علاج تضيق الشريان السباتي في ألمانيا
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج تضيق الشريان السباتي في ألمانيا:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
تضيق الشريان السباتي هو تضيق الوعاء الدموي الذي يعد أحد أسباب السكتة الدماغية. يتطور التضيق بسبب تصلب الشرايين. تدريجياً، تُغطى جدران الأوعية الدموية من الداخل بلويحات كثيفة تمنع تدفق الدم. تتشكل بسبب ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والسمنة، والتدخين، وانخفاض النشاط البدني. المرض يتطور باستمرار وبدون علاج يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية. لمنع تطور هذه المضاعفات، يقوم الأطباء بإزالة اللويحات والجلطات الدموية من الشريان السباتي أو توسيع تجويف الوعاء الدموي بدعامة.
المحتوى:
علاج تضيق الشريان السباتي يتضمن استخدام الجراحة المفتوحة والإجراءات من داخل الأوعية الدموية. يمكن أن يكون التدخل الجراحي المفتوح كلاسيكي أو انقلابي. في حالة استئصال باطنة الشريان الكلاسيكي، يتم قطع الوعاء بالطول وتنظيفه من اللويحات وخياطته باستخدام رقعة. عند إجراء التدخل الجراحي الانقلابي، يقطع الجراح الوعاء بالعرض ويقلبه من الداخل للخارج وينظفه ويعيده إلى موقعه. بدلاً من الجراحة المفتوحة في ألمانيا، يمكنك الخضوع لإجراء طفيف التوغل: رأب الوعاء أو الدعامات.
يمكنك الخضوع للعلاج في مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ، ومستشفى جامعة شاريتيه برلين، ومستشفى جامعة غوته فرانكفورت أم ماين.
يرجى ترك طلبك على موقع Booking Health، وسنختار المستشفى والطبيب الأنسب لك، ونساعدك في جمع المستندات الطبية والحصول على تأشيرة، وترتيب رحلتك، وتقديم خدمات مترجم فوري ومنسق طبي شخصي.
ما هو تضيق الشريان السباتي
تضيق الشريان السباتي هو تقلصه وانقباضه. إنه نتيجة لتشكل لويحات تصلب الشرايين. اعتماداً على درجة تضيق الوعاء، يمكن أن يكون التضيق:
- خفيف - ما يصل إلى 29٪.
- معتدل - 30-69٪.
- شديد - 70٪ أو أكثر من التجويف الكلي للوعاء الدموي مسدود باللويحات والترسبات.
يتغذى الدماغ بشكل أساسي من حوضين شريانيين: 85٪ من الدم يستقبله من الشرايين السباتية، و 15٪ أخرى من الشرايين الفقرية. لذلك، يؤدي تضيق الشريان السباتي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. للوقاية من ذلك، يستخدم الأطباء العلاج الدوائي أو إجراء الجراحة.
مع تضيق خفيف إلى متوسط، يتلقى المريض العلاج المحافظ فقط. فعاليته يمكن مقارنتها بالجراحة، لذلك لا يتم اللجوء عادة إلى الأساليب الجراحية. ومع ذلك، في حالات التضيق الشديد، وكذلك في المرضى الذين عانوا من السكتة الدماغية، يتم إجراء عملية جراحية أو إجراء من داخل الأوعية الدموية endovascular لتوسيع تجويف الشريان.
العلاج الجراحي
العلاج القياسي لتضيق الشريان السباتي هو الجراحة لإزالة الطبقة الداخلية من الوعاء الدموي جنباً إلى جنب مع الجلطات الدموية واللويحات المتصلبة. هذا التدخل يسمى استئصال الخثرة وبطانة الشريان.
تم إجراء أول عملية ناجحة في عام 1953. قام بها دي بيكي لمريض مصاب بتجلط الشريان السباتي. ومنذ عام 1954، تم إجراء هذه العملية لتضيق الشريان السباتي وأصبحت العلاج الأكثر شيوعاً لهذا المرض. الهدف الرئيسي من التدخل هو منع السكتة الدماغية.
في عام 1985، بدأوا في استخدام عملية استئصال باطنة الشريان السباتي الانقلابي بدلاً من الطريقة التقليدية. كان جوهر العملية هو قطع الشريان السباتي الداخلي في موقع تصريفه من الشريان السباتي المشترك. يقوم الطبيب بعد ذلك بتحويل الوعاء من الداخل إلى الخارج، مثل الجورب، ويزيل اللويحة المتصلبة من الشريان السباتي الداخلي ويربط الوعاء الدموي بنفس الموقع.
تُجرى معظم التدخلات الجراحية على المرضى الذين أصيبوا بالفعل بالسكتة الدماغية. من خلال هذه العملية، يتمكن الأطباء من منع ما يقرب من 70٪ من حالات الحوادث الوعائية الدماغية المتكررة.
حالياً، أصبح استئصال باطنة الشريان أحد أكثر تدخلات الأوعية الدموية شيوعاً في العالم. انه تدخل جراحي آمن. خطر حدوث مضاعفات في العالم هو 5-7٪، وفي المراكز المتخصصة يصل إلى 2٪. أخطر المضاعفات هي السكتات الدماغية والنوبات الإقفارية العابرة بسبب تكون جلطات الدم.
هناك خياران للعملية. هما كالتالي:
- استئصال باطنة الشريان الكلاسيكي يتضمن قطع الشريان طولياً، متبوعاً بإصلاح الخلل برقعة؛
- استئصال باطنة الشريان السباتي الانقلابي هو تشريح الوعاء الدموي بالعرض، ثم قلبه من الداخل إلى الخارج، ثم وصله بنفس الموقع.
استئصال باطنة الشريان السباتي الانقلابي يعتبر أكثر تعقيداً من الناحية الفنية، ويجب أن يقوم به متخصصون ذوو خبرة. ومع ذلك، عندما يتم تنفيذ هذه التقنية بشكل صحيح، فهي أكثر أماناً.
العلاج طفيف التوغل
رأب الوعاء بالقسطرة هو خيار علاجي طفيف التوغل لتضيق الشريان السباتي. يتم إجراء العملية من خلال الأوعية الدموية، بدون شقوق كبيرة. في السنوات الأخيرة، أصبح هذا النوع من العلاج شائعاً بشكل متزايد. في السابق، كانت عيوبه متمثلة في مخاطر الإصابة بالانسداد والحوادث الوعائية الدماغية. ومع ذلك، فإن تطوير تقنيات جديدة وظهور أجهزة وقائية للوقاية من الانسداد الدماغي واستخدام الأدوية المضادة للتخثر قد زادت من سلامة التدخلات من داخل الأوعية الدموية وحسنت نتائجها.
يُنفذ الأطباء الإجراء من خلال شق في الساق أو الذراع. يقومون بإدخال بالون في الموقع الضيق، ثم يقومون بحقن محلول ملحي مع عامل تباين فيه. يتم نفخ البالون ويوسع الشريان. لتجنب تكرار التضيق، يتم وضع دعامة في هذا الموقع. الدعامة عبارة عن إطار يُبقي الوعاء الدموي مفتوحاً.
في أكثر من 90٪ من الحالات، تنجح عملية رأب الوعاء السباتي باستخدام الدعامة. في المراكز المتخصصة، تتم العملية بنجاح في 97٪ من المرضى.
المضاعفات الأكثر شيوعاً هي انخفاض ضغط الدم، وتباطؤ معدل ضربات القلب في فترة ما بعد الجراحة بسبب فرط حساسية الجيوب السباتية. هذه منطقة انعكاسية داخل الشريان السباتي تتحكم في الدورة الدموية. الآثار الجانبية مؤقتة. يتم التخلص منها بالأدوية.
رأب الوعاء والدعامات يتم إجراؤه ليس فقط كجزء من العلاج الأساسي للمرضى، بلي يتم تنفيذ هذا الإجراء أيضاً لأولئك الذين سبق لهم إجراء استئصال الخثرة وبطانة الشريان المفتوح. بعد بضع سنوات من هذه العملية، قد يتطور تضيق متكرر، مما يتطلب تدخلاً إضافياً. بعد وضع الدعامة في شريان المريض الذي خضع لعملية جراحية سابقاً، لا تتطور متلازمة الجيوب السباتية عادةً، وهو ما يرتبط بإزالة التعصيب أثناء العملية الأولى.
فيما يلي سبب أهمية الخضوع لهذا الإجراء في ألمانيا:
- خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ليس أعلى مما هو عليه بعد الجراحة المفتوحة؛
- استخدام مرشحات خاصة، مثل Emboshield، لمنع المضاعفات الانصمامية؛
- استخدام أدوات رفيعة ومرنة لا تصيب جدران الأوعية الدموية؛
- استخدام الدعامات المملوءة بالأدوية لتجنب تكون جلطات الدم؛
- بدأت بعض المستشفيات في استخدام الدعامات البيولوجية، والتي يتم استبدالها بمرور الوقت بأنسجة المريض الخاصة.
للخضوع لتشخيص وعلاج تضيق الشريان السباتي في ألمانيا وإعادة التأهيل، فنحن نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health. على الموقع يمكنك معرفة تكلفة الخدمات الطبية. يمكنك مقارنة أسعار العلاج في مختلف المستشفيات في ألمانيا من أجل حجز برنامج رعاية طبية بسعر مناسب. سيساعدك المتخصصون في شركة Booking Health في اختيار المستشفى الأنسب وتنظيم رحلتك العلاجية.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد