الموافقة عليها للاستخدام السريري، أي أنها جزء من علاج السرطان القياسي في بعض البلدان، مثل:

  • Oncorine، الصين
  • Rigvir، لاتفيا
  • Imlygic، الولايات المتحدة الأمريكية

تم دمج هذه الفيروسات في العلاج الفيروسي الحال للورم للسرطان، مما يوفر خيارات علاجية جديدة للمرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة. مع ذلك، فإن مجال العلاج الفيروسي الحال للورم لا يزال يتطور، مع وجود عدد كبير من الفيروسات قيد التحقيق. من بينها، على سبيل المثال، Pexa-Vec و Reolysin و PVSRIPO و CAVATAK وغيرها. من المحتمل أن يؤدي تَقدُمِهم إلى توسيع سوق العلاج الفيروسي الحال للورم مع حصولهم على الموافقة التنظيمية.

في الوقت الحاضر، يتم إنشاء أدوية العلاج الفيروسي الحال للورم بناءً على الفيروسات التالية:

  • الفيروسات الجدرية: هي فيروسات ذات حمض نووي كبير، وبعضها قد يُسبب أمراضاً للإنسان. يتم تطبيق السلالات الضعيفة من فيروس الوقس لاستخدام اللقاح.
  • الفيروسات الهِربِسِيَّة: تنتمي هذه الفيروسات إلى عائلة الهِربِسِ. هناك ثمانية أنواع في المُجمل. خصوصية الفيروس هو أنه بمجرد دخوله الجسم، فإنه يبقى هناك إلى الأبد. تُستخدم فيروسات الهِربِسِ المُعدلة وراثياً من النوع 1 و 2 في إنشاء أدوية للسرطان.
  • الفيروسات الصغيرة: الفيروسات الصغيرة هي فيروسات ذات حمض نووي صغير بدون غلاف البروتين الدهني. إحداها له خصائص طبيعية حالة للورم، وهو يُسمى فيروس RA-1. يشارك بروتين NS1 في تدمير الخلايا السرطانية.
  • الفيروسات الغُدانية: هناك أكثر من 50 نمطأ مصلياً معروفاً من الفيروسات الغُدانية. لا تُستخدم في شكلها الطبيعي ولكن يستخدمها العلماء كنواقل فيروسية لتطوير الأدوية الحالة للورم.
  • الفيروسات الربدية: تشمل 13 جنساً من فيروسات RNA التي تكون مُسببة للأمراض بشكل ضعيف أو غير مُسببة للأمراض للإنسان. يمنع الفيروس انقسام الخلايا السرطانية ويُسبب موت الخلايا المبرمج. في الدراسات السريرية وما قبل السريرية، تم تحقيق نتائج جيدة في علاج الأورام الدبقية، وسرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان المعدة.
  • الفيروسات المُخاطية: فيروس الحصبة من هذه العائلة. يمكن لبعض السلالات التي تم الحصول عليها في المختبر أن تتفاعل مع بروتين CD46، المتوفر بكثرة في خلايا سرطان الدم (اللوكيميا) وفي بعض السرطانات الغُدية.
  • الفيروسات الريوية: معروفة بأنها فعالة ضد الطفرات في جين KRAS. أظهرت دراسة كندية من المرحلة الثانية تَحسُن معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي عندما تم تضمين العلاج الفيروسي الحال للورم في نظام العلاج.

تحديات وقيود العلاج الفيروسي الحال للورم

على الرغم من أن نجاح العلاج الفيروسي قد تم الاعتراف به من قبل العلماء، إلا أن معظم الفيروسات التي تدمر الخلايا السرطانية لم تتم الموافقة عليها بعد للاستخدام السريري. فيما يلي بعض الأسباب وراء حدوث ذلك:

  1. العلاج الفيروسي يوفر هذه النتيجة لأقلية من المرضى. إذا نجح الفيروس، فإن التأثير يكون مثير للإعجاب. ولكن في كثير من الأحيان، لا يكون هناك أي تأثير على الإطلاق. على سبيل المثال، تبين أن فيروس شلل الأطفال المُعاد تركيبه فعال جداً في علاج الأورام الأرومية الدبقية. في الحالات التي كان فيها العلاج فعالاً، استمرت الهدأة لدى المرضى لأكثر من عام. لكن في 80٪ من الحالات، لم يكن له أي تأثير على الإطلاق.
  2. الخلايا السرطانية المختلفة لها حساسية مختلفة تجاه الفيروسات، وتهدف جهود الأطباء الآن إلى معرفة لماذا يتم تدمير بعض الأورام بينما يكون البعض الآخر مقاوماً للعلاج الفيروسي. في المستقبل، سيتمكن العلماء من التنبؤ بالاستجابات للعلاج عن طريق استخدام الفيروسات الحالة للورم في مرضى تم اختيارهم بعناية. ولكن في الوقت الحالي، من الممكن فقط استخدام الفيروسات، والاعتماد على الحظ. قبل بدء العلاج، من المستحيل تحديد مدى كفاءته. تُعتبر هذه الشكوك عيوباً كبيرة للعلاج الفيروسي الحال للورم، مما يحد من تطبيقه السريري على نطاق واسع.
  3. ضمان التوصيل الانتقائي للفيروس إلى بؤر الورم ورد الفعل المناعي ضد الفيروس، والذي يدمره ثم يمنعه من مهاجمة الورم بعد إعادة إدخاله إلى الجسم.

تُشكل هذه التحديات أهمية مركزية لفهم ماهية العلاج الفيروسي الحال للورم ولماذا يظل تقنية تجريبية. بمجرد حل كل هذه المشاكل، فمن المرجح أن يُصبح العلاج الفيروسي الحال للورم طريقة علاج قياسية، مما يوسع دوره في العلاج المناعي. مع ذلك، في الوقت الحالي، يتم ممارسته في مراكز متخصصة في البلدان ذات المستوى العالي من التطور في نظام الرعاية الصحية.

تلقي العلاج الفيروسي الحال للورم في ألمانيا

إذا لم تعد أساليب العلاج القياسية تساعد، فيمكنك الاتصال بأحد المراكز المتخصصة في ألمانيا لتلقي العلاج الفيروسي الحال للورم. المستشفيات الرائدة في ألمانيا تستخدمه بالفعل. إنها دولة ذات نظام رعاية صحية متطور، لذلك يتم تقديم علاجات السرطان المتقدمة بسرعة هنا. مع استمرار نمو سوق العلاج الفيروسي الحال للورم، تظل ألمانيا في طليعة تقديم علاجات السرطان المبتكرة، بما في ذلك العلاج الفيروسي الحال للورم للسرطان والخيارات المتخصصة مثل العلاج الفيروسي الحال للورم للورم الأرومي الدبقي. من أجل استكشاف جميع فوائد الخضوع للعلاج الفيروسي الحال للورم في ألمانيا، يُرجى استكشاف التحليل المُقارن لمختلف طرق العلاج الحال للورم المُقدمة في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والموضحة أدناه.

إحصائيات العلاج الفيروسي الحال للورم
نوع الفيروس المحلل للورمأنواع السرطان التي يتم علاجهامعدلات الاستجابة (٪)مدة العلاجتكلفة العلاج في الولايات المتحدة الأمريكيةتكلفة العلاج في ألمانيا
الفيروسات الهِربِسِيَّة (Imlygic)الورم الميلانيني (الميلانوما)٪266-3 أشهر65.000 $ - 120.000 $3.000 € - 15.000 €
الفيروسات الغُدانية (Oncorine)سرطان الرأس والرقبة٪308-4 أشهر40.000 $ - 85.000 $3.000 € - 15.000 €
الفيروسات المُخاطية (NDV)الورم الأرومي الدبقي، وسرطان الكبد٪50-2012-6 شهراً50.000 $ - 100.000 $3.000 € - 15.000 €
الفيروسات الريوية (Reolysin)سرطان الثدي، وسرطان الرئة٪306-4 أشهر70.000 $ - 150.000 $3.000 € - 15.000 €

العلاج مع Booking Health

الخضوع للعلاج الفيروسي الحال للورم من خلال Booking Health يقدم العديد من المزايا، مما يجعله خياراً مثالياً للمرضى الدوليين الذين يسعون إلى الحصول على علاج متقدم للسرطان. تتعاون شركة Booking Health مع المستشفيات الرائدة ومراكز السرطان المتخصصة في ألمانيا، والتي تشتهر بخبرتها في العلاج الفيروسي الحال للورم. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم تخطيط علاج شخصي، مُصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات الطبية الفريدة لكل مريض، مما يضمن أفضل النتائج الممكنة.

إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تبحث عن خيارات مبتكرة وفعالة لعلاج السرطان، ففكر في العلاج الفيروسي الحال للورم. بفضل المراكز الطبية الحديثة في ألمانيا التي تقود الطريق في هذا العلاج المتقدم، يمكنك الحصول على رعاية عالمية المستوى مُصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتك. تجعل Booking Health من السهل الوصول إلى أفضل علاجات العلاج الفيروسي المحلل للورم المتاحة. سيقوم المتخصصون لدينا بإرشادك خلال كل خطوة، بدءاً من اختيار المركز الطبي المناسب وحتى ترتيب سفرك وإقامتك.

لا تنتظر أكثر من ذلك وسيطر على صحتك اليوم. اتصل بـ Booking Health لمعرفة المزيد عن خيارات العلاج المتاحة لك وابدأ رحلتك العلاجية نحو التعافي.


علاج السرطان في الخارج: تجارب المرضى مع Booking Health

الأسئلة الشائعة لمرضانا

أرسل طلب للعلاج

العلاج الفيروسي الحال للورم هو علاج للسرطان يستخدم فيروسات مُعدلة وراثياً أو التي تحدث بشكل طبيعي لإصابة الخلايا السرطانية بعدوى وتدميرها بشكل انتقائي. كما أنه يُحفز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.

يتم استخدام العلاج الفيروسي الحال للورم وإجراء الأبحاث عليه لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك الورم الميلانيني (الميلانوما)، والورم الأرومي الدبقي، وسرطان الرأس والرقبة، وسرطان الكبد، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة.

الآثار الجانبية للعلاج الفيروسي الحال للورم خفيفة بشكلٍ عام وقد تشمل الحُمى، والتعب، وردود الفعل في موقع الحقن، وأعراض تُشبه أعراض الأنفلونزا. تُعتبر الآثار الجانبية الشديدة نادرة ولكنها قد تحدث، اعتماداً على الفيروس المُستخدم.

نعم، يمكن دمج العلاج الفيروسي الحال للورم مع علاجات السرطان الأخرى، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، لتعزيز الفعالية وتحسين نتائج المرضى.

يختلف معدل نجاح العلاج الفيروسي الحال للورم اعتماداً على نوع السرطان، والصحة العامة للمريض، والفيروس المحدد المُستخدم. أظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة، حيث شهد بعض المرضى هدأة طويلة الأمد.

يعمل العلاج الفيروسي الحال للورم على تحفيز الجهاز المناعي عن طريق دفع الخلايا السرطانية إلى إطلاق مستضدات، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي بعد ذلك ويستهدفها. كما أنه يُعزز نشاط الخلايا المناعية، مما يؤدي إلى استجابة مناعية جهازية مضادة للأورام، مما يجعله شكلاً من أشكال العلاج المناعي.

اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!


المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.

المصادر:

Frontiers

ScienceDirect

International Journal of Medical Sciences

اقرأ:

العلاج بالخلايا المتغصنة في علاج السرطان في ألمانيا - التطعيم ضد السرطان

أفضل 10 مستشفيات في ألمانيا

تكلفة العلاج في ألمانيا