الشعرانية هي نمو مفرط للشعر من النمط الذكوري عند النساء. يظهر الشعر غير المرغوب فيه على الوجه والأرداف والفخذين. هذه الحالة هي أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لزيارة أطباء أمراض النساء والأمراض الجلدية. حوالي 10٪ من جميع النساء يعانين من الشعرانية. هذا ليس مرضاً منفصلاً، ولكنها متلازمة تحدث في العديد من الأمراض. يقوم الأطباء في ألمانيا بإجراء التشخيص لمعرفة سبب النمو المفرط للشعر ثم اختيار طريقة العلاج التي من شأنها إعادة المستويات الهرمونية للمريضة إلى وضعها الطبيعي.
المحتوى:
- الأسباب
- التشخيص
- العلاج
يستخدم الأطباء أدوية من مجموعات دوائية مختلفة، اعتماداً على سبب الشعرانية، وعمر المرأة، وخططها لإنجاب طفل في المستقبل. في حالات نادرة، قد يلزم إجراء جراحة: استئصال ورم يفرز الهرمونات، أو استئصال المبيض (إزالة المبيضين).
يمكنك الخضوع للعلاج في إحدى المستشفيات التالية: مستشفى جامعة غوته فرانكفورت أم ماين، مستشفى نيوبيرلاخ ميونخ، مستشفى كارل غوستاف كاروس الجامعي دريسدن.
إذا قمت بحجز علاجك من خلال خدمتنا، فسيقوم متخصصو Booking Health بترتيب رحلتك العلاجية. سيتم نصحك باختيار المستشفى وطريقة العلاج. سيساعدك المتخصصون في شركتنا في التقدم للحصول على تأشيرة، وشراء تذاكر الطيران، وحجز الإقامة. سيساعدون أيضاً في ترجمة السجلات الطبية إلى الألمانية، والتواصل بحرية مع أطباء المستشفى بنفس اللغة، وتزويدك بالتأمين الطبي. سيكون منسقك الطبي الشخصي على اتصال دائماً للإجابة على أي أسئلة تهمك.
الأسباب
قد يكون أصل الشعرانية كما يلي:
- شكل مفرط الأندروجين مرتبط بزيادة محتوى هرمونات الذكورة الجنسية في الدم.
- شكل غير مفرط الأندروجين دون أي زيادة في هرمونات الذكورة.
السبب الأكثر شيوعاً لفرط الأندروجين هو متلازمة المبيض متعدد التكيسات (75٪ من جميع الحالات)، في حين أن الأورام التي تفرز الأندروجين وتضخم الغدة الكظرية الخلقي هي أسباب أقل شيوعاً.
من بين الأسباب التي لا علاقة لها بالهرمونات الجنسية، أهمها تناول أدوية معينة واضطرابات الغدد الصماء. تشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب الشعرانية الكورتيكوستيرويد، والبروجيستين، ومضادات الإستروجين، وبعض المضادات الحيوية، والإنترفيرون.
يمكن أن تتطور الشعرانية أيضاً بسبب أمراض الغدد الصماء مثل متلازمة كوشينج، واختلال وظائف الغدة الدرقية، وفرط برولاكتين الدم، وضخامة الأطراف. ومع ذلك، فإن نمو شعر الوجه في هذه الأمراض ليس سوى واحد من العديد من الأعراض وبعيداً عن أشدها حدة.
الشعرانية ليست دائماً علامة على وجود مرض. يمكن أن يكون هذا فسيولوجياً: على سبيل المثال، في سن اليأس بسبب انخفاض إنتاج هرمون الاستروجين أو أثناء الحمل بسبب زيادة تركيز البرولاكتين في دم المرأة.
التشخيص
ليس من الصعب إثبات تشخيص الشعرانية. الفحص السريري كافٍ لذلك. تتمثل مهمة الأطباء الذين يجرون التشخيص في معرفة سبب الشعرانية، وتحديد الاضطرابات الهرمونية عند النساء المصابات بالشعرانية، وتقييم تأثيرها على وظيفتهن الإنجابية.
يستخدم الأطباء الاختبارات التشخيصية التالية:
- اختبارات الدم الهرمونية.
- الاختبارات السريرية، مثل فحص التثبيط بالديكساميثازون.
- الموجات فوق الصوتية للحوض.
- التصوير المقطعي المحوسب للغدة الكظرية، والتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، إذا تم تحديده سريرياً.
العلاج
يستخدم الأطباء في الغالب العلاج المحافظ. هذا يعتمد على أهداف العلاج. بالنسبة لمعظم النساء اللواتي لا يرغبن في إنجاب طفل في المستقبل، فإن تطبيع الدورة الشهرية والتخلص من شعر الوجه الزائد هو هدف كافٍ للعلاج.
العلاج الدوائي
فيما يلي بعض الأدوية الرئيسية لعلاج الاضطرابات الهرمونية عند النساء المصابات بالشعرانية في ألمانيا:
- حبوب منع الحمل المركبة عن طريق الفم.
- مضادات الأندروجين.
- مضادات مستقبلات الألدوستيرون.
- القشرانيات السكرية.
لا يوجد علاج مثالي يناسب جميع النساء. يتم اختيار العلاج بشكل فردي، لأن كل نوع من الأدوية له عيوبه ومزاياه الخاصة، ويعمل في حالات معينة.
على سبيل المثال، موانع الحمل الفموية تعتبر آمنة ومستقرة للدورة ولكنها غير مقبولة للنساء اللواتي يخططن للحمل وليست دائماً فعالة. مضادات مستقبلات الألدوستيرون فعالة لكنها تستغرق عدة أشهر لتحقيق النتائج والتأثير على مستويات البوتاسيوم في الدم، لذلك يتطلب العلاج مراقبة معملية مستمرة. مضادات الأندروجين تعطي نتائج جيدة ولكنها يمكن أن تلحق الضرر بالكبد ولا ينصح بها للنساء في سن الإنجاب، لأنها تزيد من خطر حدوث تشوهات في الجنين أثناء الحمل. يمكن علاج فرط الأندروجين بجرعات منخفضة من الكورتيكوستيرويدات. وبالتالي، قد يختلف العلاج حسب سبب الشعرانية، وخطط المرأة للحمل، وعمرها، ومستويات الهرمونات في دمها، وفعالية علاجها السابق، وما إلى ذلك.
العلاج غير الدوائي
العلاج غير الدوائي لا يصحح المستويات الهرمونية بل يحسن مظهر المرأة فقط. يمكن استخدام هذا الخيار خلال الفترة التي لم تتحقق فيها بعد النتائج العلاجية من استخدام الأدوية (يستغرق الأمر من عام إلى عامين لتحقيق النتيجة النهائية). تستخدم الحلاقة، والتبييض ببيروكسيد الهيدروجين، وإزالة الشعر الكيميائي، أو إزالة الشعر بالليزر للتعامل مع الشعر غير المرغوب فيه.
العلاج الجراحي
الجراحة نادرة. يُستخدم العلاج الجراحي بشكل رئيسي في الحالتين التاليتين:
- الأورام التي تفرز الأندروجين. تسبب فقط 0.2٪ من حالات الشعرانية. في 50٪ من الحالات تكون هذه الأورام خبيثة. غالباً ما تتطور في الحوض أو البطن. يتم التخطيط لعلاج هذه الأمراض بشكل فردي، اعتماداً على نوع الورم، وموقعه، ومرحلة المرض.
- فرط الأندروجين الشديد في سن اليأس. في هذه الحالة، تتم الإشارة إلى الاستئصال الجراحي للمبايض. تجريها المستشفيات الألمانية باستخدام طريقة تنظير البطن طفيفة التوغل: هذه عملية منخفضة الصدمات مع نتائج جمالية جيدة، وانخفاض خطر حدوث مضاعفات، وفترة إعادة تأهيل سريعة. يمكن للأطباء أيضاً إجراء عملية استئصال الرحم: إزالة الرحم مع ملحقاته في حالة وجود أمراض الرحم المصاحبة، على سبيل المثال فرط تنسج بطانة الرحم.
نرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health للخضوع لعلاج الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن الشعرانية في أحد المراكز الطبية الألمانية. يمكنك مقارنة تكلفة العلاج في المستشفيات المختلفة وتحديد موعد لعلاجك بسعر مناسب. سيختار متخصصو شركتنا أنسب المستشفيات في ألمانيا لك ويرتبون رحلتك العلاجية.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتور فاديم جيلوك و الدكتور فاروق أحمد. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
Healthline
Verywell Health
