علاج لمفوما الخلايا التائية العدوانية بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض لمفوما الخلايا التائية العدوانية بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
لمفوما الخلايا التائية هو ورم الخلايا التائية المناعية والتي يمكن أن تكون عدوانية أو كسولة (بطيئة النمو). يصعب علاج الأورام العدوانية، ولكن بفضل إدخال الأدوية الجديدة والإجراءات العلاجية، يحقق الأطباء في الخارج نجاحاً باهراً في مكافحة حتى هذا المرض الخطير. يمكنك الخضوع لعلاج لمفوما الخلايا التائية العدوانية في إحدى الدول المتقدمة للشفاء من المرض تماماً أو تحقيق هدأة تستمر لسنوات عديدة. إذا كنت ستسافر إلى الخارج، فنحن نرحب بك لحجز برنامجك الطبي من خلال خدمة Booking Health.
المحتوى:
- مبادئ العلاج
- العلاج الكيميائي
- العلاج المناعي
- العلاج الموجه
- زراعة الخلايا الجذعية
- العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell
- أين تخضع لعلاج لمفوما الخلايا التائية؟
مبادئ العلاج
هناك 27 نوعاً من لمفوما الخلايا التائية العدوانية. لقد وفر التنميط الحديث للتعبير الجيني (GEP) وتقنية تسلسل الجينوم بالكامل معلومات إضافية تسمح بالتصنيف الفرعي داخل الأنواع. نظراً لوجود العديد من المتغيرات للمرض، ولكل نوع من اللمفوما خصائصه الخاصة، يلجأ الأطباء إلى الاختيار الشخصي لنظام العلاج الذي يناسب مريض معين.
تنقسم الأورام إلى لمفوما الخلايا التائية الأورمية، ولمفوما الخلايا التائية المحيطية، والأكثر شيوعاً منها لمفوما الخلايا التائية في البالغين، ولمفوما الخلايا التائية الجلدية، ولمفوما الخلايا التائية ذات الأرومات المناعية الوعائية، ولمفوما NK/T-cell الخارجية، ولمفوما الخلايا الكبيرة الكشمية، ولمفوما الخلايا التائية المعوية.
يبدأ العلاج عادةً بواحد من عدة أنظمة معيارية. وهو يشمل العلاج الكيميائي فقط أو يترافق مع إضافة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، أو أدوية الأجسام المضادة - المترافقة، أو أدوية العلاج الموجه. إذا لم ينجح نظام العلاج، أو تكرر المرض، يتم تغيير النظام. في الحالات الشديدة، قد يلجأ الأطباء إلى زراعة الخلايا الجذعية أو العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell.
العلاج الكيميائي
هناك العديد من مجموعات أدوية العلاج الكيميائي التي تُستخدم بنجاح لأنواع مختلفة من لمفوما الخلايا التائية. يتم وصف للمرضى الذين يعانون من هذا المرض عوامل الألكلة، والقشرانيات السكرية، والأدوية القائمة على البلاتين، ونظائر البيورين، والأنثراسيكلينات، ومضادات الأيض، وعوامل أخرى في مجموعات مختلفة. نظام CHOP هو الأكثر استخداماً. غالباً أيضاً ما يستخدم نظام CVP.
نظام CHOP فعال في 80-85٪ من الحالات. في المرضى الأصغر سناً الذين يمكنهم تحمل نظام علاج دوائي قوي، يمكن أيضاً إضافة دواء علاج كيميائي آخر إليه. نتيجة لذلك، يتمكن الأطباء من تحقيق معدل بقاء على قيد الحياة لمدة 12 عاماً بنسبة 70٪. علاوة على ذلك، في أورام ALK الإيجابية، يتم شفاء ثلاثة أرباع المرضى تماماً.
تُظهر الدراسات السريرية الحديثة أن أحدث الأدوية والأنظمة تكون أكثر فعالية في علاج لمفوما الخلايا التائية العدوانية مقارنة بنظام CHOP. لذلك، غالباً ما يصف المتخصصون في البلدان المتقدمة نظام CHOP بالاشتراك مع أدوية الأجسام المضادة - المترافقة كعلاج أساسي.
غالباً لا يكون العلاج الكيميائي هو خيار العلاج الوحيد. يشمل نظام العلاج الدوائي أيضاً أدوية العلاج الموجه والعلاج المناعي.
يبدأ العلاج عادة بالأنظمة القياسية. يخضع الشخص لعدة دورات من العلاج الكيميائي من أجل السيطرة على المرض لأطول فترة ممكنة. ولكن إذا لم تعد الأدوية تعمل، فسيتم تغيير النظام.
يحتاج بعض المرضى إلى علاج كيميائي داخل القراب. يتم حقن الأدوية في السائل الدماغي الشوكي لتدمير الخلايا السرطانية في الجهاز العصبي المركزي.
العلاج المناعي
لا تهاجم الخلايا المناعية خلايا الليمفوما بشكل جيد. إنها تتنكر على أنها خلايا المريض الطبيعية، لذلك لا تلقى استجابة جديرة من الجهاز المناعي. لكن العلاج المناعي يمكن أن يحدث فرقاً. يستخدم الأطباء الأجسام المضادة كأدوية والتي:
- يمكنها بنفسها مهاجمة الخلايا السرطانية.
- توصل أدوية العلاج الكيميائي داخل الخلايا السرطانية من خلال التفاعل مع المستقبلات الموجودة على سطحها.
في بعض الحالات، يستخدم الأطباء أيضاً مُعدِّلات المناعة، وهي مجموعة من الأدوية التي تزيد من الاستجابات المناعية وتجعل الجهاز المناعي للمريض يهاجم الورم بشكل أكثر نشاطاً. في الماضي، كان يتم استخدام هذه الأدوية كثيراً، ولكن الآن يتم استخدامها عندما لا تعمل العلاجات الأخرى.
فيما يلي المجموعات الرئيسية للأدوية التي يستخدمها الأطباء الأجانب في علاج لمفوما الخلايا التائية:
الأجسام المضادة التي تستهدف CD52. يتم إعطاء الأدوية عن طريق الوريد، عادة 3 مرات في الأسبوع. تستمر دورة العلاج حتى 12 أسبوعاً. الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي الحمى، والقشعريرة، والغثيان، والطفح الجلدي. يساهم استخدام هذه الأدوية في خفض مستويات الخلايا المناعية، ولكن عادةً لا تؤدي إلى إضعاف الدفاع ضد العدوى. إذا انخفضت مستويات الخلايا المناعية أكثر من المتوقع، يتلقى المريض مضادات حيوية إضافية وأدوية مضادة للفيروسات.
الأجسام المضادة التي تستهدف CD30. أدوية الأجسام المضادة المترافقة توصل أدوية العلاج الكيميائي داخل الخلايا السرطانية. أظهر هذا النهج نتائج ممتازة في التجارب السريرية، لذلك يتم استخدام الأدوية من هذه المجموعة بشكل متزايد في أنظمة العلاج من الخط الأول. يمكن أيضاً استخدام الأجسام المضادة التي تستهدف CD30 في لمفوما الخلايا التائية المتكررة. هذا الدواء فعال للغاية في لمفوما الخلايا الكبيرة الكشمية (ALCL)، والتي تحتوي خلاياها على مستقبلات CD30. يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد، مرة واحدة كل 3 أسابيع. قد يسبب تناول هذا الدواء آثاراً جانبية، مثل الآفات العصبية (الاعتلال العصبي)، وانخفاض عدد خلايا الدم، والتعب، والحمى، والغثيان، والإسهال، والسعال.
الأجسام المضادة التي تستهدف CD25. يعتبر هذا المستقبل كهدف علاجي لأكثر من 20 عاماً. على الرغم من أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لم تظهر أي نتائج مهمة له، إلا أن اقتران الدواء والجسم المضاد كان أكثر نجاحاً. يستخدم هذا الدواء لعلاج لمفوما الخلايا التائية الجلدية، إما بمفرده أو بالاشتراك مع نظام CHOP. بدأت بعض المستشفيات بالفعل في إجراء العلاج الإشعاعي المناعي: يتم ربط المواد المشعة بأجسام مضادة CD25، والتي تدمر الورم بالإشعاع.
العلاج الموجه
يمكن استخدام الأدوية التالية في العلاج الموجه:
مثبطات هستون ديستيلاز. هذه هي الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نشاط الجينات من خلال التفاعل مع البروتينات الموجودة في الكروموسومات والتي تسمى الهستونات. يمكن استخدامها لعلاج لمفوما الخلايا التائية المحيطية، عادةً كعلاج الخط الثاني. يتم إعطاء الأدوية عن طريق الوريد، عادة مرة واحدة في اليوم، لمدة 5 أيام متتالية، وتكرر الدورة كل 3 أسابيع. تشمل الآثار الجانبية الغثيان، والقيء، والإرهاق، وانخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء.
مثبطات PI3K. الفوسفاتيدلينوسيتول 3 كيناز (PI3Ks) هي عائلة من البروتينات التي ترسل إشارات تؤثر على نمو الخلايا. تُعرف الأدوية التي تستهدف هذه البروتينات باسم مثبطات PI3K. يتم استخدامها بشكل أكثر شيوعاً في لمفوما الخلايا البائية، لكنها أظهرت بالفعل نتائج جيدة في أورام الخلايا التائية في التجارب السريرية.
زراعة الخلايا الجذعية
في الحالات الشديدة، بما في ذلك انتكاسة اللمفوما المقاومة للعلاج، يخضع المرضى الصغار والأطفال لعملية زرع الخلايا الجذعية. يسمح هذا الإجراء للأطباء بتحقيق هدأة طويلة الأمد، على الرغم من أنه معقد وغير آمن، لأنه يجب زرع خلايا من متبرع. في البلدان المتقدمة، يكون الإجراء ناجحاً في معظم المرضى.
زراعة الخلايا الجذعية الخيفية (من متبرع) هو خيار علاج مناعي غير محدد. تعتمد النتيجة السريرية على تأثير الطُعم مقابل الليمفوما graft-versus-lymphoma effect.
جوهر هذا العلاج هو كما يلي:
- يستخدم الأطباء جرعات عالية من أدوية العلاج الكيميائي لقتل أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية.
- يتم حقن الخلايا الجذعية من المتبرع عن طريق الوريد بحيث يمكنها اصلاح نخاع العظم واستعادة وظيفة تكون وانتاج الدم.
بعد أسابيع قليلة من زراعة الخلايا الجذعية، يتم استعادة إنتاج خلايا الدم، بما في ذلك الخلايا المناعية. يتم تحديث المناعة بالفعل. إذا لم تهاجم الخلايا المناعية للمريض الورم عملياً، فإن المناعة المجددة تنتج كريات الدم البيضاء التي تكون أكثر عدوانية تجاه اللمفوما. مع أفضل نتائج العلاج، تدمر الخلايا المناعية اللمفوما تماماً.
إن كفاءة زراعة الخلايا الجذعية عالية جداً، وفي بعض مجموعات المرضى الأكثر شدة، لا بديل لهذا الإجراء. حتى بين أولئك الذين تكررت اللمفوما لديهم بعد العلاج الأولي ولم يستجيبوا للعلاج الدوائي، فإن أكثر من نصف مرضى السرطان يتم علاجهم عن طريق زراعة الخلايا الجذعية الخيفية.
العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell
لم يعد العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell جزءاً من العلاج القياسي للمفوما الخلايا التائية. ومع ذلك، فإنه يظهر بالفعل نتائج ممتازة في التجارب السريرية، لذلك قد يكون خياراً جيداً للمرضى الذين يعانون من مرض ذات توقعات ضعيفة ولا يستجيبون للعلاجات الأخرى.
هدف العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell هو خلايا CD30. جوهر هذه الطريقة هو أن الأطباء يأخذون كريات الدم البيضاء الخاصة بالمريض، ويعدلون جيناتها، ويضاعفونها ويدخلونها في جسم المريض. تهاجم الخلايا المعدلة خلايا الليمفوما وتضع المرض في حالة هدأة. تظهر الدراسات نسبة عالية من الاستجابة الكاملة (القضاء على جميع الأورام)، والتي تتحقق في غضون شهر بعد بدء العلاج. في نصف المرضى، تستمر الهدأة أكثر من عام. في بعض المرضى الذين تمت معالجتهم بالخلايا التائية CAR T-cell، تم الشفاء التام من المرض.
أين تخضع لعلاج لمفوما الخلايا التائية؟
يمكنك الخضوع لعلاج لمفوما الخلايا التائية العدوانية في إحدى الدول المتقدمة. هناك عدة أسباب تدفعك للسفر للخارج لمحاربة هذا المرض:
- توافر أحدث الأدوية التي لم يتم استخدامها بعد في البلدان التي تعاني من طب ضعيف التطور.
- احتمال كبير للشفاء التام من المرض، خاصة في الأورام إيجابية ALK.
- علاج مخصص لا يعتمد فقط على النوع، ولكن أيضاً على النوع الفرعي الجزيئي من اللمفوما.
- العلاج الناجح حتى لأشد أشكال المرض بمساعدة زراعة الخلايا الجذعية وتقنيات الخلايا بالتبني.
- علاج مصاحب عالي الجودة، مما يحسن من تحمل العلاج ويقلل من مخاطر حدوث مضاعفات شديدة.
نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لتحديد موعد لعلاج لمفوما الخلايا التائية في الخارج. على الموقع الالكتروني للشركة يمكنك معرفة تكلفة العلاج ومقارنة الأسعار. عند تحديد موعدك من خلال خدمة Booking Health، ستكون تكلفة العلاج بالنسبة لك أقل مما هي عليه عند الاتصال بالمستشفى مباشرة، وذلك بسبب عدم وجود معاملات إضافية للمرضى الأجانب. سنساعدك في اختيار أنسب مستشفى متخصص في علاج لمفوما الخلايا التائية وترتيب رحلتك إلى الخارج.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتور فاديم جيلوك و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!