علاج سلس البول الإجهادي عند الرجال بالخارج

حول المرض

السلس البولي العصبي، وفيه يحدث نزول لاإرادي للبول، بسبب عدم قدرة المثانة على الإمساك بالبول لفترة طويلة من الوقت. يحدث ضعف عضلات المثانة في أغلب الأحيان بسبب الاجهاد البدني. في أغلب الأحيان يتطور سلس البول لدى الرجال الذين خضعوا لجراحة البروستاتا والتي تم خلالها إزالة البروستاتا بسبب تضخمها أو اصابتها بالورم. تحدث هذه الحالة أيضا في الذكور، الذين تعرضوا لأضرار بالغة في العضلة العاصرة البولية وما عادت عضلات المثانة تشكل دعماً بعد ذلك. في بعض الحالات التأكيد على سلس البول يتطور نتيجة التضرر العصبي، حيث تفقد عضلات المثانة التحكم بسبب ضعف في ترابط النهايات العصبية. ويرجح مستقبلاً أن الرجال المصابين بداء السكري، هم الأكثر عرضة لتطوير السلس البولي الإجهادي

الأعراض

الحاجة الملحة للتبول، عندما يكون الشخص غير قادر على امساك البول لأكثر من 15 دقيقة، بعد أن ملأت المثانة
تسرب البول أثناء النهار والليل
الرغبة المفاجئة للتبول في أكثر فترات عشوائية من الوقت
لا يمكن المثانة أن تفرغ محتواها تماما
كثرة التبول (8-10 مرات في اليوم)

ترتبط معظم مشاكل التبول بالبروستاتا، لذلك إذا لاحظت أعراض سلس البول، فلا تتردد من التأكد من صحة البروستاتا كأعراض الالتهاب. حيث تصل نسبة تعلق السلس البولي بالبروستاتا بنسبة 80%

التشخيص

اختبار البول مهماً لمعرفة إذا كان هناك التهاباً او قطرات من الدم أو أشياء غير طبيعية في البول
التصوير بالموجات فوق الصوتية للتحقق من البروستاتا وحجمها
الفحص البدني للأعضاء التناسلية لمعرفة ان كان هناك ألم ما، أو أن وظيفة الخصيتين تتم على أكمل وجه
قد تحتاج لأن تسجل لعدة أيام أو لأسبوع عدد المرات التي استخدمت فيها الحمام أثناء النهار، وعدد المرات التي لم تكن قادراً فيها على مسك البول لأكثر من 10-15 دقيقة

العلاج

وضع نظام للرفع اسمه remeex يقوم خلالها الجراح بعمل شق على نسيج العجان وخلق دعم كالرفع أو التعليق حول لمبة مجرى البول. وهذا يساعد عضلات المثانة على امساك البول للفترة اللازمة من الزمن
زرع رافعة لترجيع البول ® لمساعدة حبس البول في المثانة. هذا الأسلوب الأكثر حداثة لعلاج سلس البول الإجهادي
تزرع عضلة عاصرة بولية اصطناعية، في حال كان سبب سلس البول هو العضلة البولية العاصرة التالفة. خلال هذا الإجراء يتم إزالة العضلة العاصرة البولية وزرع واحدة جديدة

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد