تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني (أم الدم الأبهرية البطنية) هو تضخم في تجويف أحد الأوعية الدموية بنسبة 50٪ أو أكثر عن قطره الطبيعي. في الأساس، يتطور المرض لدى كبار السن بسبب تصلب الشرايين والتغيرات التنكُسية في جدار الأوعية الدموية. معظم المرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني. يتم علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني في ألمانيا بشكل أساسي باستخدام التقنية من داخل الأوعية الدموية endovascular، في حين أن التقنية المفتوحة بالأطراف الاصطناعية للشريان الأبهري البطني ليست خياراً شائعاً للعلاج.
المحتوى:
- من قد يحتاج إلى العلاج؟
- خيارات العلاج
- أين من الأفضل الخضوع للعلاج؟
الطريقة القياسية هي العلاج من داخل الأوعية الدموية endovascular، حيث يقوم الأطباء بزرع دعامة عبر الأوعية الدموية في الساق. الجراحة المفتوحة نادرة جداً.
يمكنك طلب العناية الطبية من أحد المستشفيات التالية: مستشفى كاسل، أو مستشفى جامعة ريختس دير إيزار ميونخ، أو مستشفى جامعة هاله (زاله).
إذا قمت بتحديد موعدك في المستشفى من خلال خدمة Booking Health، فسوف نتولى الترتيبات الخاصة برحلتك العلاجية. سيخبرك المتخصصون من شركة Booking Health بخيارات العلاج الحديثة، وترتيب موعد سريع، ومساعدتك في التقدم للحصول على تأشيرة والقدوم إلى المستشفى، ومراقبة تكلفة الخدمات الطبية، وتزويدك بخدمات الترجمة الفورية.
من قد يحتاج إلى العلاج؟
وجود تمدد الأوعية الدموية ليس أساساً بعد للعلاج الجراحي. يعاني معظم المرضى من تمدد صغير وغير مصحوب بأعراض، وخطر تشريحه أو تمزقه منخفض للغاية.
مؤشرات تركيب الدعامات طفيف التوغل أو الجراحة المفتوحة للمرضى البالغين هي كما يلي:
- يزيد قُطر الشريان الأبهري عند الرجال عن 5.5 سم في منطقة التمدد.
- يزيد قُطر تمدد الأوعية الدموية عند النساء عن 5 سم.
- زيادة حجم تمدد الأوعية الدموية بمقدار 1 سم أو أكثر خلال الـ 12 شهراً الماضية.
العلاج مطلوب أيضاً في حالة حدوث مضاعفات مثل تطور تسلُخ الأبهر. هذه مضاعفات حادة تتطلب دخول المستشفى والعناية الطبية الفورية.
خيارات العلاج
تُعتبر الأطراف الاصطناعية من داخل الأوعية الدموية هي طريقة علاج الخط الأول في التوجيهات الأوروبية. لقد ثبت أن هذه الطريقة ليست أقل فعالية من الجراحة المفتوحة ولكنها في نفس الوقت أكثر أماناً ومعدل الوفيات أقل بثلاث مرات. إنها حتى أقل من 1٪ في أفضل المراكز الطبية في ألمانيا.
العلاج من داخل الأوعية الدموية endovascular يتم اجراؤه من داخل الأوعية الدموية من خلال شق في الساق. يقوم الأطباء بإدخال دعامة إلى الشريان الأبهري ويثبتونها داخل المنطقة المتوسعة. ونتيجة لذلك، يتم عزل جدار الأبهر الضعيف عن تدفق الدم. الآن يتدفق الدم داخل الدعامة ولم يعد التمدد يتقدم. يقل خطر الإصابة بتسلُخ الأبهر أو تمزقه إلى الصفر تقريباً.
العلاج من داخل الأوعية الدموية تجنيبي، وطفيف الصدمة، وآمن. إعادة التأهيل العام والإقامة في المستشفى قصيرة. يمكن للأطباء في ألمانيا إجراء العلاج من داخل الأوعية الدموية لجميع المرضى تقريباً، ويحتاج عدد قليل فقط من المرضى إلى الجراحة المفتوحة.
يمكن للأطباء زرع تفرعات اصطناعية للأبهر البطني من داخل الأوعية الدموية عند الحاجة. قد يكون هذا ضرورياً إذا امتد تمدد الأوعية الدموية إلى الشرايين الحرقفية. يتكون مثل هذا الطرف الاصطناعي من ثلاثة أجزاء، يتم وضعها داخل الشريان الأبهري، والشريان الحرقفي الأيمن والأيسر.
الجراحة المفتوحة أقل شيوعاً. يتم إجراؤها من خلال شق في البطن. وتتمثل ميزة هذه التقنية في أن احتمالية إجراء عملية ثانية لاستبدال الطرف الاصطناعي للأبهر البطني في المستقبل أقل مما هي عليه عند استخدام التقنية من داخل الأوعية الدموية. لذلك، يتم إجراء الجراحة المفتوحة أحياناً على المرضى الصغار.
أين من الأفضل الخضوع للعلاج؟
يمكنك الخضوع للتشخيص والعلاج في ألمانيا لتوقع أفضل النتائج. هناك مراكز طبية متخصصة في علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني، ولديها خبرة واسعة في تنفيذ العمليات والإجراءات طفيفة التوغل لهذا المرض. في الغالبية العظمى من الحالات، يستخدم الأطباء الإجراء من داخل الأوعية الدموية endovascular بدلاً من الجراحة الصادمة، لذا فإن التعافي بعد الجراحة سيكون سهلاً وقصيراً.
نُرحب بك لزيارة موقع Booking Health للعثور على الأسعار واختيار أفضل برنامج رعاية طبية بسعر مناسب. سيساعدك المتخصصون لدينا على اختيار المستشفيات في ألمانيا التي تُظهر أفضل النتائج في علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني والاهتمام بترتيبات رحلتك العلاجية. ستكون تكلفة الخدمات الطبية في الخارج أقل بالنسبة لك بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
Mayo Clinic
Johns Hopkins Medicine
Google Scholar