العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم

تظل جراحة عنق الرحم الطريقة الوحيدة التي تعطي فرصاً ممتازة لهزيمة المرض الخطير بشكل كامل. لكن الطرق العلاجية الأخرى لا تقل أهمية. وهي تكمل جراحة عنق الرحم، أو تستخدم بدلاً منها في الأشكال المتقدمة من السرطان. في جميع مراحل السرطان تقريباً، يتم استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

التشخيص المبكر

سرطان عنق الرحم هو مرض يمكن السيطرة عليه بالكامل. يمكن اكتشاف هذا الورم وعلاجه بسهولة في مراحله المبكرة. يكفي لذلك الفحص المنتظم من قبل طبيب الأمراض النسائية. على الرغم من أن علامات سرطان عنق الرحم تظهر متأخرة إلى حد ما، يمكن بمساعدة الفحوصات التشخيصية اكتشاف الورم في وقت أبكر بكثير من ظهور الألم أو إفرازات دموية من الجهاز التناسلي.

تقل نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم في البلدان المتقدمة بعدة مرات عن مثيلاتها في البلدان النامية التي تعاني من ضعف أنظمة الرعاية الصحية. يرجع ذلك إلى حقيقة أنه في الغالبية العظمى من الحالات، يمكن منع تطور السرطان الغازي.

لا يمكن لسرطان عنق الرحم أن ينمو من ظهارة طبيعية. دائماً ما يسبق تطور المرض خلل التنسج داخل الظهارة. إنها حالة سابقة للسرطان. في معظم الأحيان، يكون سببها فيروس الورم الحليمي، وهي عدوى تنتقل جنسياً. غالباً ما تتسبب في هذا المرض فيروسات ورمية عالية الخطورة من النوعين 16 و 18. يمكن اكتشافها أثناء التشخيص. في حال اكتشافها، تخضع المرأة للمراقبة، لأنها معرضة لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

يتم في البلدان المتقدمة إجراء فحص عام لهذا الورم الخبيث. للقيام بذلك، تعطي جميع النساء لطاخة لإجراء السيتولوجيا الورمية، وإذا تم العثور على خلايا سرطانية أو علامات لعملية سرطانية، فإنهن يتلقين العلاج على الفور. في الغالبية العظمى من الحالات، يتم اكتشاف المرض في المرحلة الغير غازية للسرطان أو في المرحلة السابقة للسرطان. يمكن في هذه الحالة علاج المرض بسهولة عن طريق الإجراءات طفيفة التوغل التي تهدف إلى تدمير البؤر المرضية للأنسجة الظهارية المتغيرة.
تجري جميع النساء في البلدان المتقدمة:

• ابتداء من سن الـ 21 إلى 30 سنة - فحص لطاخة السيتولوجيا الورمية مرة كل 3 سنوات؛
• ابتداء من سن الـ 30 إلى 65 سنة - اختبار فيروس الورم الحليمي البشري وفحص لطاخة السيتولوجيا الورمية مرة كل 5 سنوات؛
• الموجودين في المجموعة المعرضة للخطر - مرة 1 في السنة.

يتم إيقاف الفحص بعد سن الـ 65 عاماً، شريطة أن يكون قد تم إجراؤه في السنوات العشر الماضية.

متى يتم استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي في ألمانيا؟

يستخدم الإشعاع والعلاج الكيميائي على نطاق واسع في البلدان المتقدمة لعلاج سرطان عنق الرحم. تستخدم هذه التقنيات في جميع مراحل السرطان تقريباً. باستثناء المرحلة 0 (السرطان الغير غازية). لا يتجاوز حدود الغشاء المخاطي ويمكن إزالته دون طرق إضافية من التأثير العلاجي.

ابتداءاً من المرحلة 1، يتم علاج المرض بصعوبة. نظراً إلى أن علامات سرطان عنق الرحم، مثل الألم أو الإفرازات الدموية، تظهر متأخرة لدى النساء اللواتي لا يخضعن للفحص، غالباً ما يتم اكتشاف الورم في المرحلة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة.

يمكن استخدام العلاج الإشعاعي الكيميائي:

• قبل العملية؛
• بعد العلاج الجراحي؛
• كطريقة رئيسية، إذا كان الورم غير قابل للجراحة، أو عند وجود موانع للجراحة.

في معظم الأحيان، يتم وصف العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي (عن بعد وعن قرب) بعد الجراحة. يسمح ذلك بتدمير الخلايا السرطانية المتبقية وتقليل خطر الانتكاس. الحالات التي تتطلب علاجات إضافية:

• الورم الكبير؛
• التغلغل في الأوعية الدموية؛
• اكتشاف خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية البعيدة؛
• نمو الورم في الأعضاء المجاورة، بما في ذلك الرحم والمثانة والألياف المحيطة بالرحم؛
• إيجابية حواف الأنسجة التي تمت إزالتها (الكشف عن خلايا سرطانية فيها).

قد يستخدم العلاج الإشعاعي والأدوية قبل الجراحة لتقليل حجم الورم. في هذه الحالة، يسهل ذلك على الطبيب إزالته تماماً. بعد العلاج، يمكن أن يصبح الورم الذي كان غير قابل للجراحة قابلاً للاستئصال.

بالنسبة للنساء المصابات بسرطان غير قابل للجراحة، يتم استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي كطرق رئيسية لمكافحة الورم الخبيث. إنها تساعد على تقليل الأعراض وزيادة متوسط ​​العمر المتوقع. بالإضافة إلى هذه الطرق، غالباً ما يستخدم في ألمانيا العلاج المستهدف - تعيين الأدوية التي تؤثر بشكل انتقائي على الخلايا السرطانية وتكاد لا تؤثر على الأنسجة السليمة.

عواقب العلاج

غالباً ما يتم تحمل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي بشكل سيء من قبل المرضى. يشعرون بالغثيان والتعب ويتغير تكوين الدم لديهم. كما يزيد خطر العدوى والنزيف.

نتيجة للعلاج الكيميائي، تضطرب الدورة الشهرية دائماً تقريباً لدى النساء الشابات ذو الرحم الغير مزال. يمكن للحيض أن يتوقف تماماً. على الرغم من ذلك، يمكن للمريضة أن تصبح حاملاً، وبالتالي يجب أن تواصل استخدام وسائل منع الحمل. الحمل أثناء العلاج غير مرغوب فيه للغاية. فهو لا يؤدي فقط إلى تفاقم أعراض المرض ويحد الطبيب من استخدام طرق علاج معينة، ولكن أيضاً له نتائج غير مواتية. تحدث الطفرات نتيجة الإشعاع وتناول الأدوية. يتم رفض مثل هذا الجنين من قبل الجسم في المراحل المبكرة، أو قد يولد الطفل مع تشوهات.

قد يسبب العلاج الكيميائي والإشعاعي انقطاع الطمث المبكر. غالباً ما يتطور العقم. لذلك، يجب على النساء اللواتي يخططن لإنجاب أطفال بعد علاج السرطان أن يتبرعن ببويضاتهن للتخزين المبرد، بحيث يمكن استخدامها بعد ذلك للتلقيح خارج الجسم.

العلاج الإشعاعي والكيميائي في ألمانيا مع Booking Health

على الرغم من أن تكلفة علاج أي مرض في ألمانيا أعلى من تكلفة الإجراءات المماثلة في البلدان النامية، إلا أن السائحين الطبيين غالباً ما يلجؤون إلى المستشفيات الألمانية. إنهم على استعداد لدفع المزيد لزيادة فرصهم في التغلب على مرض خطير. يمكنك بفضل Booking Health تقليل تكلفة العلاج في ألمانيا والحصول على أعلى مستوى من الخدمات الطبية. إن أفضل الأطباء في العالم على استعداد لاستقبالك.

عندما تحجز العلاج من خلال Booking Health، تحصل على العديد من المزايا:

• اختيار أفضل مستشفى للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي في ألمانيا، الحاصل على إحصاءات جيدة لبقاء المرضى على قيد الحياة بعد العلاج.
• تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا بسبب نقص الرسوم الإضافية والنسب للمرضى الأجانب.
• تسجيل موعد في تواريخ مناسبة لك.
• التواصل مع الطبيب المعالج.
• إعداد البرنامج مع مراعاة نتائج الإجراءات التشخيصية السابقة. ليس عليك إجراء تشخيص مرة أخرى، مما سيوفر لك الوقت ويقلل تكلفة العلاج في ألمانيا.
• مراقبة جميع مراحل البرنامج.
• التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من دورة العلاج.
• مراقبة حساباتك، وتقدير تكلفة العلاج في ألمانيا وإعادة جميع الأموال الغير منفقة بعد اكتمال البرنامج.
• اقتناء وشحن الأدوية.
• التواصل مع المستشفى بعد العلاج.
• تنظيم تشخيص أو علاج أو إعادة تأهيل إضافي لسرطان عنق الرحم في ألمانيا.

سوف تزودك شركة Booking Health بخدمة جيدة. لن نساعدك فقط على تحديد المستشفى وتقليل تكلفة العلاج في ألمانيا، ولكن أيضاً سوف نحجز الفندق وتذاكر الطيران، وسوف نستقبلك في المطار الألماني وننقلك إلى المستشفى. سيرافقك في كل مكان مترجم ومنسق. وسوف ننقلك إلى المطار بعد العلاج. سوف تتلقى الدعم خلال كامل دورة العلاج الكيميائي في ألمانيا.