علاج الألم العضلي الليفي
أفضل المستشفيات والأطباء لعلاج مرض الألم العضلي الليفي بالخارج:
المستشفيات الرائدة
أسعار العلاج
الألم العضلي الليفي المتفشي هو متلازمة تضر العضلات والهيكل العظمي. يتم إرسال إشارات الألم إلى الدماغ عند عدم وجود أي صدمة، مما يجعل من الصعب تشخيص وتقييم حالة المريض. ونتيجة لذلك، فإن الحالة النفسية للشخص تتأثر أيضاً، و يعاني المريض من تقلب المزاج والاكتئاب والتعب.
على الرغم من أنه يعتقد أن الألم العضلي الليفي المتفشي قد يحدث نتيجة لإصابة سابقة أو الإجهاد الشديد، ولكن أحياناً لا يمكن ربط أعراض المرض بحالات معينة. في هذه الحالة، قد يكون الألم العضلي الليفي المتفشي ناشئاً نتيجة للاستعداد الوراثي الناجم عن بعض الطفرات الوراثية، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في إشارات العضلات المرسلة إلى الدماغ. هناك نظرية تدعي أن الألم العضلي الليفي المتفشي يمكن أن يسبب انخفاض مستوى السيروتونين في الدماغ. السيروتونين هو ناقل عصبي ينظم عتبة الألم في الجسم. إذا انخفض مستوى السيروتونين ترتفع الحساسية للألم.
في معظم الأحيان، يؤثر الألم العضلي الليفي المتفشي على النساء وعادة ما يكون مصحوباً بالصداع والتهيج العام. يميل الرجال إلى إنتاج كمية أعلى من السيروتونين، و لا يعتمد الرجال على الكثير من التغيرات الهرمونية والبيوكيميائية بقدر ما تفعل أجسام النساء. وقد يفسر هذا أن نسبة 10٪ فقط من جميع حالات هذا المرض تنشأ لدى الرجال. وفقا لموقع WebMD، ما يقارب من 12 مليون شخص يعانون من هذا المرض في الولايات المتحدة وحدها.
- ألم كليل لفترات طويلة في العضلات، والذي يستمر لأكثر من 3 أشهر
- تقلب المزاج
- الإرهاق
- كآبة
- التهيجية
- الصداع
- تشنجات في أسفل البطن
- مشاكل في حركة الأمعاء
- أثناء الفحص العام، يضغط الطبيب على بعض النقاط في جسم المريض لتحديد مكان الألم. مؤشر آخر لتشخيص الألم العضلي الليفي المتفشي هو الشعور بالألم لمدة 3 أشهر أو أكثر، والذي لا يتعلق بأي اضطراب أو صدمة.
- فحص تعداد الدم يستخدم لاستبعاد أسباب الألم الأخرى مثل العدوى أو الروماتيزم الذي يؤثر على نفس الأماكن في جسم الإنسان ويسبب أعراضاً مماثلة.
- يستخدم التصوير بالأشعة السينية لمعرفة ما إذا كان الهيكل العظمي قد تأثر أو تضرر إثر الألم العضلي الليفي المتفشي.
- عادة ما يستخدم العلاج المحافظ لتخفيف الألم والحد من أعراض المرض قدر الإمكان. توصف المسكنات لتخفيف معاناة المريض وتحسين نومه. كما تستخدم الآن الأدوية المصممة خصيصاً لعلاج الألم العصبي. بعض هذه الأدوية كانت قد صممت في الأصل لعلاج القوباء المنطقية و إصابات العمود الفقري، ولكن اتضح أنها فعالة في مكافحة الألم العضلي الليفي المتفشي. وتستخدم مضادات الاكتئاب والجلسات عند الطبيب النفسي على نطاق واسع لمساعدة المريض على التعامل مع هذه الحالة و تنظيم حالته النفسية. الوخز بالإبر و جلسات التدليك المهنية يمكن أيضاً أن تساهم في تخفيف الألم.
المؤلفون: الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا، الدكتور فاروق أحمد