علاج مرض كرون في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض كرون في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
داء كرون (مرض كرون) هو التهاب مناعي ذاتي يصيب الجهاز الهضمي. يتقدم المرض مع فترات تفاقم وهدأة، ولا يمكن الشفاء منه تماماً. أثناء نوبات التفاقم، قد يُصاب الشخص بمضاعفات خطيرة، لذلك من المهم أن يتلقى علاجاً عالي الجودة لجعل التفاقم أقل تواتراً وأقل حدة. معظم المصابين بداء كرون سيحتاجون إلى إجراء جراحي واحد على الأقل خلال حياتهم. يمكنك الخضوع للعلاج المحافظ والجراحي لعلاج داء كرون في ألمانيا لتوقع أفضل النتائج.
المحتوى:
كلما كان ذلك مُمكناً، يتم علاج داء كرون بالطرق المحافظة. قد تكون هناك حاجة أيضاً إلى إجراءات التنظير الداخلي أو عمليات جراحية، وأكثرها شيوعاً هو إزالة الجزء التالف من الأمعاء. في ألمانيا، تكون معظم التدخلات طفيفة التوغل.
يمكنك طلب الرعاية الطبية من مستشفى دوسلدورف الجامعي، أو مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ، أو مستشفى جامعة أولم.
لست مضطراً إلى الاهتمام بجميع الترتيبات لرحلتك بنفسك. سوف تهتم Booking Health بكل شيء. سنساعدك في اختيار مستشفى، وإعداد المستندات، وحجز فندق وتذاكر طيران لك، ومقابلتك في المطار الألماني، واصطحابك إلى المستشفى بالسيارة.
العلاج المحافظ
يتلقى المرضى علاجاً محافظاً بشكل مستمر، ولكنه يصبح مكثفاً بشكل خاص أثناء تفاقم مرض كرون. يتم إدخال هؤلاء المرضى إلى المستشفى. يتضمن العلاج استخدام القشرانيات السكرية، والمضادات الحيوية، والساليسيلات، ومثبطات المناعة، وفي بعض الحالات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة. يتلقى المرضى العلاج بالتسريب لتطبيع استقلاب الماء والكهارل. يحتاج بعض المرضى إلى مكملات الحديد لتصحيح فقر الدم الناتج عن النزيف المعوي.
بعض المستشفيات في ألمانيا تستخدم الخلايا الجذعية للعلاج المحافظ لمرض كرون. يتم وصفها عندما يكون المرض مقاوماً لأنظمة العلاج الدوائي القياسية. تقلل الخلايا الجذعية من الالتهاب وتُرمم الأمعاء. كلما انخفضت المنطقة المصابة، زادت فعالية العلاج الخلوي. إذا كانت مناطق الالتهاب موجودة في الجهاز الهضمي العلوي، فلن تؤثر الخلايا الجذعية بشكل كبير على مسار المرض، لذلك في مثل هذه الحالات لا يتم استخدامها عادةً.
العلاج الجراحي
يتم تنفيذ إجراءات جراحية في حالة تطور مضاعفات مرض كرون. والتي قد تكون على النحو التالي:
- النزيف الحاد.
- الانثقاب المعوي (ثقب في جدار العضو).
- التوسع السام (توسع في الأمعاء).
- التضيقات (التغيرات الندبية) التي تؤدي إلى انسداد الأمعاء.
- النواسير، وهي قنوات مرضية تؤدي إلى أعضاء وأنسجة أخرى.
- التغييرات محتملة التسرطن.
- عمليات التهابية قيحية في تجويف البطن.
غالباً ما تحدث المضاعفات في الأمعاء الدقيقة، بينما تتأثر الأمعاء الغليظة بشكل أقل. بعضها حاد ويتطلب علاج جراحي عاجل، لكن البعض الآخر مزمن، لذا يمكن إجراء العملية كما هو مخطط لها.
سبب إجراء العملية قد لا يكون المضاعفات فقط ولكن أيضاً قلة تأثير العلاج المحافظ. يمكن إجراء العلاج الجراحي للأطفال إذا أدى مرض كرون إلى تأخر في النمو البدني.
الأنواع الرئيسية للعمليات هي:
- الاستئصال الجزئي للأمعاء هو الخيار العلاجي الأكثر شيوعاً.
- فتح الخراج وتصريفه.
- رأب وتوسيع التضيق هو إجراء جراحي لتوسيع الأمعاء الدقيقة (يحاول الأطباء عدم استئصالها إن أمكن، لأن متلازمة الأمعاء القصيرة تؤدي إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية).
معظم العمليات الجراحية في ألمانيا يتم إجراؤها باستخدام تقنيات التنظير البطني. يقوم الجراحون بعمل عدة ثقوب صغيرة لإدخال أدوات رفيعة وطويلة مع كاميرا فيديو صغيرة بدلاً من شق كبير في البطن. بعد مثل هذه العمليات، تكون المضاعفات أقل شيوعاً وتكون إعادة التأهيل أسرع.
العلاج بالتنظير الداخلي
الأطباء في المراكز الطبية الألمانية يُفضلون استخدام طرق العلاج الأكثر تجنيباً للمرضى والتي تُزودهم بجودة حياة عالية. في بعض الحالات، يستخدمون طريقة التنظير الداخلي بدلاً من استئصال القولون المفتوح. يتم اللجوء إلى طريقة العلاج هذه في حالة تطور انسداد الأمعاء بسبب تشكُل تضييقات.
جوهر العلاج هو توسيع منطقة القولون. هذا الإجراء يسمى التوسيع بالبالون. يتم إدخال بالون من خلال فتحة الشرج إلى الأمعاء. يتم وضعه في منطقة التضيق ونفخه. يتوسع البالون ويُمدِد الأمعاء. يتم تكرار الإجراء عدة مرات.
يمكنك الخضوع لتشخيص وعلاج داء كرون في ألمانيا. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لمعرفة تكلفة العلاج واختيار برنامج رعاية طبية بسعر مناسب. سيوصي المتخصصون لدينا بأفضل المستشفيات في ألمانيا وسيهتمون بجميع الترتيبات لرحلتك العلاجية.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور سيرغي باشينكو. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر: