علاج تضيق الأبهر بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض تضيق الأبهر بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
يمثل تضيق الأبهر 7٪ من جميع التشوهات الخلقية. يتطور في كل مريض خامس مع حالات شاذة أخرى في نظام القلب والأوعية الدموية. يمكن القضاء على العيب في معظم الأطفال بطريقة طفيفة التوغل في الخارج. يحتاج بعض الأطفال والبالغين إلى جراحة مفتوحة لعلاج تضيق الأبهر.
المحتوى:
ما هو تضيق الأبهر؟
تضيق الأبهر هو عيب خلقي، تضيق في هذا الوعاء الدموي. عادة ما يكون عيباً خطيراً يتطلب التصحيح في السنة الأولى أو الثانية من عمر الطفل. أنواعه التشريحية:
- السابق للقناة - النوع الأكثر شيوعاً والأكثر شدة (إن لم يتم العلاج، يموت معظم الأطفال خلال السنتين الأوليتين من العمر)؛
- التالي للقناة - نوع غير شديد نسبياً، غالباً ما يظل غير مكتشف في مرحلة الطفولة ويتم تشخيصه في مرحلة البلوغ؛
- المجاور للقناة - تضيق على مستوى القناة الشريانية.
- غير النمطي - تضيق في منطقة البطن أو أسفل الصدر.
موعد إجراء العملية
يمكن التخلص من تضيق الأبهر في أعمار مختلفة، اعتمادًا على النوع التشريحي وشدة حالة المريض.
يتم إجراء التصحيح العاجل للأطفال فقط إذا كان مسار المرض شديداً، إذا تطور قصور القلب وارتفاع ضغط الدم الشرياني الحاد في أوعية النصف العلوي من الجسم. في حالة غياب قصور القلب، يتم التخلص من العيب في سن 3-6 أشهر، وفي حالة عدم وجود اضطرابات كبيرة في الدورة الدموية - بعد عام واحد.
ليس من المستحسن تأجيل العملية. حيث يمكن أن يتطور ارتفاع ضغط الدم الشرياني عند بلوغ سن الخامسة. في كثير من الأحيان، لا تختفي هذه الحالة المرضية حتى بعد القضاء على تضيق الأبهر.
علاج طفيف التوغل
يجرى علاج تضيق الأبهر عند الأطفال بطرق طفيفة التوغل بشكل أساسي. يستخدم رأب الوعاء بالبالون وتركيب الدعامات الأبهرية.
كانت الطريقة الأولى للعلاج طفيف التوغل هي رأب الوعاء بالبالون. يتم إدخال قسطرة في الأوعية، يوصل من خلالها البالون إلى الشريان الأبهر. يتم ملئه بالسائل.ينتفخ بذلك البالون يمدد الشريان الأبهر، ويوسع تجويفه في المنطقة الضيقة.
نادراً ما يتم استخدام رأب الوعاء بالبالون كإجراء مستقل في المستشفيات الجيدة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه تحدث إعادة تضيق الشريان الأبهر بعد هذا العلاج لدى كل رابع مريض. لذلك، يستكمل رأب الوعاء بالدعامات، وهو إدخال إطار يحافظ على تجويف الأبهر مفتوحاً. الإجراء فعال حتى إذا كان طول المنطقة المتضيقة كبيراً. لا تتدهور نتائج الإجراء بمرور الوقت.
تنفذ إجراءات الأوعية الدموية الداخلية قبل سن الخامسة. بعد بلوغ هذا العمر، تصبح الأوعية أقل مرونة. تتمدد بشكل أسوأ ويزداد خطر تكون أم الدم، وهي المضاعفة الرئيسية لعملية رأب الوعاء بالبالون. تركب للأطفال الدعامات في المستشفيات الخارجية، والتي يمكنها أن تتوسع دون عمليات إضافية.
العلاج الجراحي
لا يمكن دائماً التخلص من عيب تضيق الأبهر عن طريق جراحة الأوعية الدموية الداخلية. يجرى تصحيح العيب لمثل هؤلاء الأطفال كما يجرى لمعظم البالغين بواسطة جراحة مفتوحة.
دواعي إجراء الجراحة المفتوحة عند الأطفال:
- نقص تنسج قوس الأبهر.
- الطول الكبير للمنطقة المتضيقة، مما لا يسمح باستخدام الدعامات.
تجرى العمليات الجراحية للأطفال في سن لا يقل عن 6 أشهر. في حالة حدوث اضطراب كبير في ديناميكا الدم بحلول هذا الوقت أو تطور قصور القلب، يمكن إجراء القسطرة البالونية كإجراء ملطف. يسمح ذلك بتحقيق استقرار حالة المريض. وتجرى العملية الجراحية لاحقاً، بعد بلوغه 6 أشهر.
إن الشريان الأبهر عند البالغين ليس مرناً بدرجة كافية لإجراء القسطرة البالونية. لذلك تعتبر الجراحة التقليدية العلاج المستحسن. تنفذ الأنواع التالية من التدخلات:
- الاستئصال الجراحي - إزالة المنطقة الضيقة وتخييط نهايات الشريان الأبهر لاستعادة استمراريته؛
- الاستئصال مع الترقيع - إذا كان طول منطقة التضيق كبيراً، فمن الضروري إزالة جزء كبير من الوعاء الدموي واستبداله بطرف اصطناعي.
في حالات أقل تستخدم أنواع أخرى من التدخلات:
- تحويلة الأبهر الصاعد-النازل- يتم إنشاء مفاغرة لكي يتدفق الدم متجاوزاً المنطقة الضيقة في الشريان الأبهر؛
- رأب الشريان - يتم تسليخ الجزء الضيق من الشريان الأبهر، ثم تخيط لصقة عليه (قد تتكون من نسيج اصطناعي أو من الشريان تحت الترقوة الخاص بالمريض).
استعن بخدمات شركة Booking Health للخضوع لتشخيص وعلاج تضيق الأبهر في الخارج. سنجد لك مستشفى جراحة القلب المناسب، والذي يعمل فيه أفضل الأطباء المتخصصين في علاج عيوب القلب. سيتم تخفيض تكلفة العملية بالنسبة لك، حيث ستخفض الأسعار بفضل غياب الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب. تكلفة علاج تضيق الأبهر في المستشفيات المختلفة يمكنك أيضاً العثور عليها على موقع Booking Health. سترتب شركة Booking Health رحلتك العلاجية وتوفر مترجماً وتنظم النقل من المطار إلى المستشفى.
المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد