علاج نقص تنسج القضيب (القضيب الصغير) في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج علاج نقص تنسج القضيب (القضيب الصغير) في ألمانيا في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
يسبب صغر حجم القضيب إزعاج نفسي للرجل ويعطل جودة الحياة الجنسية. يمكن تكبير القضيب. في مرحلة الطفولة، يمكن القيام بذلك بالطرق المحافظة، ويحتاج الرجال البالغون إلى جراحة تكبير القضيب. عندما تختار العلاج في المستشفيات الألمانية، ستكون جراحة تكبير القضيب ناجحة حتى لو كان الحجم الأولي للعضو أقل من 2.5 سم. سيقوم الأطباء باستعادة جماليات القضيب وجميع وظائفه. يمكنك معرفة تكلفة العلاج وتحديد موعد العلاج في مستشفى ألماني على موقع Booking Health.
المحتوى:
أسباب صغر حجم القضيب
لا يؤثر حجم القضيب على الخصوبة وعادة لا يؤثر على وظيفة التبول. ومع ذلك، فإن القضيب الصغير يؤدي إلى ظهور تعقيدات نفسية ويعطل جودة الحياة الجنسية. لذلك، يرغب العديد من الرجال في الخضوع للعلاج.
من وجهة نظر الطب، القضيب الصغير يعتبر بطول يصل إلى 9.5 سم. إذا كان الحجم أقل من 2.5 سم، يتم تشخيص نقص تنسج القضيب (micropenis أو microfallia أو microphallus). بالإضافة إلى ذلك، حتى القضيب الأكبر من 9.5 سم يمكن أن ينظر إليه الرجل على أنه عضو بحجم غير كافي. العلاقة بالطول المطلوب هي علاقة شخصية. في بعض الأحيان يكون لدى المريض قضيب طبيعي طبياً ولكنه لا يزال يزور الطبيب لإجراء جراحة تكبير القضيب.
يصل العضو إلى حجمه النهائي في نهاية سن البلوغ. يحدث هذا تحت تأثير الهرمونات. يتم تحديد حجم العضو وراثياً ويعتمد أيضاً على المستويات الهرمونية. خلال الحياة، لا يتغير بشكل كبير.
التقليل المكتسب لحجم القضيب ممكن أيضاً. على سبيل المثال، يحدث عند الرجال المصابين بسرطان البروستاتا نتيجة العلاج. بعد جراحة ازالة البروستاتا، يقل طول القضيب بمعدل 1 سم. عند استخدام العلاج الهرموني (الحرمان من الأندروجين) لسرطان البروستاتا، يقل حجم العضو بمعدل 2 سم. تتضمن طريقة علاج سرطان البروستاتا وصف الأدوية التي تمنع إنتاج الهرمونات الجنسية الذكورية. يؤدي العلاج إلى إبطاء تقدم سرطان البروستاتا، ويمنع تكراره، أو يقلص الورم الموجود، ولكنه يتسبب أيضاً في حدوث تغييرات في الجسم مرتبطة بنقص الأندروجين.
نقص تنسج القضيب مرض خلقي. تنشأ الحالة أثناء التطور داخل الرحم بسبب نقص هرمون موجهات الغدد التناسلية. تضمن موجهات الغدد التناسلية نضج الجهاز التناسلي. نقص تنسج القضيب ليس وراثياً، لأن أسباب نقص الهرمونات عادةً ما تكون خارجية وليست وراثية. كقاعدة عامة، هذه عواقب لتأثير السموم أو الأدوية على جهاز الغدد الصماء للأم أثناء حملها. أقل شيوعاً، قد تؤدي الطفرات الصبغية إلى نقص تنسج القضيب.
في مرحلة الطفولة والمراهقة، قد يكون سبب القضيب الصغير هو قصور الغدد التناسلية، وهو ضعف إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية في الخصيتين. يمكن أن تكون الحالة أولية أو ثانوية. في الشكل الأولي، تتلف الخصيتان، لذا لا يمكنهما إنتاج ما يكفي من الهرمونات. في الشكل الثانوي، يتم تعطيل إنتاج الغدد التناسلية النخامية، والتي تحفز إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين. عواقب كلا النوعين من المرض متشابهة، لكن طرق العلاج مختلفة. العلاج الهرموني عادةً يمكن أن يحل مشكلة القضيب الصغير دون أي جراحة عندما يتم اكتشاف اضطراب الغدد الصماء وتصحيحه في الوقت المناسب، أي أثناء نمو الأعضاء التناسلية (سن البلوغ).
التشخيص
يتم تحديد حقيقة صغر حجم القضيب بالنسبة إلى القاعدة الطبيعية بسهولة من خلال نتائج الفحص السريري. لا توجد اختبارات إضافية مطلوبة لهذا الغرض. يمكن للأطباء قياس القضيب وإجراء التشخيص.
بساعد التشخيص الإضافي مع الأساليب المختبرية والألية في تحديد أسباب القضيب الصغير، وتحديد الاضطرابات المصاحبة (المبال التحتاني، والخصية الهاجرة، إلخ)، وتخطيط العلاج. يتم إجراء التشخيص التفريقي لمتلازمة القضيب الصغير مع الخنوثة والقضيب المخفي (حجم القضيب طبيعي ولكنه مخفي بسبب التغيرات في أنسجة العانة وكيس الصفن).
إذا كانت هناك أي علامات لأمراض وراثية، فسيتم إجراء التنميط النووي والاختبارات الجينية الأخرى. سوف تساعد في تحديد إعادة ترتيب الكروموسومات والطفرات الجينية.
يخضع جميع المرضى للتشخيص المختبري الذي يهدف إلى تقييم مستويات الهرمون الجنسي وهرمون موجهات الغدد التناسلية (FSH و LH) في دم المريض. يمكن لهذه الاختبارات الكشف عن قصور الغدد التناسلية وتحديد شكله وشدته.
تعتبر الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الرئيسية في جراحة المسالك البولية للتصوير التشخيصي للأعضاء التناسلية. يمكن للأطباء تقييم بنية القضيب وأعضاء كيس الصفن. إذا لم يكن الفحص بالموجات فوق الصوتية مفيداً بدرجة كافية، فيمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن نادراً ما تظهر الحاجة إليه.
العلاج المحافظ
يمكن تحقيق أفضل نتائج العلاج المحافظ لنقص تنسج القضيب في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر. يمكن أن تؤدي الدورات القصيرة من علاج التستوستيرون إلى تكبير القضيب. إذا تم وصف العلاج لاحقاً، فسيكون فعالاً أيضاً، وإن كان بدرجة أقل.
أما بالنسبة لعلاج الرجال البالغين، فلا توجد طرق موثوقة غير غازية لتضخيم القضيب. يمكن زيادة الطول بمساعدة الموسعات. طريقة العلاج هذه طويلة، وتسبب عدم الراحة، وأحياناً تؤدي إلى مضاعفات. يستمر العلاج لمدة 3 إلى 8 ساعات في اليوم. سيكون التطويل معتدلاً (حوالي 1.5 سم في المتوسط)، لذلك، المرضى الذين يعانون من نقص حجم القضيب بشكل كبير قد لا يستفيدون من خيار العلاج هذا.
جراحة تكبير القضيب
يستخدم الأطباء أنواعاً مختلفة من الجراحة لتكبير القضيب الصغير ذاتياً أو لإصلاح العضو في المرضى الذين يعانون من نقص تنسج القضيب. في الحالة الأولى، يكفي فقط إطالة وسماكة طفيفة في القضيب. الحالة الثانية تعني أن القضيب عملياً يجب تشكيله من جديد من أنسجة أخرى.
الأنواع الرئيسية للجراحة هي كما يلي:
بضع الرباط. يمكن تنفيذ هذا الإجراء الجراحي لإطالة القضيب. يحمل الرباط المُعلق جزء من القضيب داخل الحوض. يتم قطعه، ونتيجة لذلك يتم تحرير طول آخر يبلغ 3-5 سم. في السابق، كانت هذه العملية تُجرى من خلال عظم العانة. لكن هذا التدخل صادم للغاية، لذا فإن العديد من المستشفيات تقوم بإجراءه الآن من خلال شق في كيس الصفن.
اصلاح العضلة التجميلي. يقوم الأطباء بزرع جزء وعائي (يحتوي على أوعية دموية مغذية) من العضلة الهيكلية تحت جلد القضيب لتثخين القضيب. أثناء العملية، يتم قطع الرباط المعلق في نفس الوقت لإطالة القضيب. تسمح هذه التقنية للجراحين بتحقيق نتائج معتدلة. يتم استخدامها للقضيب الصغير بشكل شخصي، ولكنه غير مناسب للرجال الذين يعانون من نقص تنسج القضيب، لأنه لا يسمح بجلب حجم العضو إلى القيم الطبيعية.
الإصلاح التجميلي بالأنسجة الدهنية. تتضمن هذه التقنية استخدام سديلة جلدية دهنية دورانية من منطقة الفخذ. يتم وضع السديلة تحت جلد القضيب. هذه العملية أقل في الصدمة، ولكن التأثير قد يكون قصير المدى، حيث يحدث ضمور للأنسجة الدهنية مع مرور الوقت ويقل حجم القضيب.
تقنيات الحقن. يمكن استخدام هذا الخيار العلاجي لتثخين القضيب الصغير، لكنه غير مناسب لعلاج نقص تنسج القضيب. جوهر الطريقة هو حقن الحشوات تحت الجلد. كقاعدة عامة، يستخدم الأطباء الأنسجة الدهنية الخاصة بالمريض أو حمض الهيالورونيك hyaluronic acid. بمرور الوقت، سيستمر الحجم في الانخفاض. بدأ استخدام طرق الحقن في التسعينيات من القرن الماضي، عندما استخدم الأطباء البارافين السائل وغيرها من الزيوت المعدنية. في هذه الحالة تحدث مضاعفات خطيرة بسبب وجود جسم غريب، مثل الأورام الحبيبية، والتقرحات، والالتهابات. ثم بدأوا في استخدام السيليكون، والدهون والهيالورونات. فى السنوات الاخيرة، ظهرت مواد جديدة. تعتبر كريات البولي ميثيل ميثاكريلات المجهرية من أكثر المجالات الواعدة للعلاج بالحقن لمتلازمة القضيب الصغير. حيث توفر تأثير دائم وانخفاض خطر حدوث مضاعفات. في الوقت نفسه، تسمح للأطباء بزيادة محيط القضيب حتى 4 سم. تشير الدراسات إلى أن الكريات المجهرية لا تهاجر، حتى بعد عدة سنوات من زرعها.
رأب القضيب الإحليلي بالجراحة المجهرية. هذا هو الاسم العام للعديد من أنواع عمليات القضيب الصغير. في الواقع، هو ترميم القضيب من أنسجة أخرى. يهدف إلى تكبير العضو، وتحقيق جماليات ووظائف مقبولة، وإمكانية التبول أثناء الوقوف. في الوقت نفسه، من المهم أن يؤدي القضيب وظيفته الجنسية بعد العلاج وأن يحتفظ الرجل بالقدرة على الانتصاب.
هناك العديد من طرق رأب القضيب. كلما كان ذلك ممكناً، يحتفظ الأطباء بأكبر قدر ممكن من أنسجة القضيب الخاصة بالمريض، بما في ذلك الجسم الكهفي، والإحليل، والحزمة الوعائية العصبية. يتم تشكيل حشفة القضيب بطعوم عضلية جلدية نازحة أو ذات سويقات. يتم إطالة الإحليل بمساعدة الإصلاح التجميلي بسديلة جلدية لفافية، على سبيل المثال، من السطح الراحي للساعد. يتم تشكيل منه أنبوب، والذي يتم إدخاله في جسم القضيب، مما يشكل مفاغرة مع الإحليل الخاص به. هذه العملية مُعقدة وطويلة. يجب على الأطباء استخدام تقنيات الجراحة المجهرية لخياطة الأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي ضمان إعادة التعصيب وإعادة التوعي للقضيب المُعاد بناؤه.
يحتاج بعض المرضى إلى أكثر من عملية. بمجرد أن تلتئم جميع الجروح ويصل القضيب الجديد إلى حجمه النهائي، قد تكون هناك حاجة لتدخل جراحي لضبط طول الإحليل ليتناسب مع حجم القضيب.
غالباً ما تستخدم تقنية رأب القضيب على مرحلتين في الجراحة، حيث يتم ترميم القضيب في البداية دون إطالة الإحليل. فتحة الإحليل بعد المرحلة الأولى من العملية لا تحدث في الرأس بل تكون أقرب إلى قاعدة القضيب. يختار بعض الأطباء تشكيل مفاغرة مثانية، أي فتحة خارجية من المثانة للسماح للبول بالخروج. بعد ستة أشهر، سيتم إجراء المرحلة الثانية من العملية، وهي رأب الإحليل. يتم تشكيل الإحليل من سديلة جلدية لفافية، ثم يتم زرعها في القضيب مُتصلة بالإحليل، والأعصاب، والأوعية الدموية الخاصة بالمريض.
البدلة القضيبية الاصطناعية Falloprosthetics هذه مرحلة من العملية تكمل أحياناً رأب القضيب. الفرق هو أن الأطراف الاصطناعية الداخلية تستخدم لاستعادة آلية الانتصاب. توضع داخل القضيب. يتم ضخ السائل في الأطراف الاصطناعية من الخزان. يمكن وضع الخزان نفسه في أماكن مختلفة اعتماداً على تصميم الطرف الاصطناعي، على سبيل المثال، في كيس الصفن، أو فوق العانة. هذا حل نادر لمشكلة نقص تنسج القضيب. يمكن اللجوء إلى هذا الخيار العلاجي فقط عندما لا يمكن استعادة الانتصاب بطرق أخرى.
أين تخضع للعلاج؟
يمكنك الخضوع للعلاج في ألمانيا. الأطباء في مستشفيات جراحة المسالك البولية الألمانية يحققون نتائج جيدة حتى في المرضى الذين لديهم قضيب صغير جداً. يتم إجراء أكثر العمليات تعقيداً هنا، حيث يتم ترميم العضو من الصفر مع الحفاظ على وظيفة الانتصاب والتبول. توفر العمليات نتائج جمالية جيدة، لذلك يمكن للرجل أن يعيش حياة جنسية طبيعية دون أي إزعاج نفسي.
هناك عدة أسباب تدفعك للخضوع للعلاج في مستشفى ألماني. وهي كما يلي:
- تشخيص دقيق لتحديد سبب صغر القضيب أو نقص نمو قضيبك.
- العلاج المحافظ الفعال لنقص تنسج القضيب عند الأطفال.
- تقدم المستشفيات الألمانية علاج محافظ لتكبير القضيب بشكل معتدل لدى الرجال البالغين.
- عمليات أمنة وطفيفه الصدمة لإطالة وتضخيم القضيب الصغير ذاتياً.
- يقوم الجراحون في المستشفيات الألمانية بإجراء عمليات من أي تعقيد لعلاج القضيب الصغير، مما يضمن استعادة جماليات العضو وجميع وظائفه.
يمكنك معرفة تكلفة العلاج وتحديد موعد للعلاج في ألمانيا بسعر مناسب على موقع Booking Health. يقدم موقعنا أفضل المستشفيات الألمانية المتخصصة في جراحة القضيب. تسمح لك خدمة Booking Health بفرز المستشفيات حسب التقييمات، أو تكلفة العلاج، أو مراجعات المرضى، أو أقرب موعد متاح. سيقدم لك متخصصو الشركة المشورة بشأن جميع الأمور، ويساعدونك في اختيار مستشفى، وتنظيم رحلتك العلاجية. عندما تختار برنامج رعاية طبية في مستشفى ألماني من خلال Booking Health، ستكون تكلفة العلاج أقل بسبب عدم وجود ضرائب على المرضى الأجانب.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر: