مرض القلب والأوعية الدموية مع الذبحة الصدرية (نوبة قلبية) — جراحة مجازة الشريان التاجي: العلاج في أفضل مستشفيات ألمانيا بأسعار معقولة

تطعيم مجازة الشريان التاجي أو تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) هي عملية يتم إجراؤها في حالة انسداد الشرايين التي تغذي القلب بلويحات تصلب الشرايين. بعد العلاج، لا يعاني الشخص من أي نوبات ذبحة صدرية، وتتحسن قدرته على تحمل التمارين الرياضية ويقل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
يقوم الأطباء في الخارج بإجراء أنواع جديدة من عمليات تحويل مسار الشريان التاجي، بما في ذلك التدخلات الجراحية بالمنظار ومساعدة الروبوت.

المحتوى: 

1. المؤشرات ودواعي الإجراء
2. جوهر الجراحة
3. بواسطة أو بدون جهاز القلب والرئة؟
4. الجراحات المتزامنة
5. أين يمكنني الخضوع للعلاج؟

المؤشرات ودواعي الإجراء

تحويل مسار الشريان التاجي هو طريقة لإعادة تكوين الأوعية الدموية (استعادة إمدادات الدم) لعضلة القلب. يتم إجراء هذه العملية لعلاج مرض الشريان التاجي (CAD).

تعد الإجراءات الجراحية لإعادة تكوين أوعية عضلة القلب من بين الإجراءات الجراحية الأكثر استخدامًا في العالم. يتم إجراء حوالي 400.000 عملية من هذا القبيل في الولايات المتحدة سنوياً.

يُعد مرض القلب الإقفاري من أكثر أسباب وفاة الإنسان شيوعًا، حيث يُعد النوبة القلبية أحد أشكاله. تمثل IHD حوالي 45 ٪ من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. في المقابل، تظل أمراض القلب السبب الأكثر شيوعًا لوفاة الإنسان.

ومع ذلك، فإن تطعيم مجازة الشريان التاجي ليس هو الطريقة الوحيدة لعلاج مرض الشريان التاجي. هناك عمليات جراحية أخرى أكثرها شيوعًا هي رأب الأوعية وتركيب دعامة للشريان التاجي. يتم إجراؤها باستخدام تقنيات جراحية طفيفة التوغل، من خلال شق في الفخذ. يتلقى العديد من المرضى العلاج المحافظ لمرض الشريان التاجي.

يعتبر تحويل مسار الشريان التاجي CABG الأسلوب الأفضل في الحالات التالية:

• تلف 4 شرايين تاجية أو أكثر.
• تضيق جذع الشريان التاجي الأيسر بنسبة تزيد عن 50٪.
• ما يصاحب ذلك من أمراض القلب التي تتطلب العلاج الجراحي.
• داء السكري المصاحب.

جوهر الجراحة

جوهر التدخل الجراحي هو أن الطبيب يشكل مسارات جديدة لتدفق الدم تتجاوز الشرايين الضيقة. لإنشاء تحويلات، يستخدم أوعية المريض الخاصة من أجزاء أخرى من الجسم. يوجه الالتفاف الدم من الشريان الأورطي إلى الشريان التاجي ولكنه يتدفق إليه بعد موضع التضييق.

تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) هو الطريقة الأكثر فعالية لإعادة تكوين الأوعية الدموية. تم استخدام العملية منذ منتصف القرن الماضي، لكنها أصبحت الآن أكثر تطوراً. يتم إجراء التدخل الجراحي في كثير من الأحيان على القلب النابض، دون استخدام جهاز القلب والرئة.
في الوقت الحاضر، يقوم الجراحون أيضًا بإجراء عمليات جراحية بالمنظار بالكامل من خلال شقوق صغيرة على الصدر، بما في ذلك تلك التي تستخدم نظام جراحي روبوتي.

بواسطة أو بدون جهاز القلب والرئة؟

يتم إجراء الجراحة القياسية باستخدام جهاز القلب والرئة. تم استخدام هذه الأجهزة على نطاق واسع في جراحة القلب منذ السبعينيات من القرن الماضي. منذ ذلك الوقت، اكتسب الأطباء بعض الخبرة وتلقوا معلومات حول أوجه القصور في استخدامها.

لذلك، تُجرى جراحة تحويل مسار الشريان التاجي في ألمانيا حاليًا باستخدام تقنية المضخة الخارجية (off-pump technique) إن أمكن. نتيجة لذلك، يمكن تقليل المخاطر التالية:

• الفشل كلوي.
• السكتة الدماغية.
• الإعاقات المعرفية (الفكرية).
• الالتهاب الجهازي.

كشفت أبحاث يادافا (Yadava) أن جراحة الشريان التاجي خارج المضخة مفضلة بشكل خاص للنساء. واتضح أنه عند إجراء عملية تحويل مسار الشريان التاجي للقلب على القلب النابض ينخفض معدل الوفيات في المستشفى بأكثر من مرتين.

تم تحسين القدرة على تحمل العلاج أيضًا. يفقد المرضى كمية أقل من الدم، ومدة البقاء في وحدة العناية المركزة أقصر.

في الوقت نفسه، فإن استخدام جهاز القلب والرئة لتحويل مسار الشريان التاجي له مزاياه أيضًا. إنه أكثر فعالية لآفات الشرايين المتعددة. لذلك، لم تتخلى ألمانيا تمامًا عن هذا النوع من الجراحة. هذه العمليات لا تزال في ترسانة جراحي القلب. وفي كل حالة، يختارون نوع التدخل الذي يناسب كل مريض على حده.

الجراحات المتزامنة

يمكن إجراء جراحة مجازة الشريان التاجي في ألمانيا بالتزامن مع الإجراءات الأخرى. في هذه الحالة يمكن للشخص التخلص من عدة أمراض أو مضاعفات لمرض الشريان التاجي في نفس الوقت. مثل هذه الجراحات تسمى بالإجراءات الجراحية المتزامنة. مزاياها للمريض واضحة: تدخل جراحي واحد فقط بدلاً من اثنين أو ثلاثة، تخدير واحد، فترة نقاهة واحدة.

غالبًا ما يتم إجراء إعادة توعية عضلة القلب جنبًا إلى جنب مع استئصال بطانة الشريان السباتي. انه مطلوب لتصلب الشريان السباتي. غالبًا ما تصاحب هذه الحالة مرض الشريان التاجي، نظرًا لأن كلا المرضيين لهما نفس الأصل: ترسب لويحات تصلب الشرايين داخل الأوعية. لذلك، ما يقرب من 12٪ من المرضى الذين يخضعون لتحويل مسار الشريان التاجي يحتاجون أيضًا إلى استئصال بطانة الشريان السباتي.

يخضع العديد من المرضى لعملية جراحية بعد النوبة القلبية. في هذه الحالة، غالبًا ما يكون من الضروري اللجوء إلى الإصلاح البلاستيكي المتزامن للبطين الأيسر بسبب تطور تمدد الأوعية الدموية. أثناء العملية، لا يستعيد الطبيب الدورة الدموية في عضلة القلب فحسب، بل يقلل أيضًا من حجم البطين ويشكل شكله المناسب.

مرحلة أخرى متكررة من العملية هي إصلاح أو استبدال صمام القلب. اذ أنه يتآكل مع تقدم العمر: تتأثر الصمامات التاجية أو الأبهرية في الغالب. بالإضافة إلى ذلك، فإن أمراض القلب الإقفارية توسع البطين الأيسر، مما يؤدي إلى قصور نسبي في الصمام التاجي. الصمام نفسه غير تالف، لكن الفتحة بين البطين والأذين تصبح كبيرة جدًا بحيث لا تستطيع الوريقات إغلاقها تمامًا.

أين يمكنني الخضوع للعلاج؟

يمكنك الخضوع للعلاج في ألمانيا. فيما يلي عدة أسباب تدفعك لطلب المساعدة الطبية من المستشفيات الألمانية:

• التشخيصات الدقيقة لتخطيط العلاج المثالي.
• يتم إعطاء الأفضلية لجراحة القلب النابض الأكثر أمانًا.
• تقوم بعض المستشفيات بإجراء عمليات جراحية أقل خطورة: تطعيم مجازة الشريان التاجي بالمنظار بالكامل.
• خلال عملية واحدة، لا يمكن للطبيب فقط استعادة تدفق الدم إلى عضلة القلب، ولكن أيضًا إجراء تدخلات إضافية: استئصال بطانة الشريان السباتي، وجراحة ترميم البطين الأيسر، وإصلاح صمام القلب.
• تسمح إعادة التأهيل القلبي الشامل للمريض بالعودة إلى الحياة النشطة في وقت قصير دون قيود.

يمكنك معرفة تكلفة جراحة مجازة الشريان التاجي في ألمانيا ومقارنة الأسعار على موقع Booking Health. سيختار المتخصصون لدينا مستشفى جراحة القلب الألماني لك وينظمون رحلتك. مع خدمات Booking Health، لن تتلقى أعلى مستوى من المساعدة فحسب، بل ستوفر أيضًا ما يصل إلى 50٪. يتم تخفيض تكلفة العلاج بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب.

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد