يُعد مرض شرايين الأطراف السفلية من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، حيث يصيب 230 مليون شخص. غالباً ما يتطور المرض بسبب التصلب العصيدي ومرض السكري. أشد أشكال المرض خطورة هو نقص تروية الأطراف الحرج. في المواقف غير المواتية، يمكن أن يؤدي هذا إلى بتر الساق وحتى الموت. إذا كنت ترغب في تجنب العواقب الوخيمة، يمكنك الخضوع لعلاج مرض شرايين الأطراف السفلية في ألمانيا. الأطباء في هذا البلد لا يستخدمون التدخلات الجراحية فقط لاستعادة تدفق الدم إلى الساقين، ولكن أيضاً الإجراءات طفيفة التوغل من داخل الأوعية الدموية.
المحتوى:
- مبادئ العلاج
- إعادة التوعي عن طريق الجلد
- إعادة التوعي الجراحي
- البتر
في معظم الحالات، يمكن استعادة سالكية الشرايين من خلال إجراء طفيف التوغل من داخل الأوعية الدموية endovascular: يقوم الأطباء بإجراء رأب الوعاء، والذي يمكن في بعض الأحيان استكماله بالدعامات. الجراحة المفتوحة، كقاعدة عامة، جراحة المجازة، هي خيار علاجي نادر.
يمكنك الخضوع للعلاج في إحدى المستشفيات التالية: مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونخ، أو مستشفى جامعة غوته فرانكفورت أم ماين، أو مستشفى كارل غوستاف كاروس الجامعي دريسدن.
لا يتعين عليك تنظيم علاجك بنفسك إذا قمت بتحديد موعد علاجك من خلال خدمة Booking Health. سنساعدك في اختيار مستشفى وطبيب وتحديد موعدك في أقرب المواعيد. سنخبرك أيضاً عن العلاجات الحديثة ونساعدك على اختيار إحداها، والعناية بالتأشيرة، ورحلات الطيران والإقامة، وتقديم خدمات الترجمة الفورية. ويمكنك الاتصال بمنسقك الطبي الشخصي لأية أسئلة.
مبادئ العلاج
يتم علاج المراحل المبكرة من مرض شرايين الأطراف السفلية بالطرق المحافظة. من الضروري السيطرة على مرض السكري من خلال مستحضرات الأنسولين، والنظام الغذائي، وعوامل سكر الدم عن طريق الفم، وتطبيع ضغط الدم، وتصحيح اضطراب شحميات الدم. تعتبر التمارين العلاجية من أكثر طرق العلاج فعالية.
إذا لم تعد الأدوية تعمل، يحتاج المريض إلى إعادة التوعي، وعمليات وإجراءات لتحسين تدفق الدم إلى الأطراف. يمكن للأطباء توسيع الأوعية الدموية، وزرع الدعامات، وإنشاء مسارات تدفق دم جديدة تتجاوز المناطق الضيقة، وإزالة الجلطات الدموية واللويحات المتصلبة. تعتمد العملية التي سيتم إجراؤها على العديد من العوامل: عدد الشرايين المصابة، وقطرها الداخلي، وموقعها، والقدرات التقنية والموارد البشرية في المستشفى الذي تخضع فيه للعلاج.
يقوم أخصائيو الرعاية الصحية في ألمانيا بإجراء ما يصل إلى 80٪ من جميع التدخلات الجراحية لأمراض الشرايين الطرفية السفلية باستخدام طريقة الأوعية الدموية الداخلية endovascular: من داخل الأوعية الدموية ومن خلال شق قصير في الساق. فقط إذا كانت طرق العلاج عن طريق الجلد غير واعدة يتم إجراء عملية مفتوحة. يتلقى معظم المرضى في البلدان التي تعاني من سوء الطب المزيد من العلاج الجراحي المؤلم. على الرغم من أن نتائج العلاج قد تكون متشابهة، إلا أن التدخلات الجراحية المفتوحة ترتبط بارتفاع مخاطر حدوث مضاعفات، ومستويات عدم الراحة، والاستشفاء داخل المستشفى، وفترات إعادة التأهيل.
إعادة التوعي عن طريق الجلد
الإجراءات طفيفة التوغل تقلل من خطر بتر الأطراف والوفاة. مع الاختيار المناسب للمرضى، تكون النتائج قابلة للمقارنة مع العمليات المفتوحة. مناورات الأوعية الدموية الداخلية يتم إجراؤها من داخل الأوعية الدموية بتوجيه من الأشعة السينية. إنها من الناحية الفنية أكثر تعقيداً من الجراحة المفتوحة، لكنها أكثر أماناً وطفيفة التوغل، ولا تترك ندوب كبيرة على الجلد، ولا تتطلب فترة تعافي طويلة.
الغالبية العظمى من عمليات إعادة التوعي عن طريق الجلد ناجحة في ألمانيا. قلة من المرضى يحتاجون إلى مزيد من الجراحة المفتوحة.
خيارات إعادة التوعي كما يلي:
- رأب الوعاء عبر التجويف الوعائي عن طريق الجلد هو توسيع الأوعية الدموية من الداخل ببالون قابل للنفخ.
- التدعيم هو وضع دعامة (إطار) داخل الشريان لمنع تضييقه المتكرر.
بدأ الأطباء في ألمانيا باستخدام أحدث الدعامات الماصة للباكليتاكسيل. هذه لديها سالكية أفضل، ومعدلات أفضل لاستعادة إمدادات الدم، وتكرار منخفض لانسدادات الشرايين المتكررة (التكتل).
إعادة التوعي الجراحي
يتم إجراء معظم التدخلات الجراحية المفتوحة لحالات نقص تروية الأطراف الحرج. غالباً ما يضطر الأطباء أيضاً للجوء إلى التدخلات الجراحية بسبب تطور المضاعفات المُعدية.
أثناء العملية يقوم الطبيب بما يلي:
- استئصال الخثرة الشريانية يتضمن إزالة الطبقة الداخلية للوعاء الدموي جنباً إلى جنب مع الجلطات الدموية واللويحات المتصلبة.
- عمل تحويلة (شَنط) يتضمن تشكيل مجازة حول الجزء الضيق من الشريان.
الخيار الأكثر شيوعاً هو التحويلة (الشَنط). يقوم الأطباء بتكوين وعاء دموي جديد من وريد المريض كلما أمكن ذلك. يمكن أيضاً استخدام بدَلة اصطناعية.
البتر
إعادة التوعي في الوقت المناسب تُجنب بتر الأطراف. ومع ذلك، فإن بعض المرضى الذين يعانون من نقص تروية الأطراف الحرج يصابون بمضاعفات تؤدي إلى نخر الأنسجة، لذلك يجب إزالتها.
يُجري الأطباء عادةً بتراً بسيطاً، وصولاً إلى مستوى مقدمة القدم. في هذه الحالة يكون الضرر الذي يلحق بحركة المريض في حده الأدنى. هؤلاء المرضى الذين يعانون من نخر واسع النطاق وغرغرينا، وآلام شديدة، ومضاعفات جهازية مُعدية، واختلال وظيفي في الأعضاء الداخلية، يتطلبون بتراً كبيراً.
نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health للخضوع لتشخيص وعلاج أمراض الشرايين الطرفية في إحدى المستشفيات الألمانية. على موقعنا، يمكنك العثور على الأسعار، ومقارنة تكلفة العلاج في المراكز الطبية المختلفة، وتحديد موعد العلاج الخاص بك بأفضل سعر. سيساعدك أخصائيو Booking Health في العثور على أنسب المستشفيات في ألمانيا وتنظيم رحلتك العلاجية.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
National Library of Medicine
Medscape
Science Direct
