العلاجات المناعية لمرض الزهايمر

---

يعتمد البروتوكول السريري القياسي لعلاج مرض الزهايمر (AD) على علاج الأعراض. ويهدف هذا إلى زيادة طفيفة في حيوية الخلايا العصبية التي تعاني باستمرار من تراكم الأميلويد بيتا السامة. تطوير أنواع التمنيع النشط والسلبي واستخدام الخلايا المتغصنة (DCs) سمح للأطباء بالتأثير على السبب المباشر للمرض. تُعد لقاحات مرض الزهايمر مرحلة جديدة من العلاج تهدف إلى إزالة الأميلويد بيتا من أنسجة الدماغ. تستخدم المستشفيات في ألمانيا العوامل المناعية بشكل فعال لتحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.

المحتوى: 

1. المرحلة 1: الأجسام المضادة الخاصة بالأميلويد
2. المرحلة 2: لقاحات بيتا أميلويد
3. المرحلة 3: اللقاحات القائمة على الخلايا المتغصنة Dendritic Cells
4. علاج مرض الزهايمر في ألمانيا

المرحلة 1: الأجسام المضادة الخاصة بالأميلويد

كانت المحاولة الأولى لإنشاء لقاح الخرف هي تطوير أجسام مضادة محددة تزيل مباشرة الأميلويد بيتا الزائد من الدماغ. تم اختبار أنواع مختلفة من الأجسام المضادة في العملية البحثية، مثل ليكانمب وأدكانيماب. لاحقاً، أصبح أدكانيماب (المُسمى تجارياً أدوهيلم) أول دواء لعلاج مرض الزهايمر يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء FDA في العشرين عاماً الماضية. علاوةً على ذلك، تمت الموافقة على استخدامه السريري بموجب إجراء سريع، وذلك بفضل النتائج المبهرة للتجارب السريرية الأولية.

الأجسام المضادة الخاصة بالأميلويد هي نوع سلبي من العلاج المناعي الذي لا يؤثر على عمل الجهاز المناعي للمريض. يتم وصف هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط تحت سن 80 عاماً. يمكن أيضاً إعطاء الأجسام المضادة الخاصة بالأميلويد لعلاج الخرف الشديد، ولكن لم يتم إثبات الفوائد الصحية لاستخدامها. وهذا يعني أن التشخيص المبكر مهم لعلاج مرض الزهايمر باستخدام ليكانمب وأدكانيماب. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الأجسام المضادة يمكن أن تمنع تلف الدماغ في المراحل المبكرة من العملية المرضية، لكنها غير قادرة على استعادة وظيفته.

بالإضافة إلى المزايا الواضحة، فإن الأدوية في هذه المجموعة لها قيود. وهذا ليس مفاجئاً لأنها في الأساس من الأوائل في هذا المجال من الطب. القيود الرئيسية هي ما يلي:

• يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة واحدة كل أسبوعين، لذلك هناك حاجة إلى زيارات متكررة إلى حدٍ ما للمستشفى
• متوسط ​​تكلفة العلاج مرتفعة نسبياً (حوالي 56.000 دولار سنوياً)، وبالتالي، انخفاض القدرة على تحمل التكاليف بالنسبة للمرضى
• تطور تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (ARIA)، الأمر الذي يتطلب تصويراً إضافياً بالرنين المغناطيسي أثناء العلاج ويزيد من متوسط سعر العلاج الباهظ بالفعل
• خطر الإصابة بالنزيف والوذمة الدماغية الموضعية

قيود أخرى على استخدام الأجسام المضادة الخاصة بالأميلويد هي أيضاً حقيقة أن الأشخاص الذين يعيشون في المدن الكبيرة والذين لديهم إمكانية الوصول إلى المراكز الطبية الكبيرة هم فقط الذين يمكنهم الخضوع لمثل هذا العلاج. ومع ذلك فإن الأدوية تستحق الاهتمام وتعتبر بجدارة ثورة في علاج مرض الزهايمر لأنها تسمح بمحاربة أسباب المرض، وليس فقط التخفيف من أعراضه. معدلات نجاح العلاج مرتفعة ونتيجة تطبيقه هو تباطؤ كبير في تدهور الوظائف المعرفية. يتحسن لدى المرضى الذاكرة، والتفكير، والقدرة على التنقل في الزمان والمكان، والتواصل.

المرحلة 2: لقاحات بيتا أميلويد

كانت لقاحات بيتا أميلويد أول لقاحات الزهايمر المناعية الفعالة. في عام 2011، الشركة الأمريكية Vaxxinity، المتخصصة في تطوير وتجارب لقاحات علاج الأمراض المزمنة التقدمية، بدأت العمل على لقاح UB-311.

UB-311 هو دواء اصطناعي يعتمد على الببتيدات peptides، حيث يتم توجيه تأثيره ضد الأوليجومرات السامة من الأميلويد بيتا (Aβ) ولييفات هذا البروتين المَرَضِي. تلقيح UB-311 هو نوع من العلاج المناعي النشط عندما، بسبب عمل اللقاح المُعطَى، يتم تدريب الخلايا المناعية الخاصة بالمريض على التعرف على الأميلويد بيتا كهدف للهجوم.

في عام 2011، تم إطلاق المرحلة الأولى من الدراسة، وهي دراسة تقييم السلامة، والتحمل، وتوليد المناعة للقاح UB-311 في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. وشمل ذلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 80 عاماً الذين يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط. وبفضل نتائجه المشجعة، تم منح الدواء تصنيف المسار السريع من إدارة الغذاء والدواء FDA في مايو 2022 وهو حالياً في المرحلة IIA من التجارب السريرية.

فيما يلي الفوائد المهمة للقاح الزهايمر المناعي النشط مقارنة بالعلاج المناعي السلبي:

• إعطاء أقل تواتراً: خلال التجارب السريرية، تم إعطاء جرعة الدواء عند 0 و4 و12 أسبوعاً مقارنة بإعطاء أدوية أخرى كل أسبوع.
• إدارة أكثر ملاءمة: الحقن العضلي مقارنة بالإعطاء عن طريق الوريد للأدوية الأخرى
• انخفاض معدل حدوث تغيرات سلبية ضارة في الدماغ (ARIA) أثناء العلاج
• أفضل نسبة السعر إلى الجودة

يتم منح تصنيف المسار السريع للأدوية المخصصة لعلاج الأمراض الخطيرة أو التي تهدد الحياة والتي لا يوجد لها نظائر في سوق الأدوية. وبدرجة احتمالية عالية، يمكننا القول أن لقاح AD هذا سيحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء وسيدخل الممارسة السريرية في المستقبل القريب. لقاح الزهايمر هذا متاح الآن فقط في عدد محدود من المستشفيات، والتي هي مراكز معتمدة للتجارب السريرية.
 

أرسل طلب للعلاج
 

المرحلة 3: اللقاحات القائمة على الخلايا المتغصنة Dendritic Cells

كان إنشاء لقاح قائم على الخلايا المتغصنة dendritic cell-based vaccine بمثابة بداية فصل جديد في العلاج المناعي لمرض الزهايمر. العلاج بالخلايا المتغصنة لمرض الزهايمر يؤدي إلى تحريض استجابة مناعية محددة موجهة ضد الأميلويد بيتا، والتي لا تثير التهاب مناعي لأنسجة الدماغ السليمة. ونتيجة لذلك، فإن استخدام اللقاحات القائمة على الخلايا المتغصنة لمرض الزهايمر يخلو من مساوئ الأنواع الأخرى من العلاج المناعي لأنها لا تسبب ARIA، أو نزيف، أو تورم أنسجة الدماغ.

استخدام علاجات DC في AD يتضمن تصنيع لقاح شخصي يعتمد على خلايا دم المريض. لا يمكن شراء مثل هذا الدواء ببساطة من شبكة الصيدليات، لأن مساعدي المختبرات، والأطباء، والتقنيين يعملون على إنشائه. فيما يلي الخطوات الرئيسية في العلاج بالخلايا المتغصنة:

• يتم أخذ عينات من الدم حوالي 150-200 مل. أثناء إجراء فصادة الكريات البيض، يتم عزل الخلايا الوحيدة monocytes من الدم (مصدر الخلايا المتغصنة المطلوبة للعلاج)، وبعد ذلك يتم إرجاع البلازما ومكونات الدم الأخرى إلى المريض. جمع الخلايا المتغصنة المشتقة من نخاع العظم  قد يكون بديلاً.
• عزل أسلاف الخلايا المتغصنة غير الناضجة وزراعتها في ظروف المختبر. يجب أن يكون المختبر معتمداً وفقاً لمتطلبات EU-GMP. تستغرق هذه المرحلة حوالي 7 أيام.
• تنمو الخلايا المتغصنة في وجود الأميلويد بيتا، وتحديداً الأميلويد بيتا مع محدد مستضد الخلايا التائية المتحورة. وبفضل هذا، في المستقبل، ستتعلم كيفية العثور على لويحات الأميلويد وتحديدها كأهداف لهجمات الجهاز المناعي الخاص بالمريض.
• بعد 7 أيام، يقوم الأطباء بتقييم عدد الخلايا المتغصنة الناضجة وقابليتها للحياة. ومع النتائج الجيدة تبدأ مرحلة تنقية الدواء وإزالة الخلايا غير القابلة للحياة.

يتم حقن اللقاح المكتمل لمرض الزهايمر تحت الجلد في منطقة المجمعات اللمفاوية في الرأس والرقبة. يمكن للمرضى إضافياً الحصول على مستحضرات الفيتامينات. يتم العلاج في مستشفى نهاري وهو جيد التحمل بشكل عام. يستمر تأثير علاجات DC في AD حتى بعد التدمير الطبيعي للقاح في الجسم بسبب حقيقة أن خلايا الذاكرة في الجهاز المناعي تحتفظ بمعلومات حول الحاجة إلى مهاجمة الأميلويد بيتا. مما لا شك فيه أن العلاج بالخلايا المتغصنة dendritic cell therapy سوف يدخل في بروتوكولات العلاج والوقاية من مرض الزهايمر بعد الانتهاء من التجارب السريرية.

علاج مرض الزهايمر في ألمانيا

معظم أطباء الأعصاب، والأطباء النفسيين، والمتخصصين في علاج الخرف يقدمون أنظمة علاجية قياسية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر: glutamatergic و cholinergic والتغذية العصبية. إذا اخترت الخضوع للعلاج في ألمانيا، فلن يستخدم الفريق الطبي هذا البروتوكول فقط. الأطباء في المستشفيات في هذا البلد يستخدمون كل الإمكانيات لإبطاء تقدم المرض من أجل تحسين قدرة الشخص على التواصل مع أحبائه، أو العمل، أو التعامل مع المهام اليومية.

عند العلاج في المستشفيات الألمانية، يمكنك الحصول على الأجسام المضادة الخاصة بالأميلويد أو المشاركة في التجارب السريرية للقاحات الأميلويد بيتا أو اللقاحات القائمة على الخلايا المتغصنة. إن خبرة عدد من المستشفيات المتخصصة، مثل مختبرات LDG للدكتور جانسوج في أولم، تسمح لهم باستخدام هذه اللقاحات في الممارسة العملية بالفعل الآن.

إذا كنت تخطط للسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج من الخارج، فيمكنك الاتصال بـ Booking Health، وكيل السياحة الطبية المتخصص. سيقوم المستشارون الطبيون للشركة بدراسة نتائج الفحوصات التشخيصية الخاصة بك والتوصية بأفضل مستشفى وأفضل نظام علاجي بأفضل سعر. متوسط أسعار الفحص والعلاج يمكنك أيضاً العثور عليها على موقع Booking Health. بالإضافة إلى ذلك، سيساعدك متخصصو شركتنا فيما يلي:

• اختيار مستشفى متخصص يظهر معدل نجاح مرتفع في علاج مرض الزهايمر
• تحديد موعد في التواريخ المفضلة لديك دون انتظار طويل
• التواصل مع الطبيب المعالج عن بُعد مسبقاً إذا لزم الأمر
• الحصول على تأشيرة وإعداد المستندات اللازمة للعلاج
• ترجمة نتائج الفحوصات التشخيصية السابقة إلى اللغة الألمانية حتى لا تخضع لها مرة أخرى
• ترتيب رحلات الطيران، والانتقالات، والإقامة
• الخضوع للعلاج بالأسعار العادية في ألمانيا دون أي رسوم إضافية للأجانب
• البقاء على تواصل مع المستشفى والطبيب بعد الانتهاء من العلاج

ستمكنك خبرة Booking Health من تحقيق أقصى استفادة من علاجك في الخارج دون عناء.

 

أرسل طلب للعلاج

اختر العلاج في الخارج وستحصل بالتأكيد على أفضل النتائج!

---

شاهد المقابلة لمزيد من المعلومات:

العلاج بالخلايا المتغصنة المبتكر في ألمانيا – مقابلة مع البروفيسور الدكتور في الطب فرانك جانسوج

المؤلفون:

تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!

سياستنا التحريرية، التي توضح بالتفصيل التزامنا بالدقة والشفافية، متاحة هنا. انقر على هذا الرابط لمراجعة سياساتنا.

 

المصادر:

National Library of Medicine

Alzheimer's Research & Therapy

Science Direct

 

اقرأ:

علاج جديد لمرض الزهايمر في ألمانيا: REM (الخلايا الضامة المتجددة المضادة للالتهابات)

العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج مرض الزهايمر

علاج أمراض الجهاز العصبي المركزي: العلاج الخلوي

مزايا علاج الاضطرابات العصبية في ألمانيا

---