علاج الصرع
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض الصرع بالخارج:
المستشفيات الرائدة
نظراً للصعوبات المرتبطة بتنظيم العلاج في تركيا وسويسرا وكوريا الجنوبية والهند، فقد تم حالياً توقيف قبول الطلبات المتعلقة بهذه الوجهات.
إن كنت مهتماً بتنظيم العلاج في ألمانيا، فيرجى ترك طلب وسيتصل بك أحد أخصائيينا في أقرب وقت ممكن.
أسعار العلاج
مستشفى بيتا-كلينيك بون
قسم أمراض الأعصاب والصرع
مستشفى بوندسفير برلين
قسم طب الأعصاب والصرع
مركز الصرع بيثيل بيليفيلد
قسم الصرع للبالغين والأطفال
مستشفى جامعة شاريتيه برلين
قسم الأمراض العصبية
مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ
قسم طب الأعصاب
مستشفى جامعة إرلنغن
قسم طب الأعصاب والصرع
مستشفى توبنغن الجامعي
قسم الأمراض العصبية
مستشفى جامعة سارلاند هومبورغ
قسم طب الأعصاب والصرع
مركز الطبي تل-أبيب سوراسكي
قسم الأمراض العصبية
مستشفى الأكاديمية أسكليبيوس بارمبيك هامبورغ
قسم الأمراض العصبية
مستشفى هيليوس كريفيلد
قسم طب الأعصاب
مستشفى كاسل
قسم طب الأعصاب والصرع
مركز الطبي رمبام حيفا
قسم علم الأعصاب
مستشفى ساميتيفي بانكوك
قسم الأمراض العصبية
مشفى سانا دويسبورغ
قسم طب الأعصاب وإعادة التأهيل العصبي المبكر
الصرع هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويتميز بنوبات متكررة.
يشمل العلاج اتباع النظام الغذائي الكيتوني والأدوية المضادة للصرع والجراحة والتحفيز العميق للدماغ.
تبدأ تكلفة العلاج المحافظ من 2807€. يمكنك العثور على أسعار الإجراءات الأخرى على موقع Booking Health.
أفضل المستشفيات في أوروبا هي:
- مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ
- مستشفى جامعة ريختس دير إيزار ميونخ
- مستشفى هيليوس كريفيلد
- مستشفى الطب البيولوجي المتقدم فرانكفورت أم ماين
- مستشفى غوته الجامعي فرانكفورت
نوبات الصرع ناجمة عن اضطراب الإشارات الكهربائية في الدماغ و التعطيل المؤقت للوظائف الحسية، اللاإرادية أو النفسية للشخص. تبدأ نوبة الصرع عندما تصبح النبضات الكهربائية للدماغ مكثفة بشكل مفرط. الفكرة الشائعة هي عدم قابلية الصرع للعلاج، و هذا اعتقاد خاطئ. مضادات الصرع الحديثة يمكن أن تشفي المريض الذي يعاني من نوبات الصرع في 65٪ من الحالات. وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الأدوية نفسها أن تساعد على تقليل عدد النوبات بنسبة 20٪. العلاج الرئيسي للصرع هو أخذ الأدوية لفترات طويلة من الزمن و إجراء الفحوصات الطبية بشكل متكرر.
وعادة ما يصنف الصرع كمرض "أعراضي". العامل الأكثر شيوعاً لمرض الصرع هو الاستعداد الوراثي، عندما تكون هناك تغيرات كبيرة في هيكل الدماغ. إصابات الدماغ أو أورام المخ يمكن أن تكون أيضاً سبباً في ظهور الصرع.
العوامل المحثّة للمرض:
- الإجهاد، بما في ذلك الاضطرابات النفسية
- إدمان الكحول
- استهلاك التبغ (التدخين)
- الأرق في الليل
- الخلل الهرموني أثناء الحيض
- التخلي عن العلاج قبل انتهائه، إن كان موصوفاً
في حالة حدوث النوبات الغير طبيعية في كلا النصفين من الدماغ، فقد يعاني المريض من خدر في أجزاء محددة من الجسم (الوجه والساقين والظهر والذراعين). وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر أعراض الصرع على شكل نوبات قصيرة من الهلوسة البصرية، الشمية أو السمعية. خلال هذه النوبات، يظل المريض واعياً وحتى قادراً على وصف مشاعره بالتفصيل خلال فقدان السيطرة. مدة هذه النوبات الجزئية عادة لا تزيد عن 25 ثانية.
النوبة الأكثر إثارة للخوف هي النوبة العامة. و الصرع العام يتكون من الصرع التشنجي و الغير تشنجي (انعدام التشنجات). في بداية النوبة (الطور التوتري)، يمكن للمريض أن يشعر بتوتر في العضلات وضيق في التنفس. وعادة ما يكون المريض غير قادر على كتم الصرخة الحادة، مما يؤدي في معظم الحالات إلى عض اللسان. في غضون 9-15 ثانية تنتهي المرحلة التوترية بتقلّصات للعضلات، إلى أن تسترخي نهائياً. عادة ما تختفي هذه النوبات تلقائياً بعد عدة دقائق (3-6 دقائق). يشعر المريض بالنعاس، و الارتباك، و التشوّش، والصداع، والخمول والرغبة في النوم على الفور. يمكن أن تحدث النوبات الغير تشنجية في مرحلة الطفولة والمراهقة المبكرة للمريض فقط. خلال هذه النوبات، يتوقف الطفل فجأة عن القيام بأي نشاط سابق ويبدأ بالنظر إلى نقطة واحدة، تقريباً بدون طرف العيون. خلال هذه النوبة، يمكنك ملاحظة ارتجاف الجفون، و ميل الرأس الملحوظ بالكاد إلى الوراء. تستمر النوبات بضع ثوان فقط (6-21 ثانية) وغالباً ما تنتهي دون أن يلاحظها أحد.
يوجد 35 شكل مختلف من أنواع الصرع و النّوبات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كل حالة من مرض الصرع تتطلب اختيار العلاج بشكل فردي. و الطرق الرئيسية للتشخيص هي التصوير المقطعي أو التّصوير بالرنين المغناطيسي.
- تكمن صعوبة علاج الصرع في أخذ جرعات معينة من بعض الأدوية المضادة في وقت محدد لعدة سنوات على التوالي. ومن الضروري أيضاً تسجيل نوبات الصرع في جدول من أجل مراقبة العلاج. بطبيعة الحال، يجب على المرضى اتباع نظام يومي، وتجنب عوامل الخطر التي يمكن أن تسبب النوبات: استهلاك الكحول، وقلة النوم، والجلوس لفترة طويلة أمام الكمبيوتر (وهذا أمر خطير بشكل خاص في حالة الصرع الحساس للضوء). ويستند اختيار الأدوية المضادة للصرع على نوع وطبيعة نوبات الصرع. عادة ما يؤخذ الدواء في البداية على شكل جرعات صغيرة مع زيادة تدريجية لها حتى الحصول على التأثير الأمثل. إذا كان الدواء لا يعطي مفعولاً، يقوم الطبيب بوصف دواء آخر يكون من شأنه تحسين صحة المريض. التغيير المفاجئ لكمية الجرع يمكن أن يسبب تفاقم المرض ويزيد من عدد النوبات القلبية.
- التحفيز العميق للدماغ (DBS) مع زرع المنباه العصبي - هو نوع من التدخل الجراحي، يتم فيه إرسال إشارات صادمة للدماغ من خلال أقطاب كهربائية تسبب نوبات صغيرة، وبالتالي، تنخفض شدة المرض.
المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد