نقائل الكبد - العلاج بالإصمام عبر الجلد: العلاج بسعر معقول في أفضل المستشفيات في العالم
يتم تنظيم أسعار العلاج بموجب تشريعات الدول المعنية، ولكنها قد تحتوي على معاملات إضافية للمستشفيات. لحساب التكلفة الشخصية، أرسل لنا طلباً مع السجلات الطبية:

قسم الأشعة العصبية التداخلية
يقدم قسم الأشعة العصبية التداخلية مجموعة كاملة من الخدمات في مجالات تخصصه. توفر المنشأة الطبية التشخيصات التصويرية والعلاج التداخلي طفيف الصدمة الموجه بالصور لأمراض الجهاز العصبي. يتمتع اختصاصيو القسم بخبرة غنية ومهارات مهنية استثنائية في مجال الإجراءات التداخلية لأمراض الأوعية الدموية الحادة والمزمنة، مثل السكتات الدماغية الاقفارية، ونزيف الدماغ، وتضيق الشريان الدماغي، وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، والتشوهات الوعائية. يتعاون أخصائيو الأشعة العصبية بالقسم بشكل وثيق مع أطباء الأعصاب وجراحي الأعصاب بحيث يتلقى كل مريض نظام العلاج الأمثل بناءً على آراء الخبراء من المتخصصين. يمتلك الفريق الطبي بالقسم أحدث أنظمة التصوير المقطعي المُحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وأنظمة تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي MR angiography والتي تُستخدم بنشاط لتشخيص المرضى والإجراءات العلاجية. يتم تقديم الرعاية الطبية وفقاً للبروتوكولات السريرية الحالية. يقدم القسم أيضاً العديد من الخدمات الطبية للمرضى في العيادات الخارجية، التي تُعد ميزة للعديد من المرضى.




قسم الأشعة التداخلية
يقدم قسم الأشعة التداخلية مجموعة كاملة من الإجراءات التشخيصية الحديثة باستخدام الإشعاع المؤين، وأخذ عينات الأنسجة الموجه بالصور (الخزعة)، والإجراءات العلاجية طفيفة التوغل. يمكن معاينة المرضى داخل المستشفى inpatient أو في العيادات الخارجية outpatient. لتحقيق أفضل النتائج، يعمل القسم بشكل وثيق مع المتخصصين في العلاج الإشعاعي، وطب الأورام، وطب الأعصاب، وجراحة الأعصاب، وعلاج الأورام العصبية، بالإضافة إلى جراحة المسالك البولية، وجراحة العظام، وإدارة الألم، والرعاية التلطيفية. يساعد هذا التعاون على ضمان التشخيص الدقيق والعلاج الأكثر فعالية.





قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية والطب النووي
يقدم قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية والطب النووي مجموعة كاملة من الإجراءات التشخيصية والعلاجية في مجالات تخصصه. يمتلك القسم أجهزة عالية التقنية لإجراء جميع أنواع فحوصات التصوير الحديثة والإجراءات العلاجية تحت المراقبة البصرية، وكذلك الفحوصات باستخدام النظائر المشعة وعلاج أمراض الغدة الدرقية باستخدام اليود المشع. يتم قبول المرضى في كل من المستشفى الداخلي والعيادات الخارجية، ولكن عادة ما يكون دخول المستشفى مطلوباً فقط في حالة التدخلات العلاجية التداخلية المعقدة. تتم رعاية صحة المرضى من قبل أطباء مؤهلين تأهيلاً عالياً يحضرون بانتظام دورات تنشيطية ومؤتمرات وندوات طبية، حيث يتعرفون على الابتكارات في مجال تخصصهم، ويشاركون خبراتهم مع الزملاء ويتعلمون من خبراتهم. يلتزم القسم بصرامة بمعايير الحماية من الإشعاع لتحقيق أقصى درجات السلامة للمرضى.




إصمام الشريان الكبدي هو أحد العلاجات الأكثر فعالية ولطفاً وأماناً لعلاج السرطان ونقائل الكبد. جوهر الطريقة هو سد الشرايين المغذية للورم. نتيجة لذلك، لا يتلقى المواد المغذية والأكسجين، مما يؤدي إلى موته. بعد إجراء العملية بشكل نوعي، تقل مناطق انتشار السرطان بعدة مرات، وفي بعض المرضى تتراجع البؤر المرضية تماماً.
مجالات الاستخدام
تلاحظ النقائل الكبدية في كل ثالث مريض بالسرطان. إنها أكثر شيوعاً من الأورام الأولية من هذا الموقع - وفقاً لمؤلفين مختلفين، فإن تواتر النقائل في الكبد أعلى بـ 20-30 مرة.
في الأشكال النقيلية للسرطان، يهدف العلاج إلى استقرار المرض، وتحقيق الهدأة (المغفرة)، والوقاية من المضاعفات، وزيادة مدة ونوعية حياة المرضى. من المهم ليس فقط القضاء على نقائل الكبد، وإنما أيضاً السيطرة على الورم الأولي.
بالنسبة لمرض الكبد النقيلي، يستخدم الأطباء مجموعة متنوعة من خيارات العلاج:
- استئصال الكبد (الإزالة الجزئية للعضو)؛
- الإصمام أو الإصمام الكيميائي؛
- اجتثاث بؤر الورم؛
- العلاج الإشعاعي؛
- العلاج الدوائي الجهازي.
يجرى اجتثاث بؤر الورم عن طريق الترددات الراديوية أو الميكروية أو الكحول أو طرق أخرى. يمكن أن يكون الإجراء فعالاً وآمناً فقط عندما لا يزيد حجم النقائل عن 3-4 سم، وعندما تقع بعيداً عن الأوعية الكبيرة.
يقوم الأطباء باستئصال الكبد إن أمكن. ولكن ليس كل المرضى يتمتعون بصحة جيدة تكفي للخضوع لمثل هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاحتياطيات الوظيفية للكبد لا تكفي دائماً لإزالته جزئياً.
في مثل هذه الحالات، يصبح الإصمام هو خيار العلاج الرئيسي. إنه أكثر أماناً من الجراحة. هذه التقنية فعالة حتى مع نقائل الكبد الكبيرة والمتعددة التي يتجاوز قطرها 5 سم والتي تقع على مسافة أقل من 1,5-2 سم من الأوعية الكبيرة. تجرى هذه العملية حتى في المرضى الذين يعانون من ضعف معتدل في وظائف الكبد.
في أغلب الأحيان، تعالج بمساعدة الإصمام النقائل في الكبد لسرطان القولون والمستقيم، وفي حالات أقل - سرطان الثدي والأورام الصماوية العصبية وأمراض الأورام الأخرى.
آلية العمل
الخلايا السرطانية شديدة الانقسام. تنمو نقائل الكبد بسرعة وتستهلك كميات كبيرة من الأوكسجين والمواد المغذية. توفرها بشكل أساسي من الشريان الكبدي. تصل نسبة الدم الشرياني في إمداد الدم للأورام إلى 90-95٪.
لكن الكبد نفسه يزود بنسبة 70-75٪ بالدم من الوريد البابي. يتلقى 25-30٪ فقط من الدم من الشرايين. لذلك، في حالة إغلاق تجويف الشريان، فإن النقائل في الكبد تعاني بشكل ملحوظ أكثر من المتن الصحي. يمكن أن يؤدي الإصمام إلى تقليل أو استقرار بؤر الورم مع الحفاظ على وظائف الكبد.
جوهر الإجراء هو أن يقوم الطبيب بإغلاق تجويف الأوعية المغذية للورم. يتوقع عن تلقي الأوكسجين والمواد المغذية، وبالتالي يموت. مباشرة بعد الإجراء، تظهر مناطق النخر الإقفاري في الكبد في مناطق موقع البؤر النقيلية. تستمر نقائل الكبد في التراجع تدريجياً. يتقلص بعضها، والبعض الآخر يختفي تماماً.
في معظم الحالات، يتم الجمع بين الإصمام والعلاج الكيميائي الموضعي. تستخدم في المستشفيات الحديثة بالخارج كريات مجهرية مشبعة بأدوية العلاج الكيميائي. إذا تم إجراء الإصمام باستخدام مواد الإصمام الأخرى، فيمكن حقن أدوية العلاج الكيميائي في الشريان الكبدي عن طريق التسريب (علاج الشريان الكبدي بالتسريب).
وبالتالي، تُقمع نقائل الكبد بآليتين:
- الإصمام - يؤدي إغلاق تجويف الأوعية الدموية إلى موت بؤر الورم بسبب نقص إمدادات الدم؛
- العلاج الكيميائي الموضعي - تتلقى النقائل الكبدية جرعات أدوية أعلى بعشرات المرات مقارنة بالعلاج الجهازي لتثبيط الخلايا.
كيف يتم الإجراء
يجرى إصمام النقائل الكبدية في أفضل المستشفيات الأجنبية باستخدام طريقة طفيفة التوغل. لا يقوم الطبيب بعمل شقوق في البطن. بدلاً من ذلك، يجري ثقباً في الشريان الفخذي (الوصول عبر الفخذ) ويدخل قسطرة في الشريان الكبدي.
يقوم الطبيب بعمل شق قصير في الفخذ. توصل من خلال القسطرة التي تم إدخالها الصمات إلى فروع الشريان الكبدي التي تزود بؤر الورم بالدم. يسمى هذا الإصمام بالإصمام الانتقائي. يتحمله المرضى بشكل أفضل وهو أقل عرضة للتسبب في حدوث مضاعفات ويوفر فعالية أعلى من العلاج.
يمكن استخدام مواد الإصمام التالية:
- الجلطات الدموية للمريض (الخثرات الدموية)؛
- الكرات المجهرية Embozene Tandem ،Hepasphere ،DSBead؛
- قطع الإسفنج المرقئ؛
- اللوالب المجهرية التي تؤدي إلى تكوين جلطات دموية داخل الأوعية الدموية؛
- التراكيب اللاصقة؛
- مواد الإصمام السائلة.
ازداد في السنوات الأخيرة استخدام اللوالب المجهرية. إنها صمات كروية تأتي بأقطار مختلفة. إنها أكثر ملاءمة لإغلاق الأوعية ذات العيار الصغير عن طريق إجراء إصمام كيميائي انتقائي. تشبع الكرات المجهرية بالأدوية قبل الإجراء مباشرة. تتوفر أيضاً كريات مجهرية مغلفة بالأدوية تستخدم للعلاج الكيميائي الموضعي.
بعد الإصمام الكيميائي
بعد الإصمام الكيميائي، يبقى الشخص في المستشفى لعدة أيام تحت إشراف الأطباء. قد يصاب بمتلازمة ما بعد الإصمام. يصاب حوالي 60-65٪ من المرضى ببعض الأعراض التالية:
- زيادة درجة حرارة الجسم؛
- الغثيان؛
- القيء؛
- وجع البطن.
في أكثر من نصف المرضى يرتفع مستوى إنزيمات الكبد في الدم، مما يشير إلى تدمر الخلايا. لكن هذه ظاهرة مؤقتة. ترجع نتائج الاختبار إلى طبيعتها تدريجياً وتتم استعادة وظائف الكبد.
متلازمة ما بعد الإصمام هي استجابة طبيعية للعلاج. يكون خطر تطوره أقل إذا تم إجراء إصمام الشريان الكبدي الانتقائي. لا يعد وجود أو عدم وجود هذه الأعراض معياراً لنجاح العلاج، حيث تعتمد شدة المتلازمة إلى حد كبير على الخصائص الفردية لكل شخص.
النتائج
يشير ظهور النقائل في الكبد إلى أن السرطان قد دخل المرحلة الرابعة. هذا شكل خطير من المرض لا يمكن علاجه تماماً. يهدف علاج السرطان إلى زيادة متوسط العمر المتوقع للمريض ونوعية الحياة.
يحسن إصمام الشريان الكبدي معدل البقاء على قيد الحياة ويمنع العديد من المضاعفات مثل اليرقان الانسدادي.
تعتمد النتائج بشكل أساسي على نوع السرطان، وتحقيق السيطرة على الورم الرئيسي، ووجود نقائل أخرى بعيدة. في معظم الحالات، يتمكن الأطباء باستخدام الإصمام الكيميائي من تقليل بؤر الورم في الكبد بشكل كبير، أو على الأقل تثبيت حجمها.
هل المضاعفات محتملة
يعتمد خطر حدوث المضاعفات بعد العلاج على الاختيار الصحيح للمرضى ونوعية العلاج الذي يتم إجراؤه. تشمل أكثر المضاعفات شدة خراج الكبد والتهاب المرارة ونخر القناة الصفراوية وانثقاب الجهاز الهضمي والتهاب البنكرياس الحاد والفشل الكلوي.
تختلف معدلات الوفيات والمضاعفات بشكل كبير في المستشفيات المختلفة:
- تصل نسبة الوفيات إلى 4٪، وتكون أقل من 1٪ في أفضل المستشفيات في العالم؛
- خطر حدوث المضاعفات الخطيرة هو 5-7٪، وفي أفضل المستشفيات هو 3-4٪.
مزايا الإصمام الكيميائي
يعد الإصمام الكيميائي أحد أفضل خيارات العلاج لمرض الكبد النقيلي من حيث الفعالية والأمان.
المزايا الرئيسية للطريقة:
- الحد الأدنى من التدخل الجراحي والتعافي السريع للمريض.
- الحفاظ على وظائف الكبد.
- إمكانية إجراء العملية في المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة وضعف وظائف الكبد.
- الفعالية العالية حتى مع النقائل الكبيرة (أكبر من 5 سم) والمتعددة.
- التحمل الجيد للإجراء من قبل المرضى.
- الخطر المنخفض نسبياً من حدوث مضاعفات.
- التوافق مع طرق العلاج الأخرى: العلاج الكيميائي الجهازي، العلاج الإشعاعي، استئصال بؤر الورم.
العلاج في الخارج
مع تطور السياحة العلاجية، يختار المزيد والمزيد من المرضى الخضوع للعلاج في الخارج. لم تعد بحاجة إلى العلاج في بلدك إذا كانت أسعار الخدمات الطبية هناك مرتفعة للغاية، أو إذا كانت فترات الانتظار للحصول على الرعاية الطبية طويلة جداً، أو في حال سوء الخدمات.
يمكنك الذهاب إلى واحدة من أفضل المستشفيات في العالم للحصول على العلاج مباشرة بعد التشخيص وتقليل تكلفة العلاج والاستفادة من أحدث التطورات الطبية. يزور عدد كبير من السياح الطبيين سنوياً المستشفيات في ألمانيا وإسرائيل وتركيا وكوريا الجنوبية للخضوع لعلاج السرطان أو نقائل الكبد.
فيما يلي عدة أسباب لإجراء إصمام الشريان الكبدي في الخارج:
ينفذ الإجراء من قبل متخصصين ذوي خبرة. يقومون بإجراء الإصمام لعلاج النقائل الكبدية لعشرات المرضى كل عام، لذلك يحققون أفضل النتائج.
تشخيص عالي الدقة. يسمح بإجراء تقييم دقيق لخصائص تدفق الدم إلى الكبد، ونوع السرطان، وموقع النقائل في الكبد والأعضاء الأخرى، من أجل اختيار أفضل خيارات العلاج وإجراء الإنصمام الانتقائي.
الإصمام الانتقائي. يغلق الأطباء بالصمات فقط تلك الفروع من الشريان الكبدي التي يستقبل منها الورم معظم الدم. تحافظ انتقائية العلاج على وظائف الكبد وتوفر حياة أفضل للمرضى الذين يعانون من نقائل الكبد.
الوصول الداخلي عبر الأوعية الدموية. لا يستخدم المتخصصون في أفضل المستشفيات الأجنبية عادة الوصول الجراحي. إنهم يقومون بإغلاق الشرايين من خلال الأوعية الدموية، ويجرون شق صغير فقط في الفخذ.
انخفاض خطر حدوث المضاعفات. نادراً ما تحدث مضاعفات خطيرة في أفضل المستشفيات، وذلك بسبب بالأداء الدقيق تماماً للإجراء: لا تدخل الصمات أوعية الأعضاء المجاورة.
الكريات المجهرية النوعية. يستخدم المتخصصون الأجانب كريات مجهرية مشبعة بأدوية العلاج الكيميائي من أفضل الشركات المصنعة في العالم للإصمام الكيميائي.
علاج الأعراض. يضمن المتخصصون الأجانب ليس فقط الفعالية العالية، ولكن أيضاً التحمل الجيد للإجراء. يجرى الإصمام مع تسكين الآلام والتخدير. يتلقى المريض بعد العملية علاجاً للأعراض للقضاء على الغثيان والألم والالتهاب.
إلى من تلجأ؟
استخدم خدمة Booking Health لإجراء إصمام الشريان الكبدي بالخارج في حالة الإصابة بنقائل الكبد. يمكنك على بوابتنا الحصول على معلومات حول الأطباء والمستشفيات وتكلفة العلاج. قارن بين تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة واحجز برنامجاً طبياً بأفضل سعر.
سوف تنظم شركة Booking Health رحلتك إلى الخارج. نحن نقدم:
- اختيار مستشفى يتمتع أطباؤه بخبرة واسعة في إصمام الأوعية الدموية في حالة نقائل الكبد؛
- التواصل المباشر مع الطبيب؛
- تقليل وقت انتظار علاج السرطان وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛
- تخفيض تكلفة علاج السرطان - تنخفض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
- إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة عند وجود تشخيص محدد؛
- التواصل مع المستشفى بعد علاج السرطان؛
- شراء وإرسال الأدوية؛
- تنظيم الإجراءات الإضافية لتشخيص أو علاج السرطان في الخارج.
يقدم متخصصو Booking Health خدمات عالية الجودة. سنحجز لك الفندق وتذاكر الطيران وسوف ننظم لك النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.