استخدام الخلايا الجذعية في الطب
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
إذا كنت بحاجة إلى معلومات حول العلاج بالخلايا الجذعية أو تكلفة العلاج، فيمكنك العثور عليها هنا
الخلايا الجذعية هي واحدة من أكثر المجالات الواعدة في الطب. يتم في ألمانيا والدول المتقدمة الأخرى استثمار مبالغ طائلة من المال في دراسة وتطوير هذا الاتجاه، حيث أنه سوف يعالج في المستقبل العديد من الأمراض التي لم تُهزم حتى الآن.
ولكن المستقبل لا يهم الكثير. كيف هو الوضع اليوم؟ يستخدم في كثير من البلدان العلاج الخلوي على نطاق واسع في علاج العديد من الأمراض المختلفة في الجهاز العصبي، والجهاز العضلي الهيكلي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الأورام. دعونا نتمعن أكثر بالإمكانيات التي يمكن أن يوفرها العلاج بالخلايا الجذعية.
المحتوى:
طب الأورام
أصبح طب الأورام أحد المجالات الأولى لتطبيق الخلايا الجذعية. تتم زراعتهم لعلاج الأمراض السرطانية الدموية. يسمى هذا الإجراء أيضاً بزراعة نخاع العظم. المؤشرات الرئيسية هي اللوكيميا، والورم النقوي المتعدد، وورم الغدد الليمفاوية هودجكين، والأورام الليمفاوية اللاهودجكينية.
قد تكون الزراعة ذاتية أو خيفية. في الحالة الأولى، تؤخذ الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض. يتم الحصول عليها من الدم المحيطي، ثم تزرع لزيادة عددها. تنطوي زراعة الخلايا الخيفية على أخذ الخلايا من متبرع متوافق نسيجياً.
الزرع الذاتي أقل فعالية. لا يعالج المرض تماماً إن كان خبيثاً. المزايا هي الاستعادة السريعة للمناعة وغياب الحاجة للبحث عن متبرع. لا تحتاج إلى أدوية قمع جهاز المناعة، لأن الرفض لا يحدث أبداً من قبل الجسم (الطعم ضد المضيف).
زراعة الخلايا الجذعية الخيفية لديها فعالية أعلى. يتم أخذ أحد المتبرعين من بين الأقارب أو يتم اختيار المانحين من أحد البنوك. يعمل أحد أكبر البنوك في ألمانيا. ويوجد في قاعدة بياناتها أكثر من 5 ملايين شخص، كل منهم على استعداد لتقديم خلايا جذعية خاصة به إذا كانت تناسب المريض.
طب العيون
بعض أمراض العيون ليست قابلة للعلاج. وهي أمراض الأنسجة العصبية. في حالة تلف شبكية العين أو العصب البصري، لا يتم استعادة حدة البصر. يعتبر العمى الناتج عن الضرر الذي لحق بهياكل العين غير قابل للعلاج.
لكن في الآونة الأخيرة، تقدمت الأمور في هذه المسألة. لا يمكن القضاء تماماً على أمراض الشبكية والضرر الذي أصاب العصب البصري، ولكن تحققت نتائج جيدة باستخدام الخلايا الجذعية. يمكن بواسطتها زراعة شبكية العين وزراعتها للشخص. يتم أيضاً حقن الخلايا الجذعية في جسم الإنسان لتجديد العصب البصري.
يجري حتى الآن دراسة هذه المجالات من الطب بنشاط. من السابق لأوانه التكلم عن الانتصار الكامل على أمراض العيون الشديدة. أجريت أول عملية زراعة الشبكية المزروعة من الخلايا الجذعية في عام 2017 فقط. ولكن يمكن للسياح الطبيين اليوم الاستفادة من أحدث التطورات في مجال العلاج بالخلايا الجذعية في البلدان المتقدمة، وكذلك المشاركة في الدراسات السريرية.
العلاج بالخلايا الجذعية لضمور العصب البصري
طب العظام
تستخدم الخلايا الجذعية البشرية لتجديد الغضروف. معظم دراسات هذه الطريقة كانت موجهة إلى علاج الفصال العظمي في مفصل الركبة. لا يتم استعادة الغضروف في حد ذاته، بسبب نقص إمدادات الدم إليه، فإن عمليات الاستقلاب تتم ببطء شديد. هذه هي المشكلة الرئيسية في علاج الفصال العظمي. هذا المرض ليس لديه تطور معاكس. وغالباً ما تكون نتائجه هي التدمير الكامل للمفصل، يليه زراعة مفصل اصطناعي.
ولكن في السنوات الأخيرة، تظهر هناك المزيد والمزيد من الطرق لإصلاح عيوب السطح المفصلي. ينطوي واحد منها على استخدام الخلايا الجذعية. يتم حقن الخلايا الجذعية في مفصل الركبة وتثبيتها باستخدام شبكية كولاجينية. وتتحول هناك إلى خلايا غضروفية والتي تغلق عيوب سطح المفصل. يسمح هذا الإجراء للمرضى في كثير من الحالات بالارتياح من الحاجة إلى زراعة مفصل الركبة الاصطناعي.
طب الأعصاب
الخلايا العصبية لا تتجدد -عبارة سمعها الجميع مئات المرات. لكن الخلايا الجذعية يمكن أن تتمايز إلى خلايا العصبية. لذلك، يتم استخدام العلاج بالخلايا لكثير من أمراض الجهاز العصبي المركزي:
- مرض ألزهايمر
- مرض باركنسون
- السكتة الدماغية
- التصلب المتعدد
- التصلب الجانبي الضموري
- اعتلال الأعصاب السكري
- عواقب الإصابات، نقص الأوكسجين، الأمراض المعدية للجهاز العصبي المركزي
أي تلك الأمراض التي يصاحبها تدهور في الأنسجة العصبية. تساعد الخلايا الجذعية في استعادتها. هذا يتطلب دورة طويلة من العلاج بالخلايا. تلاحظ النتائج الأولى على الفور تقريباً بعد حقن الخلايا الجذعية. ولكن قد تكون هناك آثار جانبية تختفي بحلول نهاية الأسبوع الثاني من العلاج. يتم تحقيق الحد الأقصى للنتيجة المرئية بعد ستة أشهر.
طب الغدد الصم
خلال سكري النوع الأول، يتم في البنكرياس تدمير خلايا بيتا. وهي مسؤولة عن إنتاج الإنسولين. نتيجة للنقص الناتج عن هذا الهرمون، يضطرب نقل الجلوكوز في الأنسجة. لذلك، يرتفع مستواه في الدم، ويضطر الشخص إلى حقن نفسه بالإنسولين باستمرار لتجنب فرط السكر في الدم.
وتمكن الأطباء بمساعدة الخلايا الجذعية من حل هذه المشكلة جزئياً. تتمايز الخلايا الجذعية متعددة القدرات إلى خلايا بيتا، وبعد ذلك تبدأ في إنتاج الإنسولين. ولكن تظل مشكلة واحدة دون حل. وهي المناعة التي دمرت سابقاً خلايا البنكرياس، فبعد زراعة خلايا بيتا تفعل المناعة ذلك مرة أخرى. لذلك، فإن التأثير الذي يتلقاه الشخص لا يظل مدى الحياة، وإنما مؤقت. يستمر المفعول عدة سنوات، ثم ينخفض تدريجياً.
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن باستخدام الخلايا الجذعية فقط تقليل خطر حدوث مضاعفات وتقليل جرعات الأنسولين، ولكن ليس علاج المرض تماماً. لكن البحوث في هذا الاتجاه جارية. من المرجح أن يجد الأطباء في المستقبل القريب "ترياقاً" ضد المناعة البشرية "المتمردة"، التي تدمر خلايا الجسم الذاتية.
الاتجاهات الأخرى
يتم تطبيق الخلايا الجذعية بنجاح نسبي في فروع أخرى من الطب.
يتم استخدامها في أمراض الرئة لعلاج الربو القصبي. عند إدخال الخلايا من خلال الأنف، يلاحظ انخفاض في شدة التفاعلات الالتهابية في الشعب الهوائية، وتطبيع التفاعل، والقضاء على علامات التليف. تجري دراسة إمكانية تحفيز تكاثر الخلايا وزراعتها في هياكل الجهاز القصبي الرئوي، وهو أمر مهم في العديد من الأمراض: التليف الكيسي، وسرطان الرئة، والساركويد، والتليف الرئوي.
تجري المحاولات في مجال طب الكلى في زراعة الخلايا الجذعية لعلاج مرض الكلى المتعدد الكيسات. تم إجراء أول محاولات ناجحة لزراعة كلية كاملة. من المتوقع في المستقبل أن تحل هذه الطريقة محل زراعة الكلية من متبرع. سيقوم المريض بتنمية كليته من الخلايا الجذعية، وزرعها بدلاً من العضو المتضرر.
بدأت الخلايا الجذعية تستخدم في طب القلب لزراعة الأوعية الاصطناعية. سيكون لديهم توافق بيولوجي أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يتم في بعض المستشفيات علاج مرض التصلب القلبي بالخلايا الجذعية الناجم عن احتشاء عضلة القلب. عند موت الأنسجة العضلية تستبدل بنسيج ندبي، والذي على الرغم من أنه يغلق العيب، لا يمكن أن يتقلص ويسترخى. ونتيجة لذلك، تعاني وظيفة عضلة القلب. يساعد إدخال الخلايا الجذعية في الجسم على تطبيع عمليات التجدد واستعادة الألياف العضلية المفقودة.
العلاج في ألمانيا
من المحتمل أن العلاج بالخلايا الجذعية لا يطبق بعد في بلدك الأم. لكن يتم استخدام هذه الطريقة في الخارج. لحسن الحظ، توجد السياحة الطبية. يمكن لكل شخص السفر إلى أي بلد لتلقي الرعاية الطبية. الأكثر شعبية هي الدول ذات المستوى العالي من الطب.
يفضل الكثيرون الخضوع للعلاج في ألمانيا. يتم هنا تمويل نظام الرعاية الصحية بشكل جيد، ويتم إجراء الكثير من الأبحاث لدراسة خصائص العلاج بالخلايا الجذعية وتطبيقها العملي. يتم في ألمانيا إجراء تشخيص دقيق للأمراض، ويتم العلاج وفقاً لمعايير حديثة. العديد من التقنيات المستخدمة هنا غير متوفرة في البلدان الأخرى، ومتوسط أسعار العلاح معقولة جداً.
إن شركة Booking Health مستعدة لمساعدتكم في تنظيم رحلة إلى ألمانيا للعلاج. التعاون معنا يعطيك العديد من المزايا:
- اختيار مستشفى تستخدم فيها الخلايا الجذعية على نحو أكثر فعالية
- إعداد برنامج العلاج دون تكرار الإجراءات التشخيصية السابقة في ألمانيا
- إقامة التواصل مع أخصائيي المستشفى
- خفض تكلفة العلاج بسبب غياب العمولات للمرضى الأجانب
- تتم مراقبة برنامج العلاج في جميع المراحل
- تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)
- المساعدة في شحن الأدوية إلى الخارج
- السيطرة على الحسابات المالية وإعادة الأموال غير المنفقة
- تنظيم إجراءات علاجية أو تشخيصية إضافية
نحن نقدم خدمة عالية الجودة. سيساعدك خبراؤنا في إعداد وثائق للسفر للمعالجة في ألمانيا، وحجز فندق وتذاكر طيران. سنستقبلك في المطار ونقوم بنقلك بالسيارة إلى المستشفى. سوف يرافقك مترجم، مما سيتيح التواصل الكامل مع إدارة المستشفى والطاقم الطبي.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
اقرأ:
ما هي الخلايا الجذعية واستخداماتها
العلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا
علاج ضمور العصب البصري بالخلايا الجذعية في ألمانيا
أمراض الأورام — العلاج بالخلايا الجذعية