تشخيص ورم الكيس المحي في الخصية

أورام الكيس المحي (ورم جيب الأديم الباطن - ورم كيس الصفار) هي أورام خبيثة تتطور غالباً في أعضاء الجهاز التناسلي. يتم اكتشافها عادة في مرحلة الطفولة والمراهقة، وكذلك عند الشباب. يمكن الشفاء من المرض إذا تلقيت رعاية طبية في مستشفى جيد. نرحب بك لزيارة موقع Booking Health لتحديد موعد للتشخيص والعلاج في الخارج.

المحتوى: 

1. ما هو ورم الكيس المحي؟
2. التشخيص السريري
3. التشخيص المبكر لأورام الكيس المحي
4. التشخيص الآلي
5. اختبارات الدم لعلامة الورم
6. أي مستشفى من الأفضل زيارته لتشخيص سرطان الخصية؟

ما هو ورم الكيس المحي؟

أورام الكيس المحي (ورم جيب الأديم الباطن) هي أورام خلايا جرثومية خبيثة تتطور من الخلايا البدائية. إنها متشابهة في هيكلها مع اللحمة المتوسطة للكيس المحي.

تم العثور على هذه الأورام في شكل نقي أو كجزء من أورام الخلايا الجرثومية المختلطة. إنها تُنتج علامة الورم ألفا فيتو بروتين (AFP)، والتي يمكن تحديدها أثناء التشخيص الأولي للمرض، ويمكن استخدامها لتقييم فعالية العلاج والكشف المبكر عن الانتكاس بعد العلاج الجراحي.

أورام الكيس المحي النقية هي الأكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة. في البالغين، تكون في الغالب أحد مكونات الأورام المختلطة. ورم الكيس المحي النقي يعتبر مواتياً من ناحية التوقعات. فهو يستجيب جيداً للعلاج ونادراً ما يتكرر. وانتشار النقائل نادر جداً. يُلاحظ أفضل توقعات للمرض في الفئة العمرية حتى 3 سنوات.

ورم الكيس المحي يمكن أن يكون له أي توطين. عادةً ما يُصيب الخصيتين عند الرجال والمبيضين عند النساء، ولكن هناك أيضاً أورام خارج الغدة التناسلية (خارج الجهاز التناسلي).

أورام الكيس المحي عند الرجال البالغين عادةً ما ترتبط بأنواع أخرى من سرطان الخصية مثل الورم المسخي، أو الورم المنوي، أو السرطانة المشيمائية، أو السرطانة الجنينية. ورم الكيس المحي النقي هو الورم الأكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة. متوسط العمر عند التشخيص 18 شهراً. الأورام المختلطة غالباً ما يتم اكتشافها لدى المراهقين والشباب الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاماً.

نادراً ما تؤثر أورام الكيس المحي على المبايض لدى النساء. وهي تمثل ما يصل إلى 15٪ من جميع أورام الخلايا الجرثومية في المبايض. عادةً ما يتم تشخيص أورام المبيض قبل سن الأربعين. يبلغ متوسط عمر اكتشاف ورم الكيس المحي في المبيض 19 عاماً. علاوة على ذلك، تم العثور على 40٪ من الأورام في المبيض قبل الحيض. كقاعدة عامة، يتأثر مبيض واحد فقط، والتطور المتزامن للأورام في كلا المبيضين أقل شيوعاً. في 60٪ من الحالات، يكون ورم كيس محي نقي، وفي 40٪ من الحالات يكون أحد مكونات ورم مختلط في المبيض.

التشخيص السريري

يمكنك الاشتباه في وجود ورم في خصية الرجل من خلال أعراضه. كقاعدة عامة، انها سبب زيارة الطبيب. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الورم ليس له أي أعراض فريدة، لذا سيتم تحديد التشخيص النهائي فقط بعد الفحص النسيجي لعينات الأنسجة.

الأعراض الرئيسية هي كما يلي:

• تورم الخصية
• تضخم حجم الخصيتين.
• ألم في كيس الصفن.

معظم هذه الأعراض غير مرتبطة بالسرطان. تحدث بسبب أمراض الخصية الأخرى، مثل التهاب البربخ.

بعض الأورام تسبب علامات الاضطرابات الهرمونية. ورم الكيس المحي ليس من بينها، ولكنه يمكن أن يكون أحد مكونات الورم المختلط. مكوناته الأخرى قادرة على إنتاج هرمونات مثل هرمون الاستروجين، والتستوستيرون، وموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG)، والتي تسبب تضخم الثدي من النوع الأنثوي، والبلوغ المبكر عند الأولاد، وتطور الخصائص الجنسية الذكرية الثانوية في مرحلة الطفولة (نمو شعر الوجه، خشونة الصوت، والجلد الدهني، وحب الشباب).

أعراض المرحلة المتقدمة من المرض مع انتشار النقائل إلى العقد اللمفاوية والأعضاء الداخلية تشمل ما يلي:

• آلام أسفل الظهر.
• ضيق في التنفس، والسعال، وألم في الصدر.
• ألم في البطن.
• الصداع، والإعياء، والحُمى.

التشخيص المبكر لأورام الكيس المحي

كلاً من أورام الكيس المحي والأنواع الأخرى من سرطان الخصية هي أمراض أورام نادرة. فحصهم لا يتم في أي بلد في العالم.

في معظم الحالات، يبدأ التشخيص بعد ظهور الأعراض. ومع ذلك، لا يزال معدل بقاء المرضى على قيد الحياة عند مستوى مرتفع لأن أورام الكيس المحي هي نوع موات من السرطان من ناحية التوقعات، وتتجلى أعراضه في مرحلة مبكرة. في وقت اكتشاف تضخم الخصية، كثير من الرجال ليس لديهم نقائل بعد في العقد اللمفاوية خلف الصفاق.

بالنسبة للرجال الذين يرغبون في التشخيص الذاتي لسرطان الخصية، هناك عدة خيارات:

• الفحص الذاتي مرة كل عدة أشهر: جس الخصية لاكتشاف الكُتل.
• فحوصات طبية مرة كل عام.
• اختبار AFP، والذي يتحقق من علامة الورم المحددة لأورام الكيس المحي (في مرحلة مبكرة، علامة الورم هذه يمكن أن تكون مرتفعة فقط في 60٪ من الحالات).
• الموجات فوق الصوتية لكيس الصفن تساعد على اكتشاف أي نوع من أنواع السرطان في مرحلة مبكرة.

التشخيص الآلي

سرطان الخصية لا يمكن تشخيصه بطرق التشخيص السريرية. عند الاشتباه في وجود ورم، يتم استخدام تقنيات التصوير الطبي المختلفة لتصور الكتلة وتحديد المرحلة السريرية للمرض، ويمكن تحديد النوع الدقيق للورم بناءً على نتائج الفحص النسيجي. حتى قبل ذلك، يمكن افتراضه من خلال مستويات علامة الورم.

الفحص بالموجات فوق الصوتية للخصيتين هي الطريقة الرئيسية للتشخيص الأولي للورم. عادةً ما يكون هذا هو الفحص الأول الموصوف للمريض الذي يعاني من شكاوى من الخصية. يُعد الفحص بالموجات فوق الصوتية كافياً لتمييز السرطان عن الأمراض الأخرى مثل التهاب البربخ، أو التهاب الخصية، أو القيلة المائية، أو دوالي الخصية. الأورام الحميدة لا تصيب الخصيتين عادةً. إذا تم الكشف عن ورم صلب، فمن المرجح أنه سرطان. لذا فإن الكشف عن ورم في الخصية هو سبب إجراء جراحة لإزالته.

فحص الصدر بالأشعة السينية يمكن إجراؤه للبحث عن النقائل الرئوية. أورام الكيس المحي النقية نادراً ما تنشر نقائل، وخاصة عند الأطفال.

التصوير المقطعي المحوسب يمكن استخدامه للبحث عن النقائل في العقد اللمفاوية خلف الصفاق، والكبد، والرئتين، والأعضاء الأخرى. هذا الاختبار التشخيصي أكثر دقة من فحوصات الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية.

التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن استخدامه فقط في الحالات التي تظهر فيها أعراض الجهاز العصبي. هذه هي أفضل طريقة لتصوير الدماغ والحبل الشوكي. بمساعدة فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن للأطباء اكتشاف النقائل في هذه الأعضاء.

فحص PET (التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني) يمكن إجراؤه إذا اشتبه الطبيب في وجود نقائل (على سبيل المثال، بسبب مستويات عالية جداً من علامات الورم) ولكنه لا يعرف بالضبط مكان وجودها. يقوم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) بمسح الجسم بالكامل. يقوم الأطباء بحقن مواد مشعة في الجسم، والتي تتراكم في بؤر الورم أكثر من الأنسجة الطبيعية بسبب ارتفاع نشاط الأيض. ثم يتم تحديد مناطق تراكم الأدوية المشعة بكاميرا جاما. فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يساعد أيضاً على تمييز النسيج الندبي بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي من تكرار الإصابة بالسرطان.

اختبارات الدم لعلامة الورم

لا يقوم الأطباء بإجراء خزعة لسرطان الخصية. اختبارات علامات الورم تساعد في اقتراح النوع النسيجي للورم. عندما يعرف الأطباء نوع الورم الذي يتعاملون معه، يمكنهم التخطيط بشكل أفضل لمزيد من العلاج.

علامتا الورم الرئيسيتان هما AFP و hCG. المرضى الذين يعانون من ورم الكيس المحي النقي أو في وجود مكونات من هذا النوع من الأورام، يكون لديهم مستويات مرتفعة من AFP في دمائهم. مستويات hCG يمكن أن تكون مرتفعة أيضاً نظراً لأن علامة الورم هذه تنتج عن أنواع أخرى من السرطان والتي تشكل جزءاً من ورم مختلط.

عند إجراء التشخيص، يتم أيضاً تحديد مستويات نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH). هذه العلامة ليست محددة لأورام الكيس المحي. يمكن أن ترتفع مستويات LDH في العديد من أنواع السرطان الأخرى، بما في ذلك الأورام خارج الخصية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ترتفع مستويات LDH في الأمراض غير السرطانية. لكن مستويات LDH تعطي الطبيب معلومات حول احتمال وجود نقائل. الزيادة القوية في مستويات LDH في دم المريض تشير إلى احتمالية عالية لوجود نقائل.

بعد العلاج، يساعد تحديد مستويات علامات الورم، وخاصة AFP، على:

• مراقبة فعالية العلاج.
• الكشف المبكر عن تكرار الورم.

تنخفض مستويات AFP إلى القيم الطبيعية إذا تمت إزالة الورم تماماً. الحفاظ على مستويات عالية من AFP بعد العلاج الجراحي يشير إلى وجود ورم متبقي أو نقائل. وهذا سبب لمزيد من التشخيصات للمريض، والعلاج الإضافي بالعلاج الكيميائي، ولرصد الديناميكيات مع التحديد المتكرر لمستويات علامات الورم.

يمكن استخدام مستويات AFP ليس فقط لتقييم فعالية العلاج الجراحي. يمكن استخدامها أيضاً للحكم على مدى نجاح العلاج الكيميائي. إذا كانت هناك استجابة للعلاج، تنخفض مستويات علامات الورم. يساعد ارتفاعها على التحديد في الوقت المناسب أن العلاج غير فعال وعدم مواصلته. في مثل هذه الحالات، يقوم الأطباء في المستشفيات الأجنبية بتغيير نظام العلاج للحصول على نتائج أفضل.

أي مستشفى من الأفضل زيارته لتشخيص سرطان الخصية؟

يمكنك زيارة إحدى المستشفيات الأجنبية لتشخيص ورم الكيس المحي أو أي نوع آخر من سرطان الخصية. المستشفيات الحديثة في البلدان المتقدمة تستخدم أحدث المعدات وتوظف أطباء المسالك البولية وأطباء الأورام المؤهلين تأهيلاً عالياً. عندما تختار الحصول على رعاية طبية في هذه المستشفيات، يمكنك توقع تشخيص دقيق وعلاج ناجح لأمراض الأورام.

هناك عدة أسباب تدفعك للخضوع للعلاج في الخارج:

• يمكن تشخيص أورام الخصية حتى في مرحلة مبكرة.
• طرق التشخيص الآمنة، بما في ذلك في مرحلة الطفولة.
• تفضل المستشفيات الأجنبية إجراءات التشخيص التي لا تضعف وظيفة الإنجاب.
• التدريج (تحديد درجة السرطان) الدقيق لسرطان الخصية يسمح بالتخطيط المثالي للعلاج.
• تمتلك المستشفيات الأجنبية أحدث المعدات للتشخيص الدقيق لأمراض الأورام.
• يمكن للأطباء في المستشفيات الأجنبية أن يفترضوا النوع النسيجي للورم حتى قبل الفحص النسيجي لعينات الأنسجة، مما يؤثر على اختيار أساليب العلاج.

يمكنك الحصول على معلومات حول المستشفيات، والأطباء في المستشفيات الأجنبية، وتكلفة العلاج على موقع Booking Health. على موقعنا الإلكتروني، يمكنك تحديد موعد لتشخيصك في أحد أفضل المستشفيات في العالم، ومقارنة تكلفة العلاج في مستشفيات مختلفة لاختيار الخيار الأنسب بأفضل سعر. سيساعدك المتخصصون من شركة Booking Health في اختيار مستشفى وتنظيم رحلتك العلاجية. عند تحديد موعدك من خلال خدمة Booking Health، ستكون تكلفة العلاج أقل بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

المصادر:

National Center for Biotechnology

Healthline

PubMed