ابيضاض الدم النقوي المزمن هو سرطان بطيء النمو يمكن السيطرة عليه بالأدوية. ومع ذلك، إذا لم يتلق الشخص علاجاً عالي الجودة في الوقت المناسب، فقد يصاب بمضاعفات مثل انتشار الورم في الجسم، أو تضخم الطحال، أو انخفاض عدد الخلايا في الدم، أو تحول ابيضاض الدم النقوي المزمن إلى ابيضاض الدم النخاعي الحاد (AML)، والذي هو أكثر صعوبة في العلاج. للسيطرة على المرض في الوقت المناسب، اتصل بأحد المراكز الطبية الألمانية. يستخدم الأطباء في المستشفيات الألمانية أحدث أنظمة العلاج التي تكبح بشكل فعال عملية الورم، مع الحد الأدنى من مخاطر الآثار الجانبية.
المحتوى:
- العلاج الكيميائي السام للخلايا
- العلاج الموجه
- العلاج المناعي لابيضاض الدم النقوي المزمن
يتم علاج ابيضاض الدم النقوي المزمن بالعلاج الموجه. إذا لم ينجح هذا العلاج، فيمكن استخدام العلاج الكيميائي السام للخلايا والعلاج المناعي. إذا لم تعد هذه الطرق قادرة على كبح تطور المرض، يلجأ الأطفال والمرضى الصغار إلى جرعات عالية من العلاج الكيميائي مع زراعة الخلايا الجذعية الخيفية.
يمكنك الخضوع للعلاج في إحدى المستشفيات الجامعية التالية: مستشفى جامعة فرايبورغ، أو مستشفى جامعة مانهايم، أو مستشفى جامعة أولم.
لست مضطراً لترتيب رحلتك بنفسك. ستهتم شركة Booking Health بتنظيم رحلتك. سيختار موظفونا مستشفى وطبيب، ويخبروك عن برامج العلاج الممكنة، ويحددون موعداً في االتواريخ المفضلة، ويساعدونك في التقدم للحصول على تأشيرة وإعداد السجلات الطبية، والعناية بخدمات النقل والترجمة الفورية، ومراقبة تكلفة العلاج. وسيتواصل معك منسق Booking Health على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع حتى عودتك إلى الوطن.
العلاج الكيميائي السام للخلايا
العلاج الكيميائي الكلاسيكي يتضمن إعطاء عوامل سامة للخلايا تؤثر على جميع الخلايا ذات معدل الانقسام المرتفع. بدايةً، هذه خلايا سرطانية، لكن البعض الآخر يتأثر أيضاً، على سبيل المثال، نظام المكون للدم. لتقليل الضرر الذي يلحق بالجسم، يتم إعطاء العلاج الكيميائي على شكل دورات. تتبع كل دورة فترة راحة للسماح للخلايا الطبيعية بالتجدد.
العلاج الكيميائي لابيضاض الدم النقوي المزمن في ألمانيا باستخدام العوامل السامة للخلايا نادراً ما يتم استخدامه نظراً لتوفر علاجات دوائية أكثر فعالية. في ابيضاض الدم النقوي المزمن، لا يمكن وصف الأدوية السامة للخلايا إلا في حالة عدم وجود تأثير للعلاج الموجه، وكذلك قبل زراعة الخلايا الجذعية، والتي أصبحت أيضاً إجراء نادر لابيضاض الدم النقوي المزمن.
العلاج الموجه
يعتبر العلاج الموجه هو العلاج الرئيسي لابيضاض الدم النقوي المزمن. كما أنه ينتمي إلى العلاج الجهازي، ولكن بدلاً من الأدوية الكلاسيكية السامة للخلايا، يستخدم الأطباء الأدوية التي تستهدف جزيئات معينة.
في ابيضاض الدم النقوي، تعتبر مثبطات كيناز التيروسين هي أدوية الخيار الأول. توصف كأقراص. نظراً لأن المرض لا يمكن الشفاء منه تماماً، يستمر تناول الأدوية لفترة طويلة جداً. لا يتم إلغاء الأدوية حتى في حالة ظهور آثار جانبية، بالرغم من أنه في بعض الحالات من الممكن تقليل الجرعات.
الأدوية التي تستهدف BCR-ABL تساعد في السيطرة على المرض لسنوات عديدة وتمنعه من التقدم إلى مرحلة أكثر عدوانية. نظراً لأن المرضى يُعالَجون في المنزل بمفردهم، فمن المهم جداً اتباع وصفات الطبيب بدقة من أجل الحصول على النتيجة المرجوة. إليك ما يجب الانتباه إليه أولاً:
- يجب أن تكون الجرعات بالضبط كما هو موصوف من قبل الطبيب، حتى لو ظهرت آثار جانبية (الجرعات المنخفضة ستؤدي إلى تأثيرات غير كافية، والجرعات العالية ستؤدي إلى سُمية مفرطة).
- تواتر الإعطاء - يجب ألا يتخطى المريض الجرعة، لأن هذا سيؤدي إلى انخفاض فعالية العلاج (يتم تناول معظم الأدوية مرة واحدة فقط في اليوم).
- تتفاعل بعض الأدوية مع مثبطات كيناز التيروسين، لذلك يجدر إبلاغ طبيبك بأي أدوية، أو مكملات، أو أعشاب تتناولها.
- بعض الأدوية لا يمكن الجمع بينها وبين الطعام، حيث يتم تقليل توافرها البيولوجي.
- تؤثر بعض الأدوية على مستويات الجلوكوز في الدم، ومعدل ضربات القلب، وما إلى ذلك، لذلك يجدر الخضوع لفحوصات منتظمة لتجنب حدوث مضاعفات.
الفحوصات المنتظمة ستساعد الأطباء على فهم ما إذا كان العلاج فعالاً أم لا. كقاعدة عامة، تعمل الأدوية لفترة طويلة، ولكن إذا ضعف التأثير، فقد يصف الطبيب مثبط مختلف لكيناز التيروسين أو يزيد الجرعة. بعض المرضى الذين يعانون من طفرات T315I قد يحتاجون إلى أدوية أخرى.
عندما لا يعمل العلاج القياسي، سيتم إعطاء الشخص أدوية الخط الثاني ثم أدوية الخط الثالث. أخيراً، إذا لم ينجح العلاج الموجه على الإطلاق، فيمكن استخدام العلاج المناعي والعلاج الكيميائي السام للخلايا بشكل منفصل أو بالإضافة إليه.
العلاج المناعي لابيضاض الدم النقوي المزمن
يمكن علاج ابيضاض الدم النقوي بالعلاج المناعي بالإنترفيرون. حالياً، لا يتم استخدام خيار العلاج هذا كثيراً كما كان من قبل. هناك عدة أسباب:
- تم تطوير علاج موجه أكثر فعالية.
- العلاج الموجه أكثر ملاءمة: تناول الحبوب أسهل من الحقن اليومي.
- يسبب الإنترفيرون أحياناً آثار جانبية شديدة.
- العلاج بالإنترفيرون أقل تحملاً: قد ترتفع درجة حرارة الجسم، وقد يصاب المريض بالصداع، وآلام العضلات، والضعف، إلخ.
لذلك، لم يعد العلاج بالإنترفيرون يعتبر علاج الخط الأول. تُعطى هذه الأدوية فقط للأشخاص الذين لم يعودوا يحصلون على تأثيرات العلاج الموجه.
نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health للخضوع لتشخيص، وعلاج، وإعادة تأهيل ابيضاض الدم النقوي المزمن في ألمانيا. هنا يمكنك معرفة تكلفة العلاج وحجز موعد في المستشفى بأفضل سعر. سيساعدك المتخصصون لدينا في اختيار أفضل المستشفيات في ألمانيا وترتيب رحلتك العلاجية.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
National Cancer Institute
Cancer Support Community
Verywell Health