سرطان المبيض هو واحد من الأمراض السرطانية الشائعة. يتطور بشكل رئيسي بعد سن الـ 40 عاماً. لا يزال معدل الوفيات بسبب هذا المرض مرتفعاً، حيث يتم تشخيصه في وقت متأخر جداً. لا يتم إجراء فحص وقائي للمرض بشكل منتظم بين السكان؛ ويلجأ معظم المرضى إلى الطبيب فقط بعد ظهور أعراض سرطان المبيض. يدل ظهورها إلى أن الورم قد وصل إلى حجم كبير وربما يكون قد انتشر.
السببيات
أسباب سرطان المبيض غير معروفة. تم تحديد بعض عوامل الخطر: السمنة والحمل الأول بعد سن الـ 35 عاماً أو عدم الولادة، والعلاج البديل بالهرمونات، والوراثة.
تشمل الأسباب المحتملة لسرطان المبيض التدخين وعلاج العقم والتلك وتناول الكثير من اللحوم الحمراء واتباع نظام غذائي قليل الفاكهة والخضروات. توجد أدلة على أن ارتفاع مستوى الأندروجينات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
يمكن أن يقلل الحمل الكامل، خاصةً قبل سن الـ 26 عاماً، والرضاعة الطبيعية واستخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو اللولب الرحمي من خطر الإصابة بالمرض.
أعراض سرطان المبيض
لا يتم إجراء فحوص وقائية للكشف عن سرطان المبيض. لذلك، لا يتم اكتشاف المرض دائماً في مرحلة مبكرة. يذهب العديد من المرضى إلى الطبيب فقط بعد ظهور الأعراض. أهمها ما يلي:
- آلام في البطن؛
- انتفاخ البطن؛
- الشبع السريع؛
- انخفاض الشهية؛
- شعور مفاجئ في الرغبة الشديدة في التبول.
جميع الأعراض غير محددة. يتم العثور عليها في العديد من الأمراض الأخرى. من سمات العلامات السريرية للسرطان استمرارها وشدتها وتقدمها.
الأعراض التالية أقل شيوعاً:
- التعب؛
- آلام الظهر؛
- وجع الجماع؛
- الإمساك؛
- الإسهال؛
- اضطرابات الحيض؛
- فقدان الوزن.
التشخيص
نادراً ما تظهر الأعراض في المراحل المبكرة من سرطان المبيض. ولكن يمكن اكتشاف الورم إذا تم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء الحوض. إن الطبيب قادر على اكتشاف تكوين صغير في المبيض. لا يمكن أن يكون متأكداً من أن هذا هو التكوين هو ورم خبيث بالضبط. معظم أورام المبيض تكون حميدة. ولكن هناك حالات يكشف فيها عن السرطان. يجب إزالة أي نمو في المبيض ظل هناك لأكثر من 6 أشهر، حتى لو كان صغيراً، وخاصة إذا زاد حجمه خلال هذا الوقت.
التصوير المقطعي المحوسب - لا يرى الأورام الصغيرة، ولكنه يسمح بتقييم مدى انتشار الورم، والغدد الليمفاوية الحوضية المتضخمة، أو البؤر الورمية في الكبد أو المثانة أو الكلى أو الأعضاء الأخرى. تستخدم هذه الطريقة لتحديد المرحلة وليس للتشخيص الأساسي للسرطان.
التصوير بالرنين المغناطيسي - يساعد على اكتشاف النقائل في الحبل الشوكي والدماغ.
تصوير الصدر بالأشعة السينية - للكشف عن نقائل في الرئة. يمكن اكتشاف كل من البؤر النقيلية والانصباب الجنبي (السائل في الرئتين).
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني - يتم إدخال المادة المشعة في الجسم، والتي تتراكم في الخلايا السرطانية. ثم يبدأ الفحص. يستخدم الإجراء لاكتشاف النقائل التي يكون موقعها غير معروف. يتم في ألمانيا استخدام إجراء أكثر إفادة: PET-CT (التصوير بالرنين المغناطيسي بالإصدار البوزيتروني). يتم بالتصوير المقطعي المحوسب الحصول في وقت واحد فقط على تلك الأجزاء من الجسم التي يتم فيها ملاحظة التراكم المفرط للنويدات المشعة.
تنظير البطن التشخيصي - هو وسيلة غازية تسمح بفحص تجويف الحوض من الداخل وتقييم مرحلة الورم.تظهر لدى الطبيب أثناء الفحص الفرصة لإجراء خزعة - أخذ جزء من الورم لإجراء فحص نسيجي.
الخزعة - لا تتم قبل تنفيذ العلاج. يتم فحص الورم الذي تم إزالته أثناء العملية فقط. إذا كان خبيثاً، يتم توسيع نطاق التدخل.
طرق أخرى لتأكيد التشخيص:
- تجرى خزعة باستخدام إبرة جوفاء يتم إدخالها في موقع الورم - فقط لدى النساء الغير قابلات للخضوع للعلاج الجراحي (لأن الخزعة تزيد من خطر انتشار الورم)؛
- الفحص الخلوي للسوائل المتراكمة في تجويف البطن بعد بزل البطن.
اختبارات الدم للواسم السرطاني CA-125 لها استخدام محدود. إنها تساعد على تحديد انتكاس الورم في الوقت المناسب، لكنها لا تستخدم للتشخيص الأولي. تنتج بعض أورام المبيض واسمات أخرى: موجهة الغدد التناسلية المشيمائية وألفا فيتو بروتين.
العلاج
يتم علاج سرطان المبيض في ألمانيا باستخدام طريقتين رئيسيتين:
- الجراحة؛
- العلاج الكيميائي.
يمكن تنفيذ العملية في جميع المراحل، حتى في المرحلة الأخيرة. لكن حجم التدخل الجراحي يختلف. العملية القياسية هي استئصال الرحم مع إزالة لواحق الرحم. وتجرى في المراحل 1-2 من السرطان. في المرحلة 3، يمكن للطبيب إزالة أجزاء إضافية من الكبد والمثانة والدهون تحت الجلد والثرب والأعضاء الأخرى التي انتشر إليها الورم. يتم تطبيق نهج مماثل في المرحلة 4. يسعى الطبيب أثناء جراحة سرطان المبيض المتقدم إلى إزالة جمع الأورام في تجويف البطن التي يتجاوز قطرها 1 سم.
غالباً ما يسمح العلاج في ألمانيا في المرحلة الأولى بالتخلص تماماً من المرض دون علاج كيميائي. ولكن مع الأورام العدوانية في المرحلة الأولى، وكذلك بدءاً من المرحلة الثانية من السرطان، تستخدم الأدوية الكيميائية دائماً. يتم وصفها في أغلب الأحيان بعد استئصال الرحم وإزالة لواحق الرحم. في المراحل 3-4، يلزم في بعض الأحيان تعيين 3 دورات من العلاج الكيميائي لتقليل حجم الورم قبل إزالته.
في بعض الأحيان ترغبن النساء المصابات بالسرطان إنجاب طفل. هذا ممكن فقط في المرحلة الأولى من الورم، إذا تم اكتشاف أن النوع النسيجي للورم غير عدواني. ثم يقوم الأطباء بإزالة المبيض والأنبوب من جانب واحد. بعد الحمل والولادة، يتم إجراء التدخل الجراحي مرة أخرى لإزالة الرحم واللواحق المتبقية على الجانب الآخر.
الفحص في ألمانيا مع Booking Health
يمكنك الاتصال بـ Booking Health للخضوع لتشخيص في المستشفيات الألمانية. سنرتب لك رحلة للفحص أو العلاج. مزايانا:
- اختيار أفضل مستشفى لتشخيص سرطان المبيض في ألمانيا، والذي يتخصص في اكتشاف وعلاج أمراض الأورام النسائية.
- تسجيل موعد في تواريخ مناسبة لك.
- خفض تكلفة تشخيص سرطان المبيض في ألمانيا بسبب عدم وجود أقساط ونسب للمرضى الأجانب.
- إقامة اتصال مباشر مع الطبيب المعالج.
- إعداد برنامج تشخيص أو علاج سرطان المبيض في ألمانيا، مع مراعاة الفحوصات التي تم إجراؤها سابقاً.
- مراقبة جميع مراحل البرنامج.
- مراقبة الفواتير وتكلفة تشخيص سرطان المبيض في ألمانيا، وإعادة الأموال الغير منفقة بعد انتهاء البرنامج.
- تنظيم تشخيص أو علاج أو إعادة تأهيل إضافي.
- التواصل مع المستشفى بعد العلاج.
- اقتناء وشحن الأدوية.
سوف توفر شركة Booking Health أعلى مستوى من الخدمة. سنقوم بحجز الفندق وتذاكر الطيران، وسوف نرتب النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.