علاج التهاب الكلية الخلالي بالخارج

حول المرض

التهاب الكلية الخلالي هو مرض يسبب انتفاخ الأنابيب الكلوية. وبشكل عام، فإن الكلى مسؤولة عن تصفية الدم والتخلص من جميع النفايات في الجسم. الأنابيب الكلوية تمتص الماء من مواد التصفية ثم تفرز كل العناصر غير الضرورية في البول ومن هنالك تخرج المواد من الجسم. مع التهاب الكلية الخلالي، تلتهب هذه الأنابيب ولا تعد قادرة على أداء وظيفتها.

يوجد نوعان من التهاب الكلية الخلالي: المزمن والحاد، وينجموا عن عوامل مختلفة. المؤشر الرئيسي لالتهاب الكلية الخلالي هو كمية البول الصغيرة، والذي يرجع سببه إلى عدم قدرة الأنابيب الكلوية على إزالة النفايات والمواد الزائدة. وفي 70٪ من جميع الحالات المسجلة لالتهاب الكلية الخلالي فالمرض أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 50 سنة. وفي كثير من الأحيان، ينشأ المرض كردة فعل تحسسية لأدوية الألم والمضادات الحيوية المختلفة. في الواقع، هناك أكثر من 100 نوع من الأدوية التي يمكن أن تسبب التهاب الكلية الخلالي. ولهذا السبب فمن المهم جداً أخذ الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب فقط.

الأعراض

• احتباس الماء
• الرغبة القليلة بالتبول
• حمى
• زيادة الوزن، كنتيجة لاحتباس الماء
• تعب
• ألم في الكلى وأسفل الظهر
• انتفاخ البطن

التشخيص

• فحص الدم لتحديد مستوى الكرياتينين والنيتروجين اللذان يمكن أن يكونا مرتفعان بسبب التهاب الكلية الخلالي.
• تحليل البول مهم جداً للتشخيص، لأنه يمكن أن يشير إلى آثار الالتهاب ومشاكل في إخراج النفايات من الأنابيب الكلوية.
• تصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية يحدد ما إذا كان التهاب الكلية الخلالي قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الكلى.

العلاج

• العلاج المحافظ، وعادة ما يعطي نتائج جيدة في علاج التهاب الكلية الخلالي. أولاً وقبل كل شيء، يمنع الطبيب الأدوية التي تسببت في ردة الفعل التحسسية، حتى لا تثير التهاب في الأنابيب الكلوية. ويمكن للطبيب وصف عقاقير أخرى مضادة للالتهابات لتسريع عملية الانتعاش.
• وغالباً ما ينصح المريض بالحد من تناول الملح من أجل خفض احتباس الماء، كما ينصح بتتبع نظام غذائي منخفض البروتين.
• ونادراً ما يستخدم غسيل الكلى،  يلجئ إليه في حال تم الكشف عن التهاب الكلية الخلالي في وقت متأخر جداً مما أدى إلى تلف الكلى. في مثل هذه الحالات، يساعد غسيل الكلى في الحفاظ على عمل الكلى الطبيعي حتى يتم الشفاء تماماً.

المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد