العلاج بالخلايا الجذعية لمرض التوحد في ألمانيا
لا تعرف من أين تبدأ؟ اترك لنا طلباً، وسيقوم فريق Booking Health بترتيب رحلتك لتلقي العلاج في ألمانيا، حيث يمكنك تحسين جودة الحياة والصحة
- تحديات علاج التوحد والحلول الطبية المتقدمة في ألمانيا
- ما هي النتائج المتوقعة لعلاج التوحد بالخلايا الجذعية في ألمانيا؟
- قصص نجاح ملهمة لعلاج التوحد بالخلايا الجذعية
- آليات عمل الخلايا الجذعية لعلاج التوحد في ألمانيا
- دراسات تؤكد فعالية الخلايا الجذعية
- العلاج الشامل لمرض التوحد في ألمانيا
- أين يمكن للمرضى المصابين بالتوحد تلقي الرعاية الطبية في ألمانيا؟
- الأسئلة الشائعة لمرضانا
يعد مرض التوحد من الاضطرابات الشائعة ويكتشف لدى 1-2٪ من الأطفال. أسبابه غير معروفة. يؤدي هذا المرض إلى ضعف النطق والتفاعل مع الآخرين، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تأخير في النمو العقلي للطفل. لتجنب مثل هذه العواقب، من المهم للغاية تشخيص المرض في وقت مبكر والخضوع للعلاج. وقد زاد استخدام الخلايا الجذعية في علاج هذا المرض، إلى جانب الطرق القياسية. إن لِحقنها تأثير مفيد على الدماغ، إنها تحسن سلوك الطفل وتزيد من فعالية علاج النطق وتصحيح السلوك.
تحديات علاج التوحد والحلول الطبية المتقدمة في ألمانيا
إن الطرق الحالية لعلاج مرض التوحد هي في الأساس مجموعة من التدابير التربوية. في الواقع، هو تعليم خاص للطفل. يتم تعليمه التحدث، وأداء بعض الإجراءات، والاندماج في المجتمع.
قبل بدء العلاج، يجب أن يكون والدا الطفل على علم بالغرض من العلاج. في مرحلة الطفولة المبكرة، يريدون من الطفل أن يتصرف جيداً حول مائدة الطعام، وأن يذهب إلى المرحاض بشكل مستقل، وألّا يُظهر أي عدوان وألّا يتطلب وجود شخص بالغ بجانبه دائماً. مع تقدم الطفل في السن، تتغير احتياجات آبائهم: فهم يريدون أن يحصل الطفل على التعليم وأن يندمج في المجتمع ويتكيف مع العالم. في الوقت نفسه، غالباً ما تتعارض احتياجات المريض نفسه مع رغبات الوالدين: فالمريضون بالتوحد لا يهتمون بشكل خاص بإدماج أنفسهم في المجتمع، فالوضع الاجتماعي لا يهمهم، على الرغم من أنهم يمكن أن يحققوا نتائج رائعة في بعض المهن.
وبالتالي، إحدى مشاكل العلاج هو عدم فهم الأهداف. قبل الشروع في الأمر، يجدر حل سؤال أخلاقي مهم: من الذي ينبغي السعي لتحقيق أهدافه في المقام الأول - الآباء أم المريض؟ غالباً ما تكون أهدافهم مختلفة تماماً.
والمشكلة الأخرى هي عدم كفاية فعالية التدابير المتخذة. لكي تعمل طرق العلاج، يجب تطبيقها باستمرار على مدى سنوات عديدة. ولكن ليس كل الآباء والأمهات لديهم ما يكفي من المال والوقت لتوفير علاج مستمر لطفلهم.
ربما في المستقبل القريب، سيتم حل مشكلة مرض التوحد، إن لم يكن بالكامل فعلى الأقل جزئياً. تستخدم المستشفيات الأوروبية الخلايا الجذعية بشكل متزايد. إنها تتيح تحقيق نتائج رائعة مع عدد قليل فقط من الجلسات. لا يتطلب مثل هذا العلاج من الآباء أن يكونوا حاضرين باستمرار وأن يتخلوا عن نمط حياتهم المعتاد. إنه يعطي نتائج طويلة الأجل ويزيد من فعالية التدابير التعليمية والعلاجية اللاحقة.
العلاج بالخلايا الجذعية هو العلاج الأكثر فسيولوجية للتوحد، فهو لا يقتصر على "تعليم" الطفل على أمل أن يصبح سلوكه مقبولاً لدى الوالدين. الخلايا الجذعية قادرة على إصلاح المناطق التالفة في الدماغ وتطبيع خلل الجهاز المناعي في مرض التوحد. وبالتالي فإن سلوك الطفل ومهاراته الاجتماعية تبدأ في التطور بشكل طبيعي. مثل هذا التطور لا يتعارض مع رغبات وتطلعات المريض نفسه ولا يسبب إزعاجاً وردود فعل سلبية في الاستجابة لمحاولات التدريب.
ما هي النتائج المتوقعة لعلاج التوحد بالخلايا الجذعية في ألمانيا؟
لا توجد حالياً طرق علاج فعالة لمرض التوحد. يستخدم في معظم البلدان التصحيح النفسي والتربوي فقط، مما يساعد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد على التكيف في المجتمع. لكن يبقى العديد من الآباء غير راضين تماماً عن النتائج التي تحققت نتيجة لمثل هذه العلاج. يمكن استخدام العلاج بالخلايا كوسيلة إضافية. وتمارس هذه الطريقة في بعض المستشفيات في البلدان المتقدمة.
قبل بدء العلاج، يخضع كل طفل لفحص طبي دقيق لضمان سلامته. يبدأ العلاج بحصاد الخلايا الجذعية من الطفل، عادةً من الأنسجة الدهنية أو الدم. تتم معالجة هذه الخلايا بشكل خاص في المختبر قبل إعادة إدخالها عن طريق التسريب الوريدي أو الحقن. بعد إعطاء الخلايا الجذعية، تتطور النتائج على مراحل. التغييرات الطفيفة الأولى في السلوك قد تظهر فوراً بعد العلاج، على الرغم من أن بعض الأطفال قد يمرون بفترة تكيف قصيرة في الأسبوعين الأولين.
التحسينات الأكثر وضوحاً تبدأ بعد الشهر الأول، مع استمرار التغيرات الإيجابية في التطور على مدى 4-6 أشهر. عندما يتم إعطاء الخلايا الجذعية في جلسات متعددة، مع فترات زمنية محددة بعناية بين العلاجات، غالباً ما يلاحظ الآباء تحسناً أسرع وأكثر وضوحاً في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل لدى أطفالهم. يمكن أن تدوم النتائج لعدة سنوات، وتختلف حسب العوامل الفردية والعلاجات الداعمة الجارية.
كنتيجة لـ العلاج بالخلايا الجذعية للتوحد في ألمانيا، يمكن تحقيق النتائج التالية:
- تحسين التواصل البصري لدى الطفل.
- زيادة الانتباه. يمكن للطفل الرد على اسمه وإظهار الاهتمام بأشخاص آخرين.
- ظهور إيماءة التأشير ومهارات التعامل مع الأشياء.
- تشكل الخيال والقدرة على اللعب.
- تحسين مهارات التواصل: تتطور مهارات التحدث لدى الطفل، ويبدأ في التعبير عن رغباته وإدراك مشاعر الآخرين.
- القدرة على أداء الإجراءات المستهدفة.
- يتعلم الطفل التبديل بين أنواع السلوك المختلفة.
- يبدأ الطفل بالابتسام وإظهار العواطف واستخدام تعبيرات الوجه والإيماءات.
- يتعلم الطفل إدراك الكل، وليس مجرد رؤية أجزاء فردية.
- يستطيع الطفل التخطيط وتنسيق حركاته بشكل أفضل.
وقد شهد 70٪ من المرضى الذين تلقوا العلاج تحسناً مُستداماً. وفي 10٪ من الحالات، يمكن للأطفال التعافي بشكل كامل. في المستقبل، لن يكون لدى هؤلاء الأطفال أي مظهر من مظاهر التوحد. يمكنهم التواصل بشكل طبيعي مع الآخرين، وتكوين عائلات، وتحقيق إنجازات مهنية.
قصص نجاح ملهمة لعلاج التوحد بالخلايا الجذعية
من بين قصص النجاح لعلاج التوحد بالخلايا الجذعية، نشارككم تجربة سيندي وابنها البالغ من العمر ست سنوات والذي خضع للعلاج بالخلايا الجذعية في ألمانيا. "لا يمكن أن أكون أكثر سعادة،" تقول سيندي، أم تبلغ من العمر 30 عاماً والتي قادتها رحلتها لإيجاد علاج فعال لمرض التوحد الذي يعاني منه ابنها إلى ألمانيا. بعد أربع سنوات من تجربة العديد من الأساليب التقليدية - من المكملات الغذائية إلى العلاج الطبيعي - والتي لم توفر سوى راحة قصيرة الأمد، اكتشفت سيندي وزوجها العلاج بالخلايا الجذعية من خلال البحث عبر الإنترنت.
أثبتت عملية العلاج أنها سهلة ومباشرة بشكل ملحوظ، ولم تتطلب أي تحضيرات خاصة. وما أثار إعجاب سيندي بشكل خاص هو نظام الدعم الشامل: من المساعدة في الحصول على التأشيرة إلى الاستقبال في المطار، وخدمات الترجمة الحاسمة طوال فترة إقامتهم في ألمانيا. في اليوم التالي لوصولهم، التقوا بطبيبهم، برفقة المترجم الفوري والذي حرص على ضمان التواصل الواضح طوال العملية العلاجية.
كانت النتائج بمثابة تحول جذري. فاليوم يعيش ابن سيندي ما تصفه بأنها حياة "طبيعية تماماً"، مع التوصية فقط بعلاجات متابعة سنوية. وتشارك: "إنه يلعب مع الأطفال والأصدقاء... أعني، انه حقاً طبيعي الآن،" وتشجع الآباء الآخرين على "استغلال هذه الميزة التي يوفرها العلاج بالخلايا الجذعية وعدم إضاعة الوقت في أساليب غير فعالة."
هنا يمكنك مشاهدة مقابلة حصرية مع والدة مريضنا الذي خضع لـ العلاج بالخلايا الجذعية
آليات عمل الخلايا الجذعية لعلاج التوحد في ألمانيا
إن آلية العمل غير محددة بدقة. يفترض أن التأثير الإيجابي للخلايا الجذعية على المسار السريري للتوحد يتحقق من خلال تطبيع مناعة المريض وعزل عوامل النمو التي تحفز تجديد الأنسجة.
كان يعتقد في السابق أن اضطرابات طيف التوحد هي أمراض وراثية حصرية. ولكن تظهر اليوم المزيد من المنشورات التي تربط مرض التوحد بالاضطرابات المناعية. الأسباب المناعية الرئيسية هي خلل في الخلايا التائية والخلايا البائية والسيتوكينات (وخاصة إنترلوكين 6)، وكذلك ارتفاع نشاط عامل نخر الورم ألفا.
بذلت محاولات عديدة لتصحيح الاضطرابات المناعية. استخدمت لذلك المنشطات وحقن الغلوبولين المناعي البشري في الوريد. وقد تم نشر دراسات تقترح التثبيط المباشر للسيتوكينات. وقد لوحظ أفضل النتائج عند إدخال الخلايا الجذعية. لها تأثير إيجابي على مناعة الإنسان، لأنها تقضي على الاضطرابات المناعية وتحفز عمل الخلايا العصبية في الدماغ.
تظهر الدراسات قبل السريرية أن الخلايا الجذعية المحقونة عن طريق الوريد يمكن أن تهاجر إلى النسيج الحشوي للدماغ، وتقلل من آثار تضررها، وتصلح المناطق المتضررة. لا ترتبط آلية العمل المقترحة بتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية، وإنما بعزل عوامل النمو التي تؤدي إلى بدء العمليات التعويضية وتولد الأوعية (تكوين أوعية جديدة). كما تم إثبات فوائد التدخل المبكر.
معظم الدراسات التي تظهر نتائج جيدة في مرض التوحد تستخدم الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري. ولكن يجب تحضيرها مقدماً، عند الولادة. لا توجد لدى كل المرضى احتياطيات دم من الحبل السري. لذلك، تستخدم أيضاً طرق بديلة للحصول على الخلايا الجذعية: تؤخذ من نخاع العظم أو الأنسجة الدهنية أو الدم المحيطي. تعتبر الأنسجة الدهنية المصدر الأمثل للخلايا الجذعية الوسيطة - هنا يتم العثور عليها بتركيز عالٍ.
لمعرفة المزيد عن التطبيقات العملية للعلاج بالخلايا الجذعية في مرض التوحد وغيره من الحالات، أجرينا مقابلة مع الدكتور زيبينهونر، أخصائي مشهور يتمتع بخبرة طبية تزيد عن 40 عاماً والذي ينفذ بنجاح علاجات الخلايا الجذعية منذ عام 2005. شارك الدكتور زيبينهونر رُؤاه وأفكاره حول فعالية العلاج بالخلايا الجذعية، وتطبيقاته في مختلف الحالات الطبية، وما يمكن أن يتوقعه المرضى من هذا النهج العلاجي المبتكر.
الدكتور زيبينهونر يتحدث عن العلاج بالخلايا الجذعية المتقدم: من شفاء المفاصل إلى تجديد الدماغ
دراسات تؤكد فعالية الخلايا الجذعية
الطب التجديدي الخلوي هو مجال طبّي حديث وغير مدروس بشكل كافٍ. في معظم الأحيان، يستخدم في علاج أمراض الدم السرطانية وطب العظام وطب الأعصاب. تجرى المزيد والمزيد من الدراسات التي تهدف إلى تقييم فعالية استخدام الخلايا الجذعية في مختلف الأمراض. أجريت في العالم على مدار السنوات العشرة الماضية حوالي خمسة عشر من الدراسات حول فعالية الخلايا الجذعية في علاج مرض التوحد. ذلك غير كاف من أجل التوصية بهذه التقنية كعلاج قياسي لهذا المرض. ومع ذلك، فإن النتائج التي تم الحصول عليها مشجعة: معظم الأطفال الذين تلقوا العلاج بالخلايا الجذعية تمكنوا من تحقيق تحسينات كبيرة في المجالات الاجتماعية والعاطفية والسلوكية والفكرية.
دراسات أُجريت في جامعة ديوك
في الولايات المتحدة، أبحاث الخلايا الجذعية والتوحد هي موضوعات مترابطة. تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الأبحاث في عام 2017. تم علاج الأطفال بخلايا جذعية من دم الحبل السري الخاص بهم. ووفقاً لنتائج الدراسة، تم الاعتراف بالطريقة بأنها آمنة ومن المحتمل أن تكون فعالة. شملت الدراسة 25 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات، مصابين باضطرابات طيف التوحد المؤكد.
بعد ستة أشهر من حقن الخلايا الجذعية، أظهر المرضى تحسناً أثر على الاستجابات السلوكية والوظائف الاجتماعية والفكرية. تحسنت قدرة جميع الأطفال على الانتباه والكلام. والمرضى الذين كانت مستويات الذكاء غير اللفظي لديهم أعلى في البداية تمكنوا من تحقيق نتائج ملموسة أكثر.
أُجريت المرحلة الثانية من الدراسة مباشرةً بعد ذلك. هذه المرة، قرر العلماء في جامعة ديوك اختبار تأثير الخلايا الجذعية الخيفية (المتبرع بها) على نمو الأطفال المصابين بالتوحد. شملت الدراسة مرضى تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 11 عاماً. وتم إجراء حقن الخلايا الجذعية عن طريق الوريد 4 مرات، مع فاصل لمدة شهرين بين الجلسات. لم يتم نشر نتائج الدراسة بعد.
نتائج Gracie Gregory
الإحصاءات ليس لها وجه. الأرقام الجافة التي تشير إلى تحسن لدى عدد معين من المرضى لا تحفز الآباء على العلاج. لزيادة الثقة في الطريقة الجديدة لعلاج اضطرابات طيف التوحد، نشر أطباء جامعة ديوك مقطع فيديو يضم عائلة أحد المريضات: غريسي غريغوري.
في وقت نشر الفيديو، كانت غريسي في السابعة من عمرها. قالت أختها الأكبر رايلي أن أختها قبل العلاج كانت خائفة منها ولم تجلس إلى جوارها. عندما كانت تقترب رايلي، كانت تبدأ لدى غريسي نوبة غضب. لا تتذكر الفتاة ذلك اليوم.
تم تشخيص التوحد لديها في سن العامين. لم تؤد الأساليب التقليدية إلى نتائج جيدة: فقد أدت الدروس الأولى إلى صراخ الفتاة، والبصق، وحتى إصابة الطبيب. إجراءات النظافة الطبيعية كانت تؤدي إلى عدوان من قبل الطفلة. وفقاً للوالدين،و غير استخدام الخلايا الجذعية حياتهم تماماً. فقد أمضوا في السابق 75٪ من وقتهم في رعاية ابنتهم، لكنهم الآن يقضون 10٪ فقط من ذلك.
طُلب من والدي غريسي تقييم التحسينات التي حدثت مع ابنتهم بمقياس من 1 إلى 10. وقد أعطوا درجات من 8 إلى 9 نقاط. سعد الوالدين بشكل خاص لحقيقة أن غريسي بدأت تذهب إلى مدرسة عادية. وقد اعتبروا ذلك سابقاً أمراً مستحيلاً.
لاحظ الآباء تحسناً كبيراً في حالة الفتاة بعد 6 أشهر من آخر إجراء حقن للخلايا الجذعية عن طريق الوريد. منذ ذلك الحين، بدأت شدة المرض بالانخفاض باستمرار، على الرغم من التوقف عن إجراء العلاج الخلوي. لا تزال بعض الأعراض قائمة، لكن من الواضح أن غريسي تغيرت كثيراً.
دراسة الطب المنقول
أجرى معهد سوتر للعلوم العصبية دراسة موجهة بالعلاج وهمي. شارك فيها 29 طفلاً. استخدم لعلاج مرض التوحد دم الحبل السري الذي يحتوي على خلايا جذعية. كانت النتائج إيجابية: لوحظ بعد 12 أسبوعاً تحسن كبير في التنشئة الاجتماعية عند الأطفال الذين تلقوا الخلايا الجذعية مقارنةً بالمجموعة الثانية. استخدم مقياس Vineland لتقييم السلوك التكيفي.
جوهر الدراسة:
- تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين.
- تلقت مجموعة واحدة الخلايا الجذعية، وتلقت المجموعة الثانية البلاسيبو (الدواء الوهمي).
- تم تقييم نتائج العلاج بعد 12 و 24 أسبوعاً.
- حقن متكررة بالتناوب الجماعي: يتم الآن علاج من تلقوا العلاج الوهمي بالخلايا الجذعية، والعكس (لا يعرف المرضى أنفسهم نوع العلاج الذي يتلقونه).
أكد الباحثون أن طريقة العلاج آمنة. ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث مع عدد أكبر من المرضى لتقييم فعاليتها.
لاحظ آباء الأطفال الذين شاركوا في هذه التجربة السريرية تحسينات واضحة. وقالت جينيفر لوندبرج - والدة صبي يدعى هايدن - أنها أعجبت بالنتائج. في رأيها، لا يمكن لهذه النتائج بأي حال من الأحوال أن تكون مجرد صدفة، نتيجة التطور الطبيعي للدماغ. والحقيقة هي أن جينيفر قد لجأت إلى استخدام طرق العلاج القياسية لأكثر من 4 سنوات. تم الحصول على نتائج معينة، ولكن كانت النتائج أفضل بكثير بعد استخدام الخلايا الجذعية. وحُقّقت بشكل أسرع بكثير! تزعم والدة هايدن أنها لاحظت تغيرات إيجابية في سلوك ابنها بعد أسبوعين من نهاية دورة الحقن الوريدي للخلايا الجذعية.
دراسة مستشفى Shandong Jiaotong
دراسة حول استخدام الخلايا الجذعية في مرض التوحد أُخري أُجريت في الصين. شارك فيها 37 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 3-12 سنة. استخدمت خلايا مأخوذة من متبرعين:
- دم الحبل السري
- الخلايا الجذعية الوسيطة من الحبل السري
تم تقييم التأثير بواسطة نقاط، مع مراعاة عدد من المعايير: تم تقييم التفاعل الاجتماعي، والعواطف، والتواصل، وردود الفعل على الصور المرئية. نتيجة لذلك، تم الحصول على نتائج جيدة وممتازة:
- في 88,89٪ من الحالات (8 من أصل 9 مرضى) في مجموعة استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة
- في 50٪ من الأطفال (7 من 14) في مجموعة دم الحبل السري
- في 7,69٪ (واحد من أصل أربعة عشر) من المرضى في مجموعة العلاج الوهمي
العلاج الشامل لمرض التوحد في ألمانيا
بالإضافة إلى الخلايا الجذعية، يحتاج المريض إلى علاج دوري أو مستمر يهدف إلى تصحيح السلوك، والكلام، والتعليم.
- تصحيح النطق. يفقد الكثير من الأطفال القدرة على الكلام أو جزء كبير منه، ولا يتطور النطق في بعض الأحيان على الإطلاق. الهدف من العلاج هو استعادة القدرة على الكلام في أقرب وقت ممكن لكي يتمكن الطفل من مواصلة التطور الفكري. يركز عمل علاج النطق على تجديد المفردات وتنمية الاهتمام السمعي. يؤدي غياب تصحيح النطق إلى تأخر النمو العقلي.
- التصحيح العصبي النفسي. ويتضمن مجموعة من التمارين لتطوير مهارات التواصل ووظائف الدماغ الإدراكية (المعرفية). يقوم الطفل بتدريب عضلات اللسان والفك، وحركة اليدين، ويقوم بتمارين لإرخاء الجهاز العصبي.
- العلاج بالموسيقى. لهذا العلاج ليس فقط تأثير نفسي، ولكنه يحسن أيضاً من إدراك الاستماع للمعلومات. تشير الدراسات إلى أن هذا الاتجاه من العلاج يتيح إقامة علاقات أفضل مع الأشخاص الآخرين.
- العلاج النفسي الاجتماعي. يسمح بخلق العاطفية والصفات التحفيزية-الطوعية ومهارات التواصل مع الآخرين. هذا النوع من العلاج مهم بشكل خاص عندما يكبر الطفل. إن نقص المهارات الاجتماعية يؤثر بحدة كبيرة في مرحلة المراهقة.
- طرق أخرى. قد يستخدم الأطباء العلاج بمساعدة الخيول، أو العلاج بمساعدة الدلافين، أو التمارين البدنية، أو العلاج الطبيعي، أو التدليك، أو تمارين السباحة.
أين يمكن للمرضى المصابين بالتوحد تلقي الرعاية الطبية في ألمانيا؟
عند ظهور علامات التوحد، يجب البدء بالعلاج في أقرب وقت ممكن لتطوير النطق وتجنب التخلف العقلي. في ألمانيا، يمكنك الخضوع للتشخيص والعلاج. تستخدم بعض المستشفيات الخلايا الجذعية لمكافحة هذا المرض. يُكمل العلاج الخلوي العلاجات الأخرى، مما يسمح للأطباء بالحصول على نتائج أكثر وضوحاً.
على وجه الخصوص، يقدم مستشفى الطب البيولوجي المتقدم في فرانكفورت-أم-ماين العلاج الخلوي. تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية للتوحد في قسم الطب البديل تتراوح من 21.000 € إلى 25.000 €، اعتماداً على الجمع مع التدابير العلاجية الأخرى، واحتياجات المريض الفردية، ومدة العلاج.
تُسهل Booking Health الوصول إلى أكثر برامج علاج التوحد فعالية في ألمانيا. من خلال العمل المباشر مع المرافق الطبية الرائدة، نضمن حصول كل مريض على خطة علاج مُصممة خصيصاً. يقوم مستشارونا الطبيون بتحليل تاريخك الطبي واحتياجاتك المحددة بعناية للتوصية بالمستشفيات والمتخصصين الأكثر ملاءمة. كما أننا نساعد في الحالات العاجلة، مما يساعد على تسريع عملية العلاج عندما يكون الوقت حرجاً.
يمكنك حجز برنامج العلاج من خلال Booking Health. خدماتنا ومزايانا:
- اختيار أفضل مستشفى لديه خبرة في علاج مرض التوحد بالخلايا الجذعية والذي يُظهر أفضل النتائج.
- تخفيض متوسط تكلفة العلاج بنسبة تصل إلى 50٪ بسبب عدم وجود مبالغة في الأسعار أو معاملات إضافية للمرضى الأجانب.
- حجز موعد في تواريخ مناسبة لك.
- إعداد البرنامج مع مراعاة الفحوصات التي أجريت سابقاً.
- إقامة اتصال مباشر مع الطبيب المعالج.
- مراقبة جميع مراحل البرنامج.
- تأمين ضد زيادة تكلفة العلاج في حالة حدوث مضاعفات (تغطية بمبلغ 200.000 يورو، صالح لمدة 4 سنوات)
- مراقبة الحسابات وإعادة الأموال الغير منفقة.
- شراء وشحن الأدوية.
- تنظيم إجراءات تشخيصية أو علاجية إضافية.
- التواصل مع المستشفى بعد انتهاء العلاج.
سوف تزودك شركة Booking Health بأعلى مستوى من الخدمات. سنقوم بحجز تذاكر الطيران، وغرفة الفندق، ونستقبلك في المطار الألماني، وننقلك إلى المستشفى بالسيارة. كما سنقوم بترتيب النقل إلى المطار بعد الانتهاء من برنامج علاج التوحد بالخلايا الجذعية.
الأسئلة الشائعة لمرضانا
يبدأ التشخيص عندما يلاحظ الوالدان تأخُرات في النمو في الزحف، أو إيماءات الإشارة، أو تطور الكلام. عندئذٍ يقوم المتخصصون الطبيون بإجراء تقييمات وفقاً لمعايير التصنيف الدولية للأمراض.
يشترط الأطباء الألمان ظهور ستة أعراض على الأقل عبر ثلاث فئات: التفاعل الاجتماعي، والتواصل، وأنماط السلوك. يجب أن تظهر جميع الأعراض قبل سن 3 سنوات لتأكيد التشخيص.
يتم قياس شدة المرض باستخدام مقياس CARS (مقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة) للأطفال بعمر عامين فما فوق. يتراوح المقياس من 0 إلى 60 نقطة، مع تشخيص التوحد عند 30 نقطة والتوحد الشديد عند 37 نقطة أو أعلى.
يتطور مرض التوحد عبر ثلاث مراحل رئيسية على مدى 2-3 سنوات: الذهان (التباطؤ التنموي)، والانحدار (فقدان الكلام)، وشذوذ الحركة - الجامود (انخفاض الأعراض مع اضطرابات جامودية). عادة ما يستأنف النمو بعد ذلك.
تقدم ألمانيا علاجاً شاملاً يجمع بين الأدوية، والعلاج، والتدخل التربوي، مع كون التدخل المبكر أمراً بالغ الأهمية. التطورات الحديثة تتضمن خيارات واعدة لعلاج الخلايا الجذعية.
تشمل العلاجات الأساسية العلاج السلوكي المستمر، وطريقة TEACCH، وتقنية ABA. العلاج بالخلايا الجذعية هو أسلوب علاجي مبتكر وواعد في ألمانيا، يعمل على تحسين السلوك والتفاعل الاجتماعي بشكل كبير.
إذا كنت بحاجة إلى وصف مُفصل لبرنامج العلاج بالخلايا الجذعية لمرض التوحد أو تكلفة العلاج، فيمكنك العثور عليها هنا.
اختر العلاج في الخارج، وسوف تحصل بلا شك على نتيجة ممتازة!
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقالة ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
National Center for Biotechnology Information
اقرأ:
لماذا Booking Health - أسئلة وأجوبة
كيف لا نخطئ عند اختيار المستشفى والأخصائي
7 أسباب للوثوق بتصنيف المستشفيات على موقع Booking Health