حول المرض

تصلب الشرايين في الأطراف السفلية يسبب تضييق وتكاثف الشرايين التي تزود الساقين بالدم. عدم كفاية تدفق الدم إلى القدمين يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى تلف الأعصاب والأنسجة. في معظم الأحيان، ينشأ تصلب الشرايين في الأطراف السفلية إذا أصبحت الشرايين صلبة وفقدت مرونتها بسبب لويحات أو خثرات الدم التي بدأت تتراكم فيها. وبالتالي، فإن تدفق الدم محدود، مما يعني أن الأطراف السفلية محرومة من الأكسجين، الذي يحمل خلايا الدم الحمراء. مع تطور المرض، يصبح من الصعب جداً على الشخص المشي والوقوف لفترة طويلة. حتى بعد أقل جهد بدني  يصبح المريض متعباً بسرعة، وعند إجراء التمارين الرياضية، فإنه يشعر بألم في الساقين.

تصلب الشرايين في الأوعية السفلية هو الأكثر شيوعاً لدى مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم (مما يؤدي إلى انسداد الشرايين). 90٪ من جميع الناس الذين يعانون من هذا المرض يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. الناس الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة، والمدخنون، وأيضا الناس الذين تزيد أعمارهم عن 55 سنة هم أيضاً معرضون لخطر تطور تصلب الشرايين في الأطراف السفلية. وبما أن هذا المرض يتطور تدريجياً، يمكن أن تظهر أعراضه بعد عدة سنوات فقط.

الأعراض

• ألم في الساقين
• التعب المرضي
• التشنجات
• وخز في الساقين
• أرق
• قرحة
• تغييرات في الجلد

التشخيص

• خلال الفحص العام، يمكن للطبيب يستخدم الطبيب سماعة للاستماع إلى تدفق الدم في شرايين الساقين. إذا سمع صوت صفير هناك، ستكون هذه أول علامة على وجود بعض المخالفات في مجرى دم المريض.
• تصوير الأوعية هو طريقة تصوير خاصة، يتم من خلالها تسجيل صور للشرايين، ويتمكن الطبيب من رؤية المناطق المتضررة في الساق.
• يظهر التصوير بالأشعة السينية للساق ما إذا كان تصلب الشرايين في الأوعية السفلية قد أثر بالفعل على العظام والأطراف السفلية.

العلاج

• التحويلة و تصفية الوريد الأجوف السفلي - عملية جراحية، تفتح خلالها الشرايين إلى الحد الذي يمكن من إزالة الرواسب الدهنية منها، وأيضاً توضع تحويلة خاصة لإبقاء الشريان مفتوح.
• ولا يستخدم البتر إلا في المراحل المتقدمة من تصلب الشرايين في الأوعية السفلية. على سبيل المثال، يتم بتر الساق من أجل إنقاذ حياة المريض إذا كان من المستحيل بالفعل استعادة تدفق الدم الطبيعي أو إذا كان هناك خطر متزايد من العدوى.
• إذا بقي بعد الجراحة الواسعة في الساق مناطق مع أنسجة الميتة، يتخلص الأطباء من النخر ويزرع الجلد من أجزاء صحية من جسم المريض.

راب الوعاء عبر اللمعة من خلال الجلد مع دعامات - وهو إجراء جراحي يستخدم اسطوانات خاصة لتضخيم الشريان المصاب ليصل إلى حجمه الطبيعي، وتستخدم دعامة أو اثنتين لتثبيتها في حجمها الطبيعي.

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد