علاج الناسور الإحليلي المهبلي في ألمانيا

الناسور الإحليلي المهبلي هو اتصال غير طبيعي بين الإحليل والمهبل. في معظم الحالات، يكون هذا نتيجة لعملية غير ناجحة، وأقل شيوعاً، تتطور هذه الحالة كمضاعفات بعد الولادة أو عواقب للعلاج الإشعاعي. هناك أيضاً ناسور خلقي يحدث بسبب ضعف النمو داخل الرحم. يمكن علاج أي شكل من أشكال المرض. ينجح الأطباء في ألمانيا في التعامل مع علاج حتى النواسير المعقدة: ما بعد الإشعاع، ومع آفات مجرى البول واسعة النطاق، وبعد وضع حلقة اصطناعية، إلخ. يستخدم الأطباء في المستشفيات الألمانية أحدث التقنيات الجراحية التي هى موثوقة، وآمنة، وذات الحد الأدنى من الصدمات.

المحتوى: 

1. سمات العلاج
2. كيف يتم اجراء الجراحة؟
3. إدارة سلس البول
    

سمات العلاج

علاج الناسور الإحليلي المهبلي يعتبر أكثر تعقيداً من علاج الناسور المثاني المهبلي. من ناحية، هناك عجز كبير في الأنسجة، لذلك تحتاج معظم النساء إلى جراحة تجميلية. ومن ناحية أخرى، المساحة الصغيرة في كثير من الأحيان لا تسمح بوضع أي نسيج إضافي بين جدران الإحليل والمهبل. ومع ذلك، نجح الجراحون الألمان في التعامل مع مهمة علاج الناسور الإحليلي المهبلي.

مبادئ علاج المرض تشمل ما يلي:

• يتم خياطة الأنسجة بين الإحليل والمهبل أو يتم استخدام السدائل لاستعادتها.
• يمكن استخدام طرق مختلفة للعمليات: عبر الإحليل (من داخل مجرى البول)، أو عبر البطن (من خلال شق في البطن)، أو عبر المهبل (من خلال المهبل).
• يتم إجراء التدخلات مع أو بدون تداخل الأنسجة (مرفقة أو متداخلة).

كيف يتم اجراء الجراحة؟

في معظم الحالات، يتم إجراء العملية عن طريق المهبل. هذه تقنية آمنة وتجنيبية لإجراء التدخل الجراحي.

في حالة النواسير الصغيرة وجدار الإحليل محفوظ، يمكن إجراء إغلاق الناسور دون تداخل الأنسجة. يتم تحريك جدار الإحليل على نطاق واسع ويتم خياطة الأنسجة بدون شد في طبقتين باستخدام خيوط قابلة للامتصاص. يمكن استخدام سدائل إضافية من الإحليل القريب (الأقرب إلى المثانة) لتقليل التندب وتسهيل وضع حلقة في المستقبل إذا كان تصحيح سلس البول الإجهادي مطلوباً. يصل خطر حدوث هذه المضاعفات إلى 50٪.

عادةً ما يقوم الأطباء بتطبيق صفين من الغرز لتحقيق الشد. بعد الخياطة الأولى، يقومون بفحص التسريبات بمسبار ومن ثم القضاء عليها.

غالباً ما يتم استخدام سديلة Martius المعدلة الشفوية الدهنية (MMLFPF)، أو ببساطة سديلة Martius، لفصل الإحليل عن المهبل. ولأول مرة، وصف Martius الجراحة التجميلية للناسور الإحليلي المهبلي في عام 1928. وستحتفل طريقة العلاج هذه قريباً بمرور مائة عام على إنشائها، لكنها لا تزال مناسبة، على الرغم من تعديل التقنية مراراً وتكراراً. حالياً، يشير مصطلح "Martius flap" إلى سديلة الأنسجة الدهنية للشفة الكبيرة بدون عضلات. يتم وضع السديلة بين اللفافة المحيطة بالإحليل وجدار المهبل الأمامي.

إدارة سلس البول

يعتبر سلس البول من المضاعفات الشائعة لعمليات تضيق الإحليل المهبلي. احتمالية حدوثه تزيد عن 50٪. يكون الخطر أكبر إذا تمت إزالة حلقة اصطناعية تم وضعها مسبقاً والتي تم استخدامها لعلاج سلس البول. قد يتطور الناسور الإحليلي المهبلي كمضاعفات لهذه العملية.

نظراً لارتفاع مخاطر سلس البول، هناك من بين الأطباء مؤيدين للاستئصال الجراحي للناسور على مرحلة واحدة ووضع حلقة اصطناعية. حتى الآن، لم تصبح طريقة العلاج هذه هي الطريقة الرئيسية. بالرغم من ارتفاع نسبة المضاعفات، إلا أنه لا يُصاب كل النساء بسلس البول، لذلك يتم علاجه في المرحلة الثانية. لن يحتاجه نصف المرضى على الإطلاق.

ومع ذلك، إذا تطور سلس البول الإجهادي، فيمكن التخلص منه بسهولة. لهذا الغرض، يستخدم الأطباء تقنيات المعلاق sling، والتي هي إجراءات طفيفة التوغل مع فترة إعادة تأهيل قصيرة. باستخدام إبرة مبزل مُنحنية، يقوم الأطباء بإدخال حلقة من خلال شق مهبلي صغير، والتي تثبت الإحليل بالزاوية. فعالية التعديلات الجديدة لعمليات المعلاق تصل إلى 95٪.

يمكنك الخضوع لتشخيص وعلاج الناسور الإحليلي المهبلي في ألمانيا في أحد مراكز أمراض المسالك البولية المتخصصة للحصول على نتائج موثوقة وتقليل المضاعفات مثل سلس البول أو تضيق الإحليل. نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health للعثور على تكلفة العلاج وتحديد موعد في المستشفى بسعر مناسب. سيساعدك المتخصصون لدينا في اختيار المستشفيات في ألمانيا وترتيب رحلتك العلاجية.

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور سيرغي باشينكو. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

المصادر:

PubMed

Web MD

MedicineNet