أمراض المناعة الذاتية هي مجموعة من الاضطرابات المزمنة التي يهاجم فيها جهاز المناعة خلايا وأنسجة الجسم السليمة عن طريق الخطأ. يؤدي هذا الخلل المناعي إلى التهاب مستمر، وتلف الأعضاء، ومضاعفات جهازية. هناك أكثر من 80 مرض مناعي ذاتي معترف به، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، والذئبة الحمامية الجهازية، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، والعديد منها يمكن أن يؤثر بشدة على جودة حياة الشخص [1].
عالميًا، تُصيب الأمراض المناعية الذاتية ما يُقدر بـ 5-10٪ من السكان، وتُمثل النساء ما يقرب من 80٪ من الحالات المُشخَّصة [2]. في الولايات المتحدة وحدها، يعيش أكثر من 24 مليون شخص مع اضطرابات المناعة الذاتية [3]، ويتزايد انتشارها باطراد. تُعدّ هذه الحالات من الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة والإعاقة طويلة الأمد.
تعتمد استراتيجيات العلاج التقليدية بشكل كبير على مثبطات المناعة والكورتيكوستيرويدات، والتي قد تُخفف الأعراض مؤقتاً لكنها غالباً ما تُسبب آثاراً جانبية كبيرة ولا تُوقف تطور المرض. علاوةً على ذلك، فإن تثبيط المناعة طويل الأمد يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى والسرطانات [4].
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح العلاج المناعي لأمراض المناعة الذاتية بديلاً أكثر أماناً. وتحديداً، يتميز العلاج بالخلايا المتغصنة Dendritic cell therapy بقدرته الفريدة على تعديل الاستجابة المناعية بدلاً من تثبيطها. من خلال تعزيز تحمل المناعة وتصحيح عملية التعرف على الذات المرضية، توفر الأساليب القائمة على الخلايا المتغصنة إمكانية تحقيق هدأة طويلة الأمد دون المساس بالدفاع المناعي.
ما هي الخلايا المتغصنة؟
الخلايا المتغصنة - الخلايا الشجيرية Dendritic cells هي مكون حيوي في الجهاز المناعي. تُعرف باسم الخلايا المحترفة المقدمة للمستضد (APCs)، تعمل كرُسل بين المناعة الفطرية والمناعة المكتسبة. يتمثل دورها الأساسي في التقاط، ومعالجة، وتقديم المستضدات الغريبة أو الذاتية إلى الخلايا التائية T cells، مما يؤدي إلى بدء استجابة مناعية أو تحمل مناعي اعتماداً على السياق [5].
في ظل ظروف صحية، تساعد الخلايا المتغصنة في الحفاظ على التوازن المناعي من خلال التمييز بين مسببات الأمراض الضارة وأنسجة الجسم نفسه. تُعد هذه الوظيفة بالغة الأهمية للوقاية من ردود الفعل المناعية الذاتية، والتي يستهدف فيها الجهاز المناعي خلايا الجسم الذاتية عن طريق الخطأ. عندما تضعف وظيفة الخلايا المتغصنة أو يختل توازنها، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار التحمل وتطور أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية الجهازية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد [1, 5].
ما يجعل الخلايا المتغصنة ذات قيمة خاصة في العلاج المناعي هو وظيفتها الفريدة:
- تنشيط المناعة - تحفيز الخلايا التائية لمهاجمة التهديدات الغريبة
- تنظيم المناعة - تعزيز التحمل لأنسجة الجسم الذاتية
في تعديل المناعة بالخلايا المتغصنة، يتم استخدام خلايا متغصنة مُعَدة خصيصاً لتحفيز تحمل مناعي، و"تعليم" الجهاز المناعي بفعالية للتوقف عن مهاجمة الخلايا الصحية [5].
كيف يعمل العلاج بالخلايا المتغصنة
العلاج بالخلايا المتغصنة لأمراض المناعة الذاتية (العلاج بالخلايا الشجيرية لأمراض المناعة الذاتية) هو شكل متقدم من العلاج المناعي مُصمّم لاستعادة التحمل المناعي بدلاً من قمع النشاط المناعي. يستخدم هذا النهج المبتكر الخلايا المتغصنة الخاصة بالمريض، والتي يتم جمعها وتعديلها خارج الجسم لتصبح "مولدة للتحمل" - بمعنى أنها تُساعد على إعادة تدريب جهاز المناعة على عدم مهاجمة أنسجته الخاصة [6].
علاج اضطرابات المناعة الذاتية بالخلايا المتغصنة يتضمن عادةً الخطوات التالية:
- جمع الخلايا - يتم عزل الخلايا الوحيدة Monocytes من دم المريض.
- تحويل الخلايا - في مختبر متخصص، يتم تعريض هذه الخلايا لعوامل النمو والسيتوكينات، مما يدفعها إلى التمايز إلى خلايا متغصنة dendritic cells.
- التعرض للمستضد - يتم بعد ذلك تحميل الخلايا المتغصنة المزروعة في المختبر بمستضدات ذاتية خاصة بالمرض (بروتينات أو ببتيدات من أنسجة المريض نفسه).
- إعادة إدخالها إلى الجسم - يتم حقن هذه الخلايا المتغصنة المعدلة في المريض، حيث تتفاعل مع الخلايا التائية لتعزيز التحمل المناعي.
بعبارة أخرى، تعمل هذه الطريقة العلاجية على تدريب الجهاز المناعي على "تجاهل" المستضدات الذاتية التي كان يتعرف عليها بشكل خاطئ على أنها تهديدات، مما يقلل بشكل كبير من الهجمات المناعية الذاتية [6].
وبالمقارنة مع مثبطات المناعة التقليدية، والتي، كما ذكرنا أعلاه، تُضعِف الاستجابات المناعية بشكل كبير وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأورام الخبيثة، فإن العلاج بالخلايا المتغصنة (العلاج بالخلايا الشجيرية) يوفر العديد من المزايا الرئيسية:
- تعديل مناعي مستهدف
- آثار جانبية أقل
- الحفاظ على الوظيفة المناعية العامة
- إمكانية تحقيق هدأة طويلة الأمد
هذا النهج الشخصي الخاص بالمستضد والذي تم تصميمه خصيصاً لعلاج الحالات المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، والذئبة الحمامية الجهازية الشاملة، يمثل أحد أهم التطورات الموجهة في إدارة الأمراض المناعية الذاتية اليوم.

أمراض المناعة الذاتية التي تُعالج بالخلايا المتغصنة
يعد العلاج بالخلايا المتغصنة Dendritic cell therapy نهجاً شخصياً ومحدداً للمرض لإدارة العديد من الحالات المناعية الذاتية المزمنة. فمن خلال استعادة التحمّل المناعي، يُعالج جذور عملية المرض - وليس فقط أعراضه. فيما يلي خمسة أمراض مناعية ذاتية رئيسية يُظهر فيها العلاج المناعي القائم على الخلايا المتغصنة dendritic cell-based immunotherapy نتائج علاجية واعدة ويؤدي إلى نتائج إيجابية.
التهاب المفصل الروماتويدي
التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب مناعي ذاتي جهازي يستهدف المفاصل بشكل رئيسي، مسبباً ألم مزمن، وتورم، وتشوهات تدريجية في المفاصل. يصيب حوالي 1٪ من سكان العالم، ويؤثر بشكل غير متناسب على النساء ويمكن أن يقلل بشكل كبير من قدرتهن على الحركة وجودة الحياة [7].
في المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، يهاجم الجهاز المناعي البطانة الزليلية للمفاصل عن طريق الخطأ. يُدخل العلاج بالخلايا المتغصنة خلايا متغصنة مولدة للتحمل مُحَمِّلة بمستضدات ذاتية، مثل الكولاجين من النوع الثاني، لإعادة برمجة الخلايا التائية وإيقاف الهجوم المناعي. تُظهر نتائج التجارب السريرية أن هذا النوع من العلاج يُمكن أن يُقلل من نشاط المرض ويُقلل الاعتماد على مُثبطات المناعة التقليدية [8].
بعبارة أخرى، فإن استخدام الخلايا المتغصنة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي يمثل استراتيجية لتعديل المرض تركز على التصحيح المناعي طويل الأمد بدلاً من تخفيف الأعراض قصير الأمد.
التصلب المتعدد
التصلب المتعدد (MS) هو حالة التهابية مزمنة يُتلِف فيها جهاز المناعة غلاف الميالين الواقي المحيط بالألياف العصبية. يُصيب التصلب المتعدد أكثر من 2.8 مليون شخص حول العالم، ويتزايد معدل الإصابة به، لا سيما بين الشباب [9].
في مرضى التصلب المتعدد، يهدف العلاج بالخلايا المتغصنة إلى تحفيز تحمل مناعي خاص بمستضد معين لبروتينات الميالين، مثل جليكوبروتين الخلية الدبقية قليلة التغصن المياليني (MOG) أو البروتين المياليني القاعدي (MBP). في الدراسات السريرية الحديثة في المرحلة الأولى، وُجد أن الخلايا المتغصنة المولدة للتحمل آمنة وجيدة التحمل، مع انخفاض في السيتوكينات المؤيدة للالتهابات ومعدلات الانتكاس [10].
تظهر نتائج هذه الأبحاث أنه، على عكس العلاجات القياسية، فإن هذا العلاج للتصلب المتعدد يقدم تدخلاً علاجياً يقلل من تطور المرض دون إضعاف الجهاز المناعي بشكل عام.
داء كرون والتهاب القولون التقرحي
داء كرون والتهاب القولون التقرحي هما شكلين رئيسيين من داء الأمعاء الالتهابي (IBD)، ويتميزان بالتهاب مزمن في الجهاز الهضمي. يؤثران معاً على أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم، مع ازدياد انتشارهما في الدول المتقدمة [11].
في داء الأمعاء الالتهابي IBD، يستهدف الجهاز المناعي النبيت الجرثومي المعوي والأنسجة المعوية بشكلٍ خاطئ، مما يؤدي إلى القرحات، والإسهال، وفقدان الوزن، والألم. تلعب الخلايا المتغصنة دوراً محورياً في تنظيم المناعة المعوية، ويرتبط خلل وظائفها بتسبب داء الأمعاء الالتهابي IBD. يهدف العلاج بالخلايا المتغصنة لداء كرون والتهاب القولون إلى استعادة تحمل الغشاء المخاطي عن طريق تعديل استجابات الخلايا التائية في الأمعاء.
أظهرت الدراسات التجريبية التي أُجريت على المرضى الذين يعانون من مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي الشديدان أن حقن الخلايا المتغصنة الذاتية المولدة للتحمل يمكن أن يقلل الالتهاب ويعزز شفاء الغشاء المخاطي، وخاصة في أولئك الذين لديهم مقاومة للعوامل البيولوجية التقليدية [12].
وبالتالي، فإن هذا العلاج المتقدم للأمراض المناعية الذاتية يمكن أن يؤدي إلى هدأة طويلة الأمد وتحسين جودة الحياة في حالات IBD المقاومة للعلاج.
الصدفية
الصدفية هي مرض جلدي مناعي ذاتي مزمن يصيب حوالي 125 مليون شخص حول العالم، أو ما يعادل 2-3٪ من السكان [13]. يحدث بسبب الإفراط في إنتاج خلايا الجلد بوساطة المناعة، مما يؤدي إلى ظهور لويحات متقشرة، واحمرار، وحكة.
تُعد الخلايا المتغصنة المُختلّة عاملاً أساسياً في التسبب في الصدفية، إذ تُحفّز فرط نشاط الخلايا التائية في الجلد. من خلال استخدام الخلايا المتغصنة المُعدّلة لقمع هذه الإشارات الشاذة، يهدف الباحثون إلى استعادة التوازن في الجهاز المناعي.
على الرغم من أنه لا يزال في المرحلة المبكرة، فقد أظهر العلاج المناعي القائم على الخلايا المتغصنة للصدفية إمكانات في تقليل شدة الآفة وخفض معدلات الانتكاس بعد التوقف عن العلاجات الموضعية أو الجهازية [14].
الذئبة الحمامية الجهازية الشاملة
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) هي مرض مناعي ذاتي معقد يمكن أن يؤثر على الجلد، والمفاصل، والكلى، والقلب، والرئتين، والدماغ. يصيب أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم، 90٪ منهم من النساء، وغالباً ما يتم تشخيصه في سن الإنجاب [15].
في مرض الذئبة، تُنتج الخلايا المتغصنة الشاذة مستضدات ذاتية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تنشيط مناعي واسع النطاق والتهاب. أظهرت الدراسات السريرية أن الخلايا المتغصنة المولدة للتحمل يمكنها التنظيم بالإنقاص لهذه الاستجابات عن طريق إعادة برمجة الخلايا التائية ذاتية التفاعل وتقليل إنتاج الأجسام المضادة الذاتية [16].
ببساطة، يوفر العلاج القائم على الخلايا المتغصنة لمرض الذئبة الحمامية الجهازية طريقة لاستعادة التحمل المناعي، مما قد يقلل من التوهجات وتلف الأعضاء على المدى الطويل.
الأدلة والأبحاث السريرية
أدى تطوير العلاج بالخلايا المتغصنة (العلاج بالخلايا الشجيرية) إلى خلق إمكانيات جديدة لعلاج أمراض المناعة الذاتية الجهازية. تم بناء هذا النهج المبتكر على عقود من الأبحاث المناعية، بما في ذلك الاكتشافات الحائزة على جائزة نوبل التي أحدثت ثورة في فهمنا للجهاز المناعي.
في عام 2011، حصل الدكتور رالف ستاينمان بعد وفاته على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لاكتشافه الخلايا المتغصنة Dendritic cells ودورها الحاسم في المناعة التكيفية. وقد أرسى عمله الأساس لاستخدام الخلايا المتغصنة في كل من العلاج المناعي للسرطان ومجال تعديل المناعة لاضطرابات المناعة الذاتية.
وكما ناقشنا أعلاه، فإن النتائج الأخيرة للدراسات السريرية تقدم أدلة متزايدة تدعم فعالية الخلايا المتغصنة المولدة للتحمل في علاج أمراض المناعة الذاتية. علاوةً على ذلك، كانت نتائج السلامة في مختلف الدراسات إيجابية:
- لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة
- خطر ضئيل جداً للإصابة بعدوى
- تم تحقيق تعديل مناعي دون تثبيط مناعي شامل
بالإضافة إلى هذه النتائج، يُمكن تحديد نمط من الفوائد المشتركة بين مختلف الأمراض المناعية الذاتية، بما في ذلك داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، والصدفية، والتصلب المتعدد، والذئبة الحمامية الجهازية. وبينما تُؤثر كل حالة على أنسجة ومسارات مناعية مختلفة، يُظهر العلاج بالخلايا المتغصنة مزايا علاجية متسقة:
- انخفاض الالتهابات الجهازية والمؤشرات الحيوية الخاصة بالمرض
- تحسين التحمل المناعي من خلال إعادة برمجة الخلايا التائية الخاصة بالمستضد
- انخفاض وتيرة وشدة نوبات المرض
- انخفاض الاعتماد على الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات المناعة
- الحفاظ على وظائف المناعة الوقائية
تُظهر هذه النتائج تنوع وأمان العلاج المناعي القائم على الخلايا المتغصنة كنهج موجه مُخصص لكل مريض. ويواصل البحث المُستمر توسيع نطاق تطبيق هذه الطريقة على نطاق أوسع من الحالات، مما يمنح المرضى أملاً في تعافي طويل الأمد وتحسين جودة حياتهم.
أين تحصل على العلاج بالخلايا المتغصنة
لا يزال الوصول إلى العلاج بالخلايا المتغصنة محدود عالمياً، إذ لا يزال شكلاً متقدماً وعالي التخصص من أشكال العلاج. في حين تتوفر بعض التجارب السريرية في الولايات المتحدة، واليابان، ودول مختارة من الاتحاد الأوروبي، أصبحت ألمانيا وجه رائد للمرضى الذين يسعون للحصول على علاجات مناعية مدعومة علمياً.
تشتهر ألمانيا ببنيتها التحتية الطبية الممتازة ومعاييرها السريرية الصارمة، وهي من رواد الابتكار المناعي. تقدم العديد من المستشفيات الألمانية بروتوكولات علاج بالخلايا المتغصنة غير متوفرة على نطاق واسع في أي مكان آخر، وخاصةً للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية المعقدة أو المقاومة للعلاج.
يختار المرضى من جميع أنحاء العالم ألمانيا ليس فقط لتوفر العلاجات المبتكرة، بل أيضاً لنموذج الرعاية الشاملة. ويتضمن ذلك التخطيط للعلاج الشخصي، وأدوات التشخيص المتقدمة، والدعم الطبي متعدد اللغات. بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى بدائل آمنة مبنية على الأدلة لمثبطات المناعة التقليدية، تظل ألمانيا واحدة من أكثر المراكز العالمية الموثوقة في مجال الرعاية التجديدية وتعديل المناعة.
رحلة طبية: كل خطوة على الطريق مع Booking Health
قد يكون العثور على المستشفى المناسب لعلاج أمراض المناعة الذاتية أمراً شاقاً - خاصةً بعد سنوات من المعاناة من الأعراض، وتجربة العلاجات التقليدية، وتلقي نصائح طبية متضاربة. في مثل هذه الحالات، من السهل الاكتفاء بخيارات الرعاية التقليدية، حتى مع توفر العلاجات المتقدمة. وهنا يأتي دور Booking Health.
باعتبارها مزود معتمد للسياحة العلاجية مع خبرة تزيد عن 12 عاماً، تعمل Booking Health على ربط المرضى بالمتخصصين الرائدين في ألمانيا، حيث تتوفر علاجات متقدمة ومبتكرة، مثل العلاج بالخلايا المتغصنة Dendritic cell therapy. نحن نساعدك على اتخاذ قرار مستنير من خلال توفير رحلة طبية مُخصصة بالكامل - رحلة تتوافق مع تشخيصك المحدد، وتقدُم مرضك، وأهدافك الصحية.
نحن نقدم:
- تقييم وتحليل سجلاتك الطبية من قِبل خبراء
- تطوير برنامج علاجي شخصي مُخصص
- الحجز المباشر مع المستشفيات المتخصصة في ألمانيا
- إعداد وترجمة الوثائق الطبية
- استشارات ما قبل العلاج مع أطباء ألمان
- تنسيق إجراءات السفر، والتأشيرة، والإقامة
- دعم على مدار الساعة 24/7 من مُنسق شخصي ومترجم فوري
- أسعار شفافة بدون أي تكاليف خفية
يُغير العلاج بالخلايا المتغصنة (العلاج بالخلايا الشجيرية) طريقة علاج أمراض المناعة الذاتية، إذ يقدم حلولاً موجهة وطويلة الأمد دون الآثار الجانبية لمثبطات المناعة التقليدية. ومع استمرار تقدم الأبحاث، يزداد عدد المرضى الذين يحصلون على إمكانية الوصول إلى العلاجات التي تعمل على استعادة التوازن المناعي وتحسين جودة الحياة.
صحتك هي أثمن ما تملك. ينبغي أن يُعهد باختيار مكان وكيفية تلقي علاجك إلى متخصصين ذوي خبرة دولية مُثبتة. Booking Health هي شريكك الموثوق - يدعمك في كل خطوة نحو علاج أمراض المناعة الذاتية الأكثر أماناً وفعالية.
إذا كنت أنت أو أحد أحبائك يبحث عن نهج أكثر فعالية وشخصية لإدارة مرض مناعي ذاتي، فاستشر Booking Health اليوم واكتشف طريقك نحو صحة أفضل.
العلاج بالخلايا المتغصنة الشخصي المُخصص: تجارب المرضى مع Booking Health
الأسئلة الشائعة لمرضانا
أرسل طلب للعلاجالعلاج بالخلايا المتغصنة لأمراض المناعة الذاتية هو شكل من أشكال العلاج الشخصي المخصص الذي يهدف إلى إعادة تدريب الجهاز المناعي للتوقف عن مهاجمة خلايا الجسم. يستخدم هذا العلاج خلايا متغصنة (خلايا شجرية) مُعدّلة مختبرياً لتعزيز التحمل المناعي، مما يُساعد على تقليل الالتهاب ومنع تطور المرض دون تثبيط وظائف المناعة الطبيعية.
نعم، أظهر العلاج بالخلايا المتغصنة (العلاج بالخلايا الشجيرية) ملف أمان إيجابي في التجارب السريرية في المرحلة المبكرة. وكشكل من أشكال العلاج المناعي، صُمم هذا العلاج ليكون دقيق الاستهداف، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالعلاجات المثبطة للمناعة التقليدية. يشهد معظم المرضى آثار جانبية خفيفة أو معدومة، خاصةً عند استخدام الخلايا الذاتية (المشتقة ذاتياً).
الدراسات الحالية وبرامج العلاج باستخدام العلاج بالخلايا المتغصنة تستهدف العديد من الأمراض المناعية الذاتية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، وداء كرون، والتهاب القولون التقرحي، والصدفية، والذئبة الحمامية الجهازية الشاملة. ومع ذلك، تستمر الأبحاث في استكشاف وتوسيع إمكاناتها العلاجية لأمراض المناعة الذاتية المزمنة الأخرى.
على عكس مثبطات المناعة واسعة النطاق، يركز العلاج بالخلايا المتغصنة على تعديل المناعة، مما يساعد على استعادة التوازن المناعي دون إضعاف الجهاز المناعي ككل. يعزز هذا النوع من العلاج المناعي التحمل الخاص بالمستضد بدلاً من إيقاف الاستجابات المناعية تماماً.
يتوفر العلاج بالخلايا المتغصنة في ألمانيا. خيارات العلاج بالخلايا المتغصنة في ألمانيا تعتبر من بين الأكثر تقدماً في العالم. تُقدّم العديد من المستشفيات الألمانية الرائدة هذا العلاج المُبتكر وفق بروتوكولات سريرية صارمة، ما يجذب المرضى من جميع أنحاء العالم الذين يسعون للحصول على رعاية شخصية.
اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور بوغدان ميخالنيوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.
المصادر:
[1] National Institute of Allergy and Infectious Diseases. أمراض المناعة الذاتية.
https://www.niaid.nih.gov/diseases-conditions/autoimmune-diseases
[2] Cureus. انتشار الاضطرابات المناعية الذاتية لدى النساء: مراجعة سردية.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC7292717/
[3] National Institutes of Health.
تقرير مكتب أبحاث الأمراض المناعية الذاتية في مكتب أبحاث صحة المرأة (OADR-ORWH).
[4] Cureus. المناعة الذاتية والسرطان: محطتان على نفس الاستمرارية.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC10944658/
[5] British Society of Immunology. الخلايا المتغصنة.
https://www.immunology.org/public-information/bitesized-immunology/cells/dendritic-cells
[6] Nature Reviews Clinical Oncology. الخلايا المتغصنة كمنظمين للمناعة المضادة للسرطان والعلاج المناعي.
https://www.nature.com/articles/s41571-024-00859-1
[7] World Health Organization. التهاب المفصل الروماتويدي.
https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/rheumatoid-arthritis
[8] Clinical & Experimental Immunology. العلاج بالخلايا المتغصنة المولدة للمناعة لالتهاب المفاصل الروماتويدي: أين نحن الآن؟
https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1352458520970841
[9] Multiple Sclerosis Journal. ارتفاع معدل انتشار التصلب المتعدد في جميع أنحاء العالم: رؤى من أطلس التصلب المتعدد، الطبعة الثالثة.
https://www.frontiersin.org/journals/oncology/articles/10.3389/fonc.2023.1143578/full
[10] BMJ Open. العلاج القائم على الخلايا المتغصنة المولدة للمناعة لمرض التصلب المتعدد (MS): بروتوكول دراسة متناغم لتجربتين سريريتين من المرحلة الأولى لمقارنة إعطاء الخلايا داخل الأدمة وداخل العقد اللمفاوية.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC6738722/
[11] International Journal of Colorectal Disease. العبء العالمي والإقليمي والوطني لداء الأمعاء الالتهابي، 1990-2021: رؤى من العبء العالمي للمرض 2021.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC11380638/
[12] Molecular Nutrition & Food Research. الخلايا المتغصنة المعوية البشرية في أمراض الأمعاء الالتهابية.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/mnfr.201700931
[13] National Psoriasis Foundation. إحصائيات الصدفية.
https://www.psoriasis.org/psoriasis-statistics/
[14] Journal of Controlled Release. أنظمة التوصيل siRNA عبر الجلد القائمة على الليبوببتيد التغصني لعلاج فعال غير جراحي للصدفية.
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0168365925001907
[15] Nature Reviews Rheumatology. علم الأوبئة العالمي لمرض الذئبة الحمامية الجهازية.
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC8982275/
[16] Rheumatology & Autoimmunity. الخلايا المتغصنة البشرية +CD141: مجموعة فرعية فريدة مولدة للمناعة تحفز التحمل المناعي لدى مرضى الذئبة الحمامية الجهازية.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/rai2.12173?msockid=1d5ff35870e466a31fb5e55c71cc67f7
اقرأ:
علاج أمراض المناعة الذاتية في ألمانيا