علاج التشوه الشرياني الوريدي بالخارج
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض التشوه الشرياني الوريدي بالخارج:
المستشفيات الرائدة
نظراً للصعوبات المرتبطة بتنظيم العلاج في تركيا وسويسرا وكوريا الجنوبية، فقد تم حالياً توقيف قبول الطلبات المتعلقة بهذه الوجهات.
إن كنت مهتماً بتنظيم العلاج في ألمانيا، فيرجى ترك طلب وسيتصل بك أحد أخصائيينا في أقرب وقت ممكن.
أسعار العلاج
مستشفى جامعة شاريتيه برلين
قسم جراحة الأعصاب للبالغين والأطفال
مستشفى جامعة فرايبورغ
قسم جراحة الأعصاب لدى البالغين والأطفال
مستشفى جامعة غوته فرانكفورت
قسم جراحة الأعصاب لدى البالغين والأطفال
مستشفى كارل غوستاف كاروس الجامعي دريسدن
قسم جراحة الأعصاب عند الأطفال والكبار
مستشفى جامعة إيرلانغن
قسم جراحة الأعصاب لدى البالغين والأطفال
مستشفى جامعة هامبورغ - إيبندورف
قسم جراحة الأعصاب لدى البالغين والأطفال
مستشفى هايدلبرغ الجامعي
قسم الجراحة الأعصاب للأطفال و الكبار
مستشفى جامعة أولم
قسم جراحة الأعصاب
مستشفى فورتسبورغ الجامعي
قسم الجراحة العصبية للبالغين والأطفال
مستشفى الجامعة بون
قسم جراحة الأعصاب
مستشفى جامعة إيسن
قسم جراحة الأعصاب للبالغين والأطفال
مستشفى جامعة ينا
قسم جراحة الأعصاب للبالغين والأطفال
مستشفى جامعة ماربورغ
قسم جراحة الأعصاب للبالغين والأطفال
(مستشفى جامعة هالي (سالي
قسم الجراحة العصبية
مستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ
قسم الجراحة العصبية للأطفال و الكبار
التشوه الشرياني الوريدي هو تشابك غير طبيعي للأوعية الدموية الغير طبيعية، التي تربط الشرايين والأوردة في منطقة الدماغ. وعموماً، إن الشرايين مسؤولة عن نقل الدم من القلب إلى الدماغ ويجب على ذلك الدم أن يكون غنياً بالأكسجين، ولهذا السبب تحتوي الشرايين على خلايا خاصة بالأكسجين. الدم الذي لا يحمل الأكسجين يتم نقله إلى الرئتين ومن ثم إلى القلب، لأن الدماغ بطبيعة الحال يستطيع فقط تقبل خلايا الدم المحملة بالأكسجين. في حالة التشوه الشرياني الوريدي تتعطل عملية تبادل الدم. هذا يعني أن الدم المحمل بالأكسجين يمتزج مع الدم الخالي منه فتعم الفوضى. يمكن للتشوه الشرياني الوريدي أن يتطور في أي جزء من الجسم، ولكن في معظم الأحيان يؤثر على الدماغ والعمود الفقري. إن مرض التشوه الشرياني الوريدي نادر جداً، يصيب 1٪ من سكان العالم.
سبب ظهور التشوه الشرياني الوريدي لا يزال غير معروف. فهو مرض خلقي، يتطور لدى الشخص في سن البلوغ. لكنه لا ينتقل وراثياً، مما يعني أن هذا المرض يظهر بشكل عشوائي تماماً.
قد تظهر الأعراض الأولى للتشوه الشرياني الوريدي في سن 11-12. يبدأ بعض المرضى في الشعور بتمزق أنسجة المخ في سن الـ 40 أو 50 عاماً. تتراكم الأعراض تدريجياً وتصبح أكثر وأكثر شدة على مدى السنين. يظهر المرض أحياناً خلال فترة الحمل، فتتعرّض المرأة فجأة لنزيف في أنسجة المخ والصداع الشديد. ومع ذلك، فإن التشوه الشرياني الوريدي هو أكثر شيوعاً لدى الرجال منه في النساء. وفقا للموقع الطبي Brain Foundation.org، إذا كان النزيف هو العرض الأول لهذا المرض، يمكن أن يصبح قاتلاً في 10٪ من الحالات. لهذا السبب فمن المهم جداً بدء العلاج في الوقت المناسب.
- نزيف دماغي
- تمزق بعض أنسجة المخ
- ألم مستمر في منطقة محددة من الرأس
- تصبح بعض العضلات ضعيفة ولا تعمل كما كانت من قبل
- يصبح الجسم متخدراً
- قد يفقد المريض البصر جزئياً أو كلياً
- يصبح تنسيق حركات الجسم غير مستقر وغير متوازن
ويسمى النوع الأكثر خطورة للتشوه الشرياني الوريدي بعيب غالين. هذا العيب خلقي ويمكن أن يظهر إما بعد الولادة أو خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل. إذا كان الشخص يعاني من داء غالين، تنسد الأوعية الدموية و يبدأ السائل بالتراكم في إلى درجة أن الرأس يتضخم بشكل كبير. ويلاحظ التورم على فروة الرأس وقرب الرقبة خصوصاً. وبسبب هذا التورم يتعرض الدماغ لضغط السوائل، التي كانت تتدفق من قبل إلى مناطق محددة من الدماغ، و تبدأ في التدفق بحرية في أي جزء من نصف الدماغ. كما قد يسبب عيب غالين أيضاً أمراض القلب المختلفة، لأن الدم لا يعود بشكل صحيح إلى القلب.
طريقة التشخيص الأكثر شيوعاً لهذا المرض هي تصوير الدماغ. يمكن للأطباء أيضاً استخدام تصوير شرايين الدماغ للكشف عن موقع الشرايين. يمكن للتصوير المغناطيسي أن يكون أيضاً فعالاً جداً. فهو يساعد على الحصول على صورة مجهرية للدماغ مع تصوير أصغر الانحرافات الموجودة. كما يمكنه الكشف أيضاً عن وجود كميات مفرطة من الدم في الدماغ.
أخطر مضاعفات التشوه الشرياني الوريدي هو النزيف الدماغي، ويهدف العلاج في الغالب إلى منع أو وقف النزيف والنوبات في المستقبل. في هذه الحالة يمكن للطب أن يخفف من الألم فقط ويقلل من نوبات الصداع، ولهذا السبب فمن المهم الخضوع لعملية جراحية. وتوجد الخيارات الجراحية التالية:
- الاستئصال الجزئي و تقنية اللف، عندما يدخل الطبيب القسطر إلى وعاء الورك ويحقن الملفات لتمديد الأوعية الدموية. ويتم ذلك لمنع تدفق الدم و تقليل تمدد الأوعية الدموية. يمكن للطبيب تتبع القسطرة من خلال الأشعة السينية لتحديد موقعها بالضبط. قد يقلل اللف من حجم التشوه ويمنع حدوث المزيد من النزيف.
- لفائف الانصمام البلاتينية (اللف) هو إجراء أكثر حداثة، والذي يستخدم أيضاً لفائف لتعطيل تدفق الدم، ولكن في هذه الحالة يستخدم الطبيب لفائف مصنوعة من البلاتين.
- استئصال التشوه الشرياني الوريدي. أثناء هذه العملية يقوم الجراح بعمل شق وفتح الجمجمة. بعد ذلك يحدد الموقع الدقيق لأنسجة المخ التالفة ويزيل التشوه. ولكن إن كان التشوه يقع في منطقة عميقة جداً، لا يستطيع جراح الأعصاب ببساطة الوصول إليها، يقوم الجراح باستخدام خيار علاج آخر.
- الجراحة الاشعاعية. أثناء الجراحة الإشعاعية يستخدم الأطباء الإشعاع لتدمير التشوه. في هذه الحالة تشتت الإشعاعات الخلايا التالفة. إذا كان التشوه كبيراً جداً، فمن المستحيل جعل الخلايا تختفي. أكبر عيوب الجراحة الشعاعية هو أن الخلايا، التي شكلت التشوه من قبل، قد تتجمع مرة أخرى وتخلق مشكلة أكبر. وبالإضافة إلى ذلك فإن الإشعاعات لها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة: يضعف الجهاز المناعي للشخص، يفقد شعره، تسوء حالة جلده وتتدهور الحالة الصحية العامة. لهذا السبب فمن الأفضل الخضوع لعملية جراحية. تقنيات الطب الحديثة تسمح للأطباء من تقليل التشوه بواسطة الجراحة المجهرية، والتي يمكن أن تصل إلى أبعد الخلايا وتحد من نموها في المستقبل. إن أحدث أنواع الجراحات الاشعاعية هي "سكين غاما" (غاما نايف)، والتي تعد أقل صدمة من الجراحة.
بعد الانتهاء من العلاج على المرضى الخضوع لفحوصات منتظمة واتباع نمط حياة صحي. على سبيل المثال، ينصح المرضى بالخضوع للعلاج الفيزيائي لتجنب أي صدمات في المستقبل، والتي يمكن أن تسبب نزيفاً دماغياً. يحتاج المرضى أيضاً إلى مراقبة ضغط الدم بانتظام. و إن كان عالياً توصف الأدوية لتحسين تدفق الدم والحد من ارتفاع ضغط الدم.
المؤلفون: الدكتور فاديم جيلوك، الدكتور فاروق أحمد