عدم استقرار (عدم ثبات) مفصل الركبة - هو تحركه المفرط أو غير الطبيعي. عادة ، تحد الأربطة عادة من هذه الحركة المفرطة. ولكن في حالة تمزقها، تضعف قدرتها على دعم الطرف. الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار: إصابات رضحية في الرباط الصليبي الأمامي والخلفي والجانبي وخلع الرضفة.
المحتوى:
- لماذا يصبح المفصل غير مستقر؟
- طرق العلاج الجراحي
- خياطة الأربطة
- رأب الأربطة
- إعادة التأهيل
لماذا يصبح المفصل غير مستقر؟
توفر الأربطة ثبات الركبة. يعد تمزق واحد أو أكثر من الأربطة ثاني أكثر أنواع إصابات الركبة شيوعاً بعد تمزق الغضروف الهلالي.
في أغلب الأحيان، يتضرر الرباط الصليبي الأمامي. عادة ما يصاب بها لاعبو كرة القدم والمتزلجين، وكذلك العديد من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة على مستوى الهواة. على سبيل المثال، يتم في الولايات المتحدة تشخيص أكثر من 150000 من هذه الإصابات كل عام.
يتمزق الرباط الصليبي الخلفي بحوالي 30 مرة أقل من الرباط الصليبي الأمامي. وعادة ما تكون الأسباب غير رياضية، مثل حادث سيارة. في معظم الحالات، تتمزق الأربطة الأخرى في الركبة أيضاً في نفس الوقت.
في بعض الأحيان تتمزق الأربطة، لكن الشخص لا يخضع لعملية جراحية. قد لا يلجأ إلى الطبيب على الإطلاق. في هذه الحالة، يزول الألم في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ولكن يتطور عدم الاستقرار المزمن لمفصل الركبة.
طرق العلاج الجراحي
يحتاج المريض لعملية جراحية في حالة عدم استقرار مفصل الركبة من الدرجة الثانية وما فوق. لا يحد المرض من النشاط البدني فحسب، بل يتسبب أيضاً في عواقب وخيمة طويلة المدى. يمكن أن يظهر ويتطور بعد الإصابة فصال الركبة. تتطلب هذه الحالة المرضية في مرحلتها المتقدمة استبدال مفصل الركبة.
عادة ما يتم استعادة استقرار الركبة بمساعدة جراحة رأب الأربطة: تتشكل من أنسجة أخرى، عادة من الأنسجة الخاصة بالمريض، وفي حالات أندر: تؤخذ من متبرع أو تشكل من مواد اصطناعية. في حالات أقل شيوعاً، يتم إجراء العمليات الجراحية لخياطة الأربطة الممزقة.
تجرى معظم العمليات في الخارج بالمنظار. يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة في منطقة الركبة لإدخال أدوات رفيعة طويلة وكاميرا فيديو صغيرة. تعتبر عملية ترميم الأربطة بالتنظير المفصلي أقل صدمة، ونادراً ما تسبب مضاعفات، وتضمن فترة إعادة التأهيل أسهل. ومع ذلك، فإن فترة التعافي تظل طويلة: تلتئم الأنسجة العظمية والأربطة والأوتار ببطء شديد، لذلك سوف يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يتمكن الشخص من العودة إلى الحياة النشطة بدنياً أو التدريب الرياضي الكامل.
خياطة الأربطة
عمليات خياطة الأربطة نادرة. ممكنة فقط في حالات التمزق الجزئي.
يقوم الطبيب بشد الأربطة وخياطته. في كثير من الأحيان، ما يقوم الطبيب بخياطة طعوم إليها من أجل تقويتها بشكل أكبر. كثيراُ ما تستخدم هذه الطريقة في حالة تمزق الرباط الصليبي الأمامي. تسمى عمليات الخياطة وتقوية الأربطة المتزامنة بالطعوم الذاتية بالعمليات الهجينة.
في أغلب الأحيان، يتم خياطة الأربطة الجانبية للركبة. يمكن إجراء هذه العملية حتى في حالات تمزقها الكامل. يقوم الطبيب بشد الأربطة وخياطتها بـ 1 سم أعلى وأسفل منطقة التمزق. يخيط الرباط الجانبي أحياناً بالغضروف الهلالي.
رأب الأربطة
في كثير من الأحيان، يتم تنفيذ عمليات لإنشاء أربطة جديدة. يتم تثبيتها في الأنفاق العظمية أو يتم نقلها من أجزاء أخرى من الساق مع الكتل العظمية، أي مع شظايا العظام التي ترتبط بها هذه الأربطة أو الأوتار.
خيارات رأب الأربطة:
- إعادة البناء الجراحي بالطعم الذاتي هو الخيار الأكثر استخداماً؛
- زراعة الأوتار - زراعة الأوتار من متبرع؛
- زراعة الأوتار الاصطناعية - غالباً ما يستخدم في حالات تمزق الرباط الجانبي (رأب الرباط الجانبي)، وفي حالات أندر - لاستعادة الأربطة الصليبية.
ينطوي أكثر أنواع الرأب شيوعاً على إعادة بناء الرباط الممزق بأنسجة الشخص نفسه. يلزم إجراء عملية إضافية للحصول على الأنسجة اللازمة. يستخدم الأطباء مجموعة متنوعة من الأوتار والأربطة. يعتمد الاختيار على تفضيلات الاختصاصي وعلى نمط حياة المريض ورغباته.
بعض الطعوم الذاتية أقوى، ويمكنها تحمل أي ضغوط، ولكن جمعها يلحق ضرراً كبيراً بالأنسجة، ويمكن أن يسبب ألماً مزمناً في منطقة جمع مواد التطعيم. بعض الطعوم الأخرى لا تكون متينة بنفس الدرجة، ولكن يتم تلقيها بإلحاق ضرر أقل، مع خطر ضئيل أو معدوم من حدوث المضاعفات.
لا تحتاج الطعوم الخيفية إلى الخضوع لجراحة إضافية للحصول عليها، على خلاف الطعوم الذاتية. وهي الميزة الرئيسية للطريقة. ولكن بها عيبها أيضاً - هو أن الأنسجة ليست متينة. بالنسبة للرياضيين، لا يعد زرع الطعوم الخيفية مناسباً، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، فهو خيار علاجي جيد. لا يرفض الجسم الأوتار المزروعة. حيث تُستبدل مع الوقت بخلايا الجسم الخاصة.
تستخدم المواد الاصطناعية بشكل أساسي عند رأب الأربطة الجانبية. يستخدم الأطباء شريط لافسان بسمك 1 سم وهو قوي بما يكفي لتحمل الأحمال الكبيرة. نادراً ما تستخدم المواد الاصطناعية في رأب الأربطة الأخرى. السبب الرئيسي هو عدم توفر المتانة العالية.
إعادة التأهيل
يحتاج المريض بعد العملية إلى الخضوع لإعادة تأهيل. تستمر فترة عدم تحريك الطرف لعدة أسابيع. خلال هذه الفترة، يتم إجراء العلاج الطبيعي والتمارين الخاصة لانقباض عضلات الساقين.
تتم إزالة الضمادة بعد شهر أو شهرين. بعد هذا الوقت، يبدأ الشخص في التدريب النشط. بعد 3 أشهر يمكنه المشي دون أن يعرج. بعد 5-6 أشهر، تعود وظيفة الطرف بالكامل.
استخدم خدمات Booking Health للخضوع لتشخيص وعلاج عدم استقرار مفصل الركبة في الخارج. يمكنك على موقعنا الاطلاع على تكلفة العملية ومقارنة الأسعار وحجز برنامج طبي بسعر منافس. سنساعدك في العثور على مستشفى يحتوي على قسم طب العظام، والذي يتخصص أطباؤه في علاج أمراض الركبة ويحقق أفضل النتائج. ستنخفض تكلفة الخدمات الطبية في الخارج بالنسبة لك بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد
