مستشفى إعادة التأهيل ميديان فيسمار
تم افتتاح مستشفى إعادة التأهيل ميديان فيسمار في 7 أكتوبر 1996 ومنذ ذلك الوقت احتل مكانة رائدة بين المؤسسات الطبية لإعادة التأهيل في ألمانيا. المستشفى هو جزء من شبكة المستشفيات المعروفة MEDIAN Kliniken Group، والتي تتمتع بمكانة واحدة من أفضل مقدمي الخدمات الطبية ليس فقط على الصعيد الوطني، ولكن أيضاً في الساحة الطبية الأوروبية. تتخصص المؤسسة الطبية في العلاج التأهيلي للمرضى الذين عانوا من أمراض وإصابات في الجهاز العضلي الهيكلي، وكذلك في إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية جسدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المركز الطبي مسؤول عن إعادة التأهيل بعد إصابات الحروق الشديدة.
يزود كل مريض في المستشفى ببرنامج إعادة تأهيل فردي، يطور بناءً على مؤشراته واحتياجاته السريرية المحددة، من أجل إزالة قيود الحركة وتخفيف الآلام قدر الإمكان. قبل اللجوء إلى أي إجراءات علاجية، يحدد المتخصصون في المؤسسة الطبية أهدافاً واضحة لإعادة التأهيل، والتي يجب أن توفر للمريض أقصى قدر من الاستقلال في الحياة اليومية ونوعية حياة لائقة. في حالة العلاج التأهيلي للشباب المصابين بأمراض وإصابات الجهاز العضلي الهيكلي، يتم إجراء إعادة تأهيل طبي مهني كلما أمكن ذلك، بهدف إعادة دمج المريض في الحياة المهنية. مع وجود مؤشرات سريرية مناسبة، من الممكن إجراء إعادة التأهيل في العيادة الخارجية.
يتمتع المستشفى ببنية تحتية حديثة لعلاج فعال وعالي الجودة لإعادة التأهيل. يعتني بصحة المرضى الذين يعانون من أمراض العظام والاضطرابات النفسية والجسدية فريق عالي الاحتراف من المتخصصين، يتألف من أطباء العظام وأخصائيي العلاج الطبيعي والمعالجين الرياضيين والمعالجين المهنيين وخبراء التغذية وعلماء النفس وطاقم التمريض الذين يقدمون أفضل رعاية ممكنة. يحيط الطاقم الطبي المريض بالرعاية، ويُظهر الإنسانية والتفهم، مما يكون له تأثير مفيد على عملية إعادة التأهيل.
تميزت الجودة الممتازة لخدمات إعادة التأهيل في المستشفى بالعديد من الشهادات المرموقة - شهادات ISO و TÜV Rheinlan و شهادة DEGEMED من الجمعية الألمانية لطب إعادة التأهيل وغيرها. يفخر المستشفى بأنه يساعد كل عام آلاف المرضى على استعادة صحتهم بعد الأمراض والعودة إلى الحياة الكاملة.
الصورة: (с) depositphotos
الأقسام
الإقامة
غرف المرضى
يعيش المرضى في مستشفى إعادة التأهيل ميديان فيسمار في غرف فردية مريحة، مزينة بتصميم حديث ومريح. تحتوي كل غرفة على حمام منفصل مع دش ومرحاض. تم تجهيز العديد من الغرف خصيصاً لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. تشتمل أثاثات الغرف القياسية على سرير قابل للتعديل تلقائياً وطاولة بجانب السرير وخزانة ملابس وطاولة وكرسي لاستقبال الزوار وهاتف وتلفاز. يمكن في الغرفة الاتصال بشبكة الـ Wi-Fi.
إذا رغبت في ذلك، يمكن الإقامة في غرف ذات راحة أكبر، وهي مجهزة بشكل إضافي بأثاث منجد وثلاجة صغيرة وخزنة لتخزين الأشياء الثمينة.
قائمة المطاعم - وجبات الطعام
تقدم ثلاث وجبات شهية ومتوازنة للمريض والشخص المرافق له في اليوم. يتم تقديم وجبتي الإفطار والعشاء على طراز البوفيه، بينما يُعرض خيار من ثلاث قوائم على الغداء. إذا كنت لا تأكل بعض المنتجات لسبب ما، فسيتم تقديم قائمة فردية لك. يرجى إبلاغ طاقم التمريض بتفضيلاتك الغذائية قبل بدء العلاج.
تفاصيل إضافية
:تشمل الغرف العادية
الممارسة الدينية
يمكن تقديم الخدمات الدينية عند الطلب.
الشخص المرافق
خلال برنامج المرضى الداخليين، يمكن للشخص المصاحب أن يعيش مع المريض في الغرفة أو في فندق من اختياره. سوف يساعدك مدراؤنا على اختيار الخيار الأنسب.
فندق
خلال برنامج العيادات الخارجية، يمكن للمريض البقاء في فندق من اختياره. إذا رغبت في ذلك، يمكن الإقامة في فندق خمس نجوم على أراضي المستشفى. سوف يساعدك مديرو خدمة العملاء على اختيار الخيار الأنسب.
الموقع
فيسمار هي مدينة ألمانية قديمة جميلة تقع على شواطئ بحر البلطيق. نظراً لموقعها، تعتبر المدينة مركزاً مينائياً هاماً في ألمانيا. اكتسبت المدينة أهمية خاصة بعد اكتشاف أمريكا، عندما تحولت طرق التجارة إلى المحيط الأطلسي. خلال الحرب العالمية الثانية، كانت المدينة تعتبر موقعاً مهماً للطيران، حيث وجدت مصانع شركة الطيران "دورنييه". لسوء الحظ، بعد نهاية الحرب، دمرت المدينة كلها تقريباً، لكن اليوم تم ترميمها بالكامل وتعتبر بحق ثاني أهم ميناء بحري للبلاد بعد روستوك.
في عام 2002، تم إدراج مباني وكنائس مدينة فيسمار، المبنية على الطراز القوطي من الطوب، في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. تتركز المعالم التاريخية الرئيسية لفيسمار في البلدة القديمة. تعتبر ساحة السوق تقليدياً بالنسبة للمدن الألمانية مركز فيسمار، والتي تعتبر واحدة من أكبر الساحات في شمال ألمانيا. الساحة محاطة بمباني أنيقة على الطراز القوطي والرومانيسكي، ويبرز بينها مبنى البلدية. من بين المعالم السياحية الأخرى في المدينة، تجدر الإشارة إلى برج كنيسة العذراء مريم، الذي يبلغ ارتفاعه 80 متراً، وكذلك كنيسة القديس نيكولاس، التي تم بناؤها عام 1381-1460، وبوابة المياه واسيرتور، وهي الوحيدة من بين البوابات الخمس التي تعود إلى العصور الوسطى والتي بقيت حتى يومنا هذا.
يجب على المتنزهين بالتأكيد التنزه على طول جسر نهر موهلينباخ، والذي يبدو تماماً كما في الأفلام واللوحات التي تصور حياة المدن الأوروبية الإقليمية. تتمتع المدينة نفسها بجو من السلام والراحة. يأتي العديد من السياح إلى هنا للاسترخاء والاستمتاع بالسلام والهدوء. يعطي فيسمار الصورة الأكثر اكتمالاً لما بدت عليه مدن القرون الوسطى حول بحر البلطيق. تخلق هندستها المعمارية ووتيرة الحياة الرتيبة جواً خاصاً يجذب الأشخاص الذين يرغبون في الهروب من الصخب اليومي للمدن الكبيرة.